الخميس، 31 يناير 2013

ليلتنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــا

                     ليلى الصبــــــــــاحى
هذا البوست واجب على كل من يعرف الواجب وانا ممثلا عن الجميع اقدمه وانا انحنى لصاحبته .. وساواصل بعد هذا الواجب  لقائى مع موقفى العاشر وعبد الوهاب
اعود فاقول ان هذا البوست بوست خاص للساهرة العامرة
                      ليلى الصبــــــــــاحى
اليكِ يا ليلى اهديك الف تحية وسلام معطرات فى اسطر زكيات  ويثنى قلمى على قلمك يكل اطراء واغداق
صنعتى وتصنعين وستصنعين بكرمك وعطفك واغضائك ما يعى اهل الجميل صنيعه وأعلا الاوفياء وصوله
انتِ بنت النيل الخير شربت من مائه العذب فاشربتنا عذبه
باركت مدوناتنا بحلولك ووجودك العامرالسامر  وما احكيه عنك فهو بحق وصدق  قليل
لم نسألك سؤالا الا كنت له مجيبة بغنى كنوزك العامرة ووفر فنونك العالية
ما كتبت هذا البوست الا صدى ما تشاهده عينى من ملاحقتك ومتابعتك لكل مايكتب من قريب او حتى من بعيد
قربنا الله منك وقربك منا اكثر واكثر واكثر وابعد عنك ابعد وابعد  كل هم وغم وكرب عظيم
ولأتركك الآن ياليلى لاسرد موقفى مع ابن باب الشعرية خالد الذكر عبد الوهاب
الفاروق

الأربعاء، 30 يناير 2013

عرف ابيه من دندنته

                         الموقف التــــــــــــــــــاسع
احبائى وكل مالى وحالى  وأنا فى مؤخرة عمرى وباقى حياتى 
        استوقفتنى وأنا فى احدى البلاد التى سعدت بزيارتها وكانت اكثر عجبا بلد الهند - بلد العجائب والغرائب بلد السحر والسرر والسرور والحبور- مسألة جواز زواج الزوجه فى جنوب الهند بمزارع الشاى  من أكثر من واحد  من الاخوة الاشقاء ولو وصل عددهم الى رقم سبعه ... وتساءلت مندهشا مستغربا مستعجبا ما اذا حصل ولا بد ان يحصل ان انجبت هذه السيدة الهندية فلأى اب ينتسب المولود ؟؟؟ فيسرعوا بردٍ كما لو كان حاضرا جاهزا قبل السؤال ( no problem)  وهذا الرد غالبا ما اسمعه ولو كان هناك حريقا هائلا وعند ردى وماهى اذاّ المشكلة عندكم ؟؟؟ يقولون ان المشكلة انه ليس هناك فى حياتنا مشكلة  (سبحان الله ) 
اعود الى ردهم على انتساب المولود يكون ردهم ان المولود يقرن اسم امه مع  اسمه   ، وانتساب الاشخاص الى اسم امهم قد نجده فى بعض قرى مصرنا الحبيبه كأن يدعى الشخص مقرونا باسم امه كأن يقال محمد ابن بهانه اوزكريا ابن زكية 
    ولعدم ابتلاع ريق ذهنى لهذه المسألة قررت وقتها السفرالى جنوب الهند عند مزارعها الغنية بالشاى والتقيت هناك باحداهن بالمرأة الهندية التى تميزت على مر العصور بانها الانثى ذات الشعر الطويل المكشوف وليس المحجوب كحالنا  ذو الخصل الكثيفة التى تسدل حتى الخصر حيث شعرها هو تاج عزتها وسر جمالها وخفتها ورونقها وصبابتها ورحابتها وبحبحتها وصبوحتها وكانت لغة التفاهم بينى وبينها هى الانجليزية حيث ان الهند تتعامل باكثر من لغة شأنها شأن دياناتهم العديدة  وبالتالى كانت الانجليزية هى اللغة الاعم فى تفاهمهم وتعاملهم 
أنا: اسمحى لى ان اسألك بعض الاسئلة التى قد تبدو لك سخيفة ولكن فيها شفاء لفضولى وتخفبفا لشرودى
هى : (وكعادة نساء الهند سماحة ورحابة )اهلا بك تفضل مشكورا
انا :من العجائب التى سمعتها عن نسائكن الغريبه عن بلادنا  حتى وصل حكمى عليكن انكن الرجال فى سعيكن والرجال هم النساء فى نعيمكن  وراحتكن حيث النساء فى اقليمكن هو العامل الناهض الشاقى الوحبد
هى : الرجل فى حياتنا له قدسية خاصة الا تعلم اننا ندفع (الدوطة) للرجل المسمى بالمهر فى بلادكم والذى يسدده رجالكم عكسنا تماما فالرجل فى اقليمنا فقط
المرأة تعمل والرجل يبطل
المراة تصحو والرجل ينام
المراة تقف والرجل يجلس
المراة تمشى والرجل يركب
المراة تلهث والرجل يركض
المرأة تشقى والرجل يلهـــو
وهذا الامر فى اقليمنا فقط وليس فى كل اقاليم الهند وربوعها
انا : ولماذا يرتضن نساؤكن  بكل ذلك ؟؟؟؟؟
هى :اننا على دين آبائنا واجدادنا وُجدْ نا فى هذا الكون ونحن على هذا الحال هكذا كنا ونكون وسنكون
انا : السؤال الذى يصعد الى سقف اسئلتى والاهم والذى جئت لاقف على جواب من اجله.. زواجك من اكثر من شقيق وفى حال ما اذا انجبت وكما علمت ان المولوديحمل اسما مقرونا باسمك  فما هو الحال اذا الحّ عليك المولود بالسؤال من هو ابى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هى : اننى دائما ما احرص على مواجهة هذا الامر فلعلمك اننى لا اقترب من اى الازواج بعد مباشرتى لاحدهم الا بعد شهر وظهور بشائر الحمل من عدمه والعجيب عندما تسمع انه فى احدى المرات كان احدهم بعد المباشرة يدندن دندنه خاصة به وهو فى رحمى  وبالتالى عندما خرج المولود ودندن له والده ارتمى عليه واحتضنه بعد ما عرف ابيه وهذه من علامات احساس الجنين بعالم امه الخارجى 
انا : سؤالى الاخير وارجو ان لا تجدى فيه اى حرج... ايهم اقرب الى قلبك واحب الى نفسك المنهوبه ؟؟؟؟؟؟
هى : من كثرة ما اعانى من كد عملى وشدة جهدى فى مزارع الشاى الذى يعتمد اساسا على المرأةوليس للرجل دورا فيه ولا يجد قلبى متنفسا لعواطفه المكتومه المهضومه وفى حال ما ارضيت طرفا غار الآخر واذا مِلْت لاحدهم ضاق الباقى فلا اجد نفسى الا وانا موزعة اشتاتا بين عدالة التوزيع وفقدان حلاوة شهية الانتقاء
==============================
والى ان التقى معكم بكل خير فى موقفى العاشر ولعلّله سيكون عن  موقفى مع موسيقار الاجيال حبيبى  عبد الوهاب وموقف عبد الوهاب منى فى حياته وحتى بعد رحيله  وما ساحاوله من رشوة التربى لفتح مقبرته لكى ادفن فى احضانه حال رحيلى 
الفاروق

صورة توضح ظاهرة تعدد الازواج فى جنوب الهندلاكثر من زوج فى آن واحد
     

الأحد، 27 يناير 2013

آحاد مصرنا

رأيت رأيا ارجو ان توافقوننى عليه وهو ان اسمح لهذه الخاطرة التى ولدت من رحم واقعنا الاليم الخطير الكئيب الرهيب ان تحتل بصفة مؤقته ولمساحة صغيرة  من مكان المواقف المتواصلة والتى حرصت على سردها بصفة منتظمه  والتى وصلت الى ثمانية مواقف ،  وبعدها سيرخى لها الفاروق اللجام ولتفعل ما طاب لها ان تفعل تحت نظر ورعاية اعينكم
  واليكم خاطرتى
اقول ان الخير فى الجمع والجماعة والثوابت كثيرة وعديدة فنرى مثلا حفل الزواج الجماعى ميسور ويسير على نفقة  شبابنا كما نرى ان ركوب النقل الجماعى ارخص على جيوب بسطائنا والمقصد الخيرى الجماعى  اخير من العمل الفردى وارتقى هذا الفضل الى مرتبة التكافل الاجتماعى والاعمق والاهدى من ذلك ان صلاة الجماعة ابرك من صلاة الفرد
    فياجماعة المصريين هيا نلتقى فى جمع رحيب ونتآلف فى شمل حبيب  ونتشابك فى عزم اكيدلما فيه من دواء شافى لمصرنا المريضةالتى مرضت من فرديتنا ومن انانيتنا وحبنا للسلطة التى لا نملك زمام ادارتها  وكان لنا هذا المصير الذى نتجرع مرارته  
من خرج عن الجمع الهادف خرج عن حدودالشمل واللم
ومن خرج عن الجمع دخل فى حدود الحد والــــــــــذم
ومن خرج عن الجمع عاش فى ظلمـــــــــــــــة الغــــم
ومن خرج عن الجمع عاش هو وغيره فى ظلام أعــــم
         مصر محتاجه الى جمعنا وشملنا كما كانت ولا تقبل آحادنا كواقع حالنا
   وان كانت مصر تقبل امرا واحدا هو احادية الواحد الاحد الفرد الصمد الذى لم ولن يكن له كفوا احد
والى الله كل الامر فى الخلق كلهم *وليس للمخلوق شئ من الامر
قوم همومهم بالله قد علقـــــــــــت*فما لهم همم تسمو الى أحـــــد
الفاروق 

    
     

    

الخميس، 24 يناير 2013

موقفى مع المجذوبه المسنه وموقفها منى

             الموقف الثامـــــــــــــــــن
  اربعة اماكن يحب ان يتردد عليها الفاروق ابن فهمى
 1- سوق الجمعة بالقرب من السيدة عائشه رضى الله عنها  حيث يطيب لى شراء كل ماهو قديم كعدة تليفون مصنوعه من النحاس الخالص المطلى بقشرة الذهب كان يستعملها المليك الفاروق ملك مصر والسووووووووووودان ( يا عينى ويا حسرتى !!!!!!!!)او طاقية بقرنين قماش كان يستعملها عند مقابلته للوالدة المليكه الام لعدم رضاه عن تصرفاتها وولعها الشديد برئيس ديوانه ومربيه احمد حسنين باشا او  شبشب حمام من الطراز القديم ايام الخديويين  او طاقية خضراء للرأس من ايام المماليك او كشكول قديم تضم صفحاته مذكرات الفنان القدير الراحل  سليمان نجيب بك  بخط يده وهو يسطر مذكراته الفنية وعلاقته بالقصر الملكى ووصلت الثقه به  ان كان احد شهود عقد الزواج العرفى بين الملكة نازلى واحمد حسنين باشا ولا اعتتقد الا ان يكون صاحب هذه المقتنيات  الغالية قد فاز بها الا من احد المزادات او المقتنيات التى تاهت من مكانها برحيل صاحبها
2- المكان الثانى  العتبه الخضراء ومنها الى مجمع مكتبات الكتب القديمه حيث اجد الكتب الهرمه الطاعنة فى السن  التى تحول بياضها الى صفار شاحب من قلة رؤيتها للقراء والاهتمام بشأنها   واوراقها التى فقدت صلابة قوامها  ولا تجد نفسها الا وهى فى طريقها الى الطحن والبلاء لتصبح  بودرة ناعمة ولا تقوى على حمل ما هو مكتوب على صفحاتها  بفعل الزمن القاسى الذى لا يرحم لا الانسان ولا الحيوان ولا الجماد
3-  المكان الثالث زيارة المسجد الحسيتى والجلوس على المقهى العتيق المسمى بالفيشاوى وتأمل الصور القديمة على جدرانه وعلى رأسها صور المليك الفاروق وهو يدخن الترجيلة
4-زيارة المسجد الزينى مسجد ام العواجز والغلابه السيدة زينب رضى الله عنها لالتقى  بكل ماهو قديم من البشر وخاصة فئة العواجيز المسنين ومنها اعرج الى ميدان ابو الريش حيث المبانى الاثرية وعليها بصمة مصر وتحكى حضارتها وازدهارها وبهجتها ونموها والتى أصل اليها بعد صعود درجات عديدةلارتفاعها عن مستوى حاضرنا ولا تشعر الا وكأنك فوق قلعات شيدت لتشيد بمجدمصرناالحبيبه فى سالف عهدها واوانها   .....ثم  انزل  الى ميدان مولدى ومولد العظماء وعلى رأسهم موسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب .. ميدان باب الشعرية لأمر على حارة درب المحكمة التى كانت تضم المحكمة التى شهدت اكبر المحاكمات ايام الزعيم سعد زغلول ولا زال جزء من بنيانها موجودا شاهدا على ذلك العصرالفريد المجيد،  وكذا زيارة مسجد العدوى الذى يناديه كل من ثقل حمله وذاد وزنه  ( شالله يا عدوى ) 
يستنبط قارئى الكريم من كل هذا السرد اننى اعشق كل ما هو قديم انسانا كان او حيوانا او نباتا او حتى جمادا
     اما عن موقفى مع المجذوبه المسنه وموقفها منى ...فيسعدنى كما ذكرت ان اكون ملبيا  لحضور احد  السرادق المدعو اليها من أحد الاحبه القدامى و التى تقام فى الساحة الخارجية للمسجد
 الزينى فى يوم مولدها
وبينما انا قابع فى داخل هذا السرادق على احد حصائره  دخلت علينا امرأة مسنه تحجل فى خفة ودلال بالرغم من كبر سنها وقد تسربلت بملابس فضفاضة بيضاء واعتمت بعمامة خضراء وحول رقبتهايتدلى عقدا يصل طوله الى اخمص قدميها يتنافس مكانه كل من الخرز بمختلف اطيافه والوانه وودع بمختلف احجامه ومرايا اصابتها الكسور ولم تكتف بذلك بل حشرت معهم بعض نوايا المشمش 
   ولم يستقر لها مكان منذ دخولها  فكانت تدور على الجالسين وتحملق فى الوجوه كأنما تستشف دخائل نفوسهم وتعرف مكنون ضمائرهم  وما ترنو له افئدتهم وما فى جيوبهم من عمار ومال وعندما تتأكد من احد الحالات المعروضة التى تشكو من رقة الحال وصفرذات اليد فينطلق لسانها فى الحال
آه يا ام العواجزيا زينه يا طاهرة *جالك غريب فى ليلتك تساعديه
وبيـد المحبه والرحمه تداويه  *واسألى ربك الكريم يديــــــــــــه
ربك حنين يدى المحتاج بــــلا*حساب وكل من سأل مسيره يرتاح
وبكره قريب تشوف يابن الناس*مال ومكانه وعز ومتاع وبـراح
      ولما جاء دورى توجهت  نحوى وانا قابع على حصيرة الصوان جذبتنى من ايدى ثم انفجرت بضحكة عالية كضحكة الصبيان ولسان يزغرت بحنان ومالت على وجهى المرتاب وهى تشير على صدرى اللهثان باصابع معروقه منفورة وقالت
آه ياليل يا قمر ياللى منور السما *ضامم حبيب ابو البنات الفنانات
وبكره هايجيلك يا حبيبى ولـــــد*هيحميك ويحمى البنات الفاتنات
ومعاه هيكــــــون مكـــــــــــان*يضم القريب والغريب والمقيمات
    وبعد ان لفحتها بما قدرنى ربى عليه بعد اباء شديد منها كما وقد ارادت ان تهدينى معسول الكلام ومدلول البيان تركت المكان ولكن المشغول من البيان لم يتركنى حتى ضللت طريقى فى العودة من شدة الانشغال كيف ومن اين عرفت هذه المجذوبه المسنه بحالى وعدد بناتى وشغلهن الفنى والذى شغلنى عدم وجود الذكر كما ذكرت كما انى فى ذاك الحين كنت فى طريقى الى ايجاد مكان  يجمع شملنا ويلم جمعنا مستقبلا  ..... ولكن عبارة ذكر الولد وقلت احادث مولاى أأنى يكون لى غلام وكانت امرأتى فد بلغت الى حد ما  من الكبر مالم تستطع معه الانجاب ؟؟؟؟؟؟
احتار امرى وغاب غنى دليلى  مع يقينى بكذب المنجمينن ولو صدقوا ولكن اغلبية ما قالت صادفه الواقع
ولما كان هذا الامر قد شغل جزءا كبيرا من تفكيرى فى امر ما قالت وان يكن مسألة الولد لم تكن ابدا فى رجائى ومنايا من خالقى  فقد توجهت داخل المسجد الزينى وقابلت امام مسجدها الفاضل وسردت له ما حدث من امر هذه العجوز المسنه فزاد رده من عنف تشتيتى ولوعة تشريدى حيث قال ببساطه
(ان هناك اشخاص قد اختصهم الخالق بصفات من ذاته الألاهية ومن حبه فيهم لم يشأ ان يخيب لهم كلمة او يرد لهم رجاء واعقب ..ابشر  ياحبيى ولا تنفر  وتعشم خيرا فى فضل الله وكرمه واذا ضاق بك الامر وتعثر الفهم فاعلم فى النهاية بان المنجمين كاذبون وان صدقوا
   وانا على مرجيحة التصديق والتكذيب وان يكن ما رزقنى الله من بنات هو غاية ما ارجوه  فرزقى بأربعة سيدخلنى جناته  كما قال حبيبنا المصطفى وان كان ذهنى مشغول بما سيكون وسأكون راضيا بحكمه قضائه حتى تسدل ستائر الظن والفكر من مسرح حياتى ورجائى من احبابى ان يشاركوننى بالراى وفى انتظار وصوله أكون مرحبا
الفاروق 

الاثنين، 21 يناير 2013

بصـــــــــــلة المحب خـــــــــــرووووووووووف

               الموقف الســــــــــــــــابع
  كم كان اعجابى شديد وسديد بهذاالمثل المريح للقلب والجيب معا حسابيا واحساسيا
    فاذا كانت البصلة الواحدة التى تأتى من الحبيب يساوى مقدارها خروفا فلا بأس من ان اطلب من  محبوبتى اهدائى بكيلوين او كيلو على الاقل من البصل ويزن الكيلو عشرة بصلات فما بالك  بكيلوين  يزنان عشرين حبة بصل وبذلك يكون قد اهدتنى حبيبتى قطيعا كبيرا من الخراف .
واذا تركنا الحديث عن البصل ودخلنا فى موضوع الخراف ... يلح لى سؤال  لماذا اختار الله جل شأنه ولا معقب لما يريدكبشا عظيماوفدى به اسماعيل.. لماذا اتاه الله بكبش من الجنه وقد قيل رُعِى قبل ذلك باربعين خريفا فماذا كان شكله ووزنه وقد اخذ يعلف من الجنه اربعين خريفا وقيل ايضا ان هذا الكبش تميز عن غيره بانه املح، اقرن , اعين ........ والادهش من ذلك انه قيل ايضا
( انه القربان المتقبل من احد ابنى آدم وهو قابيل وسواء قيل ذلك او ذاك فان الله اعلم
نرجع الى الموقف الذى حرك فى ذهنى هذا المثل
(بصلــــــــــأــــة المحب خروووووووووووووف )
    جمعتنى مأمورية الى الاسكندرية مع وسيم الخلقه ، جميل الطلعة الاستاذ الدكتور محيى الدين وهبه الاستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والذى تنتسب قرابته الى السيدة الفاضلة شقيقة والدته اقبال نصار الزوجة الاولى لموسيقار الاجيال  محمد عبد الوهاب وام اولاده اطال الله عمر الباقين على ارض الحياة واقمنا قى فيللا تابعة للقطاع العام ولم تكن الاقامة full board  انما كانت للمبيت فقط
ولذوق وكرم استاذنا فقد دعانى للغذاء على نفقته الفياضة الجياشه وطلب من احد المطاعم الكبرى فخذه ضانى مشوية مصحوبه بما لذ وطاب من الطعام والشراب  فنزلنا عليها هتتك فتتك دون رحمه واتينا عليها بالكامل
   وجنّ الليل وحلّت ظلمته وجاء دورى فى ردهذا الجميل الشهى ، فطلبت من غفير المكان ان يشترى اوزة مذبوحة من احد الجمعيات التعاونية  سمينة الجسم عظيمة الوزن  على ان تكون خريجة من ثلاجاتها ليست عارية وانا اكره كل ماهو عريان بما فى ذلك الحقيقة العارية ، على ان تقوم  بتشريف جوف استاذنا مع اصطحاب ما يفتح شهيته  وترد له حسن جميله  وجميل صنيعه  ويتولى شويها بفرن كان موجودا بالفيللا
شكرت الغفيرعلى تلبيته لرجائى غير مقدرا وانا سعيد من  عواقب ما سيتم وترك الفرن لحاله يعمل بهمه وقد انبثقت رائحة الشواء من عمله النارى وانا متلهفا لسرعة نجاح الاوزه وتخرجها المشرف بامتياز مع مرتبة شرف الشواء
        وبعد حوالى ساعة من دخول الاوزه، لجنة الفرن النارى جاءنى الغفير مهرولا زائغا خائفا وابلغنى سقوط الاوزه فى امتحان الشوى وقد خرجت منه كتكوتا حيث  انعصر ما بداخلها من ماء ودهون ، وصعقت خجلا كيف ان استاذنا يعزمنى على فخذه ضانى لا اراها ولا اتذوقها الا كل عيد وليس اى عيد لابد ان يكون كبيرا وانا ادعوه على كتكوت رضيع لم يشبع من ثدى امه الفرخه ههههههههه
ووصل استاذنا بعد ان خرج لزيارة احد اقاربه بالاسكندرية وقام الغفير يتقديم ما افرزه الفرن من كائن لا يشبع ولا يغنى من جوع وابلغت استاذنا  كذبا باسفى لاننى لم استطع صبرا على غيابه وانا جوعان فتناولت العشاء بمفردى حتى لا اشاركه فى وجبة الكتكوت الرضيع ، فاقبل عليه مرحبا ولهطه لهطة واحدة لم يكررها وبادرنى بالقول
الاستاذ : صدقنى فاروق انه اطعم ككتكوت تناولته فى حياتى
انا : فى الحقيقة انا فى غاية الحرج لان الكتكوت كان صغيرا ولم يشرف بعد على فطامه
الاستاذ : بالعكس كلما كان صغيرا كلما كان لحمه لذيذا ثم اننى اود ان اقول لك
( بصلة المحب خروووووووووووووووووووووووووف)
    والحقيقة اننى تركت البصلة ( الاوزة التى انسحرت كتكوتا )كاملة دون ان ينوبنى منها ولو مجرد قضمه من نفسى
وقضيت ليلى ساهرا جوعانا ابكى حظى وانا اسمع زقزقة عصافير بطنى الخاوية الجائعة
واترككم على خير بموعد الى موقف آخر قريب
الفاروق

السبت، 19 يناير 2013

رغيف العيش حلال ام حرام ؟

             الموقــــــــــــف السادس                                                                 منذ فترة ليست قصيرة أمّنت على حياتى بمبلغ عشرة آلاف جنيه واعتبرت ان هذا مكسب كبير لى لاعتبارى ان حياتى تساوى اقل من ذلك بكثير واننى ضحكت على شركة التأمين
     كنت منتظما فى الاقساط حيث كان العقد يلزم بسداد الشركة العشرة آلاف فى حالة الوفاه (الذى كان ينتظره بفارغ الصبر المنتفعون من بعدى ولكن هيهات!!!!!) او فى حالة العجز الكلى (والعجز الكلى فوت علىّ الكثير) او مضى سبع سنوات مدة البوليصة
وفى وقت كنت معه على مشارف سداد القسط الاخير من الوثيقه وانا فى منتهى الفرح لقرب تقاضى مبلغ لا بأس به فى ذاك الوقت واذا بى افاجأ بما اصابنى بالفزع والهم والغم والكرب العظيم والضياع الباغت الساخط ووصل الى سمعى وياليتنى كنت اصم بان التامين على الحياة حرام حرام حرام  ، ومن وجوه التحريم ان الامن والامان امر معنوى لا يُملك فلا يصلح ان يكون محلا للعقد عما فيه من المخاطرة الجسيمة للطرفين وخاصة المؤمن ( طالب التأمين) اما غارم او خاسر ولا يجوز لما فيه من الغرر والجهالة واكل مال الغير بالباطل وكثيرا ما يؤدى التأمين بين الطرفين الى مشكلات وخصومات لا يكاد ينتهى فى الدوائر والمحاكم والله يقول 
(ولا تأكلوا اموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها الى الحكام لتأكلوا فريقا من اموال الناس بالاثم وانتم تعلمون ) وعامة فتاوى العلماء والمجامع العلمية تحرم هذا النوع من التأمين ومن اجازه للضرورة لما يكون الزاما ( كشرط التأمين االمشروط لاستخراج رخصة السيارات بادارة المروروالتأمين الذى تفرضه المحليات لاستخراج رخصة البناء وغيرها من اوجه التأمين التى  تنهجها وتقرها الحكومة )
واباحته للضرورة الشرعية فى بعض الاحوال تدل على اذعان فى الاصل حراما
     ولما حضر محصل شركة التأمين لتحصيل القسط الاخير فاجأته بطلبى الغاء هذه الوثيقه وربى المعوض على هذه الخسارة الجسيمة وشرحت له اسباب هذا الطلب الغريب ودار بيننا
المحصل : ماذا جرى لك استاذ فاروق انا مش مصدق ودنى اللى ماسمعتنى من قبل خلال عملى الوظيفى لمثل هذا الاهراء
انا :وما العمل فى الفتوى اللى سمعتها
 المحصل : استاذنا اذا طبقنا الاباحة والتحريم على كل شئ فهل تعرف ان رغيف العيش الذى نأكله حرام ..حرام.. حرام ..
انا: كيف ذلك يا رجل
المحصل : انت خير العارفين ان القمح الذى يتم استيراده من الخارج يتم على اساس تسهيلات بنكية بفوائد معلومة وانت تعلم ايضا ان الفائدة حرام حرام
انا : يا خبر ابيض طب على كده مش هناكل رغيف العيش انا ناقص يا اخى
المحصل : اضف ايضا كم من موظف فى الفنادق ترك وظيفته لان المرتب الذى يتقاضاه  سمع بانه حرام حرام لانه يدخل فى تحصيله ما يتقاضاه الفندق من شرب الخمرولعب الميسرواستنادا بالا نقترب من  الشبهات ما ظهر منها وما بطن  ، فهل انت اذا لغيت الوثيقة ستمتنع عن اكل رغيف العيش ؟
( واخيرا انتهيت قبل ان ينهينى غضبى وضجرى وانا على مضض ان استمر حتى نهاية المدة وافوز بما لا يعوض فوزه مستقبلابمثل هذا المبلغ  وعلى الاقل احتفظ  بما سبق سداده واتصدق بالزيادة ..... وآكل رغيف العيش مضطرا مهما كان حكمه  الذى لن يعوضنى عنه الا سواه ............
والى موقف آخر لالتقى معكم من جديد فى موقف آخر
الفاروق


الأربعاء، 16 يناير 2013

الحجر الداير لابد من لطّه

                   الموقف الخامس
                  احبائى الافاضــــل
قبل ان اباشر كتابتى لهذا البوست اود ان استسمح السادة الافاضل الذين شرفونى بمشاركتهم بالتعليق على المواقف السابقة بعدم الرد على تعليقاتهم التى شرّفتنى واسعدتنى ورضتنى ايما رضاء  وعذرى فى ذلك ماهو خارج عن ارادتى فمنطقة المعادى انقطعت فيها الخطوط التليفونية للحريق الذى اصاب سنترال المعادى رقم 2 ولم اجد وسيلة للمواصلة الا اللجوء الى مكاتب السيْبر .... والعجيب ان أم النسب  ذات حسبى ونسبى المشرف الفاضلة الاخت  نيسان  فقد استشعرت ما أنا فيه وطلبت ان اتغاضى  عن مسألة الرد الذى كنت دائما  حريصا عليه حتى بلغت احد ردودى فى بعض الاحيان كما  وكأنه بوستّا كاملا  ...والآن ادخل فى عمق هذا المثل 
          ( الحجر الداير لا بد من لطّــــــــــــــه)
   هذا مثل من الامثال الشعبيه المصرية يجب ان يقف امامه ويعمل به كل طامع هاجع زائغ محبا للشر غير مقدرا عواقبه وغير سائلآ مولاه عطاياه السخية على عباده وبمضى عازما جازماان يحقق مايريد بيد غبيه ونفس مرضية  ولم يع  لقول السلف
(ان ربك رب العطا يدّى البرد على قدّ الغطا )
ولكن الطمع وعدم الرضا  بما هو فيه ونظرته المتطاوله الى ما مع غيره حتى ان خالقنا  اشار الى ذلك فى آياته الكريمه من طمع صاحب التسعة والتسعون نعجه فى نعجة اخيه وقالوا فى الامثال
 ( ابو حسد ابو ميّــــــــــــــــــــة )
     ولكن ما ذنب من باتت نفسه فى بطن مثل هذا  البنى آدم  الذى لا يرحم وقديما وقالوا :
(بات فى بطن سبع ولا تبات فى بطن بنى آدم ) وكيف يكون تصرف من كان مضطرا ان تكون بياناته قى يد غيره
        والموقف هنا موقف مع احد موظفى ادارة شئون الافراد التى لا يخلو اى كيان وظيفى من وجودها
     ففى اثناء خدمتى الوظيفية انتشرت ظاهرة سرقة  شقق بعض موظفينا فتقريبا  فى كل صيف يكتشف بعض موظفينا سرقة شققهم اثناء قيامهم بالتصييف اثناء  اجازتهم السنوية
   واثناء خدمتى الوظيفية وفى احدفصول الصيف تقدمت باجازة للتصييف فى مرسى مطروح وكما هو متبع نذكر فى الاجازة مدة الاجازة ومكان التصييف ورقم الهاتف  ان امكن حتى يكون استدعائى تحت ايديهم  عند الطلب 
ولحسن حظى وليس لسوئه توفى احد  اقاربى فى ذاك الوقت وحتى لا احرم اسرتى من رحلتهم السنوية المنتظره طلبت ان يسبقونى وسالحق بهم بعد يومين بعد اداء واجب العزاء
    وبعد رحيلهم وانا داخل شقتى فى حالة استغراق وارتخاء غالقا  جميع الاضواء بما يوحى عدم وجود نفس فى الشقة وانا مسترخيا على الشازلونج أفاجأ بفتح الباب الخارجى للشقةويدخل شخصا لم اتبينه  من الظلام الدامس واذا به يوجه بطارية مضاءة على وجهىى وناطقا :
الشخص : بسم الله الرحمن الرحيم اعوذ برب رحيم من كل شيطان رجيم ..سلام قول من رب رحيم .. انت انس والا جن ...انت مين ؟؟
انا :( واتجهت واضأت النور)  انت اللى مين ؟؟
الشخص :( بعد ان ظهرت هويته ) فاروق بك اللى قدامى ان مكنش عينى خدعانى  والا عفريت رجيم ، اصرفه عنى ياكريم
انا : ( مندهشا ومنزعجا ) اسماعيل موظف شئون الافراد بالشركة  ايه اللى جابك شقتى
اسماعيل :: انا خايف غلى شقتك وجيت اطّمن عليها 
انا : ( باعلى صوتى مع اعصابى المشدوده ) تطّمن عليها يا نورى والا تسرقها وايه المفاتيح الكتيرة دى اللى فى ايدك انت بقى اللى بتسرق الشقق فى كل صيف وطبعا فى الملفات اللى تحت ايدك  عنوان كل موظف والمكان الذى سيتوجه اليه ( وناديت على البواب لكى يساعدنى فى الامساك به والتوجه للشرطه  
اسماعيل : ( باسترجاء وهو ينحنى يريد تقبيل قدمى ) سامحنى يا ريس انت راجل طيب وانا صاحب عيال والسبب مش من عندى الشيطان شاطر ولعب براسى وهوه المسئول مش انا .. استغّل الله يرجمه  فرصة ديونى وانا اشيد الدور العاشر لاولادى الغلابه وتعال شوف العمارة عشان تصدق  وتعذرنى حبيبى وهتاخد ايه من سجنى 
انا : هسجنك انت وشيطانك حالا عندك عشرة ادوار وباصص لسرقة شقق غيرك عمال على بطال ياخسارة على دى اخلاق..     يا بو حسد يا بو ميه  وهنا تذكرت الآية القرآنية من حسد وجشع وطمع صاحب التسعة والتسعون نعجه فى نعجة اخيه .
وكانت نهاية الاسماعيلى هذا فصله من العمل وايداعه السجن الذى يستحقه والذى للآسف لم يعتبرولم يعِ بالمثل القائل :
( الحجر الداير لا بد من لطــــــــــــــــــه
والى لقاء آخر مع موقف آخر
الفاروق
                

الأحد، 13 يناير 2013

اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوته

              الموقف الرابـــــــــــــــع
    اللى يشوف بلوة غيره تهون عليه بلوتـــــه 
  صدق هذا المثل ولم يتفوه اسلافنا بشئ الا وكانت الايام شاهدة على صدقها 
من اسوء طباعى شكى وتهويلى فى كل صغيرة  وتافهة عابرة فاجعل من الفسفسه فصفصة ومن العطسة قفسه ومن الصداع موته ويتملكنى التمحيص والتفحيص والتفعيص الى ان يصل بى الأمر ان مجرد لفحة برد اتصور بعدها انها ستورينى تحت الثرى
  ففى احد المرات شكوت من امساك حاد لم اذهب معه الى الحمام لمدة ثلاثة ايام فاصابنى الهلع أين يتسرب ما اهضمه هل هناك منفذ  آخر ومما زاد ضيقى اننى لم اجد هذا المنفذ فى كامل جسدى ولم اجد امامى الا الاسراع بالذهاب لعيادات التأمين الصحى القريبه من مسكنى لكى اطمئن ولو مؤقتا على حالى ودائما ما استسهل ذهابى فالهيئة تستقطع نسبه من المعاش لهذه الاغراض الطارئه
ولما كنت اعلم ان هناك المئات من المرضى سيكون معه  صعوبة انتظار دورى بعدهم فكنت دائما اصطحب معى احد الكتب لكى اقتل وقت انتظارى وقلقى على نفسى وامتدت اصابعى الى مكتبتى دون اختيار واخرجت احد الكتب وكان لطه حسين وخرجت من منزلى متأبطا هذا الكتاب ووصلت الى مقر التأمين الصحى ( فرع المعادى)
شاء قدرى الاغبر ان يكون بجوارى احد المرضى المسنين ودار بينى وبينه :
المريض : سلامتك يا سيدنا الافندى انت بتشتكى من ايه ؟؟؟
انا : الحمد لله بس شوية امساك  !
المريض : بسيطه يا اخى عليك وعلى زيت الخروع او شربة الملح الانجليزى واوعى يضحكوا عليك ويدهلوك فرنساوى حاكم الغش كتر اليومين دول فى البلد
انا : شكرا على الوصفه الهدية الذكية الهبية  الذهبية
المريض :انما ايه يا فندى اللى فى ايدك وبتقراه ؟؟
انا : انت شايف ايه ؟؟
المريض : سلامة شوفى صلاة النبى عليا انا شايف كتاب قديم ملوش لزمه من اللى بيعملوا منه اراطيس بتوع اللب وهوه انت لسه فيك صبر على القراءة فى وقت الواحد يمل من البص على التليفزيون  انما هوه توليفة مين ؟؟
انا:( ضا حكا ) توليفة طه حسين
 المريض : يااااااااااااه وبتفهم كلامه ده راجل راح وقته وزمانه والتراب لحسه انما الكتاب عن ايه بقى
انا : الكتاب عن المعذببن فى الارض
المريض وكمان المعذبين فى الارض ليك حق يا سيدنا الافندى ماهو انت معنكشى مرض شوية امساك احنا نقصين عذاب ما كفايا العذاب اللى احنا فيه اليومين دوله من حيرة وارتباك وقلة شعور بالامان والراحة ووقف الحال وزيادة الاجرام
( وهنا وقفت واسرعت خارجا من هذه الحجرة وتوجهت الى حجرة اخرى ظهر من لا فتتها انها للامراض العصبية ووجدت مكانا اختفى فيه من المريض السابق وارتمى فى احضان  الموجودين وشاء قدرى ان يكون مكانى بين شابين عيونهما زائغة وحركتهما غير ثابته ولا مستقره من يمين لشمال ومن اعلى الى اسفل فى هوس مريب ومخيف
الشاب المريض : باين عليك يا بويا تعبان قوى
انا : لأ ابدا يابنى شوية صداع
الشاب على يمينى وقد اخرج من جيبه برشامه ومد يده نحوى : خد يابا القرص ده وهتبقى آخر تمام
انا : ايه البرشامه دى يا اينى( فأجاب الشاب على شمالى : الظاهر عليك يا با انت لسه فى كى جى واااان .. البرشامه دى يا والدى ترامادول ودى غنتنا كتير عن الحاجات الصمغية والكله الطيارة اللى بقوا موضه قديمه والحمد لله والشكر لله مش فخر يا حاج غنيتنا كمان عن الحشيش والافيون اللى سحلت قلبنا وفرتكت فلوسنا
انا : شكرا يا ابنى انا خلاص ضاع منى الصداع
(واخذت احدث نفسى وانا موعود بوصفات البرشام مرة بر شام للتنشيط والايقاظ ومره اخرى للتسبيط والتوهان سبحانك يارب من اوصلنا الى كل هذه الاحوال وقمت من مكانى وتوجهت الى حجرة مجاورة على لا فتتها (الامراض المتوطنه)وكان معظم مرضاها من النساء ووجدت مكانا بجوار سيدة استعمرتها السمنه حتى احتلت جسدها ولبدت فيه بغره ولم يكفها مقعدين وبمجرد ان جلست وكانها احست اننى استوليت انا الآخروهى موعوده بالاستعمار  على الكرسى الثالث الذى كانت تنمر عليه بعينها الضيقه من كثرة سمنةخدودها المنتفخين   واخذت تزحف برجلها السمينه نحوى وانا فى منتهى الخجل والتأفف وبادرتنى قائله
المريضة السمينه : شكلك شاحب يا استاذ ايه اللى عندك سكر والا ضغط والا القلب ؟؟
انا : الحمدلله يا ستى لا سكر ولا ضغط ولا قلب
السمينه : يبقى انت مش مصرى صحيح مظهرك اجنبى
( وهنا شعرت بمعدتى تتحرك وذهب الامساك وحل محله الاسهال من كثرة ما شاهدت وسمعت من مهاترات ومزعجات ومقلقات  وغادرت التأمين الصحى وانا افكر فى قول المريضة السمينه اذا لم اكن مصابا بهذه الامراض فانى لست مصريا وتمنيت فى داخلى فى مثل هذه الظروف التى تمر بها بلادى الغالية ان لا اكون مصريا ونترك مصر فى حالها بعد بهدلتها لاننا لم نصل بعد ان نكون من ابنائها المخلصين الوافين الابرار فوصلت مصرنا  الآن الى ما وصلت اليه من تدهور اجتماعى واقتصادى واخلاقى......, وفى نفسى اسأل نفسى ماذا تتمنى ان اكون ، ففضلت ان اكون مواطنا من هنود حمر امريكا يرقصون ويمرحون وينشدون فلا هم ولا  غم ولا كرب عظيم والاجمل انه سيكون على رأسى ريشه من ريش النعام  وعموما اللى يشوف بلوة غيره يهون عليه بلوته
والى موقف آخر والمواقف ما اكثرها فى بلدنا
الفاروق

الجمعة، 11 يناير 2013

ظل راجل ولا ظل حيطه

              الموقف الثالث
       ظل رجل ولا ظل حيــطه                                    
     كم ذا بمصر من مضحكات مهزئـــــــــــات
تركت مقر المطافئ وبعدها شباب البنك والشاب بائع البطاطا المعسلة فى الموقفين السابقين فى امور تمر وعيش كله مُرّ وشعب لا يسلم من الموجعات المؤلمات الفاجعات
 وصحف تصيح على كثرها مع الصائحين والمقهورين تطن طنين الذباب الاذنب والمصلحون نيام وان تحركوا على غير خبرة واقتدار
فيا امة ضاق فى وضعها القلب والمنطق افيقوا الى ما فيه مصلحة مصركم  والتفوا وتآلفوا وتآزروا
سبّبت المواقف السابقه صداعا شديدا فى نفوخ نفوخى فسألت احد الاشخاص عن مكان اقرب اجزخانه فاجاب بلسان العارف وهو لا يعلم مكان  مابعد خطوة قدمه ونصحنى ان اتجه الى اول شارع القصر العينى شمالا وساجد اجزخانه قريبه.. وللأسف لم اجد اجزخانه لا على الشمال ولا على اليمين( منّه لله من يدعى المعرفه وهو منها بعيد ) واخيرا وجدت اجزخانه فى آخر الشارع بداخلها صيدلانية يقفز من ملامحها الذكاءوقبل ان انطق بطلبى دخل علينا شاب فى كامل الفتوة والصحة والنضارة ثم سأل الصيدلانية
الشاب :( وقد قطب مابين حاجبيه)الحبوب وصلت يا دكتوره
الدكتورة :وصلت بعد جهد ومحايلة ولكن السعر ارتفع واصبح خمسه وستون جنيها
الشاب : ولا يهمك آدى ميه وتلاتين جنيه هاتى علبتين ليه ولبويا لانه اتحسن عليها قوى
انا :سلامتك يا ابنى وسلامة ابوك فيه ايه بعد الشر
الشاب : (وقد قبض كفه ورفع صباع ابهامه ) ده هيخليك آخر تمام يا حاج  ومش هتشتكى من اى ضعف بعد كده وتبقى آخر شباب
انا : طب ما انت يا بنى شباب بتاخد ليه الحاجة دى
الشاب : شباب اليوم يا حاج آخر خروعه وهوفيه زى ايامكم
( وبعد ان غادر الشاب الاجزخانه نسيت انا عاوز ايه وتوجهت بسؤالى الى الدكتوره
انا : وحياة اولادك يا دكتوره تقوليلى الحبوب دى بتاعة ايه ؟
الدكتورة: اولا يا حاج انا معنديش اولاد لانى لم اتزوج بعد اما عن الحبوب فهى حبوب منشطه
انا : ممكن اسألك سؤال بايخ ورزل
الدكتوره : طب لما هوه بايخ ورزل هتسأله ليه ومع ذلك اتفضل
انا : من مظهرك يظهر ان سنك فوق الثلاثين لماذا اخرت جوازك وانت حلوه وكمان دكتوره لمؤاخذه ماليه هدومك ومركزك
الدكتوره : كلامك مظبوط يا استاذ انا سنى سبعة وثلآثين عاما ولم يتقدم لى الشخص المناسب باستثناء اسطى نقاش تقدم لوالدى ولا يملك غير مهنته التى تدر عليه يوميا ثمانون جنيها  يعنى الفين وربع ميت جنيه شهريا ولا مهية اجدع موظف وعنده شقة تمليك فى العجوزه والعجيب اننا ندمنا عليه بعد ذلك تصور بقى والاعجب ايضا لى اخت خريجة علوم لم تتوظف ولم تتزوج ايضا بعد
انا :على كدالعنوسة تلاحق الفتيات
الدكتوره : فعلا يا حاج العنوسة ظاهرة اجتماعية تحولت الى ازمه بتلاحق البنات بسبب الاوضاع الاقتصادية واصبح معظم الشابات منتظرين باشتياق زوج دون المطلوب حتى بقت العنوسة كابوسا يحطم احلامهم بعد ان طال انتظارهم وضل راجل ولا ضل حيطه
(وهنا تشجعت وفردت قامتى وقد ضاع منى الصداع )  وقلت يعنى لو تقدمت انا وفى مثل هذا السن هل تقبليننى زوجا
الدكتورة : وما المانع انما انت يا حاج كنت عاوز ايه
انا : (بهزار )عاوز ايدك
(وهنا خرجت اجرى شرحا بعد ان شعرت باننى لا زلت مرغوبا ومطلوبا وانا ادندن وانا اجرى  بنفسى التى لا زالت بداخلى عامرة حية واغنى:
والله وعرفتى تنقى
والله واخذتى الامور
صحيح عجوزومنخيره قد الكوز
لكن ننوس وفرفوش ونعنوش
واخيرا لم يبق شئ فى دنيا مصر بايدينا سوى الدمع سايلا فى مآقينا .....كنا فى عالم الدنيا قلادة فانفرطت فى شمال ويمين لسنا ملاقيها وصروف الدهر ترمقنا شررا يا حسرة علينا وما فينا
(الفاروق)
   

الخميس، 10 يناير 2013

مرّ بي عيشكم عيش لست ابدا انساه

                                الموقف الثــــــــــــــــــانى
اخنرت ان يحمل هذ ا الموقف عنوان :
      مرّ بى عيشكم عيش لست ابدا ما عشت ان انساه
تركت آسفاجندى المطافئ كما جاء فى نهاية الموقف السابق ساخرا واذا بى امام موقف يخلق سخرية اكثر مما تتوقعه رؤية العين وترهفه الاذن
تركت مقر المطافئ واذا عينى تلمح على البعدحشدا غفيرا من شباب وشبات يتمتعون جميعا بشباب ودعت فيه بقايا وما ودعت ذكراه واهفو اليه من التباريج أولاه وأخراه
ولكن ما وجدته خرجت دموع عينى طيعة والنفس جياشة والقلب اواه
وجدت هذا الشباب واقفا طوابيرا طوابيرا ....... وحدثتنى نفسى ان قد يكون فى الامر خيرالهؤلاء الفتية الصبابا
    رميت عينى الى ما امام هذه الطوابير الطويلة التى لا تلبث ان تنتهى لتبدأ من جديد فقرأت لا فته عريضة وطويلة على جدار احد بنوك مصر الحكومية :
                    اعلان عن وظائف
يعلن البنك عن حاجته الى عاملين وعاملتين نظافة على الدرجة العاشرة وبصفة مؤقته وبمرتب شهرى خمسمائة جنيها و بالشروط الاتية
1- حسن المظهر
2-خبرة فى مجال النظافة لا تقل غن خمس سنوات وفى جهة قطاع عام او حكومية
3-لا يزيدالسن فى اول السنه المالية عن ثلاثين عاما هجرية
4- اعزب ولم يسبق له الزواج او الطلاق
5= لا يقل المؤهل عن الثانوية العامة ازهرى
6يشترط فى العاملة ارتداء الزى المخمر وفى العامل الزى الجلبابى القصير الاسلامى
7-ان يكون من مواليد واهالى القاهرة
8- تسحب استمارة الاختبار من داخل البنك مجانا
واندهشت من كل هذه الشروط وان زادت عن الشروط الواجبة للالتحاق بالسلك السياسى والتى يحتمل ان تكون وضعت لاشخاص بعينهم دون غيرهم
ودفعنى فضولى الى ان أسأل احدالشباب الواقفين منتظرين دورهم فى هذه الوظيفة المتعوسة المفخوسة
أنا -ممكن يا حبيبى أأدم فى هذه الوظيفة وهل لا زال الموعد ساريا
الشاب : لا يا حاج دول عاوزين عمال صغار السن متضيعشى وقتك انت مقرتشى الشروط
انا : باين عليك متعلم قوى قوى
الشاب :(باستياء) انا معايا بكالوريوس تجارة من خمسة اعوام ولم يتم تعيينى حتى الان ووالدى يصرف على حتى الان وفسخت خطوبتى اربع مرات
انا :واللى واقفين دول كلهم معاهم بكالوريسات
الشاب : هتتعجب يا حاج لو قلت فيه شباب خريجى الحقوق والاداب والزراعة والاعلام والتربية النوعية
الشاب : انت معاك ايه يا حاج
انا :انا معايا الستر يا ابنى
الشاب : طب ادخل ولو عندك وسطه هتتعين على طول ساعى نظافة
ودفعنى فضولى الى الدخول وتوجهت الى الموظف المختص
الموظف : ايوه يا حضرة طلباتك ؟؟
انا :انا عاوز استمارة 
الموظف : هوه فين الشاب اللى هيتقدم مجاش معاك ليه ؟؟؟؟؟
انا : انا يا ابنى اللى عاوز الوظيفة 
الموظف : يادى النهار اللى مش فايت انا اصطبحت بوش مين النهارده طالبين اربع عمال اللى اتقدم لهاية دلوقتى اربعتلاف طلب والشيوخ  دلوقتى بتنافس الشباب وكل واحد جايب وسطه
انا : انا يا ابنى صغير مش كبير بس الهم كبرنى ومعايا شهادة ميلاد ان عمرى تسعة وعشرين عاما
الموظف: لازم مزورة
انا : مزورة والا مش مزورة انتم مش ليكو ورق وخلاص
( وهنا وجدت من يسحبنى من يدى بعيدا عن الموظف وسحبنى داخل ووسط البنك وظهر انه احد الاصدقاء القدامى
الصديق : اهلا يا فاروق بك انا ملاحظك من الصبح حلّ بقى عن الموظف وسيب الملك للمالك
انا : يعنى عجبك كده اللى بيحصل للشباب بكره يكون ساعى النظافة من حاملى شهادة الدكتوراه خبير فى علم البيئة
(وخرجت من البنك حزينا على هؤلاء الشباب وهم اسرى الصبابة أحياء وان جهدوااموات وان عاشواوهذا من عناء البطالة القاتلة .. فمرّ العيش على العلات القاهم فى هذا الخضم الذى اصبحت فيه الجامعات تمنح شهادات تبيح لحامليها تقليد وظائف عمال وعاملات نظافة
( وفى خروجى افاجأ بعربة يد بطاطا مشوية يجرها شاب وسيم وجيه
انا : انا نفسى هفتانه يا ابنى ممكن بطاطا بجنيه
الشاب : جنيه كتير يا حاج انا هديك لبشة بطاطا ليك وللعيال
انا :( وانا اقضم بطاطيايه معسلة على الآخر) البطاطه حلوه قوى ومعسلة يا ابنى  انما انت مظهرك يدل انك متعلم
الشاب : انا معايه يا حاج بكالوريوس زراعة
انا :علشان كده انت بتنقى البطاطة المعسلة لخبرتك فى مجال الخضر والفاكهة
وهنا زاد همى على شبابنا فبدلا من ان يطهو هذا الشاب الحب العذرى يطهو حب الفاكهة
والى موقف آخر
الفاروق

الأربعاء، 9 يناير 2013

مواقف ساخرة كوميدية

  سوف يتجه قلمى قليلا الى الكتابة الفكاهية الساخرة عن مواقف مرت بحياتى وكانت لها صفة مميزة وكنت فيها فاكها او ساخرا وهذا الاتجاه تتطلبه حقيقةّ طبيعة هذا الوقت الذى فرشت فيه حصيرة الالم بعد ان عجزت الحيلة فى الوصول الى مكان لها فى جانب  الأمل.
وحتى لا أزيد الهم غما فاتجهت هذا الاتجاه الفكاهى الساخر فهوان لم يزيله فعسى ان يخفف فيه بعض الشئ وليس كله
                           الموقف الاول
كنت فى طريقى الى عمارة البستان القريبة من ميدان التحرير  التى تجمع المحلات المتخصصة فى تصليح اجهزة الكمبيوتروسحبتنى قدمى الى ميدان التحريرالذى لم اجده كما رغبت ان اجده فى ذلك الحين حيث يضم حاليا شبابا وجوههم ابعد ما تكون  عن وجوه شباب الثوارالاحرار التى انبثقت ثورتنا على ايديهم الفتيه وبنفوسهم الابية وروحهم الفدية  ، ناهيك عن هذا 
وتجولت حول الميدان خلف مسجد عمر مكرم حيث يوجد مقر للمطافئ واردت ان ازيح عن عينى المشهد السابق وافرج عن نفسى كربها وان جاء ما تم  على عكس ما اريدحيث يوجد احد الجنود بزى المطافى وفى يده بندقية آليه وكان واقفا وعليه ملامح الاعياء والضعف ووجدتها فرصة للمناغشه والمشاكسة:
انا : ممكن ياشويش اسالك سؤال وانت خير من يعلم
الجندى : ( بعد ان فرد وشد قامته وقد  رقّيته الى رتبة الشاويش وهو لازال جنديا )اتفضل يا حاج المطافى كلها تحت امرك
انا : شكرا يا حامى حمانا ومشعلل  نارنا بس انا مكوى من جوازة جديدة وطلعت ست شرّانية  ونفسى انا كمان اكويها
الجندى : ربنا يا حاج يكفيك شر الستات الوحشه بس انت يا حاج راجل كبير تتجوز تانى ليه بعد العمر ده كله  بس انا مش فاهم غرضك ايه ؟
انا :السؤال يعنى انا مثلا مثلا مثلا لو حبست الست دى وحرقت بيتى المطافى تيجى بعد اد ايه ؟
الجندى  :(ببساطه وهو يدقق النظر فى عينى ) انت  يا حاج ساكن فين ؟
انا : انا ساكن فى المعادى بعيد خالص عن هنا
الجندى :انا انصحك يا حاج لوجه الله عشان انت راجل كبيروطيب خالص انك ما تبلغشى مطافى المعادى لانها قريبه منك وممكن ممكن يعنى ممكن تلحق تطفى الحريقه وتعبك يروح على الفاضى انما انت لو بلغّت هنا فى التحرير الصبح هتتجى العربية  على الليل وتبقى الحريقة انهت المطلوب وممكن ياحاج تدخل جوه لرئس الحملة وتتأكد بس ما تقولشى حاجة انا قولتها وان شاء الله ربنا يسهل ويحقق مرادك وتنهى الحريقه  دى على كل حاجة ويرتاح بالك وتفشى غليلك  وبالتوفيق يا حاج
                 ++++++++++++++++++
     وانتهى الحوارالذى آلمنى واحزننى واخزانى مع احد ابناء بلدى مصر.... يا عينى على مصر وولاد مصر واللى بيحصل قدامنا ومن ورانا فمن السهل اللعب والتأثير فى عقول بعض ابنائنا وما الحل واين نجده وكيف نطبقه زمانا ومكانا
    مش غريب الحرائق التى تتم فى مؤسساتنا العامة والخاصة قى مدارسنا فى مقراتنا فى عرباتنا العامة والخاصة 
عينى يا مصر عليكى باكية 
          +++++++++++++++++++++++
وساكتب باذن الله تباعا عن مواقف اخرى عديدة بين الحين والحين حتى لا أُجهدمن الكتابه وحتى لا يمل قارئى من كثرة وطول القراءة  .
الفاروق

                

الأحد، 6 يناير 2013

                   خبر سعيــــــــــــــــد
       من الفاروق الى الاحبه جموع المدونين
   تلقيت بمزيد من الارتياح هذه الرسالة من الاخت الغالية والعالية نيسان .
(( وانا مقدرش أتأخر ولا اكسف حبايب قلبى انا اثبت حضورى الصبح))
     لاتعقيب من عندى على رجوعك لنا يا نيسان الذى ربطّته برجوعى الا كلمة شكراوالشكر الاعظم لفيلسوفنا الاكبر يوسف.
 خادم محبتكم والفتكم والطائع لكم دوما الفاروق 

السبت، 5 يناير 2013

لأه والا ايوه.. نعم ام لا .. خاطرة فى قالب قصصى فكاهى بقلم الفاروق

  قبل ان تأخذنى الكتابه فى مواضع شتى لا يفوتنى ان اتقدم بشكرى الى شخوص من تعطفوا على شخصى وطلبوا عودتى الى مقعد مدونتى التى هى بمثابة ارضى وسمائى وحرصت عدم ذكرى للاسماء فليس بالاسماء نذكر انما بالقلوب نشيدونشيدى لهم ومعهم  مترنما دائما وابدا انتم الاعلون والاغلون فى بقية حياتى ان كان هناك باقى يسعكم واخشى ان الباقى لم يعد له باق
                    ================
اما عن مدونتى فهى خاطرةفى قالب قصصى فكاهى عن نعم ولا وايهما احب الى الرجل والمراة ودعونى اركز على المراة
وانا على يقين ان هذا الموضوع سوف يجر بعضهن الى مناغشتى واستنكارى على ما اكتب ويتهموننى بانى عدت متكهلا  متكهناالى حد رأسى التى تفرغ كل هذه  الافكار والهواجس وينسبون الى رجوعى كل هم وغم على جنسهن وتحريضى للرجال على عصيانهن
فلا شك ان المرأة الانثى تحب لا اكثر مما تحب نعم  والمرأة الذكر تحب نعم اكثر مما تحب لا
والمراة الناعمة الحارة الشائقه الحنون تحب الرجل القوى ،الخشن الحازم الذى لا يلبى كل ما يعن لها
وهذه ليست آرائى كرجل شرقى .. ولكنها خلاصة تجارب  احتكاك الذكور بالاناث كنت واحدا ممن خاضوها
وبقدر ماتكون المرأة امرأة تريد الرجل ان يكون رجلا
         =================
       وهذين مشهدين يدور فحواهما عن نعم ولا
                        المشهد الاول
                       بين زوج وزوجته لانجد على لسان الزوج الا ردا بالايجاب
رجاء ( الزوجه):حبيبى ميمو هطلب منك طلب زغنتوت قوى
منصف( الزوج )امرك
رجاء : انا زهقت من شقتنا دى وعاوزه اعزل زى اختى تفيدة فى شقة على النيل ويكون جيرانى الميه والهوا ومايكنش حد شايفنا خالص وانت فى حضنى يا غلغولتى
( وفى ظرف اسبوع كان تحقيق رغبتها بعد كلمة نعم من زوجها وبعد فترة وجيزة
رجاء : جوزى حبوبى ياختى على بياضه اموت فيك حبيبى انا ليه طلب 
منصف بارتياح كامل :ايوه حاضر
الزوجه :انا عاوزه عفش جديد ومودرن يمشى مع شقتنا الفاخرة 
الزوج : حاضر امرك مجاب
( وبعد شهر كان هذا الحوار بين رجاء ومنصف ولكن من وراء القضبان حيث تم حبس الزوج فى جريمة رشوة )
رجاء :جوزى عينى من جوه خالص كلها سنتين وتخرجلى بالسلامة بس انا ليه عندك طلب ودايما حبيبى ما ترفضلى طلب طلبى ياقلبى انك تطلقنى 
الزوج : بس كده حبيبتى غالى والطلب رخيص روحى وانتى طالق ياروح الروح
رجاء: (بغضب لحياء وجهها وعزة نفسها) كان نفسى المرة دى بس تقول لا
             ======================================
                                المشهد الثانــــــــــــــى
             بين زوج وزوجته بعد رجوعه من عمله
الزوجه : نفسى يا روحى نصيف السنه دى
الزوج :لأه
                   (بعد فترة )
الزوجه :زود المصروف حبتين يا حبة قلبى الاسعار بقت ولعه
الزوج : لأه
                 ( بعد مدة )
الزوجه:عاوزه اسافر لأمى فى طنطا واشتريلك ياحبيبى المشبك والحمص اللى تحبه
الزوج: لأه
                 ( بعد فترة ليست طويله)
الزوجه :طلقنى انا زهقت من لأه على طول
الزوج: لأه
الزوجه : كان نفسى المرة دى تقول نعم ولو لمرة واحده
         ++++++++++++++++++++++
ولست هنا اريد ان اكون شرقيا طاغية يخلع مفاصل زوجته ويسحق عظامها
اريد ان يكون الرجل بلا خنوثه لينا بلا انوثه
والى لقاء قريب جدا
الفاروق