راحة لم تريحنى

طلبت نفسى الراحة وطالت راحتها وانتظرت ان يهل صبح نقاهتى واهل معه بطلوعى على احبائى ...... وجاء الصبح بعد الدجى وتبسم ثغرى بعد ان كاد ينتحب 
مهما بعدنا فان الحب فى دمنا يجمعنا بسعادة ترفض الاغتراب والابتعاد .... فحبنا سطوح الشمس معبده ومن الحنين سحره العجب

وهذه الحزمة من الاشواق التى لا تصدر الا من القلب والروح المتلهفة .. نعم انها عصارة روح وذوب قلب ذاب فى بيت ملئ بالحياة والحياء الذى لا يملك الانسان ازائه الا ان يهدى ذوب هذا القلب وعصارة هذه الروح لهذه الكوكبة الرفيعة
        بعد ان قرات البوست الاخيرللفنانة الشمولية التى جمعت بين اوتار النغم واوتار الحرف الوسيم الانيق والتى اعتكفت ولا زالت تسبح فى اجواء المدونات بصفاء الحانها المشعشعة وتحرك خيال القارئ وتجتذب من خلاله الابتسامة الحائرة التى لاتتركها فى حالها والايام فى صدها  تعتكر تلك هى ابنتى الحبوبة كارولين وبعد القراءة جاءت  التعليقات السخية الغنية من كوكبة مدونينا العظام شعرت بعدها ان الانتماء الى هذه المدونات لا بد ان يحسب له الف حساب فكاننا نؤلف حزبا ادبيا جديدا خال من اى مقصد مصلحى او مكسب فردى لذا فقد كتب له النجاح والبقاء والغناء

     اخشى ما اخشاه ان اذكر اسماء تخوننى الذاكرة فى اغفال اسم له الحق   الواجب  من الشكر والتقدير وانهم جميعا كلهموا ماثلين  قابعين داخل قلب قلبى الذى لم اعد املكه  
     وموضوعى القادم الذى اود ان اوفق فى عرضه هو عن بعض الرسل الذين لم يقصصهم قرآننا الكريم على عبده المصطفى 
                 بسم الله الرحمن الرحيم 
      ( ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك وكلم الله موسى تكليما ) سورة النساء الآية 164

وقد روى فيما روى انه تعالى بعث ثمانية آلاف نبى اربعة آلاف من اسرائيل واربعة آلاف من سائر الناس اما الانبياء المذكورين فى القرآن فهم ( 25) نبيا ورسولا وقد ذكرهم الله باسمائهم الصريحة فى كتابه المبين 
وقد راى البعض بانه قد يكون امنحتب الرابع ( اخناتون ) فرعون مصر ... فرعون التوحيد والذى نادى بالاله الواحد القهارفهو اقرب الى هذه الصفات 
ولما كان هذا الموضوع يحتاج فعلا الى البحث والتمحيص والتدقيق  فانى ساتناوله فى بوست لاحق انشاء الله وسنجد ان الامس البعيد قريب جدا بما يمر به يومنا  القريب والذى نتمنى من رئيسنا الجديد ان يرجع الى تاريخنا القديم وما مرت به مصرنا من عصور ازدهار وثورة حقيقية قضت على الظلم والقهر ونهتدى به الى اعادة ثراء مصرنا بالعزة والكرامة والعدل والمساواه
واترككم على خير
الفاروق