استسمح القارئ لحظات لقراءة هذا الخاطر وانا عارف ان دمى
تقيل لبعض احبابى الزملاءولكن اعمل ايه فى الخاطر الشيطانى
اللى مولع جوا راسى عمال يتنطط عاوز يخرج وانا مش قادر
عليه.. منه للـــــــه.
قرأت اليوم فى الجرائد خبر اشعال صاحب مطعم النيران فى نفسه
امام البرلمان احتجاجا على عدم صرف كوبونات الخبز الخاصة
بمطعمه من المحافظة ......الى آخر هذا الخبر . وعين خيالى لم
تفوت هذا الخبر وامتدت الى بعدا بعيدا بل هو اقرب الى التنفيذ
وهو ان الحكومة انشأت فعلا محرقة للمقهورين والمتظلمين الذين
يطلبون الحرق وقد خصصت لهم كشكا امام مجلس الشعب وقوده
الناس والحجارة وغير مسموح لاحد باحضار مواد لللاشتعال
حيث كل شء جاهز للحرق والنظر فيه حسب اسبقية التقدم كما
خصصت موظفين لاستلام الطلبات وتحرير ايصالات بذلك عشان
كلام الناس الكتير ان فيه وسطه ومحسوبية فى تقديم طلب عن
الاخر وقبول طلب واهمال آخر ............ فاخذت بعضى واخدت
العيال ورحت على هناك للتأكد من صحةالخبر وعدالة حكومتنا فى حرق الناس ورأيت المناظر التالية
المنظر الاول: آلاف الناس واقفة فى طوابير منتظره دورها
المنظر الثانى : راجل واقف يجفف عرقه المتصبب حتى رقبته
وتقف بجانبه مراته حامله بطانيتين لونهما اسود من بتوع
الجيش وزمزميه : والرجل ينحنى على امراته يحادثها
( بقولك ايه يا تفيده اذا انحرقت يامراتى والناس دوله مسالوش
فيه وعطونى كشك السجاير اللى انا عوزه خدى العيال وتعالى
احرقى نفسك ورايه
المنظر الثاتى: رجل يحمل شكوى لوزارة الداخلية ضد احد الشرطةالذى اصابه بعجز مستديم من جراء ضرب مبرح يقول لزميله بجواره خارج الصف
( بقولك ايه يا زينهم اذا منظروش فى طلبى خد الميت جنيه دولة واشترى مسدس واقتل بيه الشرطى اللى عورنى)
المنظر الرابع : شاب معه طلب تظلم من وزارة القوى العاملة
حيث مضى على تخرجه عشرةة سنوات ولا زال عاطلا والمسكين
ليس بجواره شخص يليه فى الحرق فى حالة الرفض
المنظر الخامس : شاب وسيم وبجواره زوجته حاملا شكوى فى
المحافظ لعدم حصوله على شقة فى مشروع شقق العرائس من
خمس سنوات وهو مقيم فى منزل الاسرة المزدحم على آخره
المنظر السادس: الرجل الواقف فى الطابور ويسأل اللى امامه
الطابور ده عشان ايه ولم يجيبه طبعا الذى امامه لانه مندهش
ازاى هوه وقف وباين عليه اتعود على وقفة الطوابير ومصدق
لقى طابور ووقف فيه ..(مهازل )
المنظر السابع : وانا تركت الست بتاعتى واولادى على الرصيف
لانى ارفت من كثرة سماع هذه الشكاوى وعافت نفسى من تكرار
ترديدهاواسرعت بانضمامى الى هذا الطابور الذى يضم الالاف
لاحجز لى مكانا قبل الاخرين لاخلص نفسى من عذاب سماعى كل
هذه الآهات والتنوهات .
فاروق فهمـــــــــــــــى
ههههههه
ردحذفموضوع ساخر مبكي علي احوالنا
هي المشكلة الكبيرة ان ربنا
هيحاسبنا لما نحرق نفسنا
الاحسن نستحمل تعب الدنيا
ومنستحملش عذاب ربنا
تحيتي
للأسف... ومن الهم ما يضحك
ردحذفشر البلية ما يضحك وشر الحكومة ما تظلم
ردحذفواحنا حكومتنا استاذة في الظلم
وصدقني ياصديقي رغم اني مش بحب اقول الكلام ده بس احساسي بيقول ان القادم اسوء وربنا عنده العفو
فاروق فهمي
ردحذفخلصت الهم الكبير في ااقصوصة مثيرة درامية تمزج بين الظرافة والقهر
هي فعلا محرقة للشعوب العربية من كثرة قمعها وقهرها
ولابد من التضحية للوصول الى بر الامان
سلمت يمناك اخي
تحياتي
استاذى فاروق
ردحذفالضاحك الباكى على احوال ما وصلت الية الشعوب العربية
فقد تصورت فى قصتك ان هناك محرقة ونحن نقف طوابير لياخذ كل منا دورة فى الحرق شىء مؤسف ان يحرق الانسان نفسة من اجل تحقيق مطالبة التى هى ابسط حقوقة او ان يحصل على الحرية
قصتك ساخرة ورائعة فقد مزجت بين الحزن والابتسامة فى وقت واحد
فكرة عبقرية كالعادة احييك عليها
استاذي لقد اوضحت في ملحمه سخريه
ردحذفولها شنه ورنه حيث مست باختصار شديد
مانعاني به من مشاكل
وحيث ان الكتابه في هذه المشاكل
سوف تنتهي صفحاتنا قبل ان نجملها
ونجد حلا لها واعتقد انك اجزت في عرضها
للجهد الكبير في سردها
تحياتي لاستاذي
أنا لسه كنت بفكر انهارده أولع في نفسي قدام وزارة الصحه ههههه منهم لله هم و البروقراطيه و الروتين في يوم واحد ههههه
ردحذفقصة مؤلمه لكن فكرتها جميله جداً للأسف ناس كتير حافظه مش فاهمه و متصورين ان ده السبيل الوحيد لنيل الحقوق
تحياتي قصة رائعه أشكرك عليها
سواح فى ملك الله مسالة حرق انفسنا كناية عما يحترق داخل انفسناوكل منا والآخرين له مشاكله ، وكثرت المشاكل وتراكمت وانا اختصرت وعرضت اهمها ليس على سبيل الحصر ولكن على سبيل المثال وايضا المواقف الكوميدية من ظهور رجل الشرطه الذى ينادى بالانتظام وان الكل سيحرق بناء على تعليمات . وهكذا الكل فى واحد كما قال توفيق الحكيم
ردحذفالاخ ابو حسام الدين هذه المرة الاولى التى التى تشرفنى بمروركفك على هذه الاوضاع يمكن يخلينا احنا اللى نضحك فى الاخر مع جزيل شكرى واحترامى
ردحذفسندباد شفت اد ايه كان تعليقك مميز وفريد ومفيد وخاصة فى البارتين (شر البلية ما يضحك و (القادم سيكون اسوأ) وفعلا الامور تسير من سئ الى اسوا ولك خالص شكرى
ردحذفالكاتبه العظيمة شهر استحلفك بالله لا تتركونا كاليتامى وجودك يشعرنا بصلة رحمك لنا والرسول اوصانا بصلات الرحم
ردحذفاليدة صاحبة النهايات المبهرة تشبيهك لى بالضاحك الباكى وهذه الصفة صاحبها الاصلى عن جدارة الراحل فكرى اباظة وما اكون انا بجانب هذا العملاق الذى كان سببا فى ازالة سوء التفاهم بين القطبين ام كلثوم وزكريا اخمد ببلاغة الدفاع وبراعة الوفاق رحم الله الثلاثة واعطاكى طول البقاء
ردحذفاليدة كارولين ما الطفك ، ما اعظمك ، ما اميزك ؟؟؟ كنت دائما مجاملة معنا فيما نكتب فكنت نعم الناصح ، وخير المرشد بتعليقك الذى لايخلو من الداعبة والملاطفة من غير اسفاف ولا تجريح ولا اخلال بارك الله لنا فيكى وشكرا
ردحذفالاديبة والصيدلية شيرى لاتسألى عن اشخاص ان يبدو لك عالمين والحقيقة انهم دعاة عفشر ونعر فانا وهى ونحن جميعا منتظرين الجديد من خواطرك الرائعة والمفيدةوتقبلى احترامى وتحياتى
ردحذفشر البلية ما يضحك
ردحذفهم يبكى و هم يضحك
عزيزتنا تيرز اولا اشكر الاهتمامم بالتعليق اما من ناحية البلية فانى قصدت تخفيفها فكهيافالخاطرة ليست بالباسمة ولا العابسة وبدأت بثقل دمى فى عرض امرها داعيا الله ان يلطف بنا وشكرا على مجاملتك للقاصى والدانى
ردحذفأخى فاروق
ردحذفالسلام عليكم
أعتذر عت تأخر زيارتى لمدونتك المميزة
وهذا الموضوع المميز
يالها من فكرة مضحكه ولكنه ضحك كالبكاء
أبدعت أستاذى فى وصف أحوالنا المزرية ومنتهى اليأس الذى يدفع الناس للفت الإنتباه والوصول للحقوق العادية بحرق الأنفس
ومنتهى الرعاية من الحكومة لمصالح مواطنيها وراحتهم
حتى أنها تفكر فى إنشاء (ديوان للحرق) وعلى المتضررين والمتألمين والمحتاجين اللجوء للمحرقة
تحياتى لك وتقديرى
استاذ فاروق
ردحذفانها كوميديا سوداء التي نحياها هذه الايام في البلد
ما اكثر تلك النماذج لهؤلاء الناس المقهورين
البلد تعج بهم منتظرين دورهم في الانتحار
شبابك يا مصر بينتحر ومفيش حد في باله
شكرا ليك وتحياتي
فعلا موضوعات مستفزة ماينفعش الواحد يفضل ساكت اما تجيله وتقعد تاكل في دماغه:))
ردحذفلسه برغم ده كله عندي امل لو كل واحد صلح علاقته بينه وبين ربنا سبحانه وتعالي بصدق اكيد هيقف معانا
بوست رائع تسلم ايدك
أخى الفاضل: أ/ فاروق فهمى
ردحذفخاطرة من رحم الواقع المؤلم
تثير الضحك والأسى ..إنه ضحك كالبكاء المكتوم
وأكثر ماأخشاه بعد أن جاءتنا الأخبار أنه خلال 26 ساعة
وصل عدد من أشعل النيران فى نفسه من المصريين بلغ ستة..
يعنى ربما تأخذ الحكومة بفكرتك قريباً وتجعلها واقعاً لاخاطرة مكتوبة
ماهى حكومة ( خادمة) للشعب.
ولاعزاء للمصريين
استاذ محمد الجرايحى تصويرك لخاطرتى بانها وليدةرحم الواقع المؤلم تصوير وتشبيه يلزمه وبحق برواز فورى من الذهب المرصع بالماس ونفسى اشيل تعليقك من المدونه واجرى على محل الجواهرجى هوه مش بعيد ولوكان بعيد اسافرله مشوارك غالى عليه يامحمد
ردحذفدكتور سيف قلقتنى عليك يااخى مش لاقى تعليقك من بدرى فى المدونه ولا عند مدونات غيرى قلت يمكن المانع خير مانا عارف انت اول المجاملين ودولاب افكارك ملئ بما لذ وطاب لهدايا الاحباب ياحبيب الكل
ردحذفاختنا الاديبة والشاعرة والهادية والمرشدة كارمن مااحلى الرجوع اليه الى الخالق القادر العافى من كل شرور الواقع المستفزة اللى بتيجىذكرها للواحد فى دماغة وتقعد تتنططلو لهاية لما تخرج بالسلامة ياه ياه ياه الله يكون فى عونا جميعا وشكرا
ردحذفالاخت العزبزة انا حرة الفقرة الاخيرة من فقرات تعليقك الخاصة برعاية الحكومة اضحكتنى بشدة وانا جالس على مكتبى ولم استطع من هزتها ان اجلس على مكتبى فضحكت واقفاالى ان طلبت انفاسى الراحةفعدت مسرعا الى مكتبى طلبا للراحة واعدت ما قرأته ثانيا وثالثا ورابعاوشكرا
ردحذفاستازى العزيز موضوعك يقع تحت بند الضاحك الباكى وخصوصا الباكى على احوال بالادنا الى اصبحت قصة ليس لها بداية والا نهاية ولكنة موضوع حيوى مثل ذلك اتمنى ان الحكومة تجد لها حل واشكرك على كتاباتك
ردحذفاستازى العزيز تحياتىلك( هذة الموضوع يضع تحت بند الضاحك الباكى وهو باكى على احوال البلد اتمنى فى يوم من الايام ان ارى الحكومة شيفانة شوية وتصلح احوالنا (بقى) على العموم دعواتك لينا واشكرك على كتاباتك
ردحذفانجى فاروق
ردحذفانا كتبت هذا الموضوع قبل قيام الثورة كأن قلمى كان حاسس باللى هيحصل وحصل فعلا
شكرا يا انجى مرورك بعد هذه الدة الطويلة التى احيت الذكريات
ابوكى الفاروق