انا بقالى عشرة ايام احاول ان انهى كتابة هذا الموضوع دون جدوى
فكل ما ابدأ اجد امامى مدونات الاخوةوالاخوات الافاضل فى تتابع لاتستطيع معه قدرتى البصرية والذهنية فى ملاحقة كل ما يكتب بالاضافة الى التعليقات التى اجد نفسى لا استطيع اغفالها لما تستحقه من اهتمام لا يرقى الى سمو كل ما يكتب وان كنت اميل الى قراءة ما قل ودل دون الاخلال بمحتوى المضمون و انا نفسى اتمنى ان احترم هذا الامر ولكنى احاول على الاقل راحة للمتابع
وبمناسبة التتابع مع كامل احترامى له انا كنت فى حديث مع المخرج التليفزيونى طارق شرف عن القدرة الالهامية والابداعية المتتابعة والمتلاحقة للراحل اسامة انور عكاشة فهو لايفتأ ان ينتهى من كتابة مسلسل حتى يدخل فى مسلسل جديد قبل ان تستمتع بالاخير ونشتاق الى الجديد فرد طارق بان كل هذه المسلسلات يستعين فيها بعد ان يضع لمسات فكرتها الى فريق كبير فى مكتبه للصياغة والحوار وبعدها ما عليه الا التصحيح والمراجعة
ولنرجع الى هذه القصة التحليلية :
القصة
بصراحة وبدون زعل الحماة تكره زوجة ابنها كراهية تاريخية ذلك ان هذه الشابه الدخيلة على الاسرة قد اختطفت منها عزيزا لديها لأنه وليد لحظة كانت هى اى الحماة العامل الاساسى فيها
هى فى تصورها انها اولى بالاحتفاظ به ووجد بأن يبقى لها الى الابد
وكانت تربطنى بالدكتور عبد العزيز القوصى عميد معهد التربية السابق صداقة حميمة وكان يحاضر فى كليتنا كلية آداب جامعة عين شمس والرابطة رابطة تلميذ بالاستاذ وسألته ان يحدثنى عن اغرب علاقة بشرية تحليلية عرضت عليه فتبسم ضاحكا وبادرنى بالقول
هى قصة شاب مثقف ممتلئ صحة عافية ، جاءه يوما يسر اليه انه يعيش فى مأساة ، فقد احب فتاة حبا جما ،وتزوجها
ولكنه بعد ذلك وجد نفسه عاجزا عن مساسها رغم انها رقيقة وجميلة ، غضة بضه ، وهى ايضا تبادله حبا بحب
ورغم انها حافلة بالانوثة ، كما ان رجولته قبل الزواج لم تكن موضع شك
واستعان القوصى بنظريات سيجموند فرويد استاذ اساتذة التحليل النفسى فى معالجة هذه المأساةالى ان وصل الى السر الدفين حين جعل يزور هذا الشاب فى بيته ويتحدث اليه ويسأله ان يحدثه عن طفولته وصباه واحلامه ومشاعره
وكانت المفاجأة
فعرف ان الشاب متعلق بامه ، يحبها حب عبادة
وذات يوم دخلت امه عليهما ، فراع الدكتور القوصى ذلك التشااااابه العجيب بين الام والزوجة ، حتى لتكاد صورة الأم فى شبابها تكون مطابقة لصورة الزوجة
وانكشفت العقدة
فقد التقى هذا الشاب بهذه الشابة فحمله عقله الباطن على حبها بعنف ، لسبب لم يفطن اليه الشاب ، هو انها شبيهة لأمه
وحين تزوجها كان عقله الباطن هو الذى يصده عنها كلما اقترب منهالهذا السبب دون ان يفطن الشاب الى هذه الحقيقة
وكان الحل باختصار شديد بعد ذلك .. هو ان يسلك الشاب ساعة اقترابه منها طريقا لا يمكنه من رؤية وجهها وبذلك انحلت العقدة واثمر الزواج
ونظريات فرويد تستطيع ان تحل كثيرا من المشاكل وترد السعادة على كثير من النفوس والبيوت التى فقدتها
وقد نندهش حين نعلم ان فرويد حلال العقد النفسية التى سيطرت عليه منذ مولده ولعلها هى التى حملته على تكريس جهوده فى التحليل النفسى
باب النجار مخلع .........مع اطيب تحياتى (فاروق فهمى)
فكل ما ابدأ اجد امامى مدونات الاخوةوالاخوات الافاضل فى تتابع لاتستطيع معه قدرتى البصرية والذهنية فى ملاحقة كل ما يكتب بالاضافة الى التعليقات التى اجد نفسى لا استطيع اغفالها لما تستحقه من اهتمام لا يرقى الى سمو كل ما يكتب وان كنت اميل الى قراءة ما قل ودل دون الاخلال بمحتوى المضمون و انا نفسى اتمنى ان احترم هذا الامر ولكنى احاول على الاقل راحة للمتابع
وبمناسبة التتابع مع كامل احترامى له انا كنت فى حديث مع المخرج التليفزيونى طارق شرف عن القدرة الالهامية والابداعية المتتابعة والمتلاحقة للراحل اسامة انور عكاشة فهو لايفتأ ان ينتهى من كتابة مسلسل حتى يدخل فى مسلسل جديد قبل ان تستمتع بالاخير ونشتاق الى الجديد فرد طارق بان كل هذه المسلسلات يستعين فيها بعد ان يضع لمسات فكرتها الى فريق كبير فى مكتبه للصياغة والحوار وبعدها ما عليه الا التصحيح والمراجعة
ولنرجع الى هذه القصة التحليلية :
القصة
بصراحة وبدون زعل الحماة تكره زوجة ابنها كراهية تاريخية ذلك ان هذه الشابه الدخيلة على الاسرة قد اختطفت منها عزيزا لديها لأنه وليد لحظة كانت هى اى الحماة العامل الاساسى فيها
هى فى تصورها انها اولى بالاحتفاظ به ووجد بأن يبقى لها الى الابد
وكانت تربطنى بالدكتور عبد العزيز القوصى عميد معهد التربية السابق صداقة حميمة وكان يحاضر فى كليتنا كلية آداب جامعة عين شمس والرابطة رابطة تلميذ بالاستاذ وسألته ان يحدثنى عن اغرب علاقة بشرية تحليلية عرضت عليه فتبسم ضاحكا وبادرنى بالقول
هى قصة شاب مثقف ممتلئ صحة عافية ، جاءه يوما يسر اليه انه يعيش فى مأساة ، فقد احب فتاة حبا جما ،وتزوجها
ولكنه بعد ذلك وجد نفسه عاجزا عن مساسها رغم انها رقيقة وجميلة ، غضة بضه ، وهى ايضا تبادله حبا بحب
ورغم انها حافلة بالانوثة ، كما ان رجولته قبل الزواج لم تكن موضع شك
واستعان القوصى بنظريات سيجموند فرويد استاذ اساتذة التحليل النفسى فى معالجة هذه المأساةالى ان وصل الى السر الدفين حين جعل يزور هذا الشاب فى بيته ويتحدث اليه ويسأله ان يحدثه عن طفولته وصباه واحلامه ومشاعره
وكانت المفاجأة
فعرف ان الشاب متعلق بامه ، يحبها حب عبادة
وذات يوم دخلت امه عليهما ، فراع الدكتور القوصى ذلك التشااااابه العجيب بين الام والزوجة ، حتى لتكاد صورة الأم فى شبابها تكون مطابقة لصورة الزوجة
وانكشفت العقدة
فقد التقى هذا الشاب بهذه الشابة فحمله عقله الباطن على حبها بعنف ، لسبب لم يفطن اليه الشاب ، هو انها شبيهة لأمه
وحين تزوجها كان عقله الباطن هو الذى يصده عنها كلما اقترب منهالهذا السبب دون ان يفطن الشاب الى هذه الحقيقة
وكان الحل باختصار شديد بعد ذلك .. هو ان يسلك الشاب ساعة اقترابه منها طريقا لا يمكنه من رؤية وجهها وبذلك انحلت العقدة واثمر الزواج
ونظريات فرويد تستطيع ان تحل كثيرا من المشاكل وترد السعادة على كثير من النفوس والبيوت التى فقدتها
وقد نندهش حين نعلم ان فرويد حلال العقد النفسية التى سيطرت عليه منذ مولده ولعلها هى التى حملته على تكريس جهوده فى التحليل النفسى
باب النجار مخلع .........مع اطيب تحياتى (فاروق فهمى)