مقدمــــــــــــه
السُوتى (ديوناكرى )هو مؤنث كلمة ست السنسكرتيه والتى تعنى الحقيقة وهو طقس دينى عند بعض الهندوسيين تقوم فيه المتوفى زوجها طوعا او كرها بحرق نفسها مع جثة زوجها المتوفى واصبح هذا الطقس نادرا وغير قانونى منذ عام 1829 ولكن بعض القبائل لا زالت تمارسه واصل الكلمة لاسم الآلهة الهندوسية سوتى والتى احرقت نفسها لانها لم تستطع الصبر على اهانة ابيها فاكشا لزوجها شيف وتستخدم هذه الكلمة للاشارة الى ان المرأة المقصوده امرأة فاضلة
القصة
عاشت فاطمة فترة طويلة مع اسرتها حيث كان والدها يعمل فى القنصلية المصرية بالهند بلد العجائب والغرائب ومع شعب ودود صامد حامد اليف ظريف واف عاف يتحلى بعادات وتقاليد وطقوس تتسم بغاية الغرابه وتنوع التنوع مما جعل الهند بلد التميز فى الانفراد والتفرد قى التمييز
ولقد تأثرت فاطمة كثيرا بالفكر الهندى حتى رسخ هذا التأثر فى وجدانها حتى بعد رجوعها الى بلدها مصر
وقد يرى الاغلبية فى حياتها اقرب الى الخيال منها الى الواقع وبما انها عاشتها فاصبحت هى الواقع بعينه
توفى زوجهافى حادث اليم ........ وان كانت فقدت جسده الا ان روحه تلازمها حيثما تتجه الى أى مكان وفى الغالب تجده خلفها كظلها
وتجدها وهى تحدث نفسها وتتساءل :
من الذى قال ان الموتى لا يبعثون .... فما يمر يوم دون ان ترى زوجها الراحل ... تراه وهو يداعبها تراه وهو يعاتبها تراه وهو يراجعها عن تصرف لم يتعوده ويعهده منها .. تراه وهو يبكى ويتحسر على الايام التى باعدت جسده عنها
هذا الطيف لم يكن يلازمها فى احلامها فقط بل تعدى دائرة الاحلام الى محيط الواقع
واسترجعت الصفحات التى لازالت حيه ولم تصل الى مرحلة الذكرى فهى قائمة ما كان لها فى حياتها من مقام وان كان هناؤها به واختلائها معه لا يستقيم لعدم تركها بمفردها فى غرفتها حيث المحيطين يحشرون انفسهم معها لمواساتها وتسريتها
تقدم لها الكثيرون بطلب يدها فهى جميلة حيوية حييه جذابه خلابه
ولكن أينا لها ان تتزوج اثنين ..... باتت ترفض كل من تقدم اليها وهل يحق لها وهى على الدين الاسلامى ان تجمع بين رجلين فكما كانت له وهو على قيد الحياة فتظل على عهدها ووعدها بعد رحيله بان يشاركها حياتها
واختلى والدها بها الذى عاشت معه وقتا غير قصير بالهندودار بينهما :
الاب : لماذا ترفضين كل من يتقدم اليك وهم خالين من اى عيب والمتحلين بمحاسن الاخلاق خلقة واخلاقا
الابنه : ( وقد اغضت .. ولم تقو على رفع عينيها الى وجهه وخالط بياض وجهها احمرار قان وزفرت زفرة حارة وقالت وهى تقطع مخارج الحروف ) اننى ابى مازلت متزوجه
الأب : مذا تقولين ؟؟؟ !!!! هل تزوجت من ورائنا .. ياللمصيبة ياللعار يا للفاجعة !!!!
الابنه : اصبر علىّ لكى اوضح لك الامر أبى
الاب : وهل فى الأمر توضيحا وكله تجريحا !!!!!!
الابنه : هل تذكر ابى سوتى
الاب : نعم اذكرها وما علاقة سوتى فيما نحن فيه الآن ؟؟؟
الابنه : انت تعلم ابى لفظ سوتى لفظ هندى ويعنى (المرأة الفاضلة )والزواج الذى يجعل الفتاة(سوتى )يدمجها فى زوجها روحا وجسدا فلا يحل لها ان تفترق عنه حتى ولا بالموت وتظل متحده مع راحلها ، لا بروحها فقط ولكن بجسدها ايضا
الاب : ولكن اين هو منك واين انت منه قد تكون روحه موجوده ولكن اين جسده ؟؟؟
الابنه : انه يلاحقنى خلفى وامامى ولا ارى من الرجال الاحياء رجلا سواه فزواجى منه زواجا ابديا
الاب : ولكن هذا الأمر كان يحدث فى بعض مقاطعات الهند فهو طقس دينى عند بعض الهندوسيين وتقوم فيه الزوجه بحرق نفسها مع جثة زوجها المتوفى وهل كنتى تريدين المثل وانت بعيدة عن الهند و بالرغم ان زوجك لم يحرق
الابنه : اننى اعتبر نفسى بعد ملاحقته المستمرة لى اننى سوتى وبما ان دينى لايعطينى الحق ان اجمع بين رجلين فأنا له ابى حيثما كان على قيد الحياة او بعد رحيله وهذا عهد اخذته على نفسى
للأسف لم استطع اتمامها فاقول
لم تتـــــــــم بدلا من تمت
==============================
وللمرة الثانية اجد نفسى وقد تثاقلت على قرائى مستنجدا بهم لوضع نهاية لهذه القصة التى وقفت امامها حائرا حيرتى عندما كنت بالهند امام المرأة سوتى ( المرأة الفاضلة ) التى تحرق او تدفن مع جثة زوجها المتوفى علما بان القانون الهندى الذى صدر فى عام 1ض1987 قد منع مثل هذه الطقوس
والى لقاء مع قصة هنديةاخرى بطلها رجل وليست امرأةكان اتعس حظا عندما تزوج هندية بنت مهراجا ولا يعلم ما يخبئه له القدر من هذه الزيجه السمينه
الفاروق
السُوتى (ديوناكرى )هو مؤنث كلمة ست السنسكرتيه والتى تعنى الحقيقة وهو طقس دينى عند بعض الهندوسيين تقوم فيه المتوفى زوجها طوعا او كرها بحرق نفسها مع جثة زوجها المتوفى واصبح هذا الطقس نادرا وغير قانونى منذ عام 1829 ولكن بعض القبائل لا زالت تمارسه واصل الكلمة لاسم الآلهة الهندوسية سوتى والتى احرقت نفسها لانها لم تستطع الصبر على اهانة ابيها فاكشا لزوجها شيف وتستخدم هذه الكلمة للاشارة الى ان المرأة المقصوده امرأة فاضلة
القصة
عاشت فاطمة فترة طويلة مع اسرتها حيث كان والدها يعمل فى القنصلية المصرية بالهند بلد العجائب والغرائب ومع شعب ودود صامد حامد اليف ظريف واف عاف يتحلى بعادات وتقاليد وطقوس تتسم بغاية الغرابه وتنوع التنوع مما جعل الهند بلد التميز فى الانفراد والتفرد قى التمييز
ولقد تأثرت فاطمة كثيرا بالفكر الهندى حتى رسخ هذا التأثر فى وجدانها حتى بعد رجوعها الى بلدها مصر
وقد يرى الاغلبية فى حياتها اقرب الى الخيال منها الى الواقع وبما انها عاشتها فاصبحت هى الواقع بعينه
توفى زوجهافى حادث اليم ........ وان كانت فقدت جسده الا ان روحه تلازمها حيثما تتجه الى أى مكان وفى الغالب تجده خلفها كظلها
وتجدها وهى تحدث نفسها وتتساءل :
من الذى قال ان الموتى لا يبعثون .... فما يمر يوم دون ان ترى زوجها الراحل ... تراه وهو يداعبها تراه وهو يعاتبها تراه وهو يراجعها عن تصرف لم يتعوده ويعهده منها .. تراه وهو يبكى ويتحسر على الايام التى باعدت جسده عنها
هذا الطيف لم يكن يلازمها فى احلامها فقط بل تعدى دائرة الاحلام الى محيط الواقع
واسترجعت الصفحات التى لازالت حيه ولم تصل الى مرحلة الذكرى فهى قائمة ما كان لها فى حياتها من مقام وان كان هناؤها به واختلائها معه لا يستقيم لعدم تركها بمفردها فى غرفتها حيث المحيطين يحشرون انفسهم معها لمواساتها وتسريتها
تقدم لها الكثيرون بطلب يدها فهى جميلة حيوية حييه جذابه خلابه
ولكن أينا لها ان تتزوج اثنين ..... باتت ترفض كل من تقدم اليها وهل يحق لها وهى على الدين الاسلامى ان تجمع بين رجلين فكما كانت له وهو على قيد الحياة فتظل على عهدها ووعدها بعد رحيله بان يشاركها حياتها
واختلى والدها بها الذى عاشت معه وقتا غير قصير بالهندودار بينهما :
الاب : لماذا ترفضين كل من يتقدم اليك وهم خالين من اى عيب والمتحلين بمحاسن الاخلاق خلقة واخلاقا
الابنه : ( وقد اغضت .. ولم تقو على رفع عينيها الى وجهه وخالط بياض وجهها احمرار قان وزفرت زفرة حارة وقالت وهى تقطع مخارج الحروف ) اننى ابى مازلت متزوجه
الأب : مذا تقولين ؟؟؟ !!!! هل تزوجت من ورائنا .. ياللمصيبة ياللعار يا للفاجعة !!!!
الابنه : اصبر علىّ لكى اوضح لك الامر أبى
الاب : وهل فى الأمر توضيحا وكله تجريحا !!!!!!
الابنه : هل تذكر ابى سوتى
الاب : نعم اذكرها وما علاقة سوتى فيما نحن فيه الآن ؟؟؟
الابنه : انت تعلم ابى لفظ سوتى لفظ هندى ويعنى (المرأة الفاضلة )والزواج الذى يجعل الفتاة(سوتى )يدمجها فى زوجها روحا وجسدا فلا يحل لها ان تفترق عنه حتى ولا بالموت وتظل متحده مع راحلها ، لا بروحها فقط ولكن بجسدها ايضا
الاب : ولكن اين هو منك واين انت منه قد تكون روحه موجوده ولكن اين جسده ؟؟؟
الابنه : انه يلاحقنى خلفى وامامى ولا ارى من الرجال الاحياء رجلا سواه فزواجى منه زواجا ابديا
الاب : ولكن هذا الأمر كان يحدث فى بعض مقاطعات الهند فهو طقس دينى عند بعض الهندوسيين وتقوم فيه الزوجه بحرق نفسها مع جثة زوجها المتوفى وهل كنتى تريدين المثل وانت بعيدة عن الهند و بالرغم ان زوجك لم يحرق
الابنه : اننى اعتبر نفسى بعد ملاحقته المستمرة لى اننى سوتى وبما ان دينى لايعطينى الحق ان اجمع بين رجلين فأنا له ابى حيثما كان على قيد الحياة او بعد رحيله وهذا عهد اخذته على نفسى
للأسف لم استطع اتمامها فاقول
لم تتـــــــــم بدلا من تمت
==============================
وللمرة الثانية اجد نفسى وقد تثاقلت على قرائى مستنجدا بهم لوضع نهاية لهذه القصة التى وقفت امامها حائرا حيرتى عندما كنت بالهند امام المرأة سوتى ( المرأة الفاضلة ) التى تحرق او تدفن مع جثة زوجها المتوفى علما بان القانون الهندى الذى صدر فى عام 1ض1987 قد منع مثل هذه الطقوس
والى لقاء مع قصة هنديةاخرى بطلها رجل وليست امرأةكان اتعس حظا عندما تزوج هندية بنت مهراجا ولا يعلم ما يخبئه له القدر من هذه الزيجه السمينه
الفاروق