الجمعة، 7 يناير 2011

قرار باستلام جثة ميت (قصة اجتماعية كوميدية قصيرة )

        


( فى الزواج الثانى هل يتم البحث عن الدفء ام النار)                              


  مقدمة                                                                                                 


الزواج مودة ورحمة بين رجل وامراة ، فكيف يتحول اذن هذا 


الحلم الجميل الهادئ الى كابوس ، ويحول حياة الزوجة الى جحيم 


عندما تعلم عن طريق الصدفة واى صدفة ان زوجها قد ارتبط 


بامراة اخرى كما ان جهلها يعتبر مصيبة اكبر فقد يتولد عن هذا 


الجهل امورا قد لايتصور عواقبها البعض ، ولنتساءل لنرى  ما 


الذى يدفع الزوج لهذه الخطوة وربما تصل الامور احيانا الى 


العيادات النفسية او العضوية او لاقدر الله الى تبليغ النيابات وربما 


اندفع بعض الرجال للبحث عن التغيير املا فى احتساء جرعة 


اكبر  ناسين  ان (الدنيا كالماء المالح كلما ازداد صاحبها شربا ازداد عطشا)                                   


وقصتنا هذه تتناول الزواج الذى يتم فى الخفاء وابعاده ونتائجه 


ومايسفر عنه من مصادفات تشيب وتقشعر لها الابدان.                                                            


القصة :                                                                                              


(هى امراة ناجحة فى حياتها، ناجحة فى رسالتها ، ناجحة فى بيتها 


، ناجحة فى تربية اولادها ، دفعت زوجها للامام وساندته وصار 


ينطبق عليها القول (وراء كل عظيم امراة ) ولكنها كبرت 


وظهرت على قسماتها علامات بداية الشيخوخة ، فاحتاج  هو الى 


رعاية اخرى من نوع آخر من سن آخر ليجد جميع الصفات 


الجديدة والمستجدة التى ينشدها. ووجدها ولم تكن تصغر امراته 


الاولى فى سنهافقط ولكن جذب جمالها ورشاقتها ودلالها كل 


اهتمامه ومشاعره ، فكرس كل وقته وجهده وماله اليها ، وقابل 


اهتمامه بالثانية اهماله بالاولى واولاده وان كان هذا الاهمال 


لايمس النواحى المادية بل كان اهمالا عاطفيا ومعنويا ظهر من 


خلال سلوكه الطارئ غير المعتادين عليه بعد ارتباطه بالثانية اذى كان خافيا عليهم                                                                                          


(المنظر فى شقة حمدى الموظف بوزارة الاوقاف وهناك طرق على باب شقته بطريقة متلاحقة وبشدة وتتجه الزوجة  على اثرها الى الباب وتسأل عمن بالخارج                 


الزوجه: حاضر حاضر ياللى عالباب ، مين بيخبط                                            


الطارق : انا سعيد زميل حمدى فى الشغل انت نسيتى صوتى والا ايه                      


الزوجة ( تفتح الشراعة لتتأكد من شخصية من فى الخارج ويظهر وجه سعيد )           


سعيد (وهو لازال خرج الشقة ) من فضلك ياحاجة خللى حمدى 
يكلمنى عشان فيه امانة تخصه معايا                                                                                   


الزوجه (باستغراب )حمدى مش هنا لسه ماجاش من اسكندرية  انت مش عارف ولا ايه مش انتم زمايل فى الشغل يا سعيد                                                                


سعيد:(باستغراب ودهشة ) اسكندرية ..اسكندرية ..ياستى احنا لسه 


كنا مع بعض  آبلته فى سوق خضار العتبه الخضرا وكان بيشترى 


زييى كوارع وكرشه وفشه ولحمة راس وبعدين ركبنا الاتوبيس 


وكان زحمه اوى ومن لهوجته نسى شنطة اللحمه فى الاتوبيس 


ونزل من الاتوبيس مش فى محطته الظاهر انه كان متضايق  انا 


قولت فى نفسى لازم الحاجات دى اسلمهالكم لحسن لو اعدت اكتر من كده هتخسر                                


الزوجه : (وهو لازال على الباب) يعنى هوه فى مصر دلوقتى 


على كل حال تشكر اوى يااستاذ سعيد  طب ادخل استريح واشرب 


حاجة مايصحش كده(وتسرع الام بدخولها الى حجرة الاولاد 


لتخطرهم بوصول والدهم من الاسكندرية وهوفى طريقه الى 


المنزل بعد ان قصت عليهم ماحدث  وانتظر الجميع وصوله دون 


جدوى حتى انتصف الليل ولم يبق على بزوغ الفجر الاوقتا قصيرا 


والزوجة تطل من النافذة تترقب وصول زوجها بقلق شديد وعينها 


ايضا على عدة التليفون تنتظر منها اي رنة تشفى غليل تفكيرها 


الذى يقبل ويدبر وقد نام اولادها وهى فريدة الا من هواجسها 


الشريدة وكما رحل نهار الامس وليله استقبلت الزوجه نهاراليوم 


الجديد حتى الساعات الاولى من الظهيرة دون ان تهتدى الى شئ 


خاصة وقد تركها اولادها ايضا فى الصباح للذهاب الى مدارسهم 


..... وارهفت السمع الى الباب حينما سمعت  حركة المفتاح وانفتح الباب عن زوجها .                                                                                              


الزوجه :(بلهف شديد وقد زفرت الدموع من عينيها )حمدى ياحبيبى انت بخير ( واسرعت اليه وضمته الى صدرها ) انت كنت فين ياحبيبى ، انا مانمتش طول الليل    


 الزوج: ( وقد احيط علما من سعيد وهو فى المكتب اليوم التالىبما حدث وذهاب سعيد الى منزله وتسليمه الشنطه وهو بالتالى مستعدا بالردوتوقع السين والجيم                         


الزوج: اسكتى ياحبيبتى اما حصل فصل مش لطيف خالص ماما 


الله يشفيها طلبتنى فى فرعنا بالاسكندرية وقالتلى احضر فورا 


ياحمدى انا بموت الازمة القلبية رجعتلى تانى وبشده ، انا اخدت 


اول قطر ولقيت نفسى اريب من العتبه دخلت سوق الخضار قولت 


ياواد اشترى اللحمة اللى نفسك انت والاولاد فيها وللاسف نسيتها 


فى الاتوبيس من تفكيرى فى حالة والدتى ورحت عندها ومن خوفى عليها بت عندها                                      


الزوجه : الحمد لله سعيد زميلك الله يستره جاب الحاجه طب كنت اضربلى التليفون يا حمدي


حمدي: (بثقة ) حاولت ياحبيبتى لكن تليفونها عطلان                                          


الزوجه : سلامتها الف سلامه لماااقوم اطمن عليها                                              


الزوج : ماانا قولتلك ياحبيبتى تليفونها عطلان                                                    


( تم اسرع الزوج الى حجرة النوم ليستكمل سبك الموضوع وقام بالاتصال بوالدته         


 الزوج : (وهو يمسك سماعة التليفون محدثا والدته ) ايوه ياماما ازيك الاول والنبى يامامالو سألتك المدام قولى انك كنت تعبانه وانا نمت عندك امبارح                          


 الام : من امتى يا حمدى انت بتسأل عليه ولا بتعبرنى ومن امتى بتنام عندى انت لاابنى ولا اعرفك                                                                                           


الزوج : الكلام ده مش وقته يا امى انا فى ورطه اكتشفت مراتى 


انى بت بره وانا كنت عند مراتى التانية وكنت مفهمها انى انا فى 


مأمورية بالاسكندرية وحصلت ظروف كده هبقى احكهالك بعدين 


(واحس الزوج ان الباب يفتح فوضع السماعة بسرعة ودخلت 


الزوجه وهى مشتاقة للحديث مع زوجها العائد من المأمورية كما 


اعتقدت وتصورت (وبمرور الوقت بعد زواجه من الاخرى اصبح 


مشتت الفكر تائه الوعى وضاع النحو والاعراب منه ولخبط 


الرباعى بالخماسى وحار زملائه فى امره اذا سألوه عن اسمه يقول 


ناسى وخاض غمار تجارب ضروس يحز لهيبها فى القلب حزا 


اشد .. اشد عليه من حر المواسم وكأن لسان حاله يقول لى امرأتين 


وشاب الرأس منهما ..فكيف ازيد حظى بانتكاسى                                                                                             


( الى ان جاءت الطامة الكبرى التى لايستطيع صاحبها النجاة منها 


او الخروج من مأزقهافقد استقل الزوج عربة اجرة تقله من منزله 


الثانى الى منزله الاول واصطدمت سيارة الاجرة بعربة نقل ذات 


مقطورة اثناء دورانها الى الطريق الاخر فهرست عربة الاجرة 


هرسا شديدا وفرمت الزوج فرما وبيلا وراحت حياة الزوج فى هذا 


الحادث الاليم  وانتقل على اثرها الى احدى المستشفيات لاسعاف 


ما لايمكن اسعافه وفتشفوا فى ملابسه للاهتداء الى هويته ووجدوا 


بمحفظته بطاقته ونوته صغيرة تحمل رقمين اتصلوا باحداهاولم 


يرد احد اما الرقم الاخر فكان رقم زوجته الثانية التى اسرعت 


واستلمت جثة زوجها تمهيدا لدفنه بمقابر اسرتها ........ وعندما 


عادت الزوجة الاولى الى منزلها حيث كانت في زيارة لوالدتها 


وجدت رقما غريبا على تليفونها الظاهر للارقام وعندما اتصلت 


بالرقم الموجود على الشاشة اخطروها بانهم حاولوا الاتصال بها 


لاستلام جثة الزوج  الا ان صاحب الرقم الآخر حضر وهى 


زوجته عرفيا وقد قدمت للمستشفى ما يثبت ذلك واستلمت الجثة  


وعلى اثر ذلك تقدمت الزوجة الاولى الشرعية بطلب للنيابة 


لاستلام جثة زوجها واصدرت النيابه قرارا باستلام جثةميت                                                                                                                                     

هناك 25 تعليقًا:

  1. يا لها من صدمة تتلاقها الزوجة بعد سماعها ان زوجها تزوج باخرى وخبر وفاتة فى وقت واحد
    عجبتنى نهاية القصة فقد تركت لنا ان نتخيل رد فعلها
    فهل سوف تشعر بالحزن ام تندم على اليوم الذى جمعهما سويا
    يسلم قلمك وبنات افكارك قصص جميلة وممتعة كالعادة

    ردحذف
  2. والله ان حكايتك تحكي جذور الوةاقع يا ما قصص زي كده والله
    بس السؤال العيب في مين فينا الستات ولا في الرجالة ولا في الزمن
    دي معضلة ومعادلة صعبة والله
    تحياتي

    ردحذف
  3. اخي فاروق
    احب اشيد باسلوبك في هذه القصة واحب اشيد قبل الاسلوب بالفكرة
    فكرة القصة بتحصل في اغلب البيوت ياما بتحصل ورجالة تتجوز مرة تانية لسبب ان الزوجة كبرت او بيحس بملل في جوازه بيسموها ازمة منتصف العمر والست لازم تاخد بالها وتحاول تجدد دايما علشان ميحسش الزوج بالملل
    اما عن اسلوبك عجبني تمكنك من اللغة العربية وعجبني التصاعد الدرامي للقصة
    بجد قصة هايلة تسلم ايدك

    ردحذف
  4. همها اتخنقوا عليه
    وهو ميت
    امال لو كان عايش
    كانوا عملوا فيه ايه
    وده الراجل المصري
    الواعي والمدرك بما سيحدث
    له عندما تعلم الاولي
    هههههه وشكرا

    ردحذف
  5. الاديبة هبه قبل ان اشكرك على تعليقك ابدى انبهارى الشديدبتحليلك النفسى الذى فاق دراساتى فى التحليل النفسى والعلوم الانسانية حبث ذكرت صدمة الزوجة من امرين زواجه باخرى وخبر وفاته والحقيقة ان تركيزى كان ولازال على امرين اولهما : انتصار الزوجة الشرعية دون العرفية فى الحصول على زوجهاالمتوفى دون ان تحصل الاخيرة على اقل حق كان او سيكون ثانيهما: مسالة دفن الموتى والحرص على امتلاك الجثة حتى لو كانت فى ادانى او اقاصى البلادوما يتكبده الاهل من مصاريف باهظة لو كان المتوفى خارج البلادوهذا امر سوف ارجع اليه فى مقام آخر جريا وراء اعتقاد قديم ورثناه وتاثرنا به منذ كان سائدا ايام اجدادنا قدماء المصريين فى البعث والخلود بعد الموت ليحيا الميت حياة الخلودويظهر ذلك من اهراماتهم الخالدة لتخليد الموتى بخلودها وجاء فى مأثوراتهم ( انك سائر الى هناك وسوف القاك من جديد حيث الكل فى واحد) اكرر شكرى وتقديرى

    ردحذف
  6. اختى الكريمة شهر انا كنت بصراحة خائفا ان يقال هذه القصة من محض عين الخيال ولكن يستر عرضك ويخليك للجميع طمنتينى على حد قولك بان الحكاية تحكى جذور الواقع اما فى مداعبتك فى سؤالك التى تعرفين مقدما اجابته ( العيب فين فى الرجل او المراة ) اؤكد ياست شهر ان العيب وكل العيب منا احنا يا رجاله فالست على راى امثالناالدارجة الست تعشش والراجل يفركش --فجشع بعض الرجال ونهمهم فى طلب المزيد من الزود ولا اعتبار ايضا للحكمة بان الدنيا كالماء المالح كلما ازددت شربا ازددت عطشا .. والى لقاء قريب مع قصصك التى ننتظرها بشوق شديد

    ردحذف
  7. الدكتور سيف لأول مرة اتجاسر واتجرأ واخالف سيفك المسلول فانت عنما اسللت سييفك من غمده وحذرت المراة من اصبة الزوج بالملل اننى عزيزى لم اقصد الخشية من الملل فهذا شعور طبيعى توجده العادةعلى تكرار الشئ والذى حتما يمكن التغلب عليه من كلا الطرفين انما قصدت النهم والجشع وعدم الرضافيما ارتضاه الله لنا من نعم مستندين الى الايدى الطولى الةى تمكنهم من عمل اى شئ دون النظر الى عواقب اى شئ وهذا فيه اعتداء صريح على المراة المسكينة من الرجل الظالم

    ردحذف
  8. الناقده البخيله علينا بتسجيلاتها الهادفة كارولين بداية ارفق مع شكرىدعاء الى الله بان يتساوى اهتمام الرجل المصرى بشئون عمله المثمر الخلاق اهتمامه بشئون اهوائه وميوله وغواياته وانا معك فىهذا الغباء البعيد عن كل حنكة وفطنة وذكاء فى اخفاء الامور وطمس كل امر ظاهرو ان خفى مرة فلابد ان يطفو على الماء شان كل غريق وبالمناسبة ياست كارولين انت فى الفترة الاخيرة اقللت من تسجيل مقالاتك وخواطرك الهادفة اين ذهبت وذهبت معها عسى ان يكون الى خير ويعم الخير برجوعك الينا سالمة مع افكارك والى لقاء قريب

    ردحذف
  9. لا لا لا كان المفروض تخليها تكتشف خيانته عشان تموته هي بنفسها ههههه
    القصه جميله و أسلوبك رائع أمقت جداً هذا النوع من الرجال خاصة أن كل أسبابه للخيانه هي تقدم سن زوجته!!! و التي أظهرتها في صوره مصريه أصيله من حيث لهفتها عليه و اهتمامها به و رغبتها الأخيره في الاحتفاظ به حتى لو جثه
    تحياتي الشديده لك

    ردحذف
  10. الزواج الثاني هروب من مواجهة فشل الي فشل اخر
    ربنا سبحانه وتعالي لما حلل الزواج الثاني حطله شروط ومواصفات ولكن دائما نحن تستخدم الرخص الربانية بالطريقة الخاطئة
    اسلوبك جميل ياصديقي وياريت نشوف قصص من النوع ده كتير
    تقديري واحترامي

    ردحذف
  11. نهاية مصدمة جدا
    قصة رائعة ماشاء الله
    تسلم ايدك
    تحياتي لك

    ردحذف
  12. كريمتىشيرى تعددت الاسباب والموت واحد اننى تركت نهاية حياته لخالقه وليس لمخلوق سوف يتعرض للسين والجيم ولكن خالقه لن يحاسبه احد فهو يحاسب ولا يحاسب وتركت قلمى وافسحته لانتقام الخالق القدير

    ردحذف
  13. صديقى سندباد اشكرك على اطرائك ا لاصيل وعلى تعليقك المجيب واننى اشعر بالزهو من هذا الثناء فهذا اكثر مما استحق واعظم مما اقدر به وانشاء الله سوف اتابع قلمك من بداية تحركه الى منتهاه وشكرا

    ردحذف
  14. عزيزتى كارمى تسلمى انت ابد اللآبدين وقدرنى الله لرد جمايلك ومشاركة لى فى تعليقات عديدة وهذه شيمة اهل الكرام يا كارمن

    ردحذف
  15. فعلا نهاية صادمة للزوجة
    بالتأكيد قصة رائعة وتناول رائع للاحداث

    خالص تقديري واحترامي
    تقبل مروري

    Casper

    ردحذف
  16. الاخ الكريم كاسبر اشكر مرورك الكريم ولو ان زيارتك كانت قصيرة وكنت اتمنى ان اقدم خلالها مالذ وطاب من الطعام والشراب ولكن الجيات كتيرة واعذر حداثة عهدى بالاشنراك فى المدونات

    ردحذف
  17. اى شىء فى الدنيا يتم فى السر يبقى اللى بيعمله حاسس انه غلط

    ردحذف
  18. الاخت تيرز اشكر لك مرورك الكريم فقد شرفت اهلا وحللت سهلا مع تقديرى المتواضعغ لتقديرك السامى

    ردحذف
  19. عندما يريد الكاتب او حاكى القصص ان يتعلم فلابد ان يدخل هنا وان لم يصادفه الحظ ليدخل فقد فاته الكثير تحياتى لك ولكتاباتك الممتعه دائما لى شرف الدخول الى مدونتك العظيمه فقد تعلمت الكثير منها تقبل تحياتى الاحــــــــــــــــلام

    ردحذف
  20. حبيبى الاحلام انت حقا وعلما حلم من الاحلام التى لايريد النائم ان يوقظ منها ، واذا استيقظ يجدها داءما فى ذاكرته فانت معى فى نومى ويقظتى فى صباحى ومسائى فى دفءظهيرتى ومتعة سمارى ..اين قلمك عزيزى .. فى انتظار ان يشرفنا قريبا فانى اراك من خلال قلمك. وبالمناسبة فان لى مكانين فى الاسكندرين وستكون انت ثالثهما. وشكرا

    ردحذف
  21. السلام عليكم فاروق بك
    تحياتى
    ومن الحب ما قتل .. ايضا ومن الزواج ما قتل .. بس عايز اقول احنا ليه بنلوم على الراجل .. الزواج علاقه بين اثنين .. راجل وست .. طب ليه مش حد بيلوم الست التانيه اللى رضيت انها تعكنن على الست الاولى اذا كان الراجل اخطأ .. فهناك طرف آخر وهى الست برضه اخطأت وحق اللوم على الاثنين
    تحياتى

    ردحذف
  22. يا اخ فشكوووووول انت مع الست والا مع الراجل انت احترت فى امرك ساعة عاوز تبقى عزيزة وساعة فشكول آسف فشكوووووول خللينا فى الجد انا كمحلل نفسى ارى ان الست مسؤولة تماما كالرجل ، لكن الرجل عنده رخص كثيرة للهروب من ست لاخرى مع تكرار حرف الواو اربع مرات لكن الست تهرب من الراجل ازاى وهيه ليها (و) واحده مش زيك تستخدم الواوات زى ماانت عاوزبين الكاف واللام (كووول)شئ بارد منى انا عارف لان الفش وهوالسمك محتاج الى كوول وهو الجو الباردعشان يكون طازج ، وخلليكى ياعزيزة قصدى يا فشكووول زائرا لمدونتىوالى لقاء

    ردحذف
  23. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ما شاء الله
    ارانى لا اجد سوى قلم يجسد الواقع بطريقة رائعة
    قلم هادف يقدم افكار راقية هادفة

    اعجبتنى القصة
    ولكن استنكرت موقف الزوج كثيرا
    اهان عليه عشرة السنين
    ان يخدع زوجته بكل بساطة
    ويؤلف القصص والروايات
    لما لا يسود مجتمعنا الصراحة !!!!

    حقا هناك كثير من الزوجات الثانية بل الثالثة ويكون على العلم !
    مجتمعنا حقا مجتمع يخشى المواجهة دائما

    والنهاية ايضا صادمة ولكن العنوان قلل من واطأه الصدمة

    بارك الله فى قلمكم
    ومن المتابعين دائما

    ردحذف
  24. دكتورتى قرأت اكثر من مرة تعليقك البليغ ، وانا اعيد وازيد ، فكل سطر فيه جمع بين صفة مؤلفته العالية وحركة ايقاعها الغالية، وصوت اشجانها الساحرة ، فلم يكن تعليقا بل كان منظومة مرنمه فبدأته بماشاء الله واويطه بنقدا افزع والزع كل خواف مريب ، وخداع رهيب فانا معك ان فى الصراحة راحة، بارك الله فى امثالك وزادهم علما وزادنا بزاد هم والى لقاء

    ردحذف
  25. خطأ أدى الى ثلاث صدمات الأولى لامرأة أعطت وأجادت فأفنت زهرة عمرها- والثانية قدمت ربيع عمر لخريف ولى مبكرا والثالثة (ولو تعلم كم هي مميته) خسران نفسه فقد أقدم على مالاطاقة له به- وزود الهم هما - وخسر نفسه حين مذب وتولى- واصبح للثانية جثمان مقابل أرملة- والولى خائن مقابل تضحيات - (هل ستعز عليه الذكر؟ أم أنه سيحال لأضغاث احلام؟) لاادري ليتني اعلم ماهو شعوره وقتها؟؟؟؟؟؟؟ رائعة أيها الفاروق والأروع تركنا نهبا للتساؤلات عن ردود أفعال وندم على ما مضى. تحية لحروف تنبض حسا - من اللجين

    ردحذف