الاثنين، 20 مايو 2013

اخبار الحفاظ على زواجها قبل طلاقها



أنا-  مالى أراك مشغول البال عسر الحال .. مالى اراك وقد انطفأ نور وجهك وخمد مظهرك وهمدت قواك فالوجوه مرايا النفوس تضئ بضيائها وتظلم بظلامها .. ارى وانت فى  مكانك رجلا شقيا منكوبا قد لبس الهرم قبل اوانه واوفى على الستين قبل ان يسلخ الثلاثين .........................................
فقداشعلت ما يقرب من علبة سجائر خلال ساعتين منذ لقائنا على مقعد مشترك فى قطارنا المتوجه الى  الاسكندرية على غير موعد او ترتيب او حجز مشترك 
اسامه-اننى سوف اطلقها !!!!!!!!!!
انا -خير ما ستفعل يارفيق دراستى ولو احسنت طلقها بالثلاثة فهى تلازمك فى جمبع احوالك المزاجية فى سرورك وحزنك فى فرحك وألمك يا اسامه !!!! 
اسامه - لم يعد هناك سرور فقد غلب الحزن قمر سمائى مع شمس فجرى 
انا - هذا ما ارجوه وارجو ان يكون طلاقك منها فيه عدم الرجوع اليها وان لا يجد التدخين طريقه الى صدرك فقد ارخى حاجبيك وثقل جفنيك  وهدّل عارضيك .. فقد تغير فيك كل شئ حتى صورتك
اسامه- أى دخان واى سجائر  التى تشير اليها  ؟؟؟؟اننى احدثك عن سعاد زوجتى 
انا - اننى لا اصدق ما اسمع واكاد اكذب ما تسمعه اذنى .. اتقصد طلاقك من سعاد !!!سعاد التى جمع الحب المشهود بين قلبيكما منذ تخرجتما فى الجامعة وانتهى بكما الى الزواج واثمرزواجكما  ولدا يملأ الدنيا بالبشر والبهجة
اسامه- انا معك ياصديقى ولكن فى مثل حالتى اتصور ان الحب جنة على الارض والزواج وسطى بين الجنة والناروقد جرنى زواجى الى جانب النار وبعدنى عن جانب الجنه فانا الآن لم اعد كما كنت احب زوجتى واصبحنا اغراب وانقلب هذا الحب الملتهب  الى احساس لم يتعد الشفقة عليها 
انا- ومن هو المتسبب فيما جرك الى جانب النار ؟؟؟؟؟؟؟ 
اسامه- انها نفسى وهى التى احّملها كل ما اصاب هذا الزواج من خيبه انا يا فاروق ضحية نفسى جهلا وحمقا وغيا ... انا اعترف وياليت اعتراقى يفيد  ويقيد و يبعد  ما انا مقدم عليه من هدم عيشى وعشى بيدى 
انا- استسمحك بمزبد من التوضيح والتفسير  
اسامه-انت تعلم اننى املك مكتبا هندسيا بالعجوزة لاعمال المقاولات وكان المكتب فى حاجة الى مهندسة تديره فى وقت غيابى عنه سواء بالخارج اوفى تنقلاتى الداخليه وباختصار شديد اظهرت من الكفاءة والدراية وحسن معاملة العملاء ما شدنى فى البداية اليها فاستلهتنى كل هذه الصفات ووجدت نفسى فى حاجة دائمة الى تواجدها معى حيثما تواجدت وكنت اجد فى وجودى معها فيض من الحب اكاد اعيش به وله  حتى اذغنت واستقدت وخضعت لرغبة قلبى فى محادثتها بامرى وكذبت عقلى بانها قد تكون نزوة تنتهى كما بدأت 
انا - وهل فا تحتها واجهرت بحبك الطارئ لها  ؟؟؟؟؟؟
اسامه- نعم فى البداية انكرت هذا الحب باعتبارى رجل متزوج ولكن مع الالحاح  الذى هو اقوى من السحر قبلت زواجى منها بشرط ان اكون لها وحدها كما قالت انها كالشريك لا تحب الشريك  ولا اعلم هدف هذا الشرط هل لتعجيزى ام لترييثى 
انا - فعلا يا عزيزى فالامر يحتاج الى تريث وتمهل  وتفكير ولست انت اول من احب على زوجته فالبعد بينك وبين من تحب امر واجب حازم لازم وقد يكون الامر مجرد  نزوة 
اسامه - حاولت ولم استطع !!!
(هذا هو الحديث الذى دار بينى وبين هذا الصديق اثناء لقائى معه بدون موعد وجمعتنا الصدفة بان تواجد مكانه المحجوز بجانب مكانى ونحن قى طريقنا الى الاسكندرية وتبادلنا ارقام هواتفنا على امل  ان نلتقى فى اقرب فرصة لاطمئن عليه 
  وقد تم اللقاء فعلا بمكتبه بعد شهرين من آخر لقائنا  ودار بيننا حوار لم اكن اتوقعه :
اسامه - ما ذا تتوقع منى يا فاروق من اخبار؟؟؟؟؟؟
انا - ان موضوعك يااسامه كان شغلى الشاغل وخشيت ان اتصل بك واسمع ما لايرضيك ويرضينى واحمد الله انك كنت المتصل بى فاسرع بآخبارى بآخر  اخبارك 
اسامه- بعد لقائى معك الاخير وفى ليلة عدت الى المنزل وكانت زوجتى بانتظارى وقد اعدت طعام العشاء امسكت يدها واخبرتها بان هناك امرا اود ان اخبرها به .. وتصور انت  ان الكلمات تجمدت فى حلقى ولم استطع ان اتكلم واخيرا تماسكت واخبرتها 
(انااااا اناااااااا انااااااا لى طلب عندك من الصعب ان تقبليه ولكن بى حاجة ملحة الى تنفيذه وعمدت بعد تفكير وتمحيص  ان يكون الطلاق هو منقذى مما انا فيه وقابلت زوجتى  عنصر المفاجأة بهدوء تصورت معه انها لن تنطق بعده ولكنها سألتنى لمــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
نظرت اليها طويلا وتجاهلت سؤالها لان الرد عليه سيكون اقسى من طلب طلاقها وسبب ذهولها فى انقطاع الحوار بينى وبينها وتصورها ان هذا الامر سيتغير عندما ينتهى ليل هذا اليوم 
وكنت قبلها قد اعددت ورقة سطرت بها ما سوف اتركه لها ولابنى من  شقة الزوجيه ومبلغا كبيرا من المال يساوى اضعاف اضعاف ما ذكر بمؤخر الصداق 
انا - وماذا بعد اطلاعها على هذه الورقه؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسامه- بعد قراءتها اسرعت بتمزيقها بعصبيه  واخبرتنى انها منذ مدة لا حظت تغير معاملتى لها وتغيبى عن المنزل بعد تأكدها من عدم وجودى بالمكتب وعرفت بطريقتها مدى علاقتى بغريمتها ناديه و كان لها مطلبان  اولهما ان نؤجل هذا الطلاق الى ان ينتهى ولدنا من امتحانات العام الدراسى ولا نشعره خلال هذا الوقت بامر الطلاق حتى لا يصاب بالم فراقنا اما الامر الثانى والذى شعرت معه باصابتها بهذيان ولوثه من عنصر المفاجأة الاليمه والذى تصورتها  انها مفاجأة لها  حيث  طلبت منى فى بداية حديثها:
( هل تذكر الايام الاولى لزواجنا من اول يوم جمعنا سقف واحد وانت تحملنى بين ذراعيك الفتيتين وتضمنى بحنان الى صدرك من باب الشقة حتى حجرة النوم يوميا هذا اضافة  الى نزهتنا الاسبوعية الى الفيوم وركوبنا الخيل وان تحملنى لامتطاته وكنا نتسابق  فى ركوبه فضلا عن ذهابنااسبوعيا الى نادينا الرياضى  ومعنا طفلنا يلهو ويلعب ويجرى علينا بالاحضان والقبلات )... وقد عرضت الامر على نادية فافادت بان هذا نوعا من انواع  الهزيان ولن يؤخر من الامر شيئا 
ولكن لم اكن اتصور النتيجة التى وصلنا اليها انقاذا لعشى وعيشى مع هذه المخلوقه الذكية 
انا - اسرع بالحديث فقد اشتقت كثيرا لهذه النتيجة غير المتوقعه 
اسامه-لم اكن  انا وزوجتى على اتصال جسدى فبعد ان حملتها فى اول يوم احسست معها بالارتباك وفوجئ طفلنا بهذا الموقف الذى اضحكه وسره كثيرا وهو يهتف(احملنى  وانا كمان ايضا يا ابى مثل امى انك تحبها اكثر منى ) وكان شعورى فى اليوم التالى اقل ارتباكا واكثر حنانا من اليوم الذى قبله  وشعرت فعلا باحساس الايام الاولى من حياتنا الزوجية بعد تكرار ما كنا نقوم به من رحلات ونزهات وتنقلات ترفيهية 
      وكان تصورى فى البداية اننى كلما نفذت ما طلبت فانا اقترب من طريقى الى طلاقها  ولم اكن اتصور ان الطلاق سيكون لغريمتها نادية  من ابعادها عن  المكتب وتسوية شئونها التى لم تتعد ان يكون  تسوية امورها  ماديا وليست عائليه 
==============================
خارج الاطار
قد يكون مضمون هذه القصة مكررا ويحدث كثيرا فى حياتنا الزوجيةمن حب الزوج لغير زوجته ولكن الذى يهمنى قى سردها هو الطريقة الذكية الحكيمة التى عالجت بها الزوجه امرا كاد ان يكون ميؤوسا واستبدلت صيحاتهاونبراتها من سب وقذف مقرونة باهانات واتهامات  باحكام عقلها فى تدعيم وتوطيد اواصر زواجها والحفاظ على مستقبل طفلها 
حفظ الله كل زوجة تتغاضى عن هفوات ونزوات زوجها وتقابلها بالعفو والغفران 
الفاروق       

الأربعاء، 15 مايو 2013

هــــــــــــــــى واخبـــــــــــــــارها

                  هــــــــــى واخبــــــــــــارها 
باسم الله الذى هدانا ..... سأبدأ سلسلة بعنوان هى واخبارها واعتبر سرد هذه السلسلة من اهم واجباتى 
هى امى هى اختى هى زوجتى هى بنتى هى شقيقتى هى خالتى هى عمتتى هى كل شئ فى حياتى ان كان لى بقية من حياة 
       فواجب الكبار وقبلهم الاسلاف تعريف ابنائهم بما حققوه فى شتى الميادين 
        وها انا هنا ابدأ هذه السلسلة عسى ان انجح فيما ابغى لها من الاستفادة  ومن زيادة الفهم لجنسنا الآخر لنزداد بهن فهما ومنهن قربا وبهن معرفة وانسا فتطمئن القلوب وتسعد النفوس  وتقر العيون 
    ولا عجب فالمرأة قد ملأت الدنيا وشغلت الناس وما يقدم عنها من كتابات لايمثل ولا يغنى الكثير عما تمتلكه من حبات حياتها وكنوز جواهرها الدفينه الكريمة الذى لايستطيع اخراجها والتمتع بها الا كل  حاذق خارق ماهر فاهم  خبير دريب بامورها 
والتجارب كثيرة والمواقف مثيرة يصعب حصرها ولّمها وقد يكون فى بعضها  وبها  تتضح الرؤية وينكشف جزء من  هذا الغطاء الغامض الغاضض ......................................... وكيف لا وسوف نضيف بما عندنا وعند من سبقونا  من خبرات ان شئت قارئى  فاذكرها خيرات وتضيف الى اعمارنا سنوات وسنوات من خبرات اعمار الغير 
ولقد قالوا
ليس بانسان ولا عالم **من لا يعى التاريخ فى صـــــــــــدره 

ومن درى اخبار من قبله**اضاف اعمارا الى عمـــــــــــــره
     المرأة تغازل فيها الشعراء وتغنى بها المطربون  وأنا اشهد انى ارى فى طلعتها :
       فيها من القمر استدارتــــــــــــه 
      ومن البحر عمقــــــــــــــــــــــــه
      ومن النجوم لمعانهـــــــــــــــــــــا 
      ومن الندى قطراتـــــــــــــــــــــه
      ومن الورد لونه وعطـــــــــــــره 
      ومن الاغصان تمايلــــــــــــــــها
      ومن حفيف الاشجار حنينها وانينها
ولا يفوتنى بعد ان ذكرت محاسنهن ان انكر ما يقوم به القليل من قلة ساستنا من الرجال بمحاولة الابقاء على الموروثات الثقافية والعادات والتقاليد الضارة بالمرأة 
وياليت الامور تقف عند هذا الحد بل تعدت الى النظر الى المرأة كانها مخلوق من عجين آخر غير العجين البشرى فراحوايغمضون اعينهم  عن  اعمال التحرش الحيوانى ... اضافة الى السعى الى اهدار حقوقها المكتسبه بدل النظر الى قضاياها ومتطلباتها التى تتواءم مع متطلبات وقتنا وظروفنا الحالية التى تتغير بتغير عقارب  ساعات زمــــــاننا
وقد يكون غياب المرأة عن المجالس التشريعية والمحلية  شجع البعض الى هذا التطاول الرخيص مع كونها نصف المجتمع مع الايمان باهمية دورها الخلاق البراق  فى المجتمع واشتراط نسبه معيبنه  فى تشكيل القوائم الحزببية والمجالس التشريعية بنسبة تتواءم مع عدتهن وعددهن وقيمهن وقيمتهن وحقيقة اننى صادفت من هن اجدر حديثا فى امور سياستنا من اعتى رجال الساسة خبرة ومكانا 
والى هنا ساكتفى بهذه المقدمة الواجبه على ان يكون موضوعنا القادم عن :
             (هى واخبار طلاقها  فى نسيج قصصى)
(الفاروق)

الجمعة، 3 مايو 2013

ام كلثوم وامينه رزق وبعدهما الاعلامية صفية

[dihk 
 ابنتى الدكتورة جيهان فاروق مع الراحلة الغائبة الحاضرة امينه رزق فى مسلسل بيت المسنين
إضافة تسمية توضيحية
صورة ثانية لجيهان كان الحظ حليفها وجمعها  بالخالدة قبل غيابها  باشهر قليلة بلا عودة
إضافة تسمية توضيحية
جيهان فاروق فى يوم عرسها وبجوارها خالدة الذكر الاعلامية  الشهيدة صفية صلاح الدين شهيدة الواجب فى ذكرى رحيلها
إضافة تسمية توضيحية
ذكريــــات 


زكريات عبرت وفق خيالى 
بارقا يلمع فى جنح اليالى 
لبدت قلبى من غفوته 
وجلتلى زكرى ايام الخوالى
كيف انساها وقلبى 
لم يزل يسكن جمبى
انها قصة حبى 

***

زكريات داعبت فكرى وظنى 
لست ادرى ايها اقرب منى 
هى فى سمعى على طول المدى
نغم ينساب فى لحن أغنى 
بين شجو وحنينى وبكاء وانينى 
كيف انساها ودمعى 
لم يزل يسكن دمعى
وانا ابكى مع اللحن الحزين 

***


انا فجرا باسما فى مقلتى 
يوم اشرقت من الغيب عليا
انست روحى الى طلعته 
و اكتلت زهر الهوى غضا نديا 
فالتقيناه وداد ورعيناه وفاء 
ثم همنا فيه شوقا وقطفناه لقاء
كيف لا يشغل فكرى طلعة كالبدر يسرى 
رفقة كالماء يجرى فتنه بالحب تغرى 
تترك الخالى شهيا

****

كيف انسى ذكرياتى وهى فى قلبى رنين 
وهى فى دمعى رنين وهى فى سمعى رنين 
كيف انسى ذكرياتى وهى احلام حياتى 
انها صوره ايامى على مرآه ذاتى 
عشت بيقينى وهى قرب ووصال 
ثم عاشت فى ظنونى وهى وهم وخيال 
ثم تبقالى على مر السنين 
وهى لى ماض من العمر وادى

    لم اجد ولن اجد شعرا ابلغ وأوصل واقرب لما وددت بداية ان ابديه فى هذا السرد العزيز على نفسى من قصيدة ذكريات الذى يتشرف الشعر جميعه بان تكون هذه القصيدة بين دواوينه التاريخية الخالدة حيث كان مؤلفها رامى وقام بتطريبها السنباطى وبتغريدها ام كلثوم
الصفة التى جمعت بين هاتين العملاقتين وقلبت ذكراهما فى نفسى هى المسرح سواء كان مسرحا غنائيا او ثمثيليا 
وأبدأ بسيدة الغناء العربى ام كلثوم 
فاثناء عملى الوظيفى كان هناك مكتب يضمنى ويضم اعز زميل وصديق لى ويدعى يحيى ابو زيد ولكى اختصر ما دار .. اليكم هذا الحوار 
يحيى: بقولّك ايه يا ابو المفارق انا عاوزك تحل مكانى لمدة ثلاث ساعات 
انا :خير يا ابو زيد رايح تتسنكح فين ؟؟؟؟؟
ابو زيد : رايح مع واحد صاحبى لام كلثوم 
انا : طب دى الحفلة غدا الخميس وبالليل 
ابو زيد:انا سازورها فى فيلّاتها بشارع الجبلاية مع ابن خالتها 
انا : متأسف قوى يا حبيبى لانى انا كمان عندى مشوار مهم وممكن يحل محلنا الاستاذ سعيد
ابو زيد: والمشوار دا فين 
انا : معاكم طبعا حبيبى وهوه انا هسيب فرصة زى دى مش هتحصل ابدا تانى 
وفعلا انتقلنا جميعا الى في فيّلاتها بشارع الجبلاية بالزمالك 
وسُمح لنا بالدخول ورأيت ويا هول ما رأيت عجوز شمطاء التفت برداء فضفاض حول جسدها الهزيل واتخذت لها متكأًفى ركن من اريكة كانت موجوده وسط صالة الاستقبال وعند سؤالى عن الست  كتموا صوتى واشاروا عليها 
عندئذ وجدت نفسى بعفوية و بدون ارادة خارجا من المكان الذى دخلت منه دون سلام او كلام ، وهذا عن يوم لقائى بمسكنها 
اما اليوم التالى وكان يوم خميس حفلتها ويا للمعجزة  التى  رأيتها ايضا عروس فى ليلة زفافها بكامل هيئتها ورونقها وزينتها وجمالها 
وعندما سألت هل التى امامى ام كلثوم يا الهى ....شكلها اليوم غير شكلها بالامس
        الذكرى الثانية التى اشتركت امينه رزق فيها مع كوكب الشرق فى موقف جمع بين ابنتى الدكتورة  جيهان فاروق وامينه رزق اتناء بروفه جمعتهما فى مسلسل بيت المسنين ...... حيث وقع منديل كانت تحمله امينه رزق ولم تستطع ان تتناوله من الارض وطلبت من جيهان ان تساعدها فى التقاطه لعدم قدرتها على الانحناء 
فى نفس الليله حضرت انا وابنتى مسرحية بالمسرح القومى بطلتها امينه رزق وكان وقتها عرض مسرحية يا طالع الشجرة اخراج الراحل سعد اردش ... وكانت امينه رزق   تجرى فى المسرح يمينا وشمالا بخفة واقتدار تعجز عليه اكثر الشابات نشاطا 
   ولكى لا اطيل عليكم مقصدى من هذا الحديث ان امينه رزق شانها شأن ام كلثوم فالمسرح بالنسبه لهما هو اكسير الحيــــــاه
فمن يراهما بعد ان يصعدا على خشبة المسرح غيرهما قبل ان يصعداه وقد تخلّتا عن المرض او تخلى هو عنهما 
فقد كان الفن بالنسبه اليهما مانح الحياة ومعجز الطاقات ومفجر الابداعات 
   اما عن الصورة الثالثة التى جمعت بين ابنتى والاعلامية شهيدة الواجب صفية صلاح الدين زوجة اخى الدكتور عماد فهمى الاستاذ بجامعة اسيوط قصدت نشرها فى ذكرى استشهادها وفى هذا يشرفنى ان اذكر ذكرى وفاء من زوجها  ..زوجها عماد الذى لازال يحمل موبايلها ليسمع رنين رنتها الذى لا يغيب عن ذكره و ذاكرته وعندما ذكرت ذلك اما قريبتها الدكتوره نبيلة حسن بكت من شدة التأثر
 =====================
لاشك ان الموضوع ينقصه الكثير والكثير ولكن خوفى كعادتى من ملل القارئ يوقفنى عن الاسترسال والبعد عن الاطناب
الفاروق