اهل المحبة فاتوا مضاجعهم واتجمعوا يوم الجمعه وانا معهم
اتصل بى اظرف ظرفائنا ليل خميسنا الفائت حبيب عمرى ذو الوجه الجميل والشعر الاسود اللامع المسبسب والملامح الزاهية الراقية الدقيقة الرسم والكسم والنظم الالاهى ذاك هو ابراهيم رزق لم اتصوره بهذا الجمال الرجولىولم اتصور ان هناك رجالا بهذا الجمال وبهذه الرشاقه وبهذه الرقه وهذا الدلال فى مشيته فى وقفته فى لفتته فى همسته فى طللته اتصل بى :
- ابراهيم : انت وراك ايه بكرة ؟؟
انا : ماهو انت عارف يا ابراهيم انا فسحتى يوم الجمعه المعتاده بسوق الجمعه
-ابراهيم : أجّل هذه الزيارة ولتكن زيارتك معى الى ارض ميدان التحرير حيث جمعة الانذار
-لَحْسَن ننضرب هناك ياابراهيم وانا عضمه كبيرة وارجع من غير عين ولا دماغ وممكن مرجعشى خالص
-ياسيدى تعالى وانا المسئول
وجاء يوم الامس واتصلت بابراهيم الذى اكد الاجتماع وكان بعد الصلاة والحقيقة اننى لم يسبق لى رؤية ابراهيم انا لا اعلم من امر نفسه الا قلمه وصوته من خلال هواتفنا والامر بالنسبة لى ايضا فكيف الالتقاء بين هذه الجموع الغفيرة
وتم اللقاء فبذكاء شديد الفطنه عرفنى بين الجميع فكما قال رأيت عمر الشريف فقلت هذا انت يا فاروق
وسِرنا داخل حرم الميدان واصابتنى غيرة شديدة كتمتها فى نفسى فكيف تتجه انظار اعجاب النساء الى ابراهيم وتترك عمر الشريف مع ان الواقع يقول غير ذلك غرور بقى ههههههه وهذا يذكرنى بحادثة لطيفة رواها لى الفنان خفيف الظل هانى رمزى حينما كلفوه بعمل ريبوتاج مع عمر الشريف فى الهيلتون وذكرانه اثناء اجراءالحديث ان بعض حوريات الهيلتون اسرعن اليهما وكان يتصور هانى ان المعجات يقصدنه هو ولكن كانت خيبة امله فقد ارتمين فى احضان عمر الشريف وتركنه يقمر عيش محروق هههههه
وقلت فى نفسى انت ياواديا فاروق جىّ تغازل النسوة فى ميدان التحرير والا تغازل هذا الحب الكبير من ابناء مصر لمصرنا الحبيبه
حقا غازلت االاطفال والشباب والرجال والنساء والشيوخ الذين تجمعوا على حب مصر منهم كسير القلب والمتألم واللى كتم شكواه ثلاثون عاما واللى فقد بعد الحبايب بفراقهم احياء عند ربهم يرزقون شهداء عظام وهم يشكون وينتظرون مخلوق يسمع شكواهم وبعد طول الليل والويل راحوا فى صحبة لميدان التحربر نامو هناك بدون غطاء لا للجسد ولا للنفس فتحوا افواههم ونحورهم باعلى اصواتهم معتصمون الى ان تتحقق الآمال
( واكثر ما شدنى ان رأيت فئة اخرى سارية بدون هداية ووسطهم امرأة هرمة تتعدى التسعين من عمرها تتوسطهم وتنادى باعلى صوتها وهو الوحيد الظاهر منها معتصمون معتصمون ووجدت نفسى انا وابرهيم وراء هذا الجمع نردد صوتها الضعيف الواهن يقويه صمودها فقد فقدت ولدها الشهيد فى دنيا الغدر والجبروت
واعتقد ان ابراهيم قد اوفى حق تكملة هذا اللقاء اجدر منى فى بوسته الذى سبقنى اليه
واعد ابراهيم واحبائى بتكملة مذكراتى فى الهند واوربا الغربية وخاصة الرومانسية وبدون رقابة كما ذكر ابراهيم لما يستوجب ذكرهما من رقابة واجبة والحمد لله اننى الغيت التعليقات حتى لا يتهمنى احد بالزندقه والخروج عن اللياقه الادبيه فما مر بى لم يكن بيدى ولم اسع اليه واستشهد بشخصين عظيمين لم و لن اتطاول فى وصولى الى اعتب اعتابهما فانا أقل القليل من مجردالتشبيه بهما ولكن ذكرهما قد يخفف من اللوم والتعقيب الجاف يوسف عليه السلام من الاطهار العظام وما صادفه مع النسوة وتوفيق الحكيم من البشر الذين لن يجود الزمن بامثاله وما ذكره فى كتابه الخالد عصفور من الشرق
ولنا لقاء قريب جدا
اتصل بى اظرف ظرفائنا ليل خميسنا الفائت حبيب عمرى ذو الوجه الجميل والشعر الاسود اللامع المسبسب والملامح الزاهية الراقية الدقيقة الرسم والكسم والنظم الالاهى ذاك هو ابراهيم رزق لم اتصوره بهذا الجمال الرجولىولم اتصور ان هناك رجالا بهذا الجمال وبهذه الرشاقه وبهذه الرقه وهذا الدلال فى مشيته فى وقفته فى لفتته فى همسته فى طللته اتصل بى :
- ابراهيم : انت وراك ايه بكرة ؟؟
انا : ماهو انت عارف يا ابراهيم انا فسحتى يوم الجمعه المعتاده بسوق الجمعه
-ابراهيم : أجّل هذه الزيارة ولتكن زيارتك معى الى ارض ميدان التحرير حيث جمعة الانذار
-لَحْسَن ننضرب هناك ياابراهيم وانا عضمه كبيرة وارجع من غير عين ولا دماغ وممكن مرجعشى خالص
-ياسيدى تعالى وانا المسئول
وجاء يوم الامس واتصلت بابراهيم الذى اكد الاجتماع وكان بعد الصلاة والحقيقة اننى لم يسبق لى رؤية ابراهيم انا لا اعلم من امر نفسه الا قلمه وصوته من خلال هواتفنا والامر بالنسبة لى ايضا فكيف الالتقاء بين هذه الجموع الغفيرة
وتم اللقاء فبذكاء شديد الفطنه عرفنى بين الجميع فكما قال رأيت عمر الشريف فقلت هذا انت يا فاروق
وسِرنا داخل حرم الميدان واصابتنى غيرة شديدة كتمتها فى نفسى فكيف تتجه انظار اعجاب النساء الى ابراهيم وتترك عمر الشريف مع ان الواقع يقول غير ذلك غرور بقى ههههههه وهذا يذكرنى بحادثة لطيفة رواها لى الفنان خفيف الظل هانى رمزى حينما كلفوه بعمل ريبوتاج مع عمر الشريف فى الهيلتون وذكرانه اثناء اجراءالحديث ان بعض حوريات الهيلتون اسرعن اليهما وكان يتصور هانى ان المعجات يقصدنه هو ولكن كانت خيبة امله فقد ارتمين فى احضان عمر الشريف وتركنه يقمر عيش محروق هههههه
وقلت فى نفسى انت ياواديا فاروق جىّ تغازل النسوة فى ميدان التحرير والا تغازل هذا الحب الكبير من ابناء مصر لمصرنا الحبيبه
حقا غازلت االاطفال والشباب والرجال والنساء والشيوخ الذين تجمعوا على حب مصر منهم كسير القلب والمتألم واللى كتم شكواه ثلاثون عاما واللى فقد بعد الحبايب بفراقهم احياء عند ربهم يرزقون شهداء عظام وهم يشكون وينتظرون مخلوق يسمع شكواهم وبعد طول الليل والويل راحوا فى صحبة لميدان التحربر نامو هناك بدون غطاء لا للجسد ولا للنفس فتحوا افواههم ونحورهم باعلى اصواتهم معتصمون الى ان تتحقق الآمال
( واكثر ما شدنى ان رأيت فئة اخرى سارية بدون هداية ووسطهم امرأة هرمة تتعدى التسعين من عمرها تتوسطهم وتنادى باعلى صوتها وهو الوحيد الظاهر منها معتصمون معتصمون ووجدت نفسى انا وابرهيم وراء هذا الجمع نردد صوتها الضعيف الواهن يقويه صمودها فقد فقدت ولدها الشهيد فى دنيا الغدر والجبروت
واعتقد ان ابراهيم قد اوفى حق تكملة هذا اللقاء اجدر منى فى بوسته الذى سبقنى اليه
واعد ابراهيم واحبائى بتكملة مذكراتى فى الهند واوربا الغربية وخاصة الرومانسية وبدون رقابة كما ذكر ابراهيم لما يستوجب ذكرهما من رقابة واجبة والحمد لله اننى الغيت التعليقات حتى لا يتهمنى احد بالزندقه والخروج عن اللياقه الادبيه فما مر بى لم يكن بيدى ولم اسع اليه واستشهد بشخصين عظيمين لم و لن اتطاول فى وصولى الى اعتب اعتابهما فانا أقل القليل من مجردالتشبيه بهما ولكن ذكرهما قد يخفف من اللوم والتعقيب الجاف يوسف عليه السلام من الاطهار العظام وما صادفه مع النسوة وتوفيق الحكيم من البشر الذين لن يجود الزمن بامثاله وما ذكره فى كتابه الخالد عصفور من الشرق
ولنا لقاء قريب جدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق