السبت، 24 أغسطس 2013

من ذاق طعم الحب يعيش فى حب مستمر

قبل أن ابدأ فى هذه السلسلة من الحكاوى عن وقائع الحب ومحبيه أ ود اشكر الله على وجود موقع مدونتى ومدونة بناتى التى زاملت بكل فخر واعتزاز كوكبة من أحن وأجل وأهّل من واكبت فى حياتى فى حرصهم الدؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤؤب على السؤال عنى وعن آل الفاروق فكان لهم الغلبة فى ازاحة كل ضبابة للغم والهم والتى كانت سببا فى انقطاع بعضنا بعض الوقت عن الكتابة و التى لن نستطيع مهما حاولنا الا ان نعود الى مذاقها الحلو وأخص بالذكر اخى وحبيبى ابراهيم رزق والاخت الحبيبة الى قلوبنا بقلمها الرشيق بنت بحرى مــــــــــوراوالاخ الحنون سيف والاخ جمال  وحتى لا يفوتى ذكر افاضلتى الكرام فاننى اعتذر نائبا عن ذاكرتى الواهنة عن اغفالها فى ذكر واجبهم واكرامهم المفيض والمغيض على مقامى بينكم
--------------------------------
اعود الى الحكاوى وابدأ  بحكاية عن الحب ومدى تأ ثيره 
على القلب قبل العقل الذى يعاند ويكابر فى احكام القلب  وتفسيره والتى لا ارتاح انا شخصيا الى سواد شأن العقل وقسوة حكمه ومبالغته فى تقديره وحسبانه وما سوف اسوقه ليس من محض الخيال انما من محض الواقع اللاذع اللاسع
-----------------
كان ذلك فى حى الزمالك وبالتقريب فى شارع الجبلاية حيث يلتقى المحبون فى رحابه الهادئ النادى الصافى الخالى وفى ليلة من ليالى الشتاءالقارصةحيث كانت الريح تزأر والرعد يقصف وومض البرق يخطف الابصار والطريق ينهمر عليه المطر كسيل ليس له وقوف ولا عزوف  
وصادف الأمر مع مرور سيارة الكاتب الكبير مصطفى امين فلاحظ شبحان يتأيط بعضهما البعض فى تناعم وتناغم فاوقف سيارته داعيا لركوبهما لدرأ وحشية الطبيعة عنهما
- تفضلا اوصلكما الى طريقكما
- (فرد طرفهما) نشكر لك مسعاك
- لاتخافا مقصدى اننى مصطفى امين وانا فى طريقى الى منزلى وخشيت عليكما من هذا الجو المكفهر 
-- انك ترى ما لا نرى انك تنظربعين االواقع وكلانا ينظربعين القلب كيف لا يخطر ببالك وانت كاتب كبيرما نحن فيه من هبام  ووئام انت تسير  بقلمك ونحن نسير بقلبينا 
هذا هو الحب وهكذا شعر كاتبنا انه حينما اراد ان يساعد اخطأ التقدير وبعد عن التفسيروالتدبير
--------------------------------------------
 واترككم الى حب جديد عسى ان يرتقى حبنا الى امنا مصرالحبيبه
الفاروق