لم يعرف اليأس طريقا الى حياته الا بعد ان رحلت شريكة حياته عن دنياه .. كانت فينوس حياته وملكة مليكاته واميرةاميراته فى دنياه ... وهبته حبا صادقا خالصا ومن ملك الحب لا يهب الاالحب ! ، كان ثريا يملك معرضا كبيرا لعرض السلع الكهربائية فى منطقة حى باب الشعرية ولكن لم تغنه ثروته ولا كل ثروات العالم فعاش فى بؤس وشقاء الذى كان بعيدا عنه فى وجودها فكانت جميع مصائب دنياه ومشاكلها وهمومها حلما زائلا او سحابة صيف
كان ضميره يؤنبه كثيرا من عدم اصراره على رأيه من ضرورة عرضها على امهر واشهر الاطباء حيث كان يقابل اعراضها بقولها
-اننى لااحب الاطباء .. اننى ابغض طبهم اننى اسألك يا حبى الغالى متى حال الطب دون الموت .. ومتى اطال الطب امد الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لاتذكرى حبيبتى وروحى الموت فلا بقاء لى من بعدك حيث يكون فنائى وضياعى
- اننى اخاف لو عرضت نفسى على طبيب حتى يهول لى الامر وينذرتى باكبر المصائب واعظمها ويكدر على صفو حياتى ويخيل الى اننى اسير الى قبرى عدوا ، وانك لن تسأل طبيبا عن شئ ويقول لك انه لا يعرفه وقد اعتاد الاطباء حين يموت مريضهم ان يلقوا التبعة كلها على اهمال الاهل وعدم اتباعهم التعليمات الطبية بكل دقة واستطردت قائلة :
احب ان انوه ان الحيوان يمرض ويشفى بغير طبيب وان كثيرا من صنوفهم تعمر فوق عمر الانسان اضعافا دون حاجة الى طبيب
- انت مخطئة حبيبتى ان للطب شأنا فى استئصال المرض وتخفيف شدته ... حقيقة ان الطب لا يمنع الموت ولكن قد ينقذ المريض منه
- حبيبى ان الله الذى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى خلق فى طبيعة الانسان وطبيعة كل حى طبيبا من غرائزه وقد توحى له الفطرة بتناول غذاء معين او اعشاب معينه يكون عليها شفائه من امره .
وهكذا فارقت زوجته الحياة دون ان يحضرها طبيب ودون ان تعالج نفسها وربما عرضت نفسها ورأت ان تخفى امرا ازعجها ولم ترد ان تزعج به هذا الزوج الحنون
اعتزل نشاطه وتجارته واغلق معرضه الذى كان يساعد كمّا هائلا من الموعوزين الذين لا يملكون شراء احتياجاتهم نقدا فكان يسهل عليهم اقتنائها عن طريق التقسيط المريح الى ان اقنعه جاره القومسيونجى بعد محاولات عديدة بالعودة الى ممارسة نشاطه
وفى اليوم الاول من نزوله الى عمله فوجئ بامر اغرب من الخيال وابعد عن الحقيقة فوجئ بمن يدخل علي معرضه اسرة وقد احضرت معها زوجته الراحلة ... راى وجه زوجته الغائبه الوجه الذى لم تشرق الشمس على اجمل منه ولم تتفتح ازهار البساتين على انضر منه ولم تفاخر لآلئ البحار اكثر منه صفاء وتألقا ، وجه خلقه الله من اشعة الجنه..... رآها فاضطرب قلبه وذهل من هذا التشابه والتطابق شكلا وكسما واحس على الرغم من ذهوله ان هذا الوجه هو هو وجه الزوجة الراحلة وقد لاحظ بطرف خفى ان يرى ابتسامة مشرقة رمتها اليه
اعتدل بعد ان لملم جسده من على مقعده الوثير معتدلا وكانت معها امها العجوزة وزوحها التائه الغائب عن الوجود
وحتى لا يظهر ضعفه وعدم تماسكه امام هذا المشهد الفجائى المذهل وجه حديثه الى الام
- التاجر : اوامركم ... مالذى استطيع ان اقدمه لخدمتكم
- الام : (بدلال وهو تتصابا فى خروج حروف كلامها ) ابدا يا حاج كل ما تريده البنيه بنتى ثلاجة ايديال اصغر حاجه عندك وغساله عادية على قد حالها ... ونحب نعرف اول كل شئ نظام السداد لان جوزها ياحسرة زى ماانت شايفه على قده
- التاجر : ( مناديا احد العمال ) روح ياواد خد الهوانم للمخزن وفرجهم على الموجود وانقله فورا للبيت
- الام : لأ لأ لأ ياحاج لازم نعرف الاول النظام
- التاجر: ( ناظرا بجرأة الى البنية وقد نظرت له بدلال ولاحظت الام تبادل النظرتين بفرح وقبول اما الزوج فقد كان مطاطأ الراس محنى الظهر
وهنا دخل المعرض جاره القومسيونجى الذى لم تقّل دهشته عن دهشة جاره حين لمح البنية وقطع الحديث الدائر وبعدها توجهت الاسرة الى المخزن
وهنا بادر التاجر حديثه مع جاره القومسيونجى قائلا
-التاجر : شفت اللى شفته يا حسنين ؟؟؟؟ شفت مراتى رجعت ليا
- الجار : سلام قولا من رب رحيم اسم الله عليك يا حاج هيه صحيح شبه المرحومة ويخلق من الشبه اربعين بس يعنى !!!!!!!!
- التاجر : يعنى ايه هيه ؟؟؟ مراتى وهتجوزها هتجوزها ... هتجوزها بفلوسى ... انا حزنت بالأمس برحيل زوجتى ... فحسبى اليوم لـــــى وهل لا يحق لى ان استمتع بعد الذى عانيته من ترمل ، اننى لا اعلل نفسى بالاوهام واخدعها بالاباطيل ... لماذا تنغص عليا حياتى يا حسنين بكلامك الست رجلا لا زالت الحيوية فى اعضائه وفى نفسه وما ذنبى ان ماتت زوجتى وظهرت مرة اخرى وفى اول يوم اباشر فيه تجارتى هل هى مشيئة مقدرة قادرة غلبت على نفسى ولا استطيع عنها حولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-الجار: انها متزوجه ياحاج !!!
-التاجر : زواج الندامة ... الامر محتاج تخطيط وترتيب ولن يتأتى هذا الامر الا عن طريق العجوزة الشمطاء امها ، وهذه العجوز صورة من ابليس على الارض ارى فيها الخداع والخيانه والفساد ، وهى اذا اسمعناها رنين الذهب سيطير عقلها وتبيع امانتها ووفاءها بيع الخسار فاذا استطعنا يا حسنين اجتذابها ستسهل لنا كل امر عسير بالاضافة الى ما ساطلبه منك عمله
- الجار : وانا جاهز وعندى لك مفاجأة بالنسبة لزوجها حيث انه على علاقة بدلالة فى حى الاربعين بالجيزة التى اتعامل انا معها ايضا وقد وجدنه عندها اكثر من مرة
- التاجر : خلاص نتحرك فى الجهتين
++++++++++++++++++
نظرا لطول القصة وما تتطلبه من حوار لازم ساكتفى بهذا الجزء الاول منها والى الغد مع رجائى بعدم تكليفكم بعناء التعليق الا فى نهايتها ولن اتأخر كثيرا على احبابى اذا حازت الرضا والى اللقاء
اللى بيحبكم كلكم
الفاروق
كان ضميره يؤنبه كثيرا من عدم اصراره على رأيه من ضرورة عرضها على امهر واشهر الاطباء حيث كان يقابل اعراضها بقولها
-اننى لااحب الاطباء .. اننى ابغض طبهم اننى اسألك يا حبى الغالى متى حال الطب دون الموت .. ومتى اطال الطب امد الحياة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
- لاتذكرى حبيبتى وروحى الموت فلا بقاء لى من بعدك حيث يكون فنائى وضياعى
- اننى اخاف لو عرضت نفسى على طبيب حتى يهول لى الامر وينذرتى باكبر المصائب واعظمها ويكدر على صفو حياتى ويخيل الى اننى اسير الى قبرى عدوا ، وانك لن تسأل طبيبا عن شئ ويقول لك انه لا يعرفه وقد اعتاد الاطباء حين يموت مريضهم ان يلقوا التبعة كلها على اهمال الاهل وعدم اتباعهم التعليمات الطبية بكل دقة واستطردت قائلة :
احب ان انوه ان الحيوان يمرض ويشفى بغير طبيب وان كثيرا من صنوفهم تعمر فوق عمر الانسان اضعافا دون حاجة الى طبيب
- انت مخطئة حبيبتى ان للطب شأنا فى استئصال المرض وتخفيف شدته ... حقيقة ان الطب لا يمنع الموت ولكن قد ينقذ المريض منه
- حبيبى ان الله الذى اعطى كل شئ خلقه ثم هدى خلق فى طبيعة الانسان وطبيعة كل حى طبيبا من غرائزه وقد توحى له الفطرة بتناول غذاء معين او اعشاب معينه يكون عليها شفائه من امره .
وهكذا فارقت زوجته الحياة دون ان يحضرها طبيب ودون ان تعالج نفسها وربما عرضت نفسها ورأت ان تخفى امرا ازعجها ولم ترد ان تزعج به هذا الزوج الحنون
اعتزل نشاطه وتجارته واغلق معرضه الذى كان يساعد كمّا هائلا من الموعوزين الذين لا يملكون شراء احتياجاتهم نقدا فكان يسهل عليهم اقتنائها عن طريق التقسيط المريح الى ان اقنعه جاره القومسيونجى بعد محاولات عديدة بالعودة الى ممارسة نشاطه
وفى اليوم الاول من نزوله الى عمله فوجئ بامر اغرب من الخيال وابعد عن الحقيقة فوجئ بمن يدخل علي معرضه اسرة وقد احضرت معها زوجته الراحلة ... راى وجه زوجته الغائبه الوجه الذى لم تشرق الشمس على اجمل منه ولم تتفتح ازهار البساتين على انضر منه ولم تفاخر لآلئ البحار اكثر منه صفاء وتألقا ، وجه خلقه الله من اشعة الجنه..... رآها فاضطرب قلبه وذهل من هذا التشابه والتطابق شكلا وكسما واحس على الرغم من ذهوله ان هذا الوجه هو هو وجه الزوجة الراحلة وقد لاحظ بطرف خفى ان يرى ابتسامة مشرقة رمتها اليه
اعتدل بعد ان لملم جسده من على مقعده الوثير معتدلا وكانت معها امها العجوزة وزوحها التائه الغائب عن الوجود
وحتى لا يظهر ضعفه وعدم تماسكه امام هذا المشهد الفجائى المذهل وجه حديثه الى الام
- التاجر : اوامركم ... مالذى استطيع ان اقدمه لخدمتكم
- الام : (بدلال وهو تتصابا فى خروج حروف كلامها ) ابدا يا حاج كل ما تريده البنيه بنتى ثلاجة ايديال اصغر حاجه عندك وغساله عادية على قد حالها ... ونحب نعرف اول كل شئ نظام السداد لان جوزها ياحسرة زى ماانت شايفه على قده
- التاجر : ( مناديا احد العمال ) روح ياواد خد الهوانم للمخزن وفرجهم على الموجود وانقله فورا للبيت
- الام : لأ لأ لأ ياحاج لازم نعرف الاول النظام
- التاجر: ( ناظرا بجرأة الى البنية وقد نظرت له بدلال ولاحظت الام تبادل النظرتين بفرح وقبول اما الزوج فقد كان مطاطأ الراس محنى الظهر
وهنا دخل المعرض جاره القومسيونجى الذى لم تقّل دهشته عن دهشة جاره حين لمح البنية وقطع الحديث الدائر وبعدها توجهت الاسرة الى المخزن
وهنا بادر التاجر حديثه مع جاره القومسيونجى قائلا
-التاجر : شفت اللى شفته يا حسنين ؟؟؟؟ شفت مراتى رجعت ليا
- الجار : سلام قولا من رب رحيم اسم الله عليك يا حاج هيه صحيح شبه المرحومة ويخلق من الشبه اربعين بس يعنى !!!!!!!!
- التاجر : يعنى ايه هيه ؟؟؟ مراتى وهتجوزها هتجوزها ... هتجوزها بفلوسى ... انا حزنت بالأمس برحيل زوجتى ... فحسبى اليوم لـــــى وهل لا يحق لى ان استمتع بعد الذى عانيته من ترمل ، اننى لا اعلل نفسى بالاوهام واخدعها بالاباطيل ... لماذا تنغص عليا حياتى يا حسنين بكلامك الست رجلا لا زالت الحيوية فى اعضائه وفى نفسه وما ذنبى ان ماتت زوجتى وظهرت مرة اخرى وفى اول يوم اباشر فيه تجارتى هل هى مشيئة مقدرة قادرة غلبت على نفسى ولا استطيع عنها حولا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-الجار: انها متزوجه ياحاج !!!
-التاجر : زواج الندامة ... الامر محتاج تخطيط وترتيب ولن يتأتى هذا الامر الا عن طريق العجوزة الشمطاء امها ، وهذه العجوز صورة من ابليس على الارض ارى فيها الخداع والخيانه والفساد ، وهى اذا اسمعناها رنين الذهب سيطير عقلها وتبيع امانتها ووفاءها بيع الخسار فاذا استطعنا يا حسنين اجتذابها ستسهل لنا كل امر عسير بالاضافة الى ما ساطلبه منك عمله
- الجار : وانا جاهز وعندى لك مفاجأة بالنسبة لزوجها حيث انه على علاقة بدلالة فى حى الاربعين بالجيزة التى اتعامل انا معها ايضا وقد وجدنه عندها اكثر من مرة
- التاجر : خلاص نتحرك فى الجهتين
++++++++++++++++++
نظرا لطول القصة وما تتطلبه من حوار لازم ساكتفى بهذا الجزء الاول منها والى الغد مع رجائى بعدم تكليفكم بعناء التعليق الا فى نهايتها ولن اتأخر كثيرا على احبابى اذا حازت الرضا والى اللقاء
اللى بيحبكم كلكم
الفاروق
طبعا البدايه مشوقه جدا دايما يا بابا تشوقنا كده انا فى انتظار باقى القصه وياترى بقى الحج ناوى يعمل ايه وهل البنت حتوافق وهل امها حتاثر عليها علشان الفلوس
ردحذفانا فى انتظار باقى القصه فى لهفه وشوق لمعرفه النهايه
اسلوبك ممتع جدا ومشوق جدا متتأخرش علينا بقى
سلامى لاحل اب فى الدنيا
مساء الخير أستاذ فاروق
ردحذفالله علي الابداع
والباقية تأتي
تسلم الانامل
مع خالص أحترامي وتقديري
يبدوا استاذنا انها قصة رائعة
ردحذفالجواب بيبان من عنوانه
بالنسبة لموضوع الدكاترة
ننتظر الجزء القادم منها ولكن لاتتأخر علينا
تحيتي استاذنا
أيها الفاروق
ردحذفهل يمكن لكاتب أن يكون خياله مطابق بصورة مفزعة الحقيقة والواقع؟
وهل موت الأمل اليائس زرع بذور أمل نبتت من اليأس؟ وهل حقا كانت تشبه زوجته؟ أم أن حبه لها جعله يرى كل النساء هي؟ وهل هناك رجلا عاشقا مثل هذا العشق لزوجته؟ لاادري كيف سيمضي الليل وكيف ستتركنا في ترقب وحدس ومباراة بين الأفكار؟؟؟؟؟؟؟ قرأت الأم ولمحت أملا وليد اليأس من قبر...
أرجوك لاتطل والا جنون التشويق سيفعل بنا الأفاعيل...
بابا يا بابا يا احسن واحد صاحبي في الدنيا دي
ردحذفوابوس الايادي
يتفوق الكاتب عندما ينجح في رسم صوره المشهد
ويكفي اني تخيلت الاشخاص والمعرض
وانتظر علي احر من الجمر الجزء الاخر
لكي يهدأ التساؤل
ابدعت ابي كالعاده
مسائك طيب بوب
في انتظار البقيه
ردحذفأخي الفاروق
ردحذفسرد قصصي شيق
وبداية جاذبة
في انتظار الجزء الثاني
تحيتي
مشتاقه كتيييييييييير لباقي القصه
ردحذفاول مره ازور المدونه لكن بجد قصه عجبتني قووووووووووي ومشتاقه لباقي القصه
تشرفني زياره حضرتك لمدونتي
تقبل مروري
تحياتي
هنعلق برضه النهاردة و بكرة :)
ردحذففي انتظار البقية استاذنا
بداية مشوقة
صباح الورد فاروق
ردحذفمثلما طلبت سنؤخر التعليق حتى نهاية القصة
ولكن لم أستطع أن أمر من هنا دون ألقاء التحية ..
جميل لما يكون اول حاجة اقراها هى قصتك دى يا استاذنا
ردحذفمنتظرة الباقى جدا
السلام عليكم
ردحذفمع انى استشعر نهاية القصة لكنى سأنتظر بشوق باقى الاحداث :)
فى لحظات تخيلت احداث ( مسلسل الحاج متولى ) هههههه
اكيد بعد ما عاش الحب الصادق والحقيقة الخالصة الدافئة مع زوجته لن يجد راحة البال مع خيال او صورة مقلدة منها خاصة لو تركت زوجها وجرت وراء المادة بطمع وجشع
فى انتظار البقية استاذى الرائع
دمت بكل صحة وعافية
تحياتى وباقات ياسمين تعطر يومك
منظرة الباقي بفارغ الصبر
ردحذفو يعني حضرتك تطلب مننا ما نعلقش ازاي
لازم نعدي و نقول سلاماات :)
تحياتي لحضرتك
دعني أعترف أنني مؤرقة منذ الأمس واتسائل متى سيكتب الجزء الثاني؟
ردحذفأردت أن اعرض تصوري ربما شغف وربما فضول وربما اشحاذ للخيال:
اليأس متمثل في شخصية الحاج والآمل في السراب الذي جاءه
يجب ان يوصله تفكيره اليائس لفكر مريض يزين له اليأس
ويلبسه ازار الأمل ولكن الازار لايدفيء ولا يستر... فقد استباح
حقا ليس له وضغط على قلب مريض لأم متردية في بحور الذاتية
فكما أخذ ماليس له سيعيش القهر والشك وستكن العاقبة وخيمة
والجزاء يجب أن يكون من جنس العمل ... أما الزوج الشبح الذي
كان زوج الندامة فأعتقد أنه آن الأوان لينعم بالخلاص وبرضى الله
على صبره............... (أراد الله ان يلقن الحاج درسا كل يعيش بقدر
ويأخذ حظه بقدر ) لاادري ... لاتنشر هذا الجزء فهو لك فقط
صباح الغاردينيا بابا
ردحذفاولاً بعتذر عن التأخير
وكان لازم اسجل حضوري
ودلوقتي اروح للجزء الجديد بشوق :) "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas