ثلاث نساء يتنافسن حول طاولة الحوار
تصورت هذا الاجتماع الخطيروالمثير الذى جمع بين العربية والغربية والهندية فبماذا يتفاخركل منهن بما لديه من صفات مميزه وقد ساعدنى فى تصورى هذا ما لمسته عن قرب من خلال مرورى على بلادهن سواء مرورامأموريا او ا كراميا او اختلاطيا اواصطحابيا
قلنفتح باب المناقشة ولنبدأ بالمرأة العربية
المحاور : تفضلى سيدتى وافصحى بما يتمتع به نساء جنسك غير موجوده فى سواهم من النسوة الغربيات والهنديات
المرأة الشرقية : وهل توجد من هن مثلنا فى رقتنا وجمالنا
المحاور : الجمال والرقة موجودان فى كل بقاع الار ض ارجو ان تذكرى شيئا فيه تميز عن باقى نسوة العالم
المرأة العربية : اذن خذ جمال عيونى وسحرها التى تشابه عيون الحور فى تخديرها وجذبها وعمقها ووسعها وخاصة ما تتميز به امرأتنا الحجازية اضافة الى صدرى الناهد وهذا ما تتميز به المرأة السورية وخفة الدم الصارخ وجودها فى المراة المصرية ودقة الخصر فى نسائنا اليمنيات والعراقية فى فتنتها ورعونتها ودلالها .... ناهيك عن التونسيات والمغربيات والجزائريات فان خضار بلادهن قد عكس على وجوههن النضارة والبهارة والنهارة هذا عن خلقتى اما عن اخلاقى فالغالب فى طريقتى فى الحياة انها مرتسمه بالرضا وحفظ كيان الاسرة مهما مّر بى من ضنك وسوء حال وانشغال بال وعدم منال .. قد لاتهمنى احيانا شئون الموضه وخطوطها بل اكتفى بما هو معقول ومقبول وقد اكتفى بالرداء العربى المعروف الممشوج بالسواد وان كنت احيانا اضفى عليه لمعانا يزكيه ويبقيه ويطفئ من سماره بتشكيلات ترترية لافته و خرزية فائقه ليس للاثارة ولكن للاناقه مع الاحتفاظ باحتشامه واحترامه دون مهرجية خارجه او مظهرية فاضحة .... واحتشامى قد يفرض ستر ما يجب اخفائه واخفاء ما يجب ستره وبالرغم من ذلك يبدو محيايا كمحيا الملائكه مع ما نمتلكه من الجود والكرم العربى الاصيل وهناك الكثير والكثير ولكنى اكتفى بهذا القدر الهين الذى لا اجد فيه ما يغنى ويرضى
والآن جاء دور المرأة الغربية
المحاور : تفضلى سيدتى وحتى يعظم التنافس ارجو الايجاز بما يوفى بالغرض من هذا اللقاء المثير
المرأة الغربية :اننى اتميز عن سا بقتى بما املك من رمز الدهاء والذكاء والدلال .. الاناقة واللباقة واللياقة لعبتى .. لا يغرينى جمال ولامال الرجل عندى فى وسامته ومظهره ومصدقيته وصموده واغفل كل ذلك امام الخيانه فاذا خاننى خنته وان حاربنى بارزته وان هحجرنى اهدمته وشاطرته ماله حتى انتشل وبره المنفوش واقص ريشه المنكوش ....... لست عفوية ولا اعفى كسابقتى الشرقية ولا ارضى لاهانة نفسى بديلا...... الرجل يقف فى مساواتى عند واجباتى وحقوقى ومقامى وكيانى ولا ينقصنى اننى غير ممتعه فقد منحتنى الحريه ان ازامل واصادق منذ ان نطقت الانوثه فى جسدى لا حساب ولا عقاب ولا رقيب ولا جسيس ولا خسيس فخبرت الكثير وتعلمت المفيد وخبرت المجيب و غالبا ما يتصف جنسى بسحر القوام وغصن المقام مما ساعد بان يكون للموسيقى فى حياتنا شأنا عظيما فجعلتنا نرقص على انغامها ونطرب باوتارها ونحيى بغذاها ونرتوى باشجانها
فاننا نسوة الغرب تجد فينا الانجليزية مفتاح الحياة الزوجية التى يحكمها الربط والضبط وتجد فى الفرنسية النعومة والفتونه والابتعاد عن التكلفه بحسن الكلمة الرقيقة المنبعثة من لغتها الفرنسية الموسيقية المبتورة بنغم بالغ الخطورة على جنس الرجل كما تجد الصرامة والحزم والالتزام فى الالمانية والجاذبية فى الاسبانية وعبادة الموسيقى فى الايطالية وهذا ليس لحصر نسائنا الغربيات ولكن لمجرد التمييز والتفريد كما سألت
والآن جاء دور المرأة الهندية
المحاور : اظن بعد هذا الكلام يصعب ان تذكرى تمييزكن وتفريدكن
المرأة الهنديه :اخطأت يا محاورى فلى من الكلام ما يعجز عن سرده البيان .. فاذا نظرت الى ملابسى فهى قمة فى الاناقة والروعة بما لدينا من تشكيلات جميلة من الاقمشة زاهية الألوان براقة الانواع مع خصوصية السارى الذى نرتديه والذى يظهر خصرنا ونخفى بنقابنا انوفنا فنمشى مع السائر فينا بأن نخفى ما يجب اظهاره ونكشف ما يجب اخفائه . اما عن حسننا:
فقد تميزت على مر العصور بانى الانثى ذات الشعر الطويل ذو الخصل الكثيفة التى تنسدل الى اسفل حتى منطقة الخصر فشعرنا هو تاجنا ويرتبط الشعر فى ثقافتنا بالقوة والجمال وهذا هو السبب الذى يمنعنا من قصة وخاصة هؤلاء اللاتى يؤمن بدين خاص يمنع ذلك هذا الى جانب استجابة اجسادنا المرنه الورعه التى تتلوى مع العزف الهندى الذى لايختلف على تعريفه اثنان
وكما فهمت ممن سبقتى :
بان اغلب العربيات تخاف الرجل وتسيده
وان اغلب الغربيات تدانيه وتحاسبه وتشكمه
فاننا نحن الهنديات نحبه ونجله ونقدســـــــــه
هل تعلم انه عند زواجنا يتحمل اهلنا المهر وليس الزوج شأن ماهوغير موجود عند المراة العربية
===============================
هذه النماذج جزء من كثير جدا مما تحمله ذكرياتى فان فى اتساعى معها ومطاوعتها ينوء كاهل قلمى عن سردها وأعد من يريد ضيافتها ان اجتهد فى ذكر باقيها وما يليها من نساء عالمنا من ساعدنى حظى بلقائهن وتشرفت بمصادفتهن والى لقاء قادم قريب ان شاء الله
الفاروق
تصورت هذا الاجتماع الخطيروالمثير الذى جمع بين العربية والغربية والهندية فبماذا يتفاخركل منهن بما لديه من صفات مميزه وقد ساعدنى فى تصورى هذا ما لمسته عن قرب من خلال مرورى على بلادهن سواء مرورامأموريا او ا كراميا او اختلاطيا اواصطحابيا
قلنفتح باب المناقشة ولنبدأ بالمرأة العربية
المحاور : تفضلى سيدتى وافصحى بما يتمتع به نساء جنسك غير موجوده فى سواهم من النسوة الغربيات والهنديات
المرأة الشرقية : وهل توجد من هن مثلنا فى رقتنا وجمالنا
المحاور : الجمال والرقة موجودان فى كل بقاع الار ض ارجو ان تذكرى شيئا فيه تميز عن باقى نسوة العالم
المرأة العربية : اذن خذ جمال عيونى وسحرها التى تشابه عيون الحور فى تخديرها وجذبها وعمقها ووسعها وخاصة ما تتميز به امرأتنا الحجازية اضافة الى صدرى الناهد وهذا ما تتميز به المرأة السورية وخفة الدم الصارخ وجودها فى المراة المصرية ودقة الخصر فى نسائنا اليمنيات والعراقية فى فتنتها ورعونتها ودلالها .... ناهيك عن التونسيات والمغربيات والجزائريات فان خضار بلادهن قد عكس على وجوههن النضارة والبهارة والنهارة هذا عن خلقتى اما عن اخلاقى فالغالب فى طريقتى فى الحياة انها مرتسمه بالرضا وحفظ كيان الاسرة مهما مّر بى من ضنك وسوء حال وانشغال بال وعدم منال .. قد لاتهمنى احيانا شئون الموضه وخطوطها بل اكتفى بما هو معقول ومقبول وقد اكتفى بالرداء العربى المعروف الممشوج بالسواد وان كنت احيانا اضفى عليه لمعانا يزكيه ويبقيه ويطفئ من سماره بتشكيلات ترترية لافته و خرزية فائقه ليس للاثارة ولكن للاناقه مع الاحتفاظ باحتشامه واحترامه دون مهرجية خارجه او مظهرية فاضحة .... واحتشامى قد يفرض ستر ما يجب اخفائه واخفاء ما يجب ستره وبالرغم من ذلك يبدو محيايا كمحيا الملائكه مع ما نمتلكه من الجود والكرم العربى الاصيل وهناك الكثير والكثير ولكنى اكتفى بهذا القدر الهين الذى لا اجد فيه ما يغنى ويرضى
والآن جاء دور المرأة الغربية
المحاور : تفضلى سيدتى وحتى يعظم التنافس ارجو الايجاز بما يوفى بالغرض من هذا اللقاء المثير
المرأة الغربية :اننى اتميز عن سا بقتى بما املك من رمز الدهاء والذكاء والدلال .. الاناقة واللباقة واللياقة لعبتى .. لا يغرينى جمال ولامال الرجل عندى فى وسامته ومظهره ومصدقيته وصموده واغفل كل ذلك امام الخيانه فاذا خاننى خنته وان حاربنى بارزته وان هحجرنى اهدمته وشاطرته ماله حتى انتشل وبره المنفوش واقص ريشه المنكوش ....... لست عفوية ولا اعفى كسابقتى الشرقية ولا ارضى لاهانة نفسى بديلا...... الرجل يقف فى مساواتى عند واجباتى وحقوقى ومقامى وكيانى ولا ينقصنى اننى غير ممتعه فقد منحتنى الحريه ان ازامل واصادق منذ ان نطقت الانوثه فى جسدى لا حساب ولا عقاب ولا رقيب ولا جسيس ولا خسيس فخبرت الكثير وتعلمت المفيد وخبرت المجيب و غالبا ما يتصف جنسى بسحر القوام وغصن المقام مما ساعد بان يكون للموسيقى فى حياتنا شأنا عظيما فجعلتنا نرقص على انغامها ونطرب باوتارها ونحيى بغذاها ونرتوى باشجانها
فاننا نسوة الغرب تجد فينا الانجليزية مفتاح الحياة الزوجية التى يحكمها الربط والضبط وتجد فى الفرنسية النعومة والفتونه والابتعاد عن التكلفه بحسن الكلمة الرقيقة المنبعثة من لغتها الفرنسية الموسيقية المبتورة بنغم بالغ الخطورة على جنس الرجل كما تجد الصرامة والحزم والالتزام فى الالمانية والجاذبية فى الاسبانية وعبادة الموسيقى فى الايطالية وهذا ليس لحصر نسائنا الغربيات ولكن لمجرد التمييز والتفريد كما سألت
والآن جاء دور المرأة الهندية
المحاور : اظن بعد هذا الكلام يصعب ان تذكرى تمييزكن وتفريدكن
المرأة الهنديه :اخطأت يا محاورى فلى من الكلام ما يعجز عن سرده البيان .. فاذا نظرت الى ملابسى فهى قمة فى الاناقة والروعة بما لدينا من تشكيلات جميلة من الاقمشة زاهية الألوان براقة الانواع مع خصوصية السارى الذى نرتديه والذى يظهر خصرنا ونخفى بنقابنا انوفنا فنمشى مع السائر فينا بأن نخفى ما يجب اظهاره ونكشف ما يجب اخفائه . اما عن حسننا:
فقد تميزت على مر العصور بانى الانثى ذات الشعر الطويل ذو الخصل الكثيفة التى تنسدل الى اسفل حتى منطقة الخصر فشعرنا هو تاجنا ويرتبط الشعر فى ثقافتنا بالقوة والجمال وهذا هو السبب الذى يمنعنا من قصة وخاصة هؤلاء اللاتى يؤمن بدين خاص يمنع ذلك هذا الى جانب استجابة اجسادنا المرنه الورعه التى تتلوى مع العزف الهندى الذى لايختلف على تعريفه اثنان
وكما فهمت ممن سبقتى :
بان اغلب العربيات تخاف الرجل وتسيده
وان اغلب الغربيات تدانيه وتحاسبه وتشكمه
فاننا نحن الهنديات نحبه ونجله ونقدســـــــــه
هل تعلم انه عند زواجنا يتحمل اهلنا المهر وليس الزوج شأن ماهوغير موجود عند المراة العربية
===============================
هذه النماذج جزء من كثير جدا مما تحمله ذكرياتى فان فى اتساعى معها ومطاوعتها ينوء كاهل قلمى عن سردها وأعد من يريد ضيافتها ان اجتهد فى ذكر باقيها وما يليها من نساء عالمنا من ساعدنى حظى بلقائهن وتشرفت بمصادفتهن والى لقاء قادم قريب ان شاء الله
الفاروق