الموقف الســــــــــــــــابع
كم كان اعجابى شديد وسديد بهذاالمثل المريح للقلب والجيب معا حسابيا واحساسيا
فاذا كانت البصلة الواحدة التى تأتى من الحبيب يساوى مقدارها خروفا فلا بأس من ان اطلب من محبوبتى اهدائى بكيلوين او كيلو على الاقل من البصل ويزن الكيلو عشرة بصلات فما بالك بكيلوين يزنان عشرين حبة بصل وبذلك يكون قد اهدتنى حبيبتى قطيعا كبيرا من الخراف .
واذا تركنا الحديث عن البصل ودخلنا فى موضوع الخراف ... يلح لى سؤال لماذا اختار الله جل شأنه ولا معقب لما يريدكبشا عظيماوفدى به اسماعيل.. لماذا اتاه الله بكبش من الجنه وقد قيل رُعِى قبل ذلك باربعين خريفا فماذا كان شكله ووزنه وقد اخذ يعلف من الجنه اربعين خريفا وقيل ايضا ان هذا الكبش تميز عن غيره بانه املح، اقرن , اعين ........ والادهش من ذلك انه قيل ايضا
( انه القربان المتقبل من احد ابنى آدم وهو قابيل وسواء قيل ذلك او ذاك فان الله اعلم
نرجع الى الموقف الذى حرك فى ذهنى هذا المثل
(بصلــــــــــأــــة المحب خروووووووووووووف )
جمعتنى مأمورية الى الاسكندرية مع وسيم الخلقه ، جميل الطلعة الاستاذ الدكتور محيى الدين وهبه الاستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والذى تنتسب قرابته الى السيدة الفاضلة شقيقة والدته اقبال نصار الزوجة الاولى لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وام اولاده اطال الله عمر الباقين على ارض الحياة واقمنا قى فيللا تابعة للقطاع العام ولم تكن الاقامة full board انما كانت للمبيت فقط
ولذوق وكرم استاذنا فقد دعانى للغذاء على نفقته الفياضة الجياشه وطلب من احد المطاعم الكبرى فخذه ضانى مشوية مصحوبه بما لذ وطاب من الطعام والشراب فنزلنا عليها هتتك فتتك دون رحمه واتينا عليها بالكامل
وجنّ الليل وحلّت ظلمته وجاء دورى فى ردهذا الجميل الشهى ، فطلبت من غفير المكان ان يشترى اوزة مذبوحة من احد الجمعيات التعاونية سمينة الجسم عظيمة الوزن على ان تكون خريجة من ثلاجاتها ليست عارية وانا اكره كل ماهو عريان بما فى ذلك الحقيقة العارية ، على ان تقوم بتشريف جوف استاذنا مع اصطحاب ما يفتح شهيته وترد له حسن جميله وجميل صنيعه ويتولى شويها بفرن كان موجودا بالفيللا
شكرت الغفيرعلى تلبيته لرجائى غير مقدرا وانا سعيد من عواقب ما سيتم وترك الفرن لحاله يعمل بهمه وقد انبثقت رائحة الشواء من عمله النارى وانا متلهفا لسرعة نجاح الاوزه وتخرجها المشرف بامتياز مع مرتبة شرف الشواء
وبعد حوالى ساعة من دخول الاوزه، لجنة الفرن النارى جاءنى الغفير مهرولا زائغا خائفا وابلغنى سقوط الاوزه فى امتحان الشوى وقد خرجت منه كتكوتا حيث انعصر ما بداخلها من ماء ودهون ، وصعقت خجلا كيف ان استاذنا يعزمنى على فخذه ضانى لا اراها ولا اتذوقها الا كل عيد وليس اى عيد لابد ان يكون كبيرا وانا ادعوه على كتكوت رضيع لم يشبع من ثدى امه الفرخه ههههههههه
ووصل استاذنا بعد ان خرج لزيارة احد اقاربه بالاسكندرية وقام الغفير يتقديم ما افرزه الفرن من كائن لا يشبع ولا يغنى من جوع وابلغت استاذنا كذبا باسفى لاننى لم استطع صبرا على غيابه وانا جوعان فتناولت العشاء بمفردى حتى لا اشاركه فى وجبة الكتكوت الرضيع ، فاقبل عليه مرحبا ولهطه لهطة واحدة لم يكررها وبادرنى بالقول
الاستاذ : صدقنى فاروق انه اطعم ككتكوت تناولته فى حياتى
انا : فى الحقيقة انا فى غاية الحرج لان الكتكوت كان صغيرا ولم يشرف بعد على فطامه
الاستاذ : بالعكس كلما كان صغيرا كلما كان لحمه لذيذا ثم اننى اود ان اقول لك
( بصلة المحب خروووووووووووووووووووووووووف)
والحقيقة اننى تركت البصلة ( الاوزة التى انسحرت كتكوتا )كاملة دون ان ينوبنى منها ولو مجرد قضمه من نفسى
وقضيت ليلى ساهرا جوعانا ابكى حظى وانا اسمع زقزقة عصافير بطنى الخاوية الجائعة
واترككم على خير بموعد الى موقف آخر قريب
الفاروق
كم كان اعجابى شديد وسديد بهذاالمثل المريح للقلب والجيب معا حسابيا واحساسيا
فاذا كانت البصلة الواحدة التى تأتى من الحبيب يساوى مقدارها خروفا فلا بأس من ان اطلب من محبوبتى اهدائى بكيلوين او كيلو على الاقل من البصل ويزن الكيلو عشرة بصلات فما بالك بكيلوين يزنان عشرين حبة بصل وبذلك يكون قد اهدتنى حبيبتى قطيعا كبيرا من الخراف .
واذا تركنا الحديث عن البصل ودخلنا فى موضوع الخراف ... يلح لى سؤال لماذا اختار الله جل شأنه ولا معقب لما يريدكبشا عظيماوفدى به اسماعيل.. لماذا اتاه الله بكبش من الجنه وقد قيل رُعِى قبل ذلك باربعين خريفا فماذا كان شكله ووزنه وقد اخذ يعلف من الجنه اربعين خريفا وقيل ايضا ان هذا الكبش تميز عن غيره بانه املح، اقرن , اعين ........ والادهش من ذلك انه قيل ايضا
( انه القربان المتقبل من احد ابنى آدم وهو قابيل وسواء قيل ذلك او ذاك فان الله اعلم
نرجع الى الموقف الذى حرك فى ذهنى هذا المثل
(بصلــــــــــأــــة المحب خروووووووووووووف )
جمعتنى مأمورية الى الاسكندرية مع وسيم الخلقه ، جميل الطلعة الاستاذ الدكتور محيى الدين وهبه الاستاذ بكلية الفنون الجميلة جامعة حلوان والذى تنتسب قرابته الى السيدة الفاضلة شقيقة والدته اقبال نصار الزوجة الاولى لموسيقار الاجيال محمد عبد الوهاب وام اولاده اطال الله عمر الباقين على ارض الحياة واقمنا قى فيللا تابعة للقطاع العام ولم تكن الاقامة full board انما كانت للمبيت فقط
ولذوق وكرم استاذنا فقد دعانى للغذاء على نفقته الفياضة الجياشه وطلب من احد المطاعم الكبرى فخذه ضانى مشوية مصحوبه بما لذ وطاب من الطعام والشراب فنزلنا عليها هتتك فتتك دون رحمه واتينا عليها بالكامل
وجنّ الليل وحلّت ظلمته وجاء دورى فى ردهذا الجميل الشهى ، فطلبت من غفير المكان ان يشترى اوزة مذبوحة من احد الجمعيات التعاونية سمينة الجسم عظيمة الوزن على ان تكون خريجة من ثلاجاتها ليست عارية وانا اكره كل ماهو عريان بما فى ذلك الحقيقة العارية ، على ان تقوم بتشريف جوف استاذنا مع اصطحاب ما يفتح شهيته وترد له حسن جميله وجميل صنيعه ويتولى شويها بفرن كان موجودا بالفيللا
شكرت الغفيرعلى تلبيته لرجائى غير مقدرا وانا سعيد من عواقب ما سيتم وترك الفرن لحاله يعمل بهمه وقد انبثقت رائحة الشواء من عمله النارى وانا متلهفا لسرعة نجاح الاوزه وتخرجها المشرف بامتياز مع مرتبة شرف الشواء
وبعد حوالى ساعة من دخول الاوزه، لجنة الفرن النارى جاءنى الغفير مهرولا زائغا خائفا وابلغنى سقوط الاوزه فى امتحان الشوى وقد خرجت منه كتكوتا حيث انعصر ما بداخلها من ماء ودهون ، وصعقت خجلا كيف ان استاذنا يعزمنى على فخذه ضانى لا اراها ولا اتذوقها الا كل عيد وليس اى عيد لابد ان يكون كبيرا وانا ادعوه على كتكوت رضيع لم يشبع من ثدى امه الفرخه ههههههههه
ووصل استاذنا بعد ان خرج لزيارة احد اقاربه بالاسكندرية وقام الغفير يتقديم ما افرزه الفرن من كائن لا يشبع ولا يغنى من جوع وابلغت استاذنا كذبا باسفى لاننى لم استطع صبرا على غيابه وانا جوعان فتناولت العشاء بمفردى حتى لا اشاركه فى وجبة الكتكوت الرضيع ، فاقبل عليه مرحبا ولهطه لهطة واحدة لم يكررها وبادرنى بالقول
الاستاذ : صدقنى فاروق انه اطعم ككتكوت تناولته فى حياتى
انا : فى الحقيقة انا فى غاية الحرج لان الكتكوت كان صغيرا ولم يشرف بعد على فطامه
الاستاذ : بالعكس كلما كان صغيرا كلما كان لحمه لذيذا ثم اننى اود ان اقول لك
( بصلة المحب خروووووووووووووووووووووووووف)
والحقيقة اننى تركت البصلة ( الاوزة التى انسحرت كتكوتا )كاملة دون ان ينوبنى منها ولو مجرد قضمه من نفسى
وقضيت ليلى ساهرا جوعانا ابكى حظى وانا اسمع زقزقة عصافير بطنى الخاوية الجائعة
واترككم على خير بموعد الى موقف آخر قريب
الفاروق
صباح الفل والياسمين علي الغالين
ردحذفتسلم الايادي يا عمنا
تحياتي
هههههههه
ردحذفكتكوت يبقي خروف مع اللي بيحب
صدقت يا ابي
موقف مضحك جدا لأن صعب الوزه تتشوي اصلا
بس الخبره المطبخيه قليله مع الرجال:)
استمتعت بقراءه البوست
تحياتي وحبي دائما
السلام عليكم
ردحذفاحيانا بعض المواقف تمر بحياتنا وتترك لنا ذكرى خفيفة الظل
الحمد لله انها خرجت من الفرن كتكوت افضل كتير من ان يكون كتكوت محترق ههههههه
متعك الله استاذى العزيز بالصحة والعافية ودائما فى انتظار كل مايخطه قلمك عن ذكرياتك الجميلة والمواقف الطريفة التى تنفرد دائما بها
تحياتى لك بحجم السماء
هههههههههههه والله الموقف صعب بجد ان الوزة تصبح كتكوت بس الناس الراقية ما تفرق معاهم الحاجات دى
ردحذفوالراجل طلع ذوق ومحترم وتناول الاوزة وشكرك
والله صعبت عليا يا بابا تنام جعان الله يسامح الفررجى بقى
البوست ده خرجنى من حالة الاكتئاب ربنا يسعدك ويفرح قلبك يا غالى
هههههههه
ردحذفيمكن الغفير بدلها يااستاذنا وطمع في البطة
الحمد لله انه بقي منها حاجة تتاكل
ههههههههه
ردحذفخيرا انها بقت بس كتكوت او انها خرجت ااصلا
تحياتى استاذنا
ههههههههههههههههههههههههه
ردحذفمعلش يا استاذ فاروق و لا يهمك العشا النهاردة على حساب ابراهيم رزق :)
موقف يموت من الضحك
بس الحمد لله ان البوست سمين و فيه ضاني :)
ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ردحذفرائعة رائعة رائعة
بابا حضرتك كنت فين كل ده؟ انت انقطعت كتييييييييييير وانا انشغلت بعدها ولكن اضحكتني كثيراً ... ربي يعزك ويديك الصحة والعافية وطول العمر
لولا
:)))
ردحذفالنيه
:))
النيه كانت خير
:))
وزة اتقلبت كتكوت بس النيه وزة :))
:))))
ردحذفجميلة
بصلة المحب خروف و أحيانا العكس و تكون أوزته كتكوتا :))
تحياتى
الفاروق ملك الزهرات
ردحذفههههههههههههههههههههه
سيف بيدبسنى احلى تدبيسة
و احلى عشا من عند ابو محمد
عينى يا فاروقنا
ههههههههههههههههههههههههههه
اضحك الله سنك...
ردحذفولعل الضآن السابق يجزء عن الجوع اللاحق...
سلمت
ههههههههههههههه
ردحذفمعلش تعيش وتأخد غيرها
سرد بسيط وجميل
تحيـــاتى
Asmaa Fathy