السبت، 15 يناير 2011

كما اريدك ولا تريدنى (من خواطرى )



استأذنكم واستسمحكم فى عرض احدى خواطرى وانا اجهز لقصتى الجديدة وقلمى 


حائرا بينى وبينها ، اتركه كثيرا واعود اليه قليلا ، اشفاقا عليه لغيابه من بين اصابعى 


ولكن ماذنب القارئين فى وجيعتى ، والخاطرة هذه عساها ان ترضى كل عاشق مظلوم                                                                                       


    
                             كما أريدك ولا تريدني
                                     
                       خذني أنا مهما أنا كما أنت تريد


                      أريدك أنت مهما أنت لا كما أنا أريد


                    علمتني طبعك وأنا دائما جنبك أجيب


                   علمتك طبعي وأنت دائما ابدا لا تجيب


                   طاعتك واجبي ولكن تجاوزت الحدود


                 خالفت معك طبعي ولم يرجعني الوجود


                     وكانت طاعتي لك فيها كل فنائي 


                  ولم اعد كما كنت في صفائي وهنائي


فاروق فهمي

هناك 9 تعليقات:

  1. كثيرا ما يحدث ذلك أن نمسك القلم ولا يطيع، ربما العامل النفسي له تأثير.
    حياك الله.

    هذه مدونتي الثانية بها بعض من القصص، والخواطر يسعدني أن تطلع عليها:
    www.hams-rroh.net.tc

    ردحذف
  2. الحب هو ان ترضى بكل شيء من حبيبك
    السيء منه والجميل وان تريده كما هو
    بالرغم من العذاب الذي قد تتعرض له
    شكرا لتلك الخاطرة
    دع قلمك ينطلق يا استاذ فاروق لا تضع له حدودا فقط دعه ينطلق دون قيد او شرط
    جميلة الخاطرة

    ردحذف
  3. لطيفة تلك الخاطرة

    الحب جميل و لكنه غالبا صعب

    ردحذف
  4. خاطرة جميلة ما ابدعها
    الحب جميل مهما كان الحبيب ظالم
    وفى انتظار قصتك الجديدة بكل شوق ولهفة ونتمنى ان يرجع قلمك الى يدك المبدعة لنشاهد ونقرا اجمل القصص
    تحياتى لاستاذى الجميل

    ردحذف
  5. الحب دائما يجبر
    علي التنازل
    والتنازل في الحب واجب
    لان لو غاب التنازل يبقي
    مفيش حب
    وانا مع تيرز الحب صعب
    تحياتي لك

    ردحذف
  6. الحب من اروع ما يحس به المرء فى حياته فعندما يدق رنين الحب فى قلب انسان فلا تسطيع احد ايقافه مهما يحدث .الالم فى هذا الحب ينبع من ان تحب بدون امل فتتمنى ان يكون حبيبك ملكك انت وحدك ولا تراه امامك فهوى فى دنيا اخرى وربما يعشق خواطرك مثل قصصك ممتعه ونتعلم منها الكثير اشكرك استاذى على متعتنا وتقبل تحياتى
    الاحـــــــــــــلام

    ردحذف
  7. تحياتي أخي فاروق فهمي على تفضلك بزيارة مدونتي (بنت النبي) مقدراً لك تساؤلك وهو حق مشروع لك ، وجواباً على تساؤلك فأحسبني إلى جانب المرأة دون أدنى شك وحرفي المتواضع بمثابة اجتهاد مني لنقل الواقع كما أجده عندما يستدعي أن تكون المرأة مصيبة أو مخطئة .
    آمل أن أكون قد وفقت في التعليق .
    ويسعدني أن أوالي متابعة نتاجك ومن حسن إلى أحسن بإذن الله تعالى .

    ردحذف
  8. خاطرة اكثر من رائعة تسلم ايدك
    تحياتي لك

    ردحذف
  9. الفاروق (رائع الخاطر)
    يوما كتبت :

    يا أنت تعبت جدا من غرورك
    وتمنيت لوأنك نعلم أنني لست أنا هي
    تلك التي غدرت ورحلت
    ونامت ونسيت
    واستفاقت على قتل جديد
    ليتك بقيت أنت أنا
    فلا أنت أبقيت على الأمس المجيد
    ولا عملت لغد وشيك
    بل استغار جرحك
    وزاد ظلمك
    واصبحت أنت أنت وأضعت أنا
    يامن كنت ....

    ردحذف