الجمعة، 8 يوليو 2011

الى زيزى صاحبة مدونة اتمشى بين ضلوعى

افتكرنى افتكرنى ياللى قلبك مش فاكرنى
          افتكر يوم وافتكرنى
افتركنى فى غروب الشمس والليل بيناديها
والامانى وهى رايحه وراح نصيب العمر فيها
          الشمس دى املى أنا 
         اللى فى هواك راح واتفنى
         ابقى شوفها وافتكرنــــــــى
افتكرنى فى ربيع الورد لما عيونه تبكـــــــى
والحبايب عارفه جرحه يسألوه من ايه بيبكى 
          الورد ده قلبى انــــــــــا
          اللى انجرح بيك وانضنى
          ابقى ضمه وافتكــــــــرنى
دنيا من عمر الامانى فين زمانها وفين زمانى 
اشتريها وابيع حياتى لو قدرت اعيشها تانـــى
          والدنيا دى حبى انــــــــــا
           آه افتكرها وافتكرنـــــــى
 كلمات الغائب الحاضر شاعر الرومانسية والخالد فى قلبوبنا خلود الزمان حسين السيد 
وغناء من ساعد على تخليد  كلماته  ابن باب الشعرية والذى سوف ادفن فى حضنه الطريب، محمد عبدالوهاب
ما سبق كلمات الاغنية التى اهدت لنا مقطعا منها فى بوستها الرائع تحت عنوان (افتكرنى فى ربيع الورد) السيدة مربية الجيل (زيزى )
كم احب على نفسى ان يطلق عليها زيزى وكم اكون كارها من قلبى ايضا ان اقرأ عبارة ماما ، وكنت حريصا اشد الحرص ان اسجل حكايتى مع (كيمو )كمال الشناوىحينما يطلب من احفاده ان يستبدلوا جدو بكيمولهذا الغرض 
وانا ايضا يتقرب قلبى بحنان الى من يطلق على (روقه) كما كانت تدلعنى زمان خالتى وليست امى لانها كانت شديده حبتين
اننى تربيت على الدلع مع اهلى وفى مدرستى وفى كليتى وفى الوظائف التى شغلتها والاهم فى علاقاتى التى لاتحصى مع الجنس الآخر وهو الاهم فى الداخل وفى اغلب انحاء العلم واهمها على الاطلاق ذكرياتى فى دوزلدورف بالمانيا الغربية فقد عشت فيها عيشة اساطير هارون الرشيد والبركة فى عمر الشريف 
سوف احكى هذه الذكريات فى حياتى واللى يحصل يحصل بناتى جميعهن يعرفونها ولك الحمد يا ربى ام العيال آخر من يعلم ولم ولن تعلم فليس لها ميل فى المدونات وشكل المدونات وابو المدونات مالهاش الا فى هوايتها الحمد لله فى الرسم حيث انها مهندسة ديكور
ولكنى سوف احكى قبل ان ينتهى باقى عمرى حيث الباقى لم يعد له باقى كما قال امير شعرائنا احمد شوقى ، ولن اردد ما قاله ليت الشباب يعود يوما بل اقول تمهل ياعمرى ولا تجرى نحن ليس فى سباق ودعنى استمتع بكل دقيقة من اوقات صغائر كبرى حتى اعيش مع معجبينى  حتى الآن من شباب الجنسين ولكن الآن داخل البلاد
اعود مرة اخرى الى زيزى فى مقطعها الرائع الذى اختارته بحسها الفريدالرقيق وسوف اذكرها دائما ذكرى مؤلفها ومغنيها 
احبائى استفيدوا من ذكريات وخواطر وتجارب هذه المربية الفاضلة وكما اطلق عليها اظرف ظرفائنا ابراهيم رزق زيزى اللذيذة فمن النادر ان تضم مدوناتنا امثالها من المربيين الافاضل 
الفاروق

هناك تعليقان (2):