المقدمة
سأمس بهذه القصة ثلاث موضوعات ملموسة وملحوظة فى حياتنا
اولهما العقم .... ثانيهما التبنى .... ثالثهما الكذب .... فاذا انفرد
واحد منهما فى حياة اى فرد سيكون مصيبة على صاحبه واذا
اجتمع اثنان منهماستكون المصيبة اكبر واذا اجتمع الثلاثة اقسم
بالثلاثة ستكون المصيبة اعظم واعظم واعظم
فللعقم تأثير نفسى شديد على الزوجين ةوبالاخص على الحموات
سواء حماة الزوج او الزوجة وكلاهما يتمنى ان يرى احفاده فى
دنياه قبل ان يغادرها , والعقم حالة مرضية قدرها الله ( يهب لمن
يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل
من يشاء عقيما انه عليم قدير (50 سورة الشورى )وهو يصيب اى
امرأة او رجل ، والزوجين العقيمان اللذان يتخبطان فى جحيم
العذاب المعنوى والانشغال الفكرى والضغوط النفسية يحتاجان الى
علاجا نفسيا او طبيا او الالتجاء الى مسألة التبنى
ومسالة التينى لنا معها حديث آخر فهناك امرين
الاول:ان يضم الانسان اليه ولدايعرف انه ابن غيره وينسبه الى نفسه نسبه الابن الصحيح ، ويثبت له جميع حقوقه
والثانى : ان يجعل غير ولده كولده النسبى فى الرعاية والتربية فقط دون ان يلحق به نسبه ولا يكون كاولاده الشرعيين (وهذا فى صلب موضوع قصتنا )
اما الكذب ..فامره معروف وعواقبه وخيمة خاصة اذا كان يمس امرا خطيرا ذا حساسية ويتأسس على هذا الامر حقوقا سيكون مصيرها الى الضياع حيث يصعب الوصول الى الحلول (وهذا ايضا فى صلب موضوع قصتنا )
وقد قال الشاعر من يجعل الافك العظيم شعاره****تجرع كأس العار طول حياته
ونادى لسان الحق ذلك مكذب****جزاه على دعواه قطع لهاته
القصة
( المنظر فى مكتب جلال سويلم صاحب ومديرشركة المشروعات الاستثمارية والمقاولات ومركزها الرئيسى اول شارع شريفين بالقاهرة ومعه صديقه فؤاد على الذى لايأتمن فى سره على سواه ولا يقنع برأى دونه)
جلال : وبعدين يا فؤادفى اللى انا فيه .. حكاية عدم الخلفة اللى عندى هتجننى والمصيبة الكبرى ان العيب منى وراى الطبيب ان مفيش امل فى العلاج اوالزرع المنوى اللى طالعين فيه اليومين دولت
فؤاد : والمدام عرفت ؟؟
جلال : لأه انا لغاية دلوقتى ماقلتلهاش وخايف اقول اظهر قصرى وضعفى وعجزى وعموما الستات بطبيعتها الشك فى الراجل وبتعتبر الرجل كذابا وحتى انا لو ماقلتش هيه هتعرف بحدسها اللى ميتخباشى
فؤاد : العقم يااخى شئ بتاع ربنا والحقيقة احنا يا رجاله فهمنا خاطئ بالنسبة للست فهى ترغب حقيقة فى انجاب اطفال منه لكى تحتفظ به ويحتفظ بها ولكن قبل الاطفال هيه محتاجاه هوه وبثقته هتعتبره ابوها واخوها وابنها المدلل وكل شئ فى حياتها
جلال : ده كلام انشا قوللى على حل عملى هيه هتولد ثقة وتربى ثقات والمصيبة الثانية امى ..امى يا فؤاد اللى قاعده فى امريكا مع اخويا كل يوم تكلمنى ايه اخبار ولى العهد وتقوللى انا كبرت خلاص ياجلال وعاوزه اشوف احفادى قبل مااموت
(وقبل ان يجيب فؤاد سمعا طرقا على الباب ويدخل ساعى مكتب جلال وهو رجل فى شرخ الشباب ، قوى البنية ،شديد العافية ، ويحمل صحيفة عليها قهوة جلال وفؤاد
الساعى : ( بعد ان وضع المشروبات انحنى على مديره جلال فى صوت واطى )ياريت يا باشا تكون مضيت على الاجازة والسلفة بتاعتى عشان اخرج المدام من مستشفى الولاده
جلال : هيه مراتك ولدت والا ايه انت ياراجل لحقت تجيب عيال تانى هيه لسة كملت سنه على آخر ولاده.
الساعى : اعمل ايه بس ياباشا عمله زى الارانب الست دى وطول ياباشا لما اقول يا قرش تجبلى كرش انا خلاص قربت اطفش من البيت وكمان من البلد ده دلوقتى خامس عيل اسمالله على مقام السامعين
(ويوقع جلال على طلب الاجازة وكذلك عاى طلب السلفةويخرج الساعى ويختلى جلال بفؤاد )
جلال : شوف ياسيدى المفارقات اللى معاه قرش ويقدر يربى معندوش واللى مش قادر ربنا يديله سبحانك يارب ، تعرف يافؤاد انا فكرت فى حاجة مع الراجل ده اعملها معاه
فؤاد : ايه ياسيدى تزود مرتبه
جلال : انقص مش ازود
فؤاد: تنقص ايه
جلال : انقص واحد من عياله
فؤاد: ازاى
جلال : اخده منه وربيه
فؤاد : يعنى تتبناه
جلال :حاجه زى كده ، انت عارف يافؤاد ان فيه تبنى بجعل الولدغير الابن كولده دون ان يلحق به نسبه ، ولا يكون كأولاده الشرعيين
فؤاد : الكلام ده كويس بس لو وافق طرفين اهل الراجل وكمان الست بتاعتك واذا فكرت بكده لازم تجهز نفسك لاستقبال الناس للخبر المساله مش سهله زى ماانت متصور
(وتنتهى مقابلة فؤاد وينتهى اليوم ككل يوم من ايام جلال وهو شارد الذهن مشتت البال منقطع الوصال منكسر الجناح جريح الخاطر فى حلقه غصة وفى قلبه نغزه وفى عينه حسرةوآل على نفسه ان يبدأاول مايبدأ فى مشواره الجديد بحواره مع زوجته بعد مفاتحته مع اسماعيل الساعى وأخذ موافقته على ان يقوم جلال بتربية مولوده الجديدورعايته فى منزله ومعاملة الولد معاملة الاولاد الشرعيين وعلى ان يكون نسبه الىوالده اسماعيل مع عدم حرمان امه منه ولا حرمان الولد من امه بترددها على المنزل من وقت لآخر كمربية للطفل ....... وبدأ الحوار مع الزوجة
جلال : شوفى ياماجد ه فيه مسألة عاوز آخذ رأيك فيها ، احنا متجوزين بقالنا دلوقتى سنتين
ماجدة : طبعا ياحبيبى دول احلى واسعد سنتين فى حياتى
جلال : ودا كمان شعورى ياحبيبتى لكن سعادتنا هتتكمل اكتر واكتر لما يكون معاناكتاكيت
ماجده : ياسلام دانا بحب الكتاكيت قوى وكانت ماما عندها عشة فراخ فى بيتنا القديم فى باب الشعرية ولما كنت صغيرة كنت بحلم العب معاهم
جلال : انا اقصد كتاكيت اطفال
ماجدة : متبطل هزار بقى يا جلال قاصدك اولاد بينى وبينك انا رحت للدكتور وقالى ياستى انت زى الفل والامر محتاج بعض الوقت وبصراحة سألنى ايه اخبار جوزك
جلال : الوقت ياماجده مش هيعمل حاجة .. انا بالعربى .. انا بالعربى ( ويصمت فترة عن الكلام ) انا بالعربى يا ماجده العيب منى
ماجدة : (باندهاش )العيب منك !!!! برضه ده مش مهم انت ياجلال مش جوزى بس انت ابويا واخويا وابنى وكل حياتى
جلال: انا بصراحة فاتحت اسماعيل الساعى بتاعى منتى عارفه حكايته والاولاد الكتيرةاللى عنده وعدم مقدرته على مصاريفم وطلبت منه انه يتركلى الطفل المولود حديثا بعد فترة من اذاعة خبر حملك والولاده واللازم منه خاصةان معظم اهلك واهلى المقربين خارج البلاد وانت عارفه ان الامر لايعنينى بالدرجة الاولى ، الامر يخص والدتى اللى قاعده مع اخويا فى امريكاومنتظرة بفارغ الصبر وصول ولى العهد وكل شوية تتصل ايه الاخبار ؟؟؟ وانت عارفه ان صحتها متأخرة وعاوزه تشوف حفيدها قبل متغادر الدنيا وانا بصراحة عاوز افرحها
ماجدة : وتربية الطفل ورعاينة ورضاعته وخلافه مين اللى هيعمل المسائل دى ياجلال
جلال : انا مش هحرم الابن من امه ولا الام من ابنها انشاء الله بعد تسع شهوريشرفناالابن والام من وقت لاخرتاتى كمربية للطفل امام الناس
( وتحت الحاح الزوج ومراعاة لحالة الحماة المريضة وعلى شفا حفرة الوفاة وافقت الزوجة اقتراح زوجها وذاع الامر وانتشر الخبر بتشريف ولى العهد يوسف جلال امام الناس وتحمل شهادة ميلاده اسم يوسف اسماعيل ( الساعى ) واخطرت الجدة باحدث الاحداث السارة وحملت فرحتها وطارت الى القاهرة واتجهت اول مااتجهت الى الشهر العقارى للتنازل عن عزبتها ذات العشرة فدادين الى حفيدها تحت اسم يوسف جلال الذى يحمل الاسم الشرعى يوسف اسماعيل (الساعى ) وكان تنازلا فى غير محله عجز الجميع واصحاب الحقوق عن ردهذا الخطر الخطير الفادح الذى حل بهم وطارت منهم حقوقهم هباء منثورا ولم يستفد منه قريب او غريب
سأمس بهذه القصة ثلاث موضوعات ملموسة وملحوظة فى حياتنا
اولهما العقم .... ثانيهما التبنى .... ثالثهما الكذب .... فاذا انفرد
واحد منهما فى حياة اى فرد سيكون مصيبة على صاحبه واذا
اجتمع اثنان منهماستكون المصيبة اكبر واذا اجتمع الثلاثة اقسم
بالثلاثة ستكون المصيبة اعظم واعظم واعظم
فللعقم تأثير نفسى شديد على الزوجين ةوبالاخص على الحموات
سواء حماة الزوج او الزوجة وكلاهما يتمنى ان يرى احفاده فى
دنياه قبل ان يغادرها , والعقم حالة مرضية قدرها الله ( يهب لمن
يشاء اناثا ويهب لمن يشاء الذكور او يزوجهم ذكرانا واناثا ويجعل
من يشاء عقيما انه عليم قدير (50 سورة الشورى )وهو يصيب اى
امرأة او رجل ، والزوجين العقيمان اللذان يتخبطان فى جحيم
العذاب المعنوى والانشغال الفكرى والضغوط النفسية يحتاجان الى
علاجا نفسيا او طبيا او الالتجاء الى مسألة التبنى
ومسالة التينى لنا معها حديث آخر فهناك امرين
الاول:ان يضم الانسان اليه ولدايعرف انه ابن غيره وينسبه الى نفسه نسبه الابن الصحيح ، ويثبت له جميع حقوقه
والثانى : ان يجعل غير ولده كولده النسبى فى الرعاية والتربية فقط دون ان يلحق به نسبه ولا يكون كاولاده الشرعيين (وهذا فى صلب موضوع قصتنا )
اما الكذب ..فامره معروف وعواقبه وخيمة خاصة اذا كان يمس امرا خطيرا ذا حساسية ويتأسس على هذا الامر حقوقا سيكون مصيرها الى الضياع حيث يصعب الوصول الى الحلول (وهذا ايضا فى صلب موضوع قصتنا )
وقد قال الشاعر من يجعل الافك العظيم شعاره****تجرع كأس العار طول حياته
ونادى لسان الحق ذلك مكذب****جزاه على دعواه قطع لهاته
القصة
( المنظر فى مكتب جلال سويلم صاحب ومديرشركة المشروعات الاستثمارية والمقاولات ومركزها الرئيسى اول شارع شريفين بالقاهرة ومعه صديقه فؤاد على الذى لايأتمن فى سره على سواه ولا يقنع برأى دونه)
جلال : وبعدين يا فؤادفى اللى انا فيه .. حكاية عدم الخلفة اللى عندى هتجننى والمصيبة الكبرى ان العيب منى وراى الطبيب ان مفيش امل فى العلاج اوالزرع المنوى اللى طالعين فيه اليومين دولت
فؤاد : والمدام عرفت ؟؟
جلال : لأه انا لغاية دلوقتى ماقلتلهاش وخايف اقول اظهر قصرى وضعفى وعجزى وعموما الستات بطبيعتها الشك فى الراجل وبتعتبر الرجل كذابا وحتى انا لو ماقلتش هيه هتعرف بحدسها اللى ميتخباشى
فؤاد : العقم يااخى شئ بتاع ربنا والحقيقة احنا يا رجاله فهمنا خاطئ بالنسبة للست فهى ترغب حقيقة فى انجاب اطفال منه لكى تحتفظ به ويحتفظ بها ولكن قبل الاطفال هيه محتاجاه هوه وبثقته هتعتبره ابوها واخوها وابنها المدلل وكل شئ فى حياتها
جلال : ده كلام انشا قوللى على حل عملى هيه هتولد ثقة وتربى ثقات والمصيبة الثانية امى ..امى يا فؤاد اللى قاعده فى امريكا مع اخويا كل يوم تكلمنى ايه اخبار ولى العهد وتقوللى انا كبرت خلاص ياجلال وعاوزه اشوف احفادى قبل مااموت
(وقبل ان يجيب فؤاد سمعا طرقا على الباب ويدخل ساعى مكتب جلال وهو رجل فى شرخ الشباب ، قوى البنية ،شديد العافية ، ويحمل صحيفة عليها قهوة جلال وفؤاد
الساعى : ( بعد ان وضع المشروبات انحنى على مديره جلال فى صوت واطى )ياريت يا باشا تكون مضيت على الاجازة والسلفة بتاعتى عشان اخرج المدام من مستشفى الولاده
جلال : هيه مراتك ولدت والا ايه انت ياراجل لحقت تجيب عيال تانى هيه لسة كملت سنه على آخر ولاده.
الساعى : اعمل ايه بس ياباشا عمله زى الارانب الست دى وطول ياباشا لما اقول يا قرش تجبلى كرش انا خلاص قربت اطفش من البيت وكمان من البلد ده دلوقتى خامس عيل اسمالله على مقام السامعين
(ويوقع جلال على طلب الاجازة وكذلك عاى طلب السلفةويخرج الساعى ويختلى جلال بفؤاد )
جلال : شوف ياسيدى المفارقات اللى معاه قرش ويقدر يربى معندوش واللى مش قادر ربنا يديله سبحانك يارب ، تعرف يافؤاد انا فكرت فى حاجة مع الراجل ده اعملها معاه
فؤاد : ايه ياسيدى تزود مرتبه
جلال : انقص مش ازود
فؤاد: تنقص ايه
جلال : انقص واحد من عياله
فؤاد: ازاى
جلال : اخده منه وربيه
فؤاد : يعنى تتبناه
جلال :حاجه زى كده ، انت عارف يافؤاد ان فيه تبنى بجعل الولدغير الابن كولده دون ان يلحق به نسبه ، ولا يكون كأولاده الشرعيين
فؤاد : الكلام ده كويس بس لو وافق طرفين اهل الراجل وكمان الست بتاعتك واذا فكرت بكده لازم تجهز نفسك لاستقبال الناس للخبر المساله مش سهله زى ماانت متصور
(وتنتهى مقابلة فؤاد وينتهى اليوم ككل يوم من ايام جلال وهو شارد الذهن مشتت البال منقطع الوصال منكسر الجناح جريح الخاطر فى حلقه غصة وفى قلبه نغزه وفى عينه حسرةوآل على نفسه ان يبدأاول مايبدأ فى مشواره الجديد بحواره مع زوجته بعد مفاتحته مع اسماعيل الساعى وأخذ موافقته على ان يقوم جلال بتربية مولوده الجديدورعايته فى منزله ومعاملة الولد معاملة الاولاد الشرعيين وعلى ان يكون نسبه الىوالده اسماعيل مع عدم حرمان امه منه ولا حرمان الولد من امه بترددها على المنزل من وقت لآخر كمربية للطفل ....... وبدأ الحوار مع الزوجة
جلال : شوفى ياماجد ه فيه مسألة عاوز آخذ رأيك فيها ، احنا متجوزين بقالنا دلوقتى سنتين
ماجدة : طبعا ياحبيبى دول احلى واسعد سنتين فى حياتى
جلال : ودا كمان شعورى ياحبيبتى لكن سعادتنا هتتكمل اكتر واكتر لما يكون معاناكتاكيت
ماجده : ياسلام دانا بحب الكتاكيت قوى وكانت ماما عندها عشة فراخ فى بيتنا القديم فى باب الشعرية ولما كنت صغيرة كنت بحلم العب معاهم
جلال : انا اقصد كتاكيت اطفال
ماجدة : متبطل هزار بقى يا جلال قاصدك اولاد بينى وبينك انا رحت للدكتور وقالى ياستى انت زى الفل والامر محتاج بعض الوقت وبصراحة سألنى ايه اخبار جوزك
جلال : الوقت ياماجده مش هيعمل حاجة .. انا بالعربى .. انا بالعربى ( ويصمت فترة عن الكلام ) انا بالعربى يا ماجده العيب منى
ماجدة : (باندهاش )العيب منك !!!! برضه ده مش مهم انت ياجلال مش جوزى بس انت ابويا واخويا وابنى وكل حياتى
جلال: انا بصراحة فاتحت اسماعيل الساعى بتاعى منتى عارفه حكايته والاولاد الكتيرةاللى عنده وعدم مقدرته على مصاريفم وطلبت منه انه يتركلى الطفل المولود حديثا بعد فترة من اذاعة خبر حملك والولاده واللازم منه خاصةان معظم اهلك واهلى المقربين خارج البلاد وانت عارفه ان الامر لايعنينى بالدرجة الاولى ، الامر يخص والدتى اللى قاعده مع اخويا فى امريكاومنتظرة بفارغ الصبر وصول ولى العهد وكل شوية تتصل ايه الاخبار ؟؟؟ وانت عارفه ان صحتها متأخرة وعاوزه تشوف حفيدها قبل متغادر الدنيا وانا بصراحة عاوز افرحها
ماجدة : وتربية الطفل ورعاينة ورضاعته وخلافه مين اللى هيعمل المسائل دى ياجلال
جلال : انا مش هحرم الابن من امه ولا الام من ابنها انشاء الله بعد تسع شهوريشرفناالابن والام من وقت لاخرتاتى كمربية للطفل امام الناس
( وتحت الحاح الزوج ومراعاة لحالة الحماة المريضة وعلى شفا حفرة الوفاة وافقت الزوجة اقتراح زوجها وذاع الامر وانتشر الخبر بتشريف ولى العهد يوسف جلال امام الناس وتحمل شهادة ميلاده اسم يوسف اسماعيل ( الساعى ) واخطرت الجدة باحدث الاحداث السارة وحملت فرحتها وطارت الى القاهرة واتجهت اول مااتجهت الى الشهر العقارى للتنازل عن عزبتها ذات العشرة فدادين الى حفيدها تحت اسم يوسف جلال الذى يحمل الاسم الشرعى يوسف اسماعيل (الساعى ) وكان تنازلا فى غير محله عجز الجميع واصحاب الحقوق عن ردهذا الخطر الخطير الفادح الذى حل بهم وطارت منهم حقوقهم هباء منثورا ولم يستفد منه قريب او غريب
اعجبني في تلك القصة عقل الزوجة التي فضلت حياتها وبيتها وزوجها عن الانجاب وارتضت بالتبني بالرغم ان العيب منه
ردحذفلم تفعل مثل الكثيرين وتطلب الطلاق الذي هو حقها المشروع
اما بالنسبة للنهاية فطبيعي عندما تكذب يجب ان تتحمل نتيجة تلك الكذبة
قصة رائعة وتحمل الكثير من المعاني
واسلوبك في منتهى الروعة اخي العزيز
تحياتي وتقديري
قصة جميلة تحمل معنى الوفاء الى الزوج والرضا بالنصيب ولكن النهاية غير متوقعة فقد ضاعت العزبة وذهبت الى طفل بالتبنى يا حسرة الزوج بعد علمة بذلك ودة نتيجة الكذب
ردحذفقصة جميلة وسرد اجمل عجبتنى النهاية جدا لانها تحمل عبرة
تحياتى لقصصك الممتعة والرائعة دائما
فاروق فهمي الكاتب
ردحذفالجامد قوي
في كل مره تثبت لنا ان ثقافتك
علي قدر كبير جدا
والكذب يا استاذنا ليس له
رجلين ولا اساس
والتبني احيانا يكون حلا لمشكله العقم
وهنا الزوجه ارتضت بما قدره الله
شكرا لاستاذي الجليل
ياريت لو حصل العكس و الزوجة هى اللى مش بتخلف يكون موقف الزوج معاها كده مش يجرى يجوز عليها
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ردحذفما شاء الله ايضا
حقيقة قصة هادفة جدا
وهذا ليس سوى رزق المولود الجديد :)
ولكن بالنظر للموضوع من كل جانب
ارى ان مجرد الاحساس بالنقص او العجز هو الذى يدفع المرء لمحاولة اتمامه
بمعنى ان حياته سعيدة بدون ولد او طفل
زوجته راضية
ولكن شعور عدم الرضى عنده ناتج من نقصه او عجزه الذى يخيل له او يطفى كل ملمح سعادة
ولكن حقيقة تنازل فى غير محله !
بارك الله فى قلمكم
ووفقتم فيما تكتبون
القصه جميله و لو انك أنهيتها سريعاً
ردحذفالمعنى واضح و الأسلوب رشيق
تحياتي ليك
السلام عليكم
ردحذفحبيت القصة
وموضوعاتها الثلاثة
بصراحة حبيت اسلوبك وعجذبكللقارئ
وانا اقرئها ماحسيت بملل
اقراءة سطر واكون متلهفه للي بعده
زي مايقولوا
حبل الكذب قصير
بس دول اخذ منهم كل شي
خلاهم على الحديده
تقبل مروري
سلامي ليك اخي.
جميله القصه وفيها كتير عبر والتبني حاليا بالرعايه والنقود مش اكتر عشان حماية الاطفال اما الكذب طول عمره ضرره اكتر من نفعه
ردحذفتقبل تحياتي
الباشمهنس سمسم ، ياترى مين بيدلعك بسمسم .. هل تعلم ان السمسم من الحبوب الجامعة المانعة ، جامعة حيث تجدها فى الحلو والحادق لجلب الشهية ، ومانعة لتواجد بعض الحشرات فى اماكن الحلوى حيث لاتجد نملة بداخلها لعدم قبولها رائحة السمسم وفى موضوعنا اعذر لى حداثة عهدى فى الاشتراك فى هذه المدونات وتشرفى بمتابعة مدوناتك تشرفك بمتابعة مدوناتى ، تقبل شكرى وخالص تحياتى والى لقاء مع مدوناتك
ردحذفخواطرى مع الحياة خواطرى لم ولن تقل عن خواطرك شأنا ووزنا ، وكما احببت قصتى فاننى ابادل هذا الحب بحب يسرعتى بتلهف لقراءة ما لم اقرأه من مدوناتك وماسطره قلمك الرشيق الرقيق وعذرى ارجو قبوله لحداثة عهدى بهذه المدونات الساحرة
ردحذفجمايلك علىّ كتير قوى ياشيرى الحقيقة ان انهيتها سريعا مع علمى بان بعض الفقرات كانت فى حاجة الى الاطناب ولكن الحاح زميلاتها من قصصى المتواضعة النتظرة فى ساحة انتظار قلمىالذى اصابه الضعف والهوان جعلنى اسلك هذا المسلك وانت كررت مطلب احد الفنانين فى اعادة صياغة هذا العمل وغيره لكى يؤهل تمثيليا وتكون بطولته احدى بناتى وهى معيدة بالمعهد العالى للفنون المسرحية قسم التمثيل والاخراج
ردحذفالدكتورة العزيزة المجاملة هبه انك لاتبخلين بوقتك الثمين فى ارضاءالجميع بالرغم من شدة حاجتك اليه التى تاتى فى المرنيةالثانية بعد حاجتك لارضاء الكل ولاشباع رغبة قارئيك فى قراءة قلمك العافى ورؤية مشرطك الشافى فى تعليقاتك الموجهة اما عن تحليلك لبطل القصة والذى يفهم منه توجيه بعض اللوم ، فصحيح انك طبيبة بشرية تتعاملين بمشرطك فى الجسد ولكنى كمحللا نفسيا اتعامل بمشرط النفس وعذر بطلنا فى حبه الفطرى للاولاد الحب الذى يحمل الاولية قبل حب بعض الناس فى طلب المزيد باكثر من طفل وهذه حال الدنيا كالبحر المالح كلما ازداد المرء منه شربا ازداد له عطشا
ردحذفالمواطنة الشهمة TEARS والله انت ظريفة ولطيفة فبالرغم من شدة وطنيتك للامور الواقعة والجاثمة على صدر وطننا الحبيب ، الاانك تتابعين من وقت لآخر هواجسنا وخواطرناوحسراتنا وتأوهاتناالعاطفية والبعيدة بعض الشئ عن همومنا الواقعية عجبنى تعليقك لو كان الامر بالنسبة لعقم الزوجة فاقول ان بعض الرجال وللاسف انا مش منهم سيكون مسلكهم مسلك بطلتنا النبيل
ردحذفالزجالة كارولين قبل ان اشكرك على تعليقك الذى صادف محله واستوى مقامه على كرسى التعليقات، انصحك بالاستمرار فى ازجالك الساخرة اليديعة والتى لاينقصها صراحة الا الربابة ومطربا شعبيا مثل عبد الباسط وليس شعبوالله وهذا كله ليس مستعصيا عليك وانا اعلم انك ماشاء الله خريجة الكونسيرفوتوار وهو اعرق معهد موسيقى فى الشرق الاسط مع تمنياتى بزجلية جديدة
ردحذفالاديبة المتفوقه على سواها وحتى على نفسها في البداية احب ان اصحح معلومة وصلت اليك عن طريق الخطأفالطفل لم يستفد من هذا التنازل لان المستفيد اسما غير موجود ويذلك ضاعت الحقوق فالام الذى سجلته يوسف جلال واسم الولد فى شهادة الميلاد يوسف اسماعيل (الساعى)فذهب كل شئ بشوش مع شكرى لك سلفا وحاليا ولاحقا
ردحذفدكتور سيف نفسى ومنى عينى تقدر الست شعور كل من مؤلف القصة ومعلقها وتعاطفهما معا فى تقدير تضحياتها ووفائها..طب همه عاوزين اكتر من كده ايه-------------نسيت اشكرك يا صديقى الصدوق على تعليقك وقلمك المستعد دائما لمجاملة الجميع ولا تنسى يامصطفى اغنية ليلى مراد (الحب جميل ) وشكرا
ردحذفانت حقا مبدع في هذا المجال
ردحذفقصة رائعة ذات هدف جميل
تسلم ايدك