الثلاثاء، 28 يونيو 2011

البطة صلت معانا صلاة الجمعة

تعودت من فترة طويلة ان اتردد كل جمعة من كل اسبوع على سوق الجمعة بحى التونسى بجوار مقام السيدة عائشة وذلك اثناء تواجدى بالقاهرة حتى وانا فى مصيف الاسكندرية انزل من ميامى الى محطة الرمل لازور سوق الجمعة هناك ، وياويلى من جمعة لا ازور فيها سوقها اجد نفسى تائها حائرا ففى الزيارة اجد راحة مابعدها راحة خاصة وان السوق فى جوف المقابر فانتهز الفرصة واقرأ الفاتحة على ابواب مقابر فريد الاطرش واخته آمال (اسمهان وبجواره قبر عبد الحليم ومقبرة صاحب الاغانى الترتيلية (لجل النبى لجل النبى القاعدة حلوة والنبى عند النبى ) محمد الكحلاوى  وحبيب قلبى عبد الوهاب وبالمناسبة حوشت الفي جنيها وقلت لبنتى كارولين(ام عمر) اوصيكى وصية يا بنتى لما اموت ادى التربى بتاع مقبرة عبد الوهاب وعرفتها بيه الف جنيها رشوة والف جنيها مصاريف فتح التربه والدفن  لان المصاريف النهاردة ارتفعت اسعارها حتى فى الموت والدفنه فتح التربه وصل اليوم لاكثر من الف جنيه  عشان يدفنى فى حضن عبد الوهاب فكما عشت بجواره فى حياته وحياتى ففى موته وموتى اكون حيا فى ترابه الناغم الرطب المطرب وابنتى هبه ولو انها معترضةمع انها فنانة عازفة عود الا ان كارولين تعشق الفن حتى النخاع ووافقت وراضية عن ذلك فهى من عازفات مصر الاوائل فى آلة البيانو وخريجة الكونسرفتوار الاانها فضلت حاليا  التوقف بعض الوقت بجانب قانون زوجها المدنى والجنائى المستشار القانونى بمجلس الدولة ... هيه حرة خلليه ينفعها بقانونه  .. يااخواننا انا هتجنن كام قانونى فى البلد آلاف مؤلفة كام مهندس فى البلد آلاف مؤلفة كام دكتور فى البلد  كام كيمائى كام زراعى . انما كام عازف فى البلد سواء بيانو او عود او جيتار المهرة منهم يتعدوا على الاصابع .. المهم خلليكوا   شاهدين على هذه الوصية وخاصة حبيبى ابراهيم رزق الذى يعلم تليفونى ومحل سكنى وانشاء الله سأجد وسيلة لكى يعرف ايضا سيف رقم هاتفى ويكون ايضا من الشاهدين ، شهادتين اوثق من شهادة واحدة وانتم كلكم شاهدين على الفلوس اللى اديتها لام عمر
وبمناسبة الوفاة فانا اقولها بصدق وبشهادة قارئى  هذه السطور باننى ياربى لا أطمع فى جنتك وما بها من نعيم مقيم بقدر ما اطمع فى نارك وما بها من جحيم أجيج سوف يذيب ناره الكاوية ذنوبى التى لم ترضَ عنها فى حياتى التى وفرتها لى ولم احتفظ بهذه الوفرة فى وفرة رضاءك عنى, فهذه النار هى وسيلتى للتقرب اليك فى يوم لارجعة فيه وبعدها سوف ارى نور وجهك الكريم الذى سوف يغنينى عن كل جنه فسيكون وجهك الكريم  هو جنتى اللهم اشهد ربى وانت خير الشاهدين    
نرجع لسوق الجمعه
وهو سوق يباع فيه كافة انواع الحيوانات الاليفة وغير الاليفة من كلاب وقطط وزواحف واسماك وطيور وملابس وادوات واجهزة كهربائية واثاثات قديمه وحديثه ولعب اطفال عرايس قديمة من مخلفات الروبابكيا عرايس بعضها بدون رجول او ايادى او وجه انت وحظك فى الشراءوبمناسبة لعب الاطفال لفت نظرى لعبة بطه حجمها كبير ومكسية بفراء ناعم ولونها بيج لامع وهى مستعمله وعيبها الوحيد ان ليست لها عيون ولكنها تكتكت بمجرد ان تلمسها ولما كانت علاقتى سيئه للغاية مع حفيدتى (زينه) اخت عمر وبنت كارولين لانها تتفلصف وتشد فى جسمها وتبعد وجهها وتدفنه فى حضن امها بمجرد ان ترانى لان امها حبساها فى البيت ولا ترى احدا ولا تألف الا المحيطين بها فى المنزل  وانا هتتجنن عليها  وهى لم تبلغ العام من عمرها بنت ماربتهاش امها كويس ومش عارفه مقام جدها  نهايته اشتريت البطه وانا فرحان لانها يمكن ان تحنن البنت وتحسن علاقتى معها ومجرد ما اشتريت البطه رفع آذان صلاة الجمعة ورحت دافس البطه فى شنطه كانت معى وهرولت الى اقرب جامع بالتونسى وكانت حكايتى مع البطه فى مشاهد ثلاثه :
اول مشهد:
دخلت جامع داخل المقابر وكان مزدحما للغاية ولا يوجد مكان للمصلين فاندفست فى احد الصفوف وابتدأت شعائر الصلاة وبمجرد تكبيرة الصلاة الاولى وضعت الحقيبة التى بها البطة فلمست الارض ورددت مع الامام ( كك كك كك كك )  وعندما قام من الركوع (سمع الله لمن حمد) تردد البطه كك كك كك وعندما يدخل من امامى احد المصلين ويمس الحقيبة فى الوقت الذى يكبر فيه الامام تكبيرته ترد عليه كك كك كك وكنت اشعر من داخلى،  بتململ المصلين وعدم قدرتهم فى الالتفاف نحو الصوت الذى يردد خلف الامام وانا فى نصف هدومى الى ان انتهت الصلاة واندفع بعدها احد المصلين الملتحين وذقنه حتى منتصف قدمه الى باب الجامع لكى يقبض على الشخص الكافر الذى يستهذأويستهين بشعائر الصلاة ويقيم الحد عليه .. والله ووقعت فى الخيه يافاروق يا ابن فهمى!!!!!! ونادى باعلى صوته 
-ياجماعة فيه شخص كافر زنديق هنا معانا ليس منا ويستهين بنا كمسلمين وبشعائر ديننا الحنيف
- انا فى نفسى ساكت ولا اتحرك لان اى حركة سوف تكشف عنى بكوكوة البطه وقليل ما دبحونى ودفنونى فى الترب وطب دلوقتى تعمل ايه يا فاروق؟؟؟؟ وشعر بى المصلى الذى كان يصللى بجانبى لانه كان اقرب واحد سمع الكتكته وهو بجانبى ونصحنى ان اتوجه الى دورة المياه حتى تنطفئ هذه الهوجة وفعلا جريت على دورة المياه وظللت بها ساعة كاملة مع روائح البارفانات المعتقه حتى شعرت بالعمى فى عينى الى ان هدأت الاصوات وسمعت خادم الجامع وهو يقفل الباب من الخارج وانا بداخله وناديت على الخادم من الداخل دون جدوى وللاسف لم اخرج من الجامع الا عند دخول الخادم للآذان بصلاة العصر وانا داخل الجامع لمدة ثلاث ساعات كاملة ومعى البطة المشئومة 
المشهد الثانى:
غادرت الجامع وخرجت الى السوق وكان لازال يعمل وبحثت عن مواصلة توصلنى الو منزل ام عمر ولم اجد الا الاوتوبيس وكان ايضا مزدحما للغاية وحشرت نفسى مع المحشورين ، وحصل فى الاتوبيس ما حدث فى الجامع حيث كتكتك البطه مع دخول الداخل وخروج الخارج واكتمل اليوم اللى يعلم بيه ربنا بالآتى  مع البطة المشئومة :
السواق: ياجماعة ياللى راكبين ممنوع ركوب الطيور 
-لاأحد يرد
السواق : ياجماعة انا بقول تانى اللى معاه طيور ينزل 
- برضه لااحد يرد وانا مش هنا خالص ومستعبط فيها لانى فعلا لا احمل طيور 
السواق : طب والله العظيم لنا موقف العربية ومش ماشى الا لما الراكب ينزل لان كده ممنوع ولو المفتش طلع هيخدنى مخالفة 
وترك السواق عجلة القيادة واخذ يتجول فى العربة ليبحث عن الجانى أنا رفعت صباعى زى التلامذه وقلت للسواق 
-دى مش بطه يا اسطى دى لعبه وخبطت عليها وظهر الصوت كانه صوت حقيقى للبطه ( الله ينور على صناعة الصين)
- الركاب بصوت واحد( مش تقول كده يااخينا عطلتنا الله يعطل مصالحك  وقال احدهم بحده( راجل كبير وهايف)
- شكرا لكم جميعا على الشتيمة الجامدة ديه ومسيركوا تقعوا وقعتى ومصدقت أوصل الى محطة كارولين ورحت جرى على بيتها 
المشهد الثالث :
( حاولت ان انسى كل اللى حصل وجريت على زينه وانا احاول ان استرضيها بالبطه واخبط عليها عشان تطلع الصوت ولشد ما انزعجت البنت المسكينة وازداد بكائها من الصوت وكذلك من منظر البطه بدون عيون وبادرتنى كارولين : 
ايه يا بابا ده لقيت البطه دى فى آنى زبالة ، البنت يابابا انزعجت حرام عليك 
- يابنتى دى بطه جميلة (وطرقت على ظهرالبطه ) اسمعى يابنتى دى بتقول كك كك
بلا كك بلا عكك ايه العك اللى انت بتعمله ده يابابا !!!
(وبسرعة اخذت البطه وهى تصيح كك كك ورميتها من البلكونه وهيه يعينى بتكتكت)
الفاروق


                                                                                                                                                                                                                                                                                                     

الجمعة، 24 يونيو 2011

حكايتى مع كيمو ولولا (كمال الشناوى وليلى مراد)

الى اولادى واحفادى والى من يقرأ ما يخرج من قلمى من احبابى : 
كيمو هو كمال الشناوى ولولا هى ليلى مراد
ولأبدأ حكايتى أولا مع لولا
عندما عزمت على الزواج لأكمل نصف دينى الذى لااعلم ان كان النصف الاول موجود او اخذه النصف الثانى وهرب وتركونى وحيدا
اقول عندما عزمت على الزواج تركت لى جدتى عن ابى شقتها وهى عبارة عن فيللا فى روف بعمارتها بمنطقة الكيت كات بامبابة وكانت تحت هذه العمارة سينما كحيانة كنت لما ازعل مع ام جيهان وتكون هيّه السبب طبعا اضحك عليها و اعزمها على بنوار فى هذه السيما وبنوار السيما ديّه على شكل بلكونة مشققه الجدران ولم تدهن من ايام هوجة عرابى وكراسيها متهالكة ويجب ان تكون فى منتهى الحذر عند الجلوس بالراحة خالص وعلى مهلك حتى لا يتفصص الكرسى  وتقع على الارض ولا تلحق تشوف فيلم ولاحتى الاشارة والميزة الوحيدة فى هذه السيما اننى كنت بدخلها ببلاش لجل خاطر ستى ام ابويا مالكة العمارة  وأفَهّم مراتى اننى بدفع جنيه حق التذكرتين والجنيه ساعتها كان يجيب رطلين لحمه ضانى يعنى وزن كيلو دلوقتى 
وفى يوم يااسيادنا اتخنقنا خناقة كبيرة لم يصلح فيها عزومة السيما 
- تعالى ياستى نتصالح واعزمك بجنيه بحاله على بنوار فى السيما 
-مش عاوزة السيما دى ياسيدى بتاعة ستك ام ابوك الله يلع........
- يابت دا أنا هقعدك بنوار مش صالة 
- لا بنوار ولا منقار وانت فُسَحَكْ كلها زى السم الناقع
-أُمال انتى عاوزه ايه انا مش قد خصامك ؟؟
- مش عاوزه اشوف وشك يا أخى ابعد عنى 
-طيب يا ستى انا خارج وهسيبلك البيت 
وفعلا خرجت ونزلت اتمشى اهوّى نفسى شوية على كورنيش النيل امام الكيت كات وسحبتنى رجلى الى كوبرى الزمالك ، هذا الكوبرى متله كمثل سور برلين القديم الذى يفصل بين المانيا الشرقية والمانيا الغربية 
هذا الكوبرى يجتاز المسافات البعيدة بين الظلام والنور بين الغنى والفقر بين الضيق والسعة ... بين امبابه والزمالك .. فروق شاسعة فى ذاك الوقت فى وجوه الناس وطباعهم وامزجتهم ومراكزهم بين السماء والارض، ففى ذاك الوقت كان يقطن الزمالك معظم وزراء وحاكمى مصر وادباؤها وفنانوها واثرياؤها وخاصة برج الزمالك الذى يطل على النيل من ناحية مسرح البالون 
المهم اجتزت كوبرى الزمالك ودخلت شارع احمد حشمت حيث يتواجد معظم محلات الازياء والاحذية الحريمى والرجالى ووقفت امام محل يضم الصنفين وواجهة المحل فاترينه زجاجية من الزجاج المشطوف المرئى واذا بى ارى فى وسط هذا الزجاج صورة منقوشة فى الزجاج لليلى مراد وانور وجدى وانا اقول لنفسى الراجل صاحب المحل ده ازاى قدر يدخل الصورة دى فى الزجاج ؟ واذا بى اتحرك قليلا ناحية اليمين واجد صورة انور وجدى هى التى تتحرك وصورة ليلى مراد هى الثابته ثم اتحرك قليلاناحية الشمال اجد ايضا صورة ليلى مراد هى الثابته ثم اكتشفت بخيبتى الثقيلة ان الصورة المتحركة هى صورتى وان الصورة الثابته هى فعلا لليلى مراد حينما سمعت من ورائى صوتا بللوريا صاف فائق الحساسية ليس غريبا على اذنى وعينى التى تسمع احياتا اكثر من اذنى :
ليلى : وبعدين ياجدع انت لا يمين !! لا شمال !! رايح جاى فيه ايه
انا : ( بعد ان التفت الى الوراء ووجدت نفسى امام وجه ليلى مراد اتلجم جسمى ولسانى وانا اتابع بلا وعى ، تلجيمه لم تحصل لى من قبل حتى وانا امام المشير عبد الحكيم عامرالنائب السابق لجمال عبد الناصر وهذه حكاية اخرى ليس هذا وقتها ) وكان كيانى كله يتركز فى بصرى وانا اتابع كل حركة وكل اشارة لها وكل جملة تقولها فانا امام جمال ساحر لم استطع ان استوعبه وأتحمله فى البداية لعنصر مفاجأة الموقف ، وادركت ان ذلك الوجه الجاد الناضر هو الوجه الوحيد الذى احب ان أراه وأن اتمثله فى يقظتى وفى منامى وفى حياتى كلها وان الصوت الذى كان ورائى واصبح امامى هو صوت ليلى مرادالصوت الملائكى الذى يهز روحى من الأعماق ، صوت مختلف عن اصوات مطربات ذلك الزمان .. وكل زمان تلاه ، صوت بلورى صاف فائق الحساسية رائع القدرة على التعبير والتنغيم وكنت اريد من الدنيا ان اراها وارى عبد الوهاب ولو نقص من عمرى سنوات بعدد الدقائق التى تجمعنى معهما ) لم استطع ان ارد عليها وانا اتمتم كالتمثال الصامت 
- انت ايه ياجدع انت انت اخرس؟
-(بدأت اتهته كالطفل الذى يتعلم كيف يحرك لسانه) انا انا انا انا فعلا خرست لما شفتك 
-اخص عليك انت عارف مين بتكلمك ؟
-ماهو ده اللى خرسنى انا مش مصدق نفسى انا امام ليلى مراد
-تعرف ان دمك خفيف عشان كده انا بكلمك(كل الكلام ده كان على الطوار والناس رايحه جايه تلتفت علينا وانا فى منتهى الخجل وهى طبيعية جدا)
- وانا بقى فيه دم ياست الكل 
-انت هتقلد دور نجيب الريحانى فى غزل البنات 
-(وعلى الفور دار فى رأسى كلمات نجيب الريحانى :
 علشانك انتى انكوى بالنار والقح جتتى وادخل جهنم وانكوى واقول يا دهوتى ، وانا كنت بحب ايضا نجيب الريحانى والسبب الرئيسى فى حبى له قبل فنه الرائع ان نجيب الياس ريحانا ( نجيب الريحانى)1890ولد فى حارة درويش مصطفى وهى احدى حارات باب الشعرية بجوارسيدى العدوى مولد جيهان وهبه وكارولين وانجى فنانات مصرنا الحبيبه وقبلهن وقبل الجميع موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب 
-تعرف ياجدع انت اولا انت اسمك ايه
- ( بعد عدة ثوانى وكأنى تسيت اسمى) انا اسمى فاروق فهمى وموظف 
- تعرف ياللى اسمك فاروق انت تدى شبه من وجدى (انور وجدى كما تحب ان تسميه) وانا كنت وراك كنت بقول فعلا ايه جاب صورتى انا ووجدى هنا فى الفترينه ديه ، بس هوه كان احلى منك بكتير وانت تيجى ايه جنبه صحيح انت شعرك اسود فاحم وناعم وطويل زيه وسمين بس هوه كان بياضَه مش زيك انت لونك قمحى
-وانا اطول ستنا بس من فضلك انا عاوز نمرة تليفونك والله العظيم مش هعاكسك انما هحملها ذكرى فى البوم حياتى 
- اتشرف بيك ونمرتى ياسيدى 804133 (الارقام القديمة) بس لو رد عليك فطين (فطين عبد الوهاب ) قولله انا ريجيستير لانه بيغير عليه قوى من المعجبين
( وانتهى الحديث وانتقلت الى الطوار المقابل وعينى لا تفارقها ،وراها وراها يا فاروق ياابن فهمى ، ولشد دهشتى وانا اراها من الخلف فالجزء العلوى من قوامها لاخلاف عليه باستثناء الجزء السفلى من جسمها وهى قدمها التى لا حيلة لها فيه ، فان قوامها تحمله قدمان نحيفتان للغاية (عودين كبريت).................
وانا اتفق مع موسيقار الاجيال عبد الوهاب فى تقييمه لقوام المرأة حين قال ان جمال القوام فى قدم المرأة وكان يصف زوجته الاولى اقبال نصار بانها تحمل اجمل سيقان فى مصر كلها وان خفة ونعومة المرأة تعرفها من مشيتها وهى بالكعب العالى وهذا ما ميّز جميلة جميلات الفنانات مارلين مونرو من مشيتها المميزة وهى بالكعب العالى (انا متأسف ياجماعة ولكن هذا تقييم من وجهة نظر من قالوه وان كنت اتفق معهم غصبن عنى )
وهكذا كان اللقاء وان كنت اشكر ظروف مشاجرتى مع ام جيهان التى وفرت لى لقائى مع هذا الطيف الذى ينشر الاحاسيس السامية باغانيها العذبة ، طائر الكناريا الرقيق الذى يغنى ويذيب روحه فى اغانيه  وكان اندفاعى نحو ليلى مراد يسير متوازيا مع نفورى من البيت ومع ابتعاد البيت عنى 
ولننتقل الى حكاية كيمو وكيمو هو كمال الشناوى 88 عاما
وكمال الشناوى ربنا يديله الصحة من المنصورة وقد قدم العديد من الادوار على مدى حياته لفنية وهو حاصل على بكالوريوس كلية الترية للمعلمين وهو فنان تشكيلى واكثر فنان مثل الحب وفى نفس الوقت كما سنرى من حوار ابنتى جيهان معه وهو محروم من الاحساس بالحب 
وهو يعيش حاليا اصعب اوقات حياته فى مشهد لم يمثله بمشاعر الأب الذى فقد ابنه على الشاشة ولم يكن يتوقع ان يعيشه فى الواقع بكل قسوة
فقد فقد آل الشناوىالمغفور له المهندس علاء كمال الشتاوى ابن الفنان كمال الشتاوى وزوج السيدة الفاضلة رقيه لبيب ووالد عمر وايمان وشقيق المخرج محمد الشناوى وقد توفى بمسكنه بمدينة نصر فى 12-9-2oo9، الا ان والده كمال لا يفارق قلبه الحزن بعد وفاة ابنه وحتى الآن
وجيهان من واقع بحوثها فى تحليل واقع زمن الفن الجميل فهى على اتصال دائم باهل زمان من الفنانين العظام 
ولما كانت تعلم مدى اعجابى وانبهارى بهذا الفنان الكبير كمال الشناوى فقد طلبت ان اصحبها فى هذه الزيارة وفعلا تم اللقاء وكان حديثا ممتعا بالرغم من حالته النفسية وكان حوارا طويلا لااستطيع الآن ذكره لكلل اصابعى بعد طول هذه الكتابة التى لم يحرمنى قلمى من ذكرها 
تكلم عن من يسأل عنه من الفنانين ، شادية نادية لطفى عمر الحريرى
رأيه فى سينما الماضى وسينما اليوم
وحكاية كيمو عندما دخل عليه احد احفاده من المرحوم علاء وناداه (جدو) فسحبه من يده وربت على كتفه وذكّره ( مش اتفقنا ياحبيبى ان تقول لى كيمو بدلا من جدو وعقب انا مش كبير ياحبيبى انا بس صابغ شعرى ابيض ، هكذا هو كمال الشناوى رغم احزانه الا انه متمسك بالحياة وانا معه فالحياة فى ايامنا تجعل الكبير صغيرا والصغير كبيرا لما يصيبه من ضعف الشيخوخة وهو صغير ولما يهب الشيخوخة من شباب رغم كبرها عمريا وصغرها صحيا وهذا الحديث موجه من يردّون على اصحاب المدونات بعبارة ماما حرام عليكم ياناس ارحموا صغار كبار  السن فانتم فى طريقكم قريبا الى صغر الكبر وبالمناسبة انا لست طاعنا فى السن فاننى لم ابلغ بعد الخامسة والخمسين من العمر.. 
اللهم انعم على كمال الشناوى الصحة والصبر ويحمى زوجته من كل شر 
اخوكم الفاروق






الخميس، 23 يونيو 2011

لا شكر على واجب

قرأت واجب الشكر الذى سطره لنا جميعا ملك ساخرى المدونات الزميل العزيز ابراهيم رزق  ولا شكر على واجب فنحن جميعا اخوة فى السراء والضراء  ، وقد كنت على اتصال به منذ ساعة لأعرف مكان العزاء عسى ان تجمع هذه المناسبة اخواننا المدونين عن قرب كما جمعتنا اقلامنا عن بعد ولكن قد سبق العزاء وقتنا وتم بالامس وحرمنا من اتمام هذا الواجب المقدس والتخفيف قدر المستطاع من حدة ألمه وحزنه 
وقد طلبت من ابراهيم لما لمست من علو شأن قربه ومحبة اخواننا المدونين له بدرجة تعلونى بكثير ان ينتهز اى فرصة سانحة للتقريب بيننا وجها لوجه،واذا تعذر تدبيرالمكان فليكن فى محل سكنى حيث فساحة المكان فى فيللا بالمعادى او اى مكان يرتضيه الجميع 
ولا يسعنى فى هذا المقام الا ان اشكر الله الذى وضع مدونتى بين احضان مدونين ومدونات يملأ قلوبهم وقلوبهن الوفاء والمحبة والحنان واشيد هنا بوقفتى الطويلة امام نداء ورجاء سيد المدونات بحق ليلى ( ام هريرة )وهى ترجو ابراهيم فى مدونته ان يرد عليها ولو بكلمة لتطمئن عليه عندها وجدت نفسى وانا رجل قد ذرفت دمعة الوفاء من عينى التى لم تر هذه السيدة الفاضلة  وما دام هذا حالنا فقد ازداد حالى يقينا اننى وسط قلوب نقيه ابيه من الصعب ان تتكرر فى ظل زماننا وهذا حالنا ، القلوب التى تضع عواطفها وحبها تحت رايات غيرها


وبالمناسبة احبائى جميعا اننى لست محتجبا عن التدوين فانا فى طريقى الى الكتابة عن موضوعين شيقين يغلب عليهما عنصر الفكاهه تحت عنوان ( كيمو ولولا ) وكيمو هو كمال الشناوى ولولا هى ليلى مراد واللقاء الذى جمعنى معهما 
ان نفسى تصبو اليكم لتحقيق هذا اللقاء الذى سيجمعنا ، نفسى التى تملكون زمامها ومن المؤكد ان الزمان سوف يرأف بى ويجمع عيوننا عن قرب كما جمعت قلوبنا اقلامنا عن بعد، فعساكم تستجيبون لندائى ورجائى ........        اخوكم الفاروق

الثلاثاء، 21 يونيو 2011

البقاء لله

البقاء لله 
بقلب يملأه الأسى اخبرنى زميلنا الاستاذ ابراهيم رزق تليفونيا من بلدته بوفاة زوج شقيقته المفاجئ ، وقد انطفأ المرحوم البارحة
واننا جميعا نقاسمه حزنه الأليم لفقده عزيزه وهو فى شرخ الشباب وسيحضر غدا لتقبل العزاء 
ونرجو ان يتقبل منا جميعا خالص عزائنا 
اخوكم فاروق فهمى

الأربعاء، 8 يونيو 2011

طلب اجــــازة

احبائــــــــى 
استسمحكم فى غياب قصير لعدة ايــــام
وقد اقنعت ابنتى ننوسة عينى هبه بان تملأ الفراغ الذى سوف اتركه وهى جديرة بان تحل محلى فهى طالعة لأبوها طبعا وقد وافقت مشكورة وستبدأ من الغد بقصة عن الصرصار وان كانت فكرتها بعيدة كل البعد عن كتاب ( مصير صرصار) لفيلسوفنا توفيق الحكيم ، وتعدكم كارولين بملاحقتها فى القريب العاجل جدا
والى لقاء معى قريب 
اخوكم فاروق فهمى

الاثنين، 6 يونيو 2011

من الفاروق الى الريماس

الى اعز من كل عيوننا وقلوبنا ريمـــــــــاس 
ابت نفسى الا ان أرد على بوستك المكتوب بمداد الورد العطر، وا فاق بوستك كل ما كان متوقعا ومحتملا فى نفسى وعلى نفسى من سعادة
فمن انا حتى يفرد لى بوستا كاملا من مبدعة مثلك لها اسم عند الجميع نعلقه على الصدر ونرسمه ع المناديل وردة وحمامة 
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم 
( من كان له ثلاث بنات ، فصبر عليهن ، واطعمهن وسقاهن وكساهن من جدته ، كن له حجابا من النار يوم القيامه
وقد اخترتك ياريماس بان تكونى الابنه الخامسة بعد بل قبل جيهان وهبه وكارولين وانجى ؛ واختيارى قد صادف محله من منحنيك الذى تتجهين اليه دائما فانت قبل ان اراك كلماتك تشرفت بالكشف عنك وما تحملينه من قلبا حنونا ، ومشاعر فياضة وستكونين لابيك الثانى الفاروق رؤوفة رحيمة 
لاخير فى الدنيا وبهجتها** ان لم توافق نفسها نفســـــى 
لاصبر لى عنها اذا برزت ك*البدر وانا لا اراه بعينـــى
ولعل اختيارى لن يجد منك المنعة ولا الجزع ولا الهرب 
ولا انسى كل من شاركك بالتعليق على مدونتك مع توقعى الجازم بدخولهم بالمشاركة الحانية فللمشاركين الشكر الكبير وللذين لم يشاركوا من احبائى فلهم كل العذر لتلاهى الحياة ومشغولياتها 
انا على علم بخبايا المنع والصرح فى مسألة التعليقات وان منعت  بعض التعليقات عن الرؤية فكيف امنع عينى عن رؤية مالا ترتاح الى رؤينه وقد دخل على المدونة واستطاب مكانا له وان اختفى وراء ستائرها 
قد اكون مصيبا وقد اكون مخطئا وبالقطع انا المخطئ والايام بيننا  
(الفاروق )

مدومتى المسكينة حرمتها من خدمة التعليقات

احبائى 
اسمحوا لى وقتا قليلا وقصيرا من وقتكم الثمين  والغالى :
حين اشتركت فى عالم المدونات أحبت بنتاى ، واحببت أنا ايضا ، اشاركهما فرحتهما التى سبقتانى اليها فى هذا المجال واعدّتا لى مدونة ،انى وان  كنت ولازلت وساظل سعيدا بها واخترت لها بعض قصصى القصيرة واشعارى المتواضعة راعيت فى انتقائها تمثيل شتى المحاور وكذلك شتى الاتجاهات الفنية التى اعتبر نفسى تلميذا فى اولى  أدراجها
شأنى فى الكتابة ضعيفا اذا قورن بشأنى فى القراءة 
واذا كنت مهتما بالنشر برقعة اوسع انتشارا لكان نشرى وانتشارى بجريدة الاهرام فهى منى وعندى اهون واسرع وايسر ، فلدى المسلك ان اردت وعزمت حيث اتشرف ان يكون ابن عمتى الاستاذ سامى فريد المنسق العام لجريدة الاهرام وخشيت ان تكون قرابتى منه تسبب احراجا لموقعه وان كان وصل الكاتب بقارئيه فى اى جريدة مهما كان شأنها يكاد يكون معدوما ،( لارد ولا تعليق )اما عالم المدونات فعالم زاخر بالاحبة صحيح انه موجود ولكنه موجود على ورق ، انا لاأرى من يحدثنى وهو لا يرانى ، من منا اذن موجود ومن ليس موجود ؟ ومن يستطيع اثبات شئ لا يراه ؟ ومن يكون ومن أكون حتى وان فاضت سيرته الذاتية التى لا تستطيع لضعفها حمل اكثر من عدة اسطر قليلة، هذا سؤال ليس له رد حتى الآن وارى ان رد ه مستقبلا سيكون فى حكم المستحيل ، ساقنى الانتظار وحدى .. واقول لا اتوقع ان ارى ما أسعى الى ان أراه .. كم يطول الوقت 
سيظل القلب ينبض فى صدرى و سأسعى اليك يا قبسى الباقى فى عمرى ولن يثنينى عن سعيى حتى وان كنت وهما
ارجع الى عالم المدونات 
عندما تعطل بلوجرىاستعرت مدونة ابنتى واذنت لى مشكورة فى استخدامه، فعظّمت اجابتها واسرعت بالتواصل مع احبائى 
كتبت ووصلت المدونة بعض التعليقات التى  لا اعلم من اين ساقها صاحبيها وقد الغيت الكثير منها ، واتساءل بأى عين  بخلت على صاحبها و لم يقرأ حتى ماكتب ولم يتوارى حتى عما ذكر  حتى لم يقرأ اسم كاتب السطور او لعله  استهان بعقل كاتب السطور
وذكر الفاظا يخجل قلمى من ذكرها وقد الغيت بعضها على الفور ولم اسمح بظهورها على مدونة ابنتى
اضافة الى اكلاشيهات التعليقات التى تظهر فى معظم التعليقات للجميع التى تشترى من مكاتب الاختام بالعتبه الخضراء منها على سبيل المثال 
(تسلم اناملك ) 
(ابداع ما بعده ابداع كعادتك يافلان يابن الفلانية ههههههه )
( خواطر جميلة جدا جدا جدا شدت روحى وروح البواب اللى عندنا واولاده من امرأته الثانية هههههههههه)
(كلماتك تقطر بالرومانسية يابن الحرامية ايه ده كله )
كلماتك رقيقة رقة ورق الرقاق وهو سخن جاهز من الفرن)
وغالبا ما يكون صاحب القلم انثى ويخاطب باسم الرجل او العكس او يسرد قصة ويكون التعليق عن خاطر او مقال سياسى او رأيا فى مشكلة اجتماعية او نفسية 
ولهذه الاسباب ولغيرها سمحت لنفسى متهورا ومتسرعا ان الغى المربع الخاص بالتعليقات ليس كرها فى استقبال من هم اقرب الى قلبى من نفسى ولكن لكى احمى عينى من رؤية بعض من قد يصيبنى بالاحباط
واحقاقا للحق فمعظم المدونين نالوا بجدارة اعجابى وتقديرى واحترامى ولذلك ما تروننى غالبا الا وقد اعطيت التعليق حقه حق من يعلق عن تقدير وليس كلمتين وبس ... الله يرحم الاساذ درينى خشبة المعلق اللامع للمسرحيات العالمية التى كانت تصل عدد صفحات تعليقة اكثر من صفحات الرواية نفسها 
وليس معنى هذا اننى سوف  اهدر حقى فى التعليق على الغير فهذا حق منحه صاحبه ولا استهين به او اهمله او انكره 
ولكى احيى خزينة ذاكرتى أولا لاولادىواحفادى من بعدى ثم الى احبابى قلوب قلبى ، هذا التسريب يغذيها وينعشها ، فانا مازلت اغذيها بكل اعترافاتى التى اخاف يوما ان تعرّينىوتستبيحنى
وهل يملك الكاتب كائنا ماكان ان يغلق بالمفتاح درج الذاكرة ؟
وذاكرتى ستتحدث فى مقابلات قادمه عن 
1-مقابلتى مع كمانة الشرق ونغمها الفنانة الغائبة الحاضرة ليلى مراد فى احدى شوارع حى الزمالك وكانت تتسوق ...............
2-مقابلتى مع فاتن حمامة على طوار فندق الهيلتون وهى تبحث عن  ابنها طارق من عمر الشريف ولما وجدت انا هذا الخلبوص مع جمهرة من البنات المعجبات اهدتنى خبرا عن سر قبلتها لعمر الشريف فى فيلم صراع فى الوادى  التى اذهلت الجميع فى وقتها وكانت قبلة غير سينمائية ولكنها قبلة ................
3- سر طلاق اقبال نصار الزوجة الاولى لمحمد عبد الوهاب وعلى حد تعبيره عنها انها كانت تحمل اجمل سيقان سيدات مصر ، وهذا السر لا يعرفه حتى اولادها منه فقد اخفته عن الجميع الا من الدكتور الوجيه الوسيم الرشيق الجميل محيى الدين وهبه الاستاذ بكلية الفنون التطبيقية جامعة حلوان وابن اخت المرحومة وقد استقيته منه وساظل محتفظا به الا من قشوره والا لما قمت بذكره ...................................................
4-شدة شبهى للفنان العالمى عمر الشريف وما سببه ذلك من انخراطى فى امور لم اكن ارغبها وارضاها وانا اجوب العالم شرقا ةغربا جنوبا وشمالا ، ولكنى بالصدفه حذيت ما حذاه اديبنا الكبير فى كتابه عصفور من الشرق ، الكاتب الذى لا أنام الا قبل ان اقرأ واعيد ما قرأته له مع انشاد بلبلى محمد عبد الوهاب ....................................................
5-حضورى جنازة فتى الشاشة الاول فى الخمسينيات انور وجدى وما حدث من جمهرة شديدة كادت تقلب الخشبة لولا حماية فريد شوقى وعزيز عثمان والتى حضرها لفيفف من فنانى الزمن الجميل رجال ونساء ممثلون ومغنيون وملحنون وعازفون وفنانواالفنون الجميلة من رسامين وادباء وشعراء....
6- حضورى فرح مها احمد من مجدى كامل وما سببه رامز جلال دفعة جيهان من هرج ومرج كاد يودى ....................... .
9-حكايتى مع حسن عابدين من خطأ مكالمة تليفونية..........
10 - حكايتى انا وجيهان مع المذيعة اللامعة سامية صادق الرئيسة السابقة للتليفزيون المصرى وجمال الليثي رئيس قطاع الانتاج السابق
11- الطفولة العطره لخالدة الذكر زوجة اخى المذيعه التليفزيونية بالقناة الثانيه وبنت باب الشعرية صفية صلاح الدين ...............
12-حكايتى مع ايمن نور نائب باب الشعرية السابق ومرتضى منصور الرئيس السابق لنادى الزمالك 
والعديد من الحكايات فى عالم الفن والادب وما سبق ذكره ساكتب عنه وما لم اذكره ساكتب عنه ايضا وما ذكرته ذكرته على سبيل التمهيد الذى لن ينتهى 
واقول دائما 
اموت اشتياقا
اموت احتراقا
وشنقا امــــوت
وذبحا امـــــوت 
ولكنى لااقول 
مضى حبنـــــــا 
وانقضى 
حبنا لايمــــــــوت يا ..............
وقبل ان انهى حديثى اتوجه بخالص شكرى على وجه الخصوص الى مغردة الشرق ريماس صاحبة العبارة المنشدة لروحك عبق الغاردنينا بسؤالها عنى فى مدونة زيزى
و كما ازيد شكرى الى الفاضلة مربية الاجيال الصاعدة السيدة زينب صاحبة مدونة زيزى التى نبهتنىمشكورة الى سؤالها عنى
والى لقاء قادم قريب يااعزاء عينى
فاروق فهمى