مثولا لدعوة الزميلة الفاضلة الدكتورة هبه بان اكتب خاطرة تدعو الاسراع الى المغفرة وانا لست متبحرا فى الدين مفتقرا الى ادواته التى ترشد العائقين وتهدى النازقين وان كنت اميل ان اتناول تيار الدين فيما يمس علاقاتنا الاجتماعية والنفسية وهو الفصل الذى من الممكن ان انحنى وانا اقترب منه ولاأ زال يتملكنى الخوف من الشطط .
ولاشك ان الحديث عن علاقاتنا الاجتماعية يستحق الوقوف عنده لما تردت اليه علاقاتنا من تدنى جاوزت كل حد وصوب ، وعلم الاجتماع الدينى يهتم بدور الدين فى المجتمع وما نادى به فى العفو عند المقدرة كأول خطوة فى درجات الصلح الدينى الاجتماعى وهنا اقول واقول وأظل اقول
لما عفوت ولم احقد على أحد*** ارحت نفسى من هــــــم العداوا ت
انى أحيى كارهى عند رؤيته*** لادفع الشر عنى بالتحيـــــــــــات
واظهر البشر لانسان ابغضه***كما ان قد حشى قلبى مـــــــــــودات
ونقلا عن انس ين مالك قال
بينما رسول الله (ص) جالس اذ رأيناه يضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر : ما اضحكك يا رسول الله ؟؟
قال النبى : رجلان من امتى جثيا بين يدى رب العزة فقال احدهما : رب خذ لى مظلمةمن اخى .. فقال الله كيف تصنع باخيك ولم يبق من حسناته شئ
فقال الرجل : يارب فليحمل من اوزارى ... وفاضت عينى الرسول الكريم بالبكاء ثم قال :
ان ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس ان تحمل عنهم اوزارهم
فقال الله : ارفع بصرك فانظر فرفع فقال :
يارب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ...لأى نبى هذا ؟؟ ولأى صديق ؟؟ ولأى شهيد هذا ؟؟
قال الله تعالى : لمن يدفع الثمن .. قال يارب ومن يملك ذلك فقال الله تعالى انت تملكه فقال الرجل : بماذا
قال تعالى : بعفوك عن اخيك ........... الخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن اعود مسرعا الى حديثى فى التحليلات النفسية لبعض روادالكلمة والنغم وقد بدأت بموسيقار الاجيال عبد الوهاب ابن باب الشعرية الحى الذى ولدت فيه وقضيت شرخ صباى وشبابى فيه وقبل ان اخوض فى الحديث عن الحكيم اروى لسيادتكم عن حادثة لطيفة بطلها عبد الوهاب دون ان يدرى
فقد تمنيت بصدق من الله ان اقابل عبد الوهاب قبل رحيله ولو لمدة عشرة دقائق مقابل ان اتنازل عن عشرة اعوام من عمرى لكى ارى عن كثب وجه هذا النرجسى الذى ظل وهو حتى فى الثمانين من عمره وهو على مشارف التسعين قادرا على قهر الزمن ونفى التجاعيد التى عجزت وضعفت وقهرت فى الوصول اليه، وهذا عرض لا اعرف كيف وافقت عليه عشرة سنوات مقابل عشرة دقائق مش معقول ده ايه ده البعزقة دية فى العمر المحدود؟؟؟
نهايته احمد الله انه لم يتم اللقاءواحتفظت بهذه السنوات ولو انى رأيته من بعد بس شفته والسلام فقد كان مقر عملى فى شارع عدلى وكان له مكتب فى ذات الشارع وقد كنت على مشارف عمارة عملى ووقفت ساعتها اشارة المرور ورأ يت بين العربات عربه بداخلها من ابتغيه معقول عبد الوهاب ؟؟ ياسعدى يا هنايا رأيته صحيح لم اقابله ولكننى احتفظت بجزء غالى من عمرى والا لكنت الآن بجواره تحت الثرى بمقابر البساتين حيث يرقد بغير رجعة
والآن اتكلم عن الفيلسوف ... والحمار ... والعصا .. عن الحكيم
والحقيقة اننى لا أرى حمارا فى الشارع الا وتذكرت الحكيم ولا يمكن ان اتذكر الحكيم الا وتذكرت الحمار ، فقد خلد توفيق الحكيم شخصية الحمار فى ادبنا الحديث كما خلده فى وجدانناوجعلنا لا ننظر اليه باعتباره حيوانا نستخدمه فى نقل السباخ ومؤخراتنا ، بل باعتباره شخصية تحدث الحكيم على لسان الحمار فخلق فيلسوفا جعله يقول الحكم والامثال والمواعظ
وبالمناسبة لم يسلم شعر شوقى من الاشارة ايضا الى الحمار
سقط الحمار من السفينة فى الدجـــــى
فبكى الرفاق لفقده وترحمـــــــــــــــوا
حتى اذا طلع النهار رأيت بــــــــــــــه
نحو السفيتة موجة تتقـــــــــــــــــــدم
قالت خذوه كما اتانــــــــــــــــــــــــى
سالما لم ابتلعه لأنه لا يهضـــــــــــــم
وفى البداية اكتشف توفيق الحكيم شخصية الحمار كراوية وفيلسوف بعد قصته حمار الحكيم وهى قصة مستوحاه كمعظم قصصه الجميلة من ارتحاله فى قرى مصر ايام كان يعمل فى سلك النيابةوكان الحمار يظهر فيها كاحد ابطالها البشريين ويتبادل الحوار مع صاحبه ومع الاخرين كغيره من بنى البشر ، ثم اذا بتوفيق الحكيم يكتشف بعد ذلك شخصية الحمار فيقرر ان يفيد بها القراء فيتستر وراءه ويقدم كتابات عميقة جدا تحت عنوان :حمارى قال لــــــــى
نفس الشئ حدث بالنسبة للعصا فقد اكتشف توفيق الحكيم عصاه فنحدث ايضا عن لسانها حديث الفلسفة والادب والسياسة والمجتمع وقد جمع ذلك فى كتاب اسماه (عصا الحكيم فى الدنيا والاخرة )تحدثه العصا مثلا عن لعبة الكرات فى يد الحاوى كمعادلة للعبة الحياة فى يد القدر وكيف ان الانسان لابستطيع ان يحتفظ بالكرات الثلاث المال والجاه وراحة البال فى يديه لمدة طويلة ان استطاع ان يحتفظ بها اصلا اذ لابد ان تقع احدى الكرات ويفقد الانسان جانبا طالما استهواه وتمناه
والجانب الذى يستهوينى ويشد قلمى اليه هو ملامح الحكيم الشارب الابيض فوق الشفة العليا كحزمة من الفـــــل وبياض الشعر كلمسة من ضوء القمر ، الملامح ساذجة والنظرة فيلسوفة ملآنة بالذكاء والاسى ربما من كثرة مارأت وترى ، الرأس صغير دقيق رغم عظم مابه من معلومات وآراء وفلسفات وعصور تنوير وحضارات
لو نظرت الى وجهه لخيل اليك انك امام احدى عجائب الكون السرمدية الغامضة ، خصيب الارض عذب المذاق كمياه النيل التى روته وارتوته اسمر كظل الفرع على ارض الحياة ضاحك على الدوام كجدة عجوزتحكى من الحواديت والعبر التى لا حصر ولا عدد لها للاحفاد واحفاد الاحفاد للكبار والصغار للصامدين و الصامتين وللثوار الاحرار ولاننسى ان كان لروايته عودة الروح ملهماومدفعا لقائدها جمال عبد الناصر وقد قال له ذلك عند تكريمه فى عيد العلم الذى كان يقام سنويا فى عهده
رحماى ياحكيم وانا اكتب فى شأنك، ورحماك ياحكيم وانت ساكنا ساكتا فى قبرك ورحمى لكل من يستهويه مقتنياتك الجوهريةالزاخرة الخالدةعلى مر العقود والقرون ، عظم بها تاريخنا الادبى فخرا وزخرالعصرنا الحديث
وموعدنااذا شاء الله وتكرمتم بالسعة الضيافية مع راسبوتين القديس ، ذوالملامح القادرة الفاجرة يوسف وهبــــــــى
ولاشك ان الحديث عن علاقاتنا الاجتماعية يستحق الوقوف عنده لما تردت اليه علاقاتنا من تدنى جاوزت كل حد وصوب ، وعلم الاجتماع الدينى يهتم بدور الدين فى المجتمع وما نادى به فى العفو عند المقدرة كأول خطوة فى درجات الصلح الدينى الاجتماعى وهنا اقول واقول وأظل اقول
لما عفوت ولم احقد على أحد*** ارحت نفسى من هــــــم العداوا ت
انى أحيى كارهى عند رؤيته*** لادفع الشر عنى بالتحيـــــــــــات
واظهر البشر لانسان ابغضه***كما ان قد حشى قلبى مـــــــــــودات
ونقلا عن انس ين مالك قال
بينما رسول الله (ص) جالس اذ رأيناه يضحك حتى بدت ثناياه فقال عمر : ما اضحكك يا رسول الله ؟؟
قال النبى : رجلان من امتى جثيا بين يدى رب العزة فقال احدهما : رب خذ لى مظلمةمن اخى .. فقال الله كيف تصنع باخيك ولم يبق من حسناته شئ
فقال الرجل : يارب فليحمل من اوزارى ... وفاضت عينى الرسول الكريم بالبكاء ثم قال :
ان ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس ان تحمل عنهم اوزارهم
فقال الله : ارفع بصرك فانظر فرفع فقال :
يارب أرى مدائن من ذهب وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ...لأى نبى هذا ؟؟ ولأى صديق ؟؟ ولأى شهيد هذا ؟؟
قال الله تعالى : لمن يدفع الثمن .. قال يارب ومن يملك ذلك فقال الله تعالى انت تملكه فقال الرجل : بماذا
قال تعالى : بعفوك عن اخيك ........... الخ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
والآن اعود مسرعا الى حديثى فى التحليلات النفسية لبعض روادالكلمة والنغم وقد بدأت بموسيقار الاجيال عبد الوهاب ابن باب الشعرية الحى الذى ولدت فيه وقضيت شرخ صباى وشبابى فيه وقبل ان اخوض فى الحديث عن الحكيم اروى لسيادتكم عن حادثة لطيفة بطلها عبد الوهاب دون ان يدرى
فقد تمنيت بصدق من الله ان اقابل عبد الوهاب قبل رحيله ولو لمدة عشرة دقائق مقابل ان اتنازل عن عشرة اعوام من عمرى لكى ارى عن كثب وجه هذا النرجسى الذى ظل وهو حتى فى الثمانين من عمره وهو على مشارف التسعين قادرا على قهر الزمن ونفى التجاعيد التى عجزت وضعفت وقهرت فى الوصول اليه، وهذا عرض لا اعرف كيف وافقت عليه عشرة سنوات مقابل عشرة دقائق مش معقول ده ايه ده البعزقة دية فى العمر المحدود؟؟؟
نهايته احمد الله انه لم يتم اللقاءواحتفظت بهذه السنوات ولو انى رأيته من بعد بس شفته والسلام فقد كان مقر عملى فى شارع عدلى وكان له مكتب فى ذات الشارع وقد كنت على مشارف عمارة عملى ووقفت ساعتها اشارة المرور ورأ يت بين العربات عربه بداخلها من ابتغيه معقول عبد الوهاب ؟؟ ياسعدى يا هنايا رأيته صحيح لم اقابله ولكننى احتفظت بجزء غالى من عمرى والا لكنت الآن بجواره تحت الثرى بمقابر البساتين حيث يرقد بغير رجعة
والآن اتكلم عن الفيلسوف ... والحمار ... والعصا .. عن الحكيم
والحقيقة اننى لا أرى حمارا فى الشارع الا وتذكرت الحكيم ولا يمكن ان اتذكر الحكيم الا وتذكرت الحمار ، فقد خلد توفيق الحكيم شخصية الحمار فى ادبنا الحديث كما خلده فى وجدانناوجعلنا لا ننظر اليه باعتباره حيوانا نستخدمه فى نقل السباخ ومؤخراتنا ، بل باعتباره شخصية تحدث الحكيم على لسان الحمار فخلق فيلسوفا جعله يقول الحكم والامثال والمواعظ
وبالمناسبة لم يسلم شعر شوقى من الاشارة ايضا الى الحمار
سقط الحمار من السفينة فى الدجـــــى
فبكى الرفاق لفقده وترحمـــــــــــــــوا
حتى اذا طلع النهار رأيت بــــــــــــــه
نحو السفيتة موجة تتقـــــــــــــــــــدم
قالت خذوه كما اتانــــــــــــــــــــــــى
سالما لم ابتلعه لأنه لا يهضـــــــــــــم
وفى البداية اكتشف توفيق الحكيم شخصية الحمار كراوية وفيلسوف بعد قصته حمار الحكيم وهى قصة مستوحاه كمعظم قصصه الجميلة من ارتحاله فى قرى مصر ايام كان يعمل فى سلك النيابةوكان الحمار يظهر فيها كاحد ابطالها البشريين ويتبادل الحوار مع صاحبه ومع الاخرين كغيره من بنى البشر ، ثم اذا بتوفيق الحكيم يكتشف بعد ذلك شخصية الحمار فيقرر ان يفيد بها القراء فيتستر وراءه ويقدم كتابات عميقة جدا تحت عنوان :حمارى قال لــــــــى
نفس الشئ حدث بالنسبة للعصا فقد اكتشف توفيق الحكيم عصاه فنحدث ايضا عن لسانها حديث الفلسفة والادب والسياسة والمجتمع وقد جمع ذلك فى كتاب اسماه (عصا الحكيم فى الدنيا والاخرة )تحدثه العصا مثلا عن لعبة الكرات فى يد الحاوى كمعادلة للعبة الحياة فى يد القدر وكيف ان الانسان لابستطيع ان يحتفظ بالكرات الثلاث المال والجاه وراحة البال فى يديه لمدة طويلة ان استطاع ان يحتفظ بها اصلا اذ لابد ان تقع احدى الكرات ويفقد الانسان جانبا طالما استهواه وتمناه
والجانب الذى يستهوينى ويشد قلمى اليه هو ملامح الحكيم الشارب الابيض فوق الشفة العليا كحزمة من الفـــــل وبياض الشعر كلمسة من ضوء القمر ، الملامح ساذجة والنظرة فيلسوفة ملآنة بالذكاء والاسى ربما من كثرة مارأت وترى ، الرأس صغير دقيق رغم عظم مابه من معلومات وآراء وفلسفات وعصور تنوير وحضارات
لو نظرت الى وجهه لخيل اليك انك امام احدى عجائب الكون السرمدية الغامضة ، خصيب الارض عذب المذاق كمياه النيل التى روته وارتوته اسمر كظل الفرع على ارض الحياة ضاحك على الدوام كجدة عجوزتحكى من الحواديت والعبر التى لا حصر ولا عدد لها للاحفاد واحفاد الاحفاد للكبار والصغار للصامدين و الصامتين وللثوار الاحرار ولاننسى ان كان لروايته عودة الروح ملهماومدفعا لقائدها جمال عبد الناصر وقد قال له ذلك عند تكريمه فى عيد العلم الذى كان يقام سنويا فى عهده
رحماى ياحكيم وانا اكتب فى شأنك، ورحماك ياحكيم وانت ساكنا ساكتا فى قبرك ورحمى لكل من يستهويه مقتنياتك الجوهريةالزاخرة الخالدةعلى مر العقود والقرون ، عظم بها تاريخنا الادبى فخرا وزخرالعصرنا الحديث
وموعدنااذا شاء الله وتكرمتم بالسعة الضيافية مع راسبوتين القديس ، ذوالملامح القادرة الفاجرة يوسف وهبــــــــى
اعجبتني كلماتك عن العفو والاخاء بين الناس ومحاولة راب اي صدع
ردحذفاما عن توفيق الحكيم فيملك فلسفته الخاصة التي ربما تطيح به بعيدا عن الواقع فيستسلم لجنون عقله كما حدث في مجموعته قصص رايت الله
اما عن احساسه بالجماد ومحاولة ان يكون للجماد لسان فهو خيال واقعي حين يكون الحمار شاهدا على الواقع راويا متفلسفا يضع اراؤه وتطلعاته فهو بالتاكيد شيء جيد
احييك استاذ فاروق واشكرك على البوست المتميز
تحية طيبة لك دكتور
ردحذفتنقلت من الكلام عن الإخاء والمحبة والعفو، وهو أعلى المراتب التي يملكها الإنسان عندما يصير له القدرة على القصاص، فيعفو وذلك خير للمجتمع.
ثم اكملت حديثك عن الموسيقار الوقور الذي طور الأجيال وعاصر الأحفاد. أحترم شخصيته كثيرا، وقد كان يحكى عنه أنه خوّاف، ومهتم بصحته كثيرا، بحيث لا سهر ولا سمر، ولا أكل خارج البيت... ولعل هذا ما جعله يعمر كثيرا.. رحمه الله.
أما عن الأديب توفيق الحكيم فهو مفكر بارع حقا، وتعجبني شخصيته كثيرا،ومحاولته أن ينطق الجماد او الحيوان فيجري الحكمة على لسانه هو ذكاء في حد ذاته. وكما قلت أنه نجح في ترسيخ رمزية الحمار في أدهاننا أو حتى في الأدب العربي.
وعن الأبيات التي تفضلت بها عن الحمار لأحمد شوقي فقد ذكرتني بها وقد نسيتها، فهذه القصيدة كانت مقررة عندنا في الإبتدائي، والله أشكرك أن ذكرتني بها.
حياك الله.
كان عبد الوهاب عبقري الملحنين
ردحذفوكان توفيق الحكيم عبقري الادباء
وكانوا هم الاثنان في عصر واحد
لن يتكرر ابدا اما عن العفو فلا
يعرفه الا من يمتلك القدره علي الانتقام
ويعفو عنه
اعجبت بأبيات اجمد شوقي
كلماتك عن العفو موجزه و عميقه جداً جزاك الله خيراً عنها, أما بالنسبه لتوفيق الحكيم فأنا لم أقرأ له الكثير للاسف كان اهتمامي أكبر بنجيب محفوظ و احسان عبد القدوس و لكنه سحرني فيوميات نائب في الأرياف, أشكرك على معلوماتك القيمه و سردك الرائع الذي يظهر مدى ثقافتك و ولعك بالفن القيم الجميل.
ردحذفتحياتي لك
ما اجمل ان يعفو الانسان عند المقدرة فهذا يدل على نقاء القلب وشفافية الروح
ردحذفاعجبتنى مقولة الحكيم عن الكرات الثلاثة فانا ارى ان اهم كرة هى راحة البال فلا يستطيع الانسان بالمال ان يرتاح او بالجاة ان يرتاح ولكن الانسان دائما يطمع ان يملك كل شىء
تحياتى لتحليلك لتوفيق الحكيم ودائما تبهرنى تحليلاتك
وموضوعاتك المميزة
تحياتى لك استاذى الفاضل
اظنك ياسيف تقصد الاحاديث الاربعة التى نشرت فى جريدة الاهرام فكانت كل حلقة كل ثلاثاء اثناء حياته عام 1983ام القصد كتاب ارنى الله اما عن كتاب ارنى الله فهو مجموعة قصصية قصيرة وفيها مناجاة من الحكيم يتساءل ترى ماذا سوف يحدث لو استجاب الله لدعائنا ومنحنا ذرة من نوره وهذا تساؤل بدأه بلو وكان الرجل يرحمه الله شديد الحساسية فى اقترابه من التيار الدينى والامر كذلك فى الاحاديث الاربعة وكانت كل حلقه يوم الثلاثاء ذكرى وفاة ابنه الوحيد الذى ولد فى الشهر الثالث وتوفى فى الثلاثين من عمره يوم ثلاثاءوكانت احاديثه الاربعة مفعمة بالشكر والخمد ومستنده الى الآيات القرآنية والاحاديث القدسية والاحاديث النبوية الصحيحة والحكيم فى هذه الاحاديث يناجى ربه ويسأله ويستفسر منه عملا بالاية الكريمة واذا سألك عبادى عنى فانى قريب اجيب ذعوة الداعى والشكر والحمد لله يامن نفسى بيده
ردحذفوليس ابلغ دفاع عن هذا الرجل (( ولا يكتمــــون الله حديثا)) رحم الله الحكيم
ياابوحسام ياابو الانغام ارسامك زكية وصورك نجيةتجمع لناالآثار العليةوتسرينا بموضوعاتك الغنيةوتعرض لنا غيث الديار واحب ان اضيف لك طبعا عن نرجسية هذا الفنان الفريد فعندما يدعو لاحد الحفلات يغادرها بسرعة ويسأل عن سبب مغادرته المكان فيرد بان عبد الوهاب ( يقصد نفسه ) وحشه ويود ان يختلى به بعيدا عن الناس رحم الله عبد الوهاب
ردحذفعزيزتى هبه ارد على رأيك الفريد بهذين البيتين
ردحذفيريد المرء ان يعطى مناه
ويأبى الله الا مــــــاأراد
يقول المرء جاهى ومــــالى
وراحة البال خير ما استفاد
شكرا على مرورك الطيب
العزبزة كارولين
ردحذفاذا كانت اشعار شوقى عجبتك فاليك المزيدعن الرفق بالحيوان
الحيوان خلــــق **له عليك حــق
ان كل دعه يسترح***وداوه اذاجرح
بهيــــــم مسكين*** يشكو ولايبيـن
لسانــــه مقطوع*** وماله دمــوع
فعلا كاروتين هل رايت فى حياتك دموع لحيوان سبحان الخالق الاعظم
والله ياسيدتى الدكتورة ان كنت لاتعلمين الكثير عنالحكيم فساكتفى فى هذا المكان ان احكى لك احدى الحكايات الموجودة فى كتابه فى الوقت الضائع لترى مدى لطفه وخصب خياله الخصيب يقول الحكيم كنت جالسا فى قهوة ريش بميدان العتبه الخضراءوكنت افكر فى نهاية عمرى وانا على مشارف التسعين من عمرى منتظرا الرحيل وبيتما هو كذلك مر رجل بكامل الهيئة والهيبة وظن انه عزرائيل وجاءليقيض روحه فعزم عليه بالجلوس وسأله هل انت عزرائيل فاجابه بالايجاب فقال هل جئت لتقيض روحى فنفى وقال سوف تحدث الآن حادثة وتنقلب عربه فيها الزوج والزوجه ووالدة الزوج وسوف تموت واحدة الآن فرد الحكيم اظن التى ستموت الام لانها الكبيرة فرد الملاك بان الموت سييصيب الصغرى الزوجة فسأله الحكيم هل تترك الكبرى وتقبض روح الصغرى فقال له لاارادة فوق ارادة الخالق ..... هذا خلاف العديد من الحكايات التى يطول سردها وانا انصحخك ياشيرين باقتناء هذا الكتاب وسوف ينول رضاك
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذف***
بداية اعرب عن سعادتى الشديدة فى تلبية حضرتك دعوتى
حقيقة طلما البوست انقسم لجزئين
فسبنقسم تعليقى الى جزئين أيضا
الجزء الاول :
الطابع الدينى حقيقة ابيات استشعرتها كثيرا واسلوب راقى
ولكن ملحوظتى الصغيرة هى الحديث
احسب ان ذلك الحديث حديث قد ذكر انه ضعيف فى أكثر من موقف واليك جزء من بحثى لانى عندما اقرأ مواضيع لها طابع دينى وخصوصا المنتشرة فى المنتديات ممن ليس لهم خبرة بالكتابة الدينية مثلى كمثال حتى اتأكد دوما ونتذكر حديث خير الآنام (قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار .)
هذة هى نتيجة البحث ,,
- بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه فقال له عمر ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي قال رجلان من أمتي جثيا بين يدي رب العزة فقال أحدهما خذ لي مظلمتي من أخي فقال الله كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء قال يا رب فليحمل من أوزاري وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ثم قال إن ذلك ليوم عظيم يحتاج الناس أن يحمل من أوزارهم فقال الله للطالب ارفع بصرك فانظر فرفع فقال يا رب أرى مدائن من ذهب وقصور من ذهب مكللة باللؤلؤ لأي نبي هذا أو لأي صديق هذا أو لأي شهيد هذا قال لمن أعطى الثمن قال يا رب ومن يملك ذلك قال أنت تملكه قال بماذا قال بعفوك عن أخيك قال يا رب إني عفوت عنه قال الله فخذ بيد أخيك وأدخله الجنة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم فإن الله يصلح بين المسلمين
الراوي: أنس - خلاصة الدرجة: [فيه] عباد بن شيبة الحبطي عن سعيد بن أنس - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب - الصفحة أو الرقم: 3/287
215841 - بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم جالس إذ رأيته ضحك حتى بدت ثناياه فقيل له مم تضحك يا رسول الله قال رجلان من أمتي جثيا بين يدي ربي عز وجل فقال أحدهما يا رب خذ لي مظلمتي من أخي فقال الله تعالى أعط أخاك مظلمته فقال يا رب ما بقي من حسناتي شيء فقال يا رب فليحمل من أوزاري وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال وإن ذلك اليوم ليوم عظيم يوم يحتاج فيه الناس إلى أن تحمل عنهم أوزارهم ثم قال قال الله تعالى للطالب بحقه ارفع رأسك فانظر إلى الجنان فرفع رأسه فرأى ما أعجبه من الخير والنعمة فقال لمن هذا يا رب قال لمن أعطاني ثمنه قال ومن يملك ذلك يا رب قال أنت قال بماذا قال بعفوك عن أخيك قال يا رب فإني قد عفوت عنه قال خذ بيد أخيك فادخلا الجنة ثم قال وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم { فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم }
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: لا يصح منها على هذا النسق شيء - المحدث: المزي - المصدر: الأربعون الودعانية - الصفحة أو الرقم: 18
26239 - بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ، إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال عمر : ما أضحكك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال : رجلان من أمتي ، جثوا بين يدي الله عز وجل ، رب العزة ، تبارك وتعالى ، فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي : قال الله تعالى : أعط أخاك مظلمته : قال : يا رب لم يبق من حسناتي شيء قال الله تعالى : للطالب : كيف تصنع بأخيك ؟ لم يبق من حسناته شيء : قال : يا رب فليحمل عني من أوزاري : قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ، ثم قال : إن ذلك ليوم عظيم ، يوم يحتاج الناس إلى أن يتحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله للطالب : ارفع بصرك فانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : يا رب أرى مدائن من فضة ، وقصورا من ذهب ، مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا ؟ لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ومن يملك ذلك ؟ قال : أنت تملكه : قال : ماذا يا رب ؟ قال : تعفوا عن أخيك قال : يا رب فإني قد عفوت عنه قال الله تعالى : خذ بيد أخيك ، فأدخله الجنة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : فإن الله يصالح بين المؤمنين يوم القيامة
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: إسناده غريب، وسياق غريب - المحدث: ابن كثير - المصدر: نهاية
الاستكمال فى الكومنت التالى لانه تعذر الارسال لطول الرسالة
البداية والنهاية - الصفحة أو الرقم: 2/59
ردحذف75568 - بينما رسول الله صلى الله عليه وسلم جالس إذ رأيناه ضحك حتى بدت ثناياه ، فقال له عمر رضي الله عنه : ما أضحك يا رسول الله بأبي أنت وأمي ؟ فقال صلى الله عليه وسلم : رجلان جثيا من أمتي بين يدي رب العزة – جل جلاله – فقال أحدهما : يا رب خذ لي مظلمتي من أخي . قال الله – عز وجل - : أعط أخاك مظلمته . قال : رب لم يبق من حسناتي شيء . قال الله – جل وعلا : - [ للمظلوم ] : كيف تصنع بأخيك ولم يبق من حسناته شيء ؟ قال : رب ، فليحمل عني من أوزاري ، قال : وفاضت عينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبكاء ، ثم قال : إن ذلك اليوم عظيم يحتاج الناس فيه أن يحمل عنهم من أوزارهم ، فقال الله – تبارك وتعالى – للطالب : ارفع بصرك فانظر في الجنان ، فرفع رأسه فقال : أي رب ، أرى مدائن من فضة ، وقصورا من ذهب مكللة باللؤلؤ ، لأي نبي هذا ؟ لأي صديق هذا ؟ لأي شهيد هذا ؟ قال : هذا لمن أعطى الثمن ، قال : يا رب ، ومن يملك ذلك قال جلا وعلا : أنت تملكه ، قال : بماذا يا رب ؟ قال : تعفو عن أخيك ، قال : يا رب ، فإني قد عفوت عنه ، قال الله – تعالى – خذ بيد أخيك فأدخله الجنة ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عند ذلك : فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم ، فإن – الله – عز وجل – يصلح بين المؤمنين يوم القيامة
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: ضعيف جداً - المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: المطالب العالية - الصفحة أو الرقم: 5/128
فطالما هناك اقوال نلتمس فيها ضعف للحديث
فالافضل ذكر الاحاديث الصحيحة بارك الله فيكم
*****
الجزء الثانى من المقال
حقيقة أثرى معلوماتى عن تلك الشخصية كثيرا
ووصف مذهل من قلم حضرتك وليس ذلك بجديد
ارجو المعذرة على الاطالة
وعلى النقد ..حقيقى احب النقد لكن لى وقت كبير لم أحب ان انقد فيه أى عمل بل استمتع فقط بالقراءة
بارك الله فى قلمكم دوما
ووفقتم فيما تكتبون ,,
والسلام عليكم
الشكر ليس بكافيا ليقابل بحثك القيم دكتورة هبه ولا شك ان اعداده بلغ من العناية والجهد مبلغا بليغا لم يكن سببه ضعف الحديث فقط بل ضعفى فى تناوله
ردحذفوقد نوهت فى بداية البوست بعدم قدرتى لانكسار جوانحى على حمل أوزراه ان اخطأت او شططت ،
وعموما احممد الله مستندا ومعتمدا بانى لم اتعمد الكذب فيه حتى اتبوأ مقعدا فى النار
واليوم سيدتى انا من مكانى اطلب منك يادكتورة المزيد من تناولك للامور الدينيةلاستعدادك الاصيل فى الهداية والرشادة وحرصك الفريد الشديدفى التأكد من صحة الحديث
أستاذى الكريم
ردحذفجزاك الله خيراً ....
لقد اعدت لنا ( الوعى) ومنحتنا فرصة العودة إلى ماض مجيد جميل كادت أن تخفيه عنا تراب واقع ردئ عشناه غصباً.
تقبل شديد التقدير والاحترام ومودتى
بارك الله فيك استاذ فاروق
ردحذفسلمت اناملك
تحياتي لك
استاذ فاروق فهمي
ردحذفسكتت الاثان عن النهيق
لما اقترب منها الحمار الغريب
بجرأاة لم تعهدها من القطيع
مال برأاسه نحو جيدها الطويل
ليهتف لها انه ثار على الحمير
عفوت والعفو عندي مقدرة
تعلمتها منذ الصغر
تعيش بين جوانبي كالقدر
المحتم علي في كل ظلم وقهر
اخدر الانا والكبر
واعفو لانال الاجر
وصفت ملامحا قد رسمت
على محياه قد اشرقت
فسرت الذي عنا غاب وادثر
من جهل منا قد انتشر
فوالله انت معلمنا المقتدر
منك نتعلم احلى العبر
تحياتي
السلام عليكم
ردحذفجئت متأخرا كعادتى ولكن يكفينى فخرا أنى أدركتكم
انتظر منك المزيد
شهــــر
ردحذفلقد اخوت ياشهربردك ثــــلاث فكان ردك وترا وكم تمنيت ان يكون شفعا حتى يطول مقامك فى مدونتى ، وشعرك رفعت له قلمى مسلما، ولكى استر ضعفى وهوانى اسرعت الى امير الشعراء احمد شوقى طالبا العون لكى يسخر من الحمار ابن الحمار الذى كان سببا فى هذا الأزق المحبب وكله من الحكيم وحماره وماذا قال شوقى ساخرا من الخمار
أتى ثعلبايـــــوما*** من الضواحى حمار
وقال ان كنت جـــارى***حقا ونعم الجــار
قل لى فانى كئيــــــب***مفكـــر محتــــار
فى موكب الامس لمـــــا***سرنا وسار الكبـار
طرحت مولاى ارضـــــا***فهل بذلك عــــــار
وهل اتيت عظيـــــما***حقـــا لا ياحمـــار!
استاذ محمد متولى
ردحذفيكفينى ويغنينى انك وصلت بالسلامة واطمأننت على سلامتك الغالية علينا جميعا
كارمن اشكر دائم حرصك على مشاركتنا فيما نكتب وهذا كرم كبير منك
ردحذفاستاذ محمد الجرايحى وهل يستطيع الحاضر ان يرقى الى مستوى الماضى ؟؟؟ لماذا تسير الامور معكوسه من اعلى الى اسفا وليس مناسفل الى اعلى اين ذهب اكسير الادب الرافى عليه العوض ومنه العوض
ردحذفكلاكيت مرات ومرات كلاكيت المتعه فى الحكايات
ردحذفكل مره ادخل هنا اتعلم منها الكثير وكل مره اقراء هنا استمتع بالكلام الجميل
دمت لاخواتك متالقا كعادتك دائما كلماتك انحفر لها جدار القلب ونقشت عليه فلن تمحا ولو بخروج الروح
تقبل تحياتى اخى العزيز
الاحــــــــــــــــلام
ابو داوود عجزت كلماتى فى وصف رقة مشاعرك ونبل احساسك انت مخلوق من توع وشكل آخر
ردحذفالأخ العزيز / فاروق
ردحذفتحياتى لك على هذة المدونة الجميلة ... وأرجو قبولى صديقا معكم فى هذة المدونة ... وبالفعل أصبح العفو الآن قليل فى هذا الزمان ... بالرغم من وروده فى الديانات السماويه ... فديننا الحنيف يقول (من عفا أصلح فأجره على الله ) وأيضا ( والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين).
وهو من شيم الرجال العقلاء الذين نراهم ندرة فى زماننا هذا .
كل الشكر لشخصكم الكريم وتقبل تحياتى مرة أخرى ودمت بكل الود.
صباح الورد أستاذ فاروق
ردحذفنص راقي وموضوع جميل كـ بداية عن الأخاء والتسامح
اما الحكيم يبقى علم من اعلام الكلمة يعجز الكتابة عنه وروائعة وحكمة الواضحة بين كتاباتة ..
أشكر لك زيارتك الراقية لركني
ولم شأ حذف تعليقك ولكنك ربطته بالعمل المشترك
لذلك أعتذر لك عن العمل مع إحترامي وتقديري لقلمك
الراقية ,,,
وتشرفني قرائتكم لحرفي
دمت بخير
تحياتي