لم ولن تنساه .. مهما طال الغياب فى دنياها التى لايؤمن من حولها الا بالمحسوس والملموس،، كرهت الرجال كل الرجال فمهما كان مكان غيابه بعيدا عن دنياها فانها سوف تلقاه هناك من جديد حيث الكل فى واحد
وقبل ان تلقاه فى هذا اللقاء البعيد، لما لاتعيش مع احساسها الدائم بانه موجود؟؟.. روحه لم تغادر مكانها كما غادر جسده جسدها بل استقرت فى اعماق اعماقها وفى قلب قلبها ، كرهت الرجال كل الرجال الذين خاضت معهم من بعده سنة الحياة واكمال باقيها، حتى اصبح باقيها ماعاد له باق ، كرهتهم لانه لا أحد فيهم قادراعلى ان يعوضها عن غيابه وان ينسيها زمان هواه
كانت احضانه نقطة ضوء أعمتها عن رؤية اى ضوء لاى رجل اقترب منها كانت دائما على موعد مع انفاسها وهى تشتم رائحته التى تركها ولم تزل محتفظة بدوامها مع حاجته
كانت ترى انها محسودة لانه اختارها من بين دون النساءواهداها فى موسم الحصاد بناتها على ارض الحياة
كلما ابكته اضحكها
كلما عصته اطاعها
اذا طلبت اجابــــــها
اذا تكلمت سمعهــــا
اذا اشتكت اراحهــا
اذا مرضت دواهــا
وذا غضبت رضاهـا
فكيف لها ان تنساه فى رحيله وهو لم ينساها فى حياته
لم يبق لها فى الدنيا ملك بعد غياب ملكه عنها .. كانت تحب امتلاكه لها.. وكم ملكها برزانته ومكانته ومنزلته بين الرجال وبفقدها تاج ملككه فقدت كل ماتملك
نادت بناتها الثلاثة منه ودار حوارها معهن
الام : بناتى .. جمعتكن جميعا لكى لا يكون هناك عذرا فى عدم تنفيذ امرى او الخروج عن طاعتى ، اياكن ان يفتح احدكن درفة الدولاب المخصصة لابيكم مهما كان الغرض من فتحها
البنت الاولى: شهدنا امى ما تقولين وما كنا يوما نعصى لك امرا، فهل نظرت فيما تأمرين ، فالامر يحتاج لبعض التوضيح حتى لايشغلنا شاغل فى أمر أمرك
الام : ان والدكن بداخل هذه الدرفة
البنت الثانية :( والبنات ينظرن الى بعضهن فى اندهاش واستغراب)ولكن والدنا ياامى رحل عن الحياة ، ماذا جرى لك امى ، بسم الله الرحمن الرحيم ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الام :انكن لن تؤمنوا بما اقول ولن تصدقوا بما ساخبركن به
فهذه الدرفة تحفظ جميع ملابسه وصدقونى القول بناتىفاننى كل وقت افتح هذه الدرفة واشتم ملابسه كلما اشتقت الى وجوده بجوارى وقد وصل الامر انه لن تجفل عينى قبل ان يشتم انفى رائحته واخشى مااخشاه ان تخرج احداكن هذه الملابس بغرض غسلها فتضيع الرائحة البقية الباقية لى من حياته
البنت الثالثة : غدا امى الخميس واول رجب وقد قلت انك ستأخذيننا جميعا لزيارة قبره
الام: بل انا ذاهبة الى هناك وحدى حتى لا يشغلنى عنه شاغل
(ولم تنتظر الام بزوغ فجر يومها التالى حتى كانت هناك واقفة على شاهده باكية راجية من القدر القادرعلى عودته ان يحضر ولو هذه الفترة الوجيزة وهى فى رحابه وبينما هى فيما هى فيه اذ لاحظها شيخ من شيوخ المقابر واقترب منها:
الشيخ :كل سنه وانت طيبة ياست تعيشى وتفتكرى .. اقرأ ياست ؟؟
الارملة : اقرأ وترحم عليه
وبعد انتهائه من القراءة لفحته بورقة نقدية من فئة المائة جنيه، وفوجئ الشيخ بهذه الوهبة التى لم يحظ من قبل خلال فترة خدمته فى القبور وأخذ يقلبها وجها وظهرا غير مصدقا عينيه ويده التى تمسكها.. ولم يترك نظره خطواتها بعد ان تركت شاهد القبر، ثم اتجهت بعد ذلك الى قبر آخرفلحقها مسرعا بخفة لم يعهدها ر غم كبرسنه
الشيخ : اقرأ ياست ؟؟؟
الارملة : نعم اقرأ
( وبعد ان قرأ لَفَحتْهُ بورقة نقدية من فئة الخمسون جنيها ولم يسترح وظن انها اخطأت فى الورق النقدى واخذ يلوح بالورقةامام عينيها لكى تستدرك الخطأ
الارملة : عارفة ياسيدى انها خمسين جنيه
الشيخ: واقل من كده ياهانم بس يعنى.!!!
الارملة : خلاص خلاص نصيبك كده
(لم يستغرق مكوثها طويلا كالقبر الاول ثم اتجهت الى قبر ثالث والشيخ يلاحقها باكيا على الايام التى لم توجد امثالها من قبل
الشيخ : أقرا ياهــــانم
الارملة: اقرأ ياسيدى وبعدين ماتعلقشى على اى حاجة
(بعد أن انتهى من القراءة لفحته بورقة نقدية من فئة الخمسة جنيها فاخذها متضررا ورفع وجهه اليها متسائلا
الشيخ : سامحينى ياست فى الاستفسار انا مستعد ارد لك كل اللى انتى ادتهولى بس نفسى اموت واعرف انت فى القبر الاولانى ادتيلى مية جنيه والثانى خمسين جنيه والتالت خمس جنيهات
الارملة: هقولك التلات اموات دول كانوا ازواجى الاول كان مريحنى ومهنينى ومكفينى
الشيخ: ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه اهو استفدنا من رحمة وفاته ، طب والتانى ياست؟؟؟
الارملة: كان تاعبنى ومشقينى لكن كان مكفينى
الشيخ: طب ليه كده اهو ربنا هايحاسبه وهايحسبه كمان عاى نص الحسنة اللى ضاعت منى ، طب والتالت؟؟؟
الارملة:لاكان مريحنى ولا مكفينى!!!
الشيخ:النار وبئس القرار ضيع منى فرحتى
ثم تركته وهى فى غاية التأثر وعادت بخطواتها الى الخلف عائدة مرة اخرى الى قبر رحيلها الاول وارتمت على شاهده مغميا عليها ولحقها الشيخ مسرعا اليها وقد فقدت الوعى تماما وبعدها راحت انفاسها خرجت ولم تعد وكأنه ناداها الى جواره ولبت الطلب كما كانت دائما معه طائعة لطاعته لها
ووقف الشيخ يردد
سمعت صوتك واطاعـــــــــت
ورقدت جنبك وانابــــــــــــــت
فى دنياهاعاشت كالميـــــــــــت
تابت عن الكل وفى حبك لم تتب
ترابك لها مخدع جـــــــــــــاذب
وغطاء وثير و خصب خاصـــب
وقبل ان تلقاه فى هذا اللقاء البعيد، لما لاتعيش مع احساسها الدائم بانه موجود؟؟.. روحه لم تغادر مكانها كما غادر جسده جسدها بل استقرت فى اعماق اعماقها وفى قلب قلبها ، كرهت الرجال كل الرجال الذين خاضت معهم من بعده سنة الحياة واكمال باقيها، حتى اصبح باقيها ماعاد له باق ، كرهتهم لانه لا أحد فيهم قادراعلى ان يعوضها عن غيابه وان ينسيها زمان هواه
كانت احضانه نقطة ضوء أعمتها عن رؤية اى ضوء لاى رجل اقترب منها كانت دائما على موعد مع انفاسها وهى تشتم رائحته التى تركها ولم تزل محتفظة بدوامها مع حاجته
كانت ترى انها محسودة لانه اختارها من بين دون النساءواهداها فى موسم الحصاد بناتها على ارض الحياة
كلما ابكته اضحكها
كلما عصته اطاعها
اذا طلبت اجابــــــها
اذا تكلمت سمعهــــا
اذا اشتكت اراحهــا
اذا مرضت دواهــا
وذا غضبت رضاهـا
فكيف لها ان تنساه فى رحيله وهو لم ينساها فى حياته
لم يبق لها فى الدنيا ملك بعد غياب ملكه عنها .. كانت تحب امتلاكه لها.. وكم ملكها برزانته ومكانته ومنزلته بين الرجال وبفقدها تاج ملككه فقدت كل ماتملك
نادت بناتها الثلاثة منه ودار حوارها معهن
الام : بناتى .. جمعتكن جميعا لكى لا يكون هناك عذرا فى عدم تنفيذ امرى او الخروج عن طاعتى ، اياكن ان يفتح احدكن درفة الدولاب المخصصة لابيكم مهما كان الغرض من فتحها
البنت الاولى: شهدنا امى ما تقولين وما كنا يوما نعصى لك امرا، فهل نظرت فيما تأمرين ، فالامر يحتاج لبعض التوضيح حتى لايشغلنا شاغل فى أمر أمرك
الام : ان والدكن بداخل هذه الدرفة
البنت الثانية :( والبنات ينظرن الى بعضهن فى اندهاش واستغراب)ولكن والدنا ياامى رحل عن الحياة ، ماذا جرى لك امى ، بسم الله الرحمن الرحيم ونعوذ بالله من الشيطان الرجيم
الام :انكن لن تؤمنوا بما اقول ولن تصدقوا بما ساخبركن به
فهذه الدرفة تحفظ جميع ملابسه وصدقونى القول بناتىفاننى كل وقت افتح هذه الدرفة واشتم ملابسه كلما اشتقت الى وجوده بجوارى وقد وصل الامر انه لن تجفل عينى قبل ان يشتم انفى رائحته واخشى مااخشاه ان تخرج احداكن هذه الملابس بغرض غسلها فتضيع الرائحة البقية الباقية لى من حياته
البنت الثالثة : غدا امى الخميس واول رجب وقد قلت انك ستأخذيننا جميعا لزيارة قبره
الام: بل انا ذاهبة الى هناك وحدى حتى لا يشغلنى عنه شاغل
(ولم تنتظر الام بزوغ فجر يومها التالى حتى كانت هناك واقفة على شاهده باكية راجية من القدر القادرعلى عودته ان يحضر ولو هذه الفترة الوجيزة وهى فى رحابه وبينما هى فيما هى فيه اذ لاحظها شيخ من شيوخ المقابر واقترب منها:
الشيخ :كل سنه وانت طيبة ياست تعيشى وتفتكرى .. اقرأ ياست ؟؟
الارملة : اقرأ وترحم عليه
وبعد انتهائه من القراءة لفحته بورقة نقدية من فئة المائة جنيه، وفوجئ الشيخ بهذه الوهبة التى لم يحظ من قبل خلال فترة خدمته فى القبور وأخذ يقلبها وجها وظهرا غير مصدقا عينيه ويده التى تمسكها.. ولم يترك نظره خطواتها بعد ان تركت شاهد القبر، ثم اتجهت بعد ذلك الى قبر آخرفلحقها مسرعا بخفة لم يعهدها ر غم كبرسنه
الشيخ : اقرأ ياست ؟؟؟
الارملة : نعم اقرأ
( وبعد ان قرأ لَفَحتْهُ بورقة نقدية من فئة الخمسون جنيها ولم يسترح وظن انها اخطأت فى الورق النقدى واخذ يلوح بالورقةامام عينيها لكى تستدرك الخطأ
الارملة : عارفة ياسيدى انها خمسين جنيه
الشيخ: واقل من كده ياهانم بس يعنى.!!!
الارملة : خلاص خلاص نصيبك كده
(لم يستغرق مكوثها طويلا كالقبر الاول ثم اتجهت الى قبر ثالث والشيخ يلاحقها باكيا على الايام التى لم توجد امثالها من قبل
الشيخ : أقرا ياهــــانم
الارملة: اقرأ ياسيدى وبعدين ماتعلقشى على اى حاجة
(بعد أن انتهى من القراءة لفحته بورقة نقدية من فئة الخمسة جنيها فاخذها متضررا ورفع وجهه اليها متسائلا
الشيخ : سامحينى ياست فى الاستفسار انا مستعد ارد لك كل اللى انتى ادتهولى بس نفسى اموت واعرف انت فى القبر الاولانى ادتيلى مية جنيه والثانى خمسين جنيه والتالت خمس جنيهات
الارملة: هقولك التلات اموات دول كانوا ازواجى الاول كان مريحنى ومهنينى ومكفينى
الشيخ: ربنا يرحمه ويجعل مثواه الجنه اهو استفدنا من رحمة وفاته ، طب والتانى ياست؟؟؟
الارملة: كان تاعبنى ومشقينى لكن كان مكفينى
الشيخ: طب ليه كده اهو ربنا هايحاسبه وهايحسبه كمان عاى نص الحسنة اللى ضاعت منى ، طب والتالت؟؟؟
الارملة:لاكان مريحنى ولا مكفينى!!!
الشيخ:النار وبئس القرار ضيع منى فرحتى
ثم تركته وهى فى غاية التأثر وعادت بخطواتها الى الخلف عائدة مرة اخرى الى قبر رحيلها الاول وارتمت على شاهده مغميا عليها ولحقها الشيخ مسرعا اليها وقد فقدت الوعى تماما وبعدها راحت انفاسها خرجت ولم تعد وكأنه ناداها الى جواره ولبت الطلب كما كانت دائما معه طائعة لطاعته لها
ووقف الشيخ يردد
سمعت صوتك واطاعـــــــــت
ورقدت جنبك وانابــــــــــــــت
فى دنياهاعاشت كالميـــــــــــت
تابت عن الكل وفى حبك لم تتب
ترابك لها مخدع جـــــــــــــاذب
وغطاء وثير و خصب خاصـــب
ويبقى الوفاء رغم الفقد قصة جميلة تحدثت فيها عن ذلك الوفاء لمن كان الى جانبها ومن أستطاع أن يهديها السعادة .. حتى غادرت إليه
ردحذف؛؛
؛
مصافحة أولى
عبق الغاردينيا
reemaas
قصة جميلة وبها حكمة أكثر من رائعة
ردحذفبالتأكيد الحب الصادق لا يُنسى وهذه المرأة لن تنسى أبدا زوجها الأول
ونهاية القصة جميلة رغم قفلتها الحزينة
خالص تقديري لفكرك وقلمك
تقبل مروري
كم من الروعه اجد فى كلماتك وكم من الحزن احسستنى فهناك علامات لايمكن تجاهلها فى قصتك الروعه
ردحذفالاولى : رجل يحب الخير ويعطف على اهل بيته ويحنو عليهم ولا يغضبهم حتى ولو كان الغضب يمتلكهم هذا الرجل من النادر ان نراه فى هذه الايام
الثانيه : المرأه المخلصه الوفيه التى صانت عشرتها مع زوجها وحفظت جميله وما كان يفعل معها فحبه فى قلبها حتى بعد ان رحل من عالمنا هذه المرأه وهى من الواضح انها ربت بناتها على التقوى وحفظتهم من انفسهم من النادر حقا ان نرى مثلها هذه الايام
الحب الخالص والذى يقابله الوفاء اللانهائى يعطى للقصه رونقا حاصا وجمالا ويجعل كل من يقرأها يستمتع بها انا فى غايه السعاده وانا هنا دمت اخى العزيز دائما بكل خير تقبل تحياتى ابوداود
حلوه القصه دى جدا..فيها اثاره و متعه و تسليه....
ردحذفعجبتنى قوى
لبت نداء الموت بالوفاء
ردحذفاطاعها في حياته فاطاعته في حياته ومماته فجمعهما الله
تحياتي لقلمك الرائع
قصة مؤثرة
استاذ فاروق
ردحذفجميل جدا منك ان تناقش اكثر من هدف في موضوع واحد
تحياتي لفكرك المميز
"أحبب من شئت فإنك مفارقه "
ردحذفهكذا هى الحياه
ورغم اننا جميعاً نعرف ان مصيرنا للموت الا اننا لا نستطيع ان نتخيله لعزيز او قريب
واذا حدث وفارقناه .. نظل نبكيه طوال العمر حتى نلحق به
معانى جميله جدا فى قصتك يااستاذ فاروق
بجد سلمت يداك
الاخت ريماس
ردحذفالوفاء ثم الوفاء وبعده الوفاء
قد نتعثر فى رؤيته فى طريق موحش فلن نجد فى صحراء حياتنا الا الوحشة ولكن فلننظرالى مئات الاشجار المورقةالتى تحتوينا بظلها وتسعدنا بثمارها وتشجينا باغاريدها ، قطعا سوف نجد عندها الوفاء ومع كل ربيع جديد سوف تنبت اوراق جديدة وشكرا لمرورك ومشقة سفر قلمك الى القاهرة
عزيزى كاسبر
ردحذفكم اتمنى ان اكتب واكتب واكتب كى اراك وارك واراك ولابد ان اراك لتملكك حاسة التذوق الرفيع فانت سيد فى احساسك ضليع فى روائك
ابو داوود شرفتنى ونورتنى
ردحذفانا معك ان العطف على الاهل امر واجب وقد يكون نادرا كما قلت ولكن هل عرفنا سبب ندرته؟؟ انه الطرف الآخر الذى نتعامل معه الذى يبخل ان يخطو خطوة ليقابل بمثلها او احسن منها
(وهل جزاء الاحسان الا الاحسان)
د. دودى
ردحذفقدر هنائى لايقدر وانا اقرا ثناءا من كاتبه تنافس قلمها مع مشرطها، وانا على يقين ان الاول سيكون دائما الاول
حبيبى سيف تعليقك يزبد من تعلقى بدرر قلمك الفريد دمت لى ودمت لجميع مريديك
ردحذفكــــارمن
ردحذفدائما تعليقاتك رغم قصرها الا انها جامعة شاملة ، تصدر نمن ناقد يفحص المضمون شكلا وموضوعا بكامل العناية ومنتهى التدقيق اشكر خطوتك لمدونتى
دعاء العطار
ردحذفآسف لاننى لم اتابع كتاباتك الا متأخراوقد شدنى جديد ما قرأته الى قديم ما كتبته والجميع تقف له الاقلام احتراما لقدره وثقل وزنه
الوفاء في زمن اللاوفاء
ردحذفاحسنت ياصديقي
تقديري واحترامي
اذا آمنا ساسندباد بان الوفاء فى زمن اللاوفاء فان الاولى ان نؤمن ايضا بان لكل قاعدة استثناء ولنجعل هذه القصة داخل دائرة الاستثناء
ردحذفبسم الله وبعد
ردحذفنتشرف بمعرفتك أخانا في الله وسنكون من متابعيك إن شاء الله
بوركت على الطرح
إخوانك في الله
أبو مجاهد الرنتيسي
أحلام الرنتيسي
الاخ الكريم ابو مجاهد الرنتيسى
ردحذفالشرف لى انـــــا .. متابعتكم لى متابعة حميدة ومجيدة
المبدع الراقى: أ/ فاروق
ردحذفهل مازال هذا الوفاء متواجد فى الحياة؟ أم أنه مجرد لمحة عبارة فى فصة نادرة الحدوث ..أعتذر
ولكن قلمك البارع رسم نموذجاً للوفاء الذى يحرك المشاعر الساكنة بقوة ويحرصها على التساؤل.
استاذ محمد
ردحذفاذا لم يكن الوفاء موجوداًلمَا خطر لى هذا الخاطر فىهذه القصة او على الاقل لم احرم تصورى من وقوعها والتصور لا يتم الا من مشاهد سبق رؤيتها ولو نادرا فى الحقيقة فالكفيف مثلا لايمكنه تصور امرا لم بره
وكل مااقصده ان نطبق كلام الخالق هل جزاء الاحسان الا الاحسان فلو احسناسوف لانجد الاالحسن ولو افسدنا فلا نجد الا الطالح واختم بان لكل قاعدة استثناء ونحن نعيش الآن فى عالم الاستثناءات ، فالتمسلى العذر
السلام عليكم
ردحذفسامحنى استاذى عن الغياب فقد غيبت عن الكل وذلك لانشغالى كثيرا فسامحنى
ثمن الوفاء كثير ربما يفوق الموت
قصتك اكثير ما يميزها هى انك تعزف على اوتار الواقع دون زيادة
استاذ محمد سرنى تعليقك ورد للوفاء اعتباره وفاق ماكان متوقعا حيث رأت الغالبية ان الوفاء معدوما ورأيته على قيد الحياة اضافة الى تقديرك له التقدير الذى يستحقه بانه يفوق الموت
ردحذفأسلوبك رائع و متمكن في لغتك القصه جميله تعبر عن الوفاء و لكن أي وفاء و قد تزوجت بعده اثنين؟
ردحذفتحياتي و احترامي لك
الأخ العزيز والغالى / فاروق
ردحذفدائما أسعد بكل حرف تخطة أناملك ... جزاك الله كل الخير ... ودمت مبدعا .
تحياتى
أخوك / تامر
الفراشة الغالية شيرين
ردحذفاستريح دائما الى تعليقاتك لفحصها المنير وتمحيصها المفيد، لم يغب عنى ما المحت اليه ولكن نظرالقتامة فكرة القصة فقد احببت ان ادخل بعض المواقف الفكهة فى حديثها مع شيخ المقابر فادخلت بطلتى المسكينة فى ملاحق مع ازواج آخرين لم تجن معهم الاالفشل الزريع لظنها الخاطئ ان الرجال جميعا من معدن واحد ورسبت فى فرص الاعادة جميعهاوعرفت مدى الوفاء التى كانت فيه معه ولم تجده فى غيره واشكرك فراشتنا ولا تحرمينا من الحوم فوق مدوناتنا ولو تعبت جناحيك
حبيبى الوفى لكل المدونين
ردحذفاعذرنى ان فاتك تعليقى عن بعض ما كتبت فقلمك الفياض امطار وامطار يروى زرع حياتنا ويفيض ارض واقعنا وننسى من سكرة حلاوته ان نشكر مسطره
الرد السابق كان لاخى وحبيبى تامر فهو علم يغنى من ان يذكر اسمه
ردحذفالقصة جميلة اشبه بقصص الحكمة القديمة
ردحذفربما كانت تبحث عنه فى ازواجها التاليين و ربما عندما عاشرت غيره عرفت قيمته
تحياتى لقلمك الجميل
استاذ اباهيم
ردحذفحمدت الله انك لم تنكر الوفاء فى هذه القصة كما ذهب بعضهم ولكنك انكرت تشابه المعدن الواحد
واشارتك الى تشابهها بالقصص القديمة فانك اول من استرعى ما تنازعنى به نفسى من ميلى للقديم فى كل شئ
واسمح لى ان اذكرك ببعض القصص التى اسعدت وبهجت اسماعنا ونحن صغارعلى سبيل المثال وليس الحصر الاميرة والاقزام السبعة وعلاء الدين والمصباح السحرى وسندريلا وعلى بابا والاربعين حرامى وغيرها وغيرها مما تعجز اقلامنا عن مجرد التشبه بها او مجاراتها من قريب اوبعيد واكرر شكرى على تشريفك
أعجبتني القصة وطريقتك في السرد جميلة
ردحذفدائما هناك رجل مميز في حياة كل امرأة وامرأة مميزة في حياة كل رجل.
لك التحية أخي