همــــــــــسة حائرة ا يا منية ا لنفس ما نفسي بناجيــــة وقد عصفت بها نأيا وهجرانا
أضنيتِ أسوانَ ما ترقا مدامعهُ وهجتِ فوق حشايا السهد حيرانا
أضنيتِ أسوانَ ما ترقا مدامعهُ وهجتِ فوق حشايا السهد حيرانا
يبيت يُودِع سمعَ الليل عاطفةً ضاق النهار بها سرّاً وكتمانا
هل تذكرين بشطّ النيل مجلسنا نشكو هوانا فنفنَى في شكاوانا
تنساب في همسات الماء أنّتنا وتستثير سكونَ النهر نجوانا
وحولنا الليل يطوي في غلائله وتحت أعطافه نشوى ونشوانا
لم يشهد الرافدُ الفضيُّ قبلهما إلفين ذابا تباريحاً وأشجانا
نكاد من بهجة اللقيا ونشوتها نرى الدُّنا أيكةً والدّهر بستانا
ونحسب الكون عش اثنين يجمعنا والماءَ صهباءَ والأنسامَ ألحانا
لم نعتنق والهوى يغري جوانحنا وكم تعانقَ روحانا وقلبانا
نُغضي حياءً ونغضي عفة وتقى إن الحياء ثياب الحب مُذْ كانا
ثم انثنينا وما زال الغليلُ لظى والوجدُ محتدما والشوقُ ظمآنا
ما اجمل و ما اأرق وما أعظم ماشدى به شاد مثلك انت يا عبد الوهاب وما أبدع وما اشعر به شاعر شأنه شأنك ياعزيز اباظه رحلتما وحملكما الثرى .. ما اسعدك وما اثراك بهما يا تراب !!!!!!!!!
واجد نفسى بعد شعرك يا عزيز اباظه وشدوك يا عبد الوهاب لن تفلح وتنجح فى شعر انظمه وكذا وانا احشر نفسى بين ارواحهما لا أجد غيروسيلة لاأجد دونها وسيلة الا ان انثر فقد يكون فى النثر سترا وغطاءً لمواراة ضعفى وصغرى وقزمى بينهما
فشريط همسة حائـــــــــــرة شغل ذهنى وفكرى واهاج الذكريات التى ساعد على تحريكها واحيائها شط النيل الخالد الذى يجاور عشى بالمعادى واجتاز ناجحا فى مهمة لقاء الذكريات واصابنى بحسرة من عودة الحبيب على ارض واقعى وقد ذهب عنى بعيدا بعداً لم تفلح فى رجوعه ذكرى عابرة ولو هجت فى حشايايا السهد والرهد
كيف طاوعتك نفسك يا حبيبتى وامعنت فى جورك الجائر ... كيف طاوعت هجرك الهاجر وما يرحم الظالم الهاجر!!! .. كيف طاوعك تجلدك لقلبى وجرحك لى الغادر الدامى
ياشوق وقد فريت حنايا ضلوعى وما شفانى من شوقك شافى
اليس هذا المكان الذى قضيت فيه اوقات مرت كليْلة عرس وانت يا حبيبتتى جوارى فى امسى المنير بهنائى ورضائى فتداعى ما بين يومى و ما سيكون عليه غدى
حبيبتى .. ذاك العالم الفسيح المدوى حولى عاد فى ناظرى موحش هابش كاشر!!!!!!!!!
لازال املى فى رجوعك قائما وان طال البعاد عن بعدك باعد
==============================
خارج اطار البوست
عاتبنى وآخذنى الكثيرون من تعدد ماكتبت بحزن جارف عن امى مصر فهدانى هادٍ الى شئ قد يشى ببعد عما سقت اليه كرها وجبرا ببعض من ذكري عاطفة من حنايا و ثنايا همسة حائرة
الفاروق
واجد نفسى بعد شعرك يا عزيز اباظه وشدوك يا عبد الوهاب لن تفلح وتنجح فى شعر انظمه وكذا وانا احشر نفسى بين ارواحهما لا أجد غيروسيلة لاأجد دونها وسيلة الا ان انثر فقد يكون فى النثر سترا وغطاءً لمواراة ضعفى وصغرى وقزمى بينهما
فشريط همسة حائـــــــــــرة شغل ذهنى وفكرى واهاج الذكريات التى ساعد على تحريكها واحيائها شط النيل الخالد الذى يجاور عشى بالمعادى واجتاز ناجحا فى مهمة لقاء الذكريات واصابنى بحسرة من عودة الحبيب على ارض واقعى وقد ذهب عنى بعيدا بعداً لم تفلح فى رجوعه ذكرى عابرة ولو هجت فى حشايايا السهد والرهد
كيف طاوعتك نفسك يا حبيبتى وامعنت فى جورك الجائر ... كيف طاوعت هجرك الهاجر وما يرحم الظالم الهاجر!!! .. كيف طاوعك تجلدك لقلبى وجرحك لى الغادر الدامى
ياشوق وقد فريت حنايا ضلوعى وما شفانى من شوقك شافى
اليس هذا المكان الذى قضيت فيه اوقات مرت كليْلة عرس وانت يا حبيبتتى جوارى فى امسى المنير بهنائى ورضائى فتداعى ما بين يومى و ما سيكون عليه غدى
حبيبتى .. ذاك العالم الفسيح المدوى حولى عاد فى ناظرى موحش هابش كاشر!!!!!!!!!
لازال املى فى رجوعك قائما وان طال البعاد عن بعدك باعد
==============================
خارج اطار البوست
عاتبنى وآخذنى الكثيرون من تعدد ماكتبت بحزن جارف عن امى مصر فهدانى هادٍ الى شئ قد يشى ببعد عما سقت اليه كرها وجبرا ببعض من ذكري عاطفة من حنايا و ثنايا همسة حائرة
الفاروق