قالوا أحب القس سلامة *** وهو التقى الناسك الطاهر
كأنما لم يَدْرقَبْلى الهوى***الا الغوى الفاتك الفــاجــر
يا قوم انى بشر مثلكم ***وفاطرى ربكم الفاطـــــر
لى كبدتهفو كأكبادكم ***ولى فؤاد مثلكم شــــــــاعر !
انتهت حلقتى السابقه بان سمعت طرقا على الباب ، الشك يخامرنى من يكون الطارق ؟؟ وانا أُطمئن قلبى لن يكون الطارق الا هى فهى لا تملك نسخة اخرى من المفتاحين
تشجعت وفتحت الباب والتقت عينايا بعينها الساكرة المسكرة التى سوف تروى عينى العطشانه
فهذه الساعة هى ساعتى لوحدى ، لاشريك يقاسمنى رؤياها ولا غريم يحدق فى مرآها
عينى وحدها هى التى تراها .. وياهول ما ترى ، وجدتها فى غير صورتها على المسرح ، لم اجدالفنانه فقط بل وجدت الفنانة القادرة والمرأة الساحرة
بعد ان اطمأنت على راحة وجودى وشعورى اننى صاحب البيت ... أنا المضيف وهى ضيفتى
وبادرتنى بسؤالها
-هى :كيف نقضى ليلنا وما تبغى فى بقيته ؟؟؟؟
-انا : واين ذلك الليل وقد اقترب من نهايته وهو يتهيأ ويستعد لاستقبال ميلاد فجر جديد اخاله فجر حياتى الجديدة لن يشهد تغيير المكان من الامر شيئا الا امر بعدنا عن عيون الفضلاء أما ابتغائى هو ان نقضى ما بقى من ليلنا فى حب نقى، برئ من الخطيه، فلولا الحب ماقامت الدنيا، ولولا الحب ما عمرت الأرض ، ولولا الحب ما بقى الانسان ساعة فى حكم الزمان
-هى : اننى قضيت حياتى محاولة العثور على الحب وخاب قلبى فى ان يجده من كثرة عبارات الاعجاب والانبهارالتى سمعتها اذنى ورأتها عينى ولم اجد فيها الصدق والشفافية فضلا على اننى لم اعثر فيهم على الشخص الذى اتخيله والقابعة صورته فى داخلى صحيح اننى رأيتك مرة واحدة ولكن كنت فى تلافيف دماغى فقد قضيت اعواما ابحث عنك وعن صورتك كما تخيلتك وشعرت انك المنشود فى حياتى وانك سوف تخرج الانثى القابعة فى داخلى
-انا : لاشك فى اننى اشاركك فى هذه المشاعر الجياشة ولكننى خائف وخوفى ان هذه المشاعر تولدت بعد مقابلة واحدة وشعورى ان ماجاء سريعا يذهب سريعا .. اما عن الحب فهو حقا ليس باختيارنا وانما يولد فى داخلنا دون ان نتدخل فى ولادته وعندنا فيلسوف كبير فى بلادى(أقصد عباس محمود العقاد )
قال
ثلاثة أشياء ليست من اختيارنا الميلاد والحب والموت
-هى :اننى من اشد المعجبين بفنانة امريكية الاصل ريتا هيوارث عندما سألوها عن أكثر اللغات التى تحب الحديث بها ؟ قالت لغة الحب ، فهى اجمل اللغات ويكفى انها لغة احيانا بدون كلام وكلماتها حنان ودفء والفة ومودة ....ولذلك انا ابحث عن الحب وعندما عجزت ان اجده فضلت ان اعيش فى حب فنى طالما لم اجد طريق حب قلبى
-أنا : كم اود ان يكون هذا الحب حبا حقيقيا وليس مجرد نزوة او رغبة او هوى عابر
-هى انا اعلم انك اتيت وأُنْبِِتت جذورك من الشرق ، واعرف ان دينك هو الاسلام والمسلمون يحرصون دائما على التمسك بالدين وبحرصون ايضا على عصمة نفوسهم ، فانا قد نلت شرف المامى ببعض تعاليم دينكم فالنفس تميل بطبيعتها الى الشهوات وتزيين السوء والشر
-انا (معقبا ) الا النفس التى يحفظها الله من الزلل ويصرفها عن الفحشاء والسوء
-هى : سوف اطلب لك شرابا فاننى اعرف ان شرابى الموجودمحرم عليك ولكن من الغد سوف يكون شرابك هو شرابى وعصيرك هو عصيرى من عصير الطبيعة الطاهر البعيد عن محرماتكم وسوف ازيح هذه العربه الصغيرة وما تحمل من محرمات من طريقنا وبعد كل ذلك مالذى استطيع ان اقدمه لك مع الشراب
-انا : اطمع ان تعيدى وتزيدى ما سمعته من صوت رخيم وانت على خشبة مسرحك
- هى :وهو كذلك ولتكن هديتك لى قلبك العامر بالايمان
-انا : عندى سؤال يلح فى ذهنى ولن أهدأ قبل اجابتك عليه
- هى : تفضل اسأل
-انا : ما هذه الثقة التى يسرت لكى اعطائى مفاتيح شقتك بعد مقابلة واحدة ودون سابق معرفة باخلاقى ... فانا دخلت شقة جميع خزائنها مفتوحة من مجوهرات ونقود وملابس وسندات بنكيةوعقود عمل وكان من الممكن لشخص غيرى ان تمتد يده الضعيفة اليها
- هى : اولا يجب ان تعرف جيدا بان هذه الشقة لم يدخلها احد من قبلك ولن يدخلها احد من بعدك وغاب عنك ان اغلب النساء لديها حاسة سادسة تكشف لها الطيب من الخبيث هذه الحاسة التى يفتقر اليها الرجال ويفتقدون الرؤية فى محلها الصحيح
( وابتدأت بالغناء ومن المستغرب اننى وجدت نفسى لدى القدرة ان اطير وانا اسمع ذلك الصوت الذى اتصوره كترمومتر شديد الحساسية ثرفعه وتخفضه بدرجة ما تسمح قدرة سامعيه على التحمل قوته فيه لين ولينه فيه قوة، صوت تملك ادارته وطوعه لكى يسمح بانطلاق الخيال والهيام ، صوت خلعت عليه نبراته طابعا فريدا على السمع فيه التجديد والابتكار وكأنها ترتل فى معبد صوفى تدخل فيه بخفة ثم تندفع باوبراليته القوية فى تدرج يجمع التمهيد والتمهيل، تدغدغ العواطف بقدر ما تتحمل وتسع كاننى فوق ارجوحة سحرية ترفعنى مرة وتخفضنى مرات لكى التقط انفاسى اللاهثه بين دفء وجدانى وشجى آذانى
وسمعت صوتا داخلى ينطق
يانجمة الحسن الوضئ **** ووردة الحب النقية
امن الكواكب انت ام ****من جنة الخلد العلية
يا نفحة هبــــــت على ***قلبى كأنسام شذيـــــه
ردى الى ليــــــــــاليا***كليالى القدر السخيــــه
ومجالسا للهو والغزل***البرئ من الخطيــــــــه
ارنو اليك فانتشـــــــى***من خمرة الحب الشهية
وتحدقين كـــــأن فــــى***وجهى امانيك القصيـه
تتدفقين عذوبــــــــــــة***تطفو على الشفه النديـه
وتدغدغين عواطفــــى***بأصابع السحر الخفيــة
زيدى فى قربك زيـدى *** لتبعدى عنـــــــى المنية
( وبالرغم من انها اكدت لى انه لم يسبق ان دخل شقتها سواىولكنى فى ذلك الوقت المغمور بالنشوة يثب غول الشك الى قلبى ، فقد رمى الى سمعى صاحبى فى اول لقاء لنا فى المسرح وهى مشغولة عنه وتركيزها على شخصى فتناول بلساته مختلف الاكاذيب عنها واصما اياها بانها تخون كل من تحب ومع كل عابر سبيل وكان سبب ذلك كما علمت حقده عليها لفشله فى مغازلتها والنيل منها وسبق ان نهرته الأمر الذى احقد قلبه عليها فراح ينهش سيرتها لى كما تفعل ذوات المخلب والناب )
ولكن مازال هاتف يهمس فى اذنى (لماذا كل امرأة تطارحك الهوى على انك اول رجل عرفته ، وعلى انك حبها الأول)
ولكنى ابعدت هذه الهواجس وآمنت بكل كلمة قالها لسانها ،
وانتهت ليلتنا الخضراء المصبوغةبلون الحب الاخضر الممزوجة بطلاء الفن الراقى الرفيع
واختفيت عن صاحبى الذى كان يتردد على فندقى واخبروه باننى غادرت الفندق وحملت حقائبى وفشلت المهمة التى سافرت من اجلها ولكن نجحت مهمتى مع انسانه عوضتنى الكثير والكثير من اقامة كاملة شاملة والتجول فى انحاءبلادها القريبة والبعيدة بسيارتها الفارهة ورضيت بهذه الدعوة التى لم اعمل لها حساب لاعلى نفسى ولا على جيبى ولا على فؤادى
وانتهت اقامتى معها فى المانيا الغربية لكى ابتدئ معها اقامة اخرى بالقاهرة
فبعد رجوعى الى القاهرة بمدة قصيرة وجدت ساعى البريد يخبرنى بوصول برقية لى من المانيا الغربية تنبئنى بموعد وصولها وكلبها لولو وتسألنى ان انتظرها فى المطار
ماذا تفعل يافاروق يا ابن فهمى وكيف تواجه هذا الموقف وتتعامل معه وكيف سيكون تواجدها واقامتها وهل ستصل فعلا الى القاهرة وفى احدى ميادينها الاكثر شعبيه ...من المانيا الغربية الى باب الشعرية .. يادهوتى .. يالهوتى .. يا شآيا .. اللى كلته يافاروق وز وز هتكعو ...........................................................
==================================
اتأسف لاحبائى لمشقة المتابعه فلا بد لقصتى من حلقة رابعة قريبة جدا والى موعد قريب
الفاروق
-هى : اننى قضيت حياتى محاولة العثور على الحب وخاب قلبى فى ان يجده من كثرة عبارات الاعجاب والانبهارالتى سمعتها اذنى ورأتها عينى ولم اجد فيها الصدق والشفافية فضلا على اننى لم اعثر فيهم على الشخص الذى اتخيله والقابعة صورته فى داخلى صحيح اننى رأيتك مرة واحدة ولكن كنت فى تلافيف دماغى فقد قضيت اعواما ابحث عنك وعن صورتك كما تخيلتك وشعرت انك المنشود فى حياتى وانك سوف تخرج الانثى القابعة فى داخلى
-انا : لاشك فى اننى اشاركك فى هذه المشاعر الجياشة ولكننى خائف وخوفى ان هذه المشاعر تولدت بعد مقابلة واحدة وشعورى ان ماجاء سريعا يذهب سريعا .. اما عن الحب فهو حقا ليس باختيارنا وانما يولد فى داخلنا دون ان نتدخل فى ولادته وعندنا فيلسوف كبير فى بلادى(أقصد عباس محمود العقاد )
قال
ثلاثة أشياء ليست من اختيارنا الميلاد والحب والموت
-هى :اننى من اشد المعجبين بفنانة امريكية الاصل ريتا هيوارث عندما سألوها عن أكثر اللغات التى تحب الحديث بها ؟ قالت لغة الحب ، فهى اجمل اللغات ويكفى انها لغة احيانا بدون كلام وكلماتها حنان ودفء والفة ومودة ....ولذلك انا ابحث عن الحب وعندما عجزت ان اجده فضلت ان اعيش فى حب فنى طالما لم اجد طريق حب قلبى
-أنا : كم اود ان يكون هذا الحب حبا حقيقيا وليس مجرد نزوة او رغبة او هوى عابر
-هى انا اعلم انك اتيت وأُنْبِِتت جذورك من الشرق ، واعرف ان دينك هو الاسلام والمسلمون يحرصون دائما على التمسك بالدين وبحرصون ايضا على عصمة نفوسهم ، فانا قد نلت شرف المامى ببعض تعاليم دينكم فالنفس تميل بطبيعتها الى الشهوات وتزيين السوء والشر
-انا (معقبا ) الا النفس التى يحفظها الله من الزلل ويصرفها عن الفحشاء والسوء
-هى : سوف اطلب لك شرابا فاننى اعرف ان شرابى الموجودمحرم عليك ولكن من الغد سوف يكون شرابك هو شرابى وعصيرك هو عصيرى من عصير الطبيعة الطاهر البعيد عن محرماتكم وسوف ازيح هذه العربه الصغيرة وما تحمل من محرمات من طريقنا وبعد كل ذلك مالذى استطيع ان اقدمه لك مع الشراب
-انا : اطمع ان تعيدى وتزيدى ما سمعته من صوت رخيم وانت على خشبة مسرحك
- هى :وهو كذلك ولتكن هديتك لى قلبك العامر بالايمان
-انا : عندى سؤال يلح فى ذهنى ولن أهدأ قبل اجابتك عليه
- هى : تفضل اسأل
-انا : ما هذه الثقة التى يسرت لكى اعطائى مفاتيح شقتك بعد مقابلة واحدة ودون سابق معرفة باخلاقى ... فانا دخلت شقة جميع خزائنها مفتوحة من مجوهرات ونقود وملابس وسندات بنكيةوعقود عمل وكان من الممكن لشخص غيرى ان تمتد يده الضعيفة اليها
- هى : اولا يجب ان تعرف جيدا بان هذه الشقة لم يدخلها احد من قبلك ولن يدخلها احد من بعدك وغاب عنك ان اغلب النساء لديها حاسة سادسة تكشف لها الطيب من الخبيث هذه الحاسة التى يفتقر اليها الرجال ويفتقدون الرؤية فى محلها الصحيح
( وابتدأت بالغناء ومن المستغرب اننى وجدت نفسى لدى القدرة ان اطير وانا اسمع ذلك الصوت الذى اتصوره كترمومتر شديد الحساسية ثرفعه وتخفضه بدرجة ما تسمح قدرة سامعيه على التحمل قوته فيه لين ولينه فيه قوة، صوت تملك ادارته وطوعه لكى يسمح بانطلاق الخيال والهيام ، صوت خلعت عليه نبراته طابعا فريدا على السمع فيه التجديد والابتكار وكأنها ترتل فى معبد صوفى تدخل فيه بخفة ثم تندفع باوبراليته القوية فى تدرج يجمع التمهيد والتمهيل، تدغدغ العواطف بقدر ما تتحمل وتسع كاننى فوق ارجوحة سحرية ترفعنى مرة وتخفضنى مرات لكى التقط انفاسى اللاهثه بين دفء وجدانى وشجى آذانى
وسمعت صوتا داخلى ينطق
يانجمة الحسن الوضئ **** ووردة الحب النقية
امن الكواكب انت ام ****من جنة الخلد العلية
يا نفحة هبــــــت على ***قلبى كأنسام شذيـــــه
ردى الى ليــــــــــاليا***كليالى القدر السخيــــه
ومجالسا للهو والغزل***البرئ من الخطيــــــــه
ارنو اليك فانتشـــــــى***من خمرة الحب الشهية
وتحدقين كـــــأن فــــى***وجهى امانيك القصيـه
تتدفقين عذوبــــــــــــة***تطفو على الشفه النديـه
وتدغدغين عواطفــــى***بأصابع السحر الخفيــة
زيدى فى قربك زيـدى *** لتبعدى عنـــــــى المنية
( وبالرغم من انها اكدت لى انه لم يسبق ان دخل شقتها سواىولكنى فى ذلك الوقت المغمور بالنشوة يثب غول الشك الى قلبى ، فقد رمى الى سمعى صاحبى فى اول لقاء لنا فى المسرح وهى مشغولة عنه وتركيزها على شخصى فتناول بلساته مختلف الاكاذيب عنها واصما اياها بانها تخون كل من تحب ومع كل عابر سبيل وكان سبب ذلك كما علمت حقده عليها لفشله فى مغازلتها والنيل منها وسبق ان نهرته الأمر الذى احقد قلبه عليها فراح ينهش سيرتها لى كما تفعل ذوات المخلب والناب )
ولكن مازال هاتف يهمس فى اذنى (لماذا كل امرأة تطارحك الهوى على انك اول رجل عرفته ، وعلى انك حبها الأول)
ولكنى ابعدت هذه الهواجس وآمنت بكل كلمة قالها لسانها ،
وانتهت ليلتنا الخضراء المصبوغةبلون الحب الاخضر الممزوجة بطلاء الفن الراقى الرفيع
واختفيت عن صاحبى الذى كان يتردد على فندقى واخبروه باننى غادرت الفندق وحملت حقائبى وفشلت المهمة التى سافرت من اجلها ولكن نجحت مهمتى مع انسانه عوضتنى الكثير والكثير من اقامة كاملة شاملة والتجول فى انحاءبلادها القريبة والبعيدة بسيارتها الفارهة ورضيت بهذه الدعوة التى لم اعمل لها حساب لاعلى نفسى ولا على جيبى ولا على فؤادى
وانتهت اقامتى معها فى المانيا الغربية لكى ابتدئ معها اقامة اخرى بالقاهرة
فبعد رجوعى الى القاهرة بمدة قصيرة وجدت ساعى البريد يخبرنى بوصول برقية لى من المانيا الغربية تنبئنى بموعد وصولها وكلبها لولو وتسألنى ان انتظرها فى المطار
ماذا تفعل يافاروق يا ابن فهمى وكيف تواجه هذا الموقف وتتعامل معه وكيف سيكون تواجدها واقامتها وهل ستصل فعلا الى القاهرة وفى احدى ميادينها الاكثر شعبيه ...من المانيا الغربية الى باب الشعرية .. يادهوتى .. يالهوتى .. يا شآيا .. اللى كلته يافاروق وز وز هتكعو ...........................................................
==================================
اتأسف لاحبائى لمشقة المتابعه فلا بد لقصتى من حلقة رابعة قريبة جدا والى موعد قريب
الفاروق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق