مقدمــة
لفت نظر الزميلة رحاب صالح عند متابعتها لما كُتِبَ فى موضوع تاج الثورة اغفال الاجوبة عن الاشارة الى التعليم ولها الحق كل الحق فيما لامت به وأخذت عليه وان كان لى اضافة لما كتبت
فما يأتىيوم الا و يتقدم فيه العلم والمعرفة و تزدادالمعارف والاكتشافات ولكن هذه العلوم والاكتشافات لم يقابلها على الجانب الآخرما كان يجب ان يستحوز كل اهتمامات الدولة ولايمكن التغافل عنه ألا وهو(البطالـــــــــــة)
لم يُوَجّه بعض اولادنا الى التعليم الذى يفيد الوطن والمواطن بل اعتمد على تقدير التخرج دون الاعتبار الى الرغبة والحاجة
والبطالة هى قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكل العصر والبطالة مرضا مزمنا يجب علاجه ووضعه فى اولويات برنامج وزارتنا الجديدة لكى لايتطور وينتشر كالوباء وكم عانينا من آثاره
فى انتشار الجريمة ، والتطرف والعنف،وتعاطى المخدرات ، والشعور بعدم الانتماء ، والهجرة من بلد المنشأ
وكانت الدولة مسبقاتنظر الى التعليم فى بعض الكليات النظرية
كوسيلة لارجاء حل ظاهرة البطالة مدة من اربع الى خمس سنوات وتحشر هذه الكليات باعدادغفيرةليست فى حاجة الى خريجيها لتجنب رصد ميزانية فى الموازنة لتعيين الخريجين وتوجيه هذه المبالغ التى تصل للمليارات لجيوبهم المتضخمة ولو خصصت للتعيين لعيّن ليس فقط الخريجين بل الذين لم يخرجوا بعد من بطون امهاتهم
ويتخرج طلابها لكى يسرعوا ويشغلوا مقاعدا لهم بالمقاهى ويحجزون مقاعدا أخرى لاولياء امورهم الذين فرحوا بمكافأة معاشهم المبكر أو مكافأة ترك الخدمة عندما انتعرخيشوم بيع ممتلكات الدولة من خلال الخصخصة وراحت اموالهم وتحويشة عمرهم لممارستهم نشاطابعيدا عن تخصصهم وافترستهم انياب اهل السوء وضمت المقاهى الابن والوالد واصبح فى القاهرة بين كل قهوة وقهوة قهوة مع الفارق فى سويسرا عندما زرتها من اعوام سابقة ففى زيورخ مثلا بين كل بنك وبنك بنك، والقصة التالية ليست جمعا حصريا للنتائج الوخيمة للبطالة وان كنت ارى ان البطالة ليست السبب الرئيسى لهالكنّهاكانت المساعدة لما وصلت اليه نفوسهم الضعيفة التى وجدت من يرويها فى تربة بائرة فاثمرت الهلاك والبلاء والدمارلاستسهالهم طريق الظلام واستطعمواللقمة الحرام ،ومِصرنا تملك صحراء واسعة لو اقتحموها لحولوا رمالها الصفراء الى جنة خضراء وهذه القصة انما هى الامجردنموذجا مصغرا ارجو ان اكون وفقت فى تصغير عرضه .
القصـــــة:
تدور فى رأسه المثقل جعجعة ولا يرى لدقيقها طحينا ،صوت عناوين شغل الوظائف دائرا وألأمر ينتهى على لاشئ، فأمر بطالته أبطل كل شئ جميل فى حياته ، اصبحت الأمانى غير طائلة والطموحات نائمة
وأخذ يحدث نفسه
تدور فى رأسى المثقل طواحينـــا
لدقيق لايصلح ان يكون طحيــــنا
صوت عناوين الوظائف دائــــــرا
وينتهى الطبل دائما على طيطــــا
فقدت الأمل فى تحقيق آمالــــــــى
وامسيت انعى حظى وأحزانــــى
احرام علىّ أن التحق بأى عمل اكتسب منه مايغنينى عن السؤال وحلال لمن هم دونى فهما ًورضعوا الجهالة والخمول واستندوا واستعانوا فى شغل وظائفهم على مالَهُم من وساطة وعلوّ الشأن
فخيرىخريج كلية الآداب قسم تاريخ ولا يعلم من التاريخ اكثر مما تحفل به مجلداته ومحفوظاته ولم يجد لشهادته من مكان سوى ان يكون مدرسا لمادته وحتى هذه الوظيفة استعصى عليه ايجادها لكثرة الطلب وقلة المعروض وهذا الامر لم يقتصر عليه بل امتدّ الى اخته الصغرى وهى خريجة نفس الكليه من قسم تصورت انها ستخرج منه فيلسوفة الزمان فخرجت منه جاهلة خبرة الأوان
اشترى مختلف الصحف بحثا فى باب الوظائف الخالية عن وظيفة له ولأخته يستفيدان منها ويكونان لها مفيدان
وفى استعراضه للجرائد ذات المستوى العالى فى النشر والتوزيع لفت نظره ضخامة الاعلانات الخاصة بالعزاء فى صفحة الوفيات ووجدها أكثر الأبواب كثافة فى العرض ويصل الأمر الى صفحة كاملة لعزاء قريب من احد الرموز او الاثرياء والتى يصل تكلفتها أكثرمن عشرات الآلاف من الجنيهات وكأن المال يجرى وراء المرحوم فى حياته ومماته وراح يحدث اخته الصغرى:
خيرى:الحمد لله يا ليلى يا ختى ربنا هدانى لمشروع هينطُرْنى انا وانت لفوق قوى بس عاوز شوية جرأة
ليلى: مشروع ده ايه ياخيرى وانت مفلس على الحميد المجيد
خيرى: انا كان معايا من تحويشة مصروفى تلتميت جنيه
ليلى: وايه بقى المشروع اللى رأسماله المبلغ البسيط ده
خيرى :مشروع مش محتاج رأسمال وممكن يتم كمان بالتقسيط عن طريق فاعلى الخيروالهداية فى المساجد بصى يا ستى أنا خلاص اشتريت جبة وقفطان وعمه خضراء وهَيْليق فيه اللبس ده عشان انا طويل وسمين زى خالى الشيخ احمد وكمان ياستى انا جبتلك لبس المخمرات
ليلى : ايه ده كله ياخوياكل ده عشان ايه؟؟
خيرى : بصى ياستى افتحى ودنك كويس انت مش بتقولى انا فيلسوفة تعالى اقرئى الصفحة دى بتاعة الوفيات، وشوفى خبر الوفاة اللى واخد نص الصفحةبالبنط العريض
ليلى : (تقرأ الخبر)فقيد عائلة الدرش، شيعت امس جنازة الرحوم عبد الحميد الدرش رجل الاعمال المعروف وصاحب محلات ومعارض السيراميك والادوات الصحيةبالفجالة وشارع الجمهورية بالقاهرة ، وشقيق الدكتور(تخطف القراءة) ...... عميد كلية الحقوق جامعة .... ووالدالدكتور عمرو... والدكتورة محاسن والعزاء مساء الجمعة بجامع ...بالمعادى بجوار سكن الاسرة ونسألكم الفاتحة.(وبعد انتهائها من القراءة وجهت اليه استفسارها ) وايه علاقة كل ده بالمشروع
خيرى: بصى ياستى انا اشتريت جبة وقفطان وعمة خضراء ورايح العزا وهطلب من ابنه الدكتور عمرو مقابلته اليوم التالى وفَهّمُه ان عندى امانةللمرحوم
ليلى :( باندهاش) انا مش فاهمه حاجه خالص مشروع ولبس خمار وخبر موت فى الجرايدوانا علاقتى ايه بالموضوعات دى كلها
خيرى : افهمك ياستى بقى المرحوم يمتلك محلات ومعارض بالفجالةوشارع الجمهوريةوانا هدّعى انى سبق ورحت لابوه عشان اشترى سيراميك وادوات صحية لزوم جامع تحت الانشاءوكان باقى تلاتلاف جنيه وعاوز ارد المبلغ اللى على الجامع وحفظت بيت شعر بيقول :
اذااؤتمنت مع الامانةفارعها ***ان الكريم على الامانة راع
ليلى:والفلوس هتجبها منين؟؟؟
خيرى : من دولاب ابوكى ياقى فلوس مكافئته اللى ضاعت هدر
ليلى :حرام عليك ياخويا
خيرى :انا ياستى هرجعهم تانى
ليلى : ازاى ؟؟
خيرى : ده شغلى بأه
ليلى : وانا دورى ايه فى الشغلانه ديه ؟؟
خيرى:دورك انك تروحى معايه مجرد رسم بالخمار لاكلام ولا حديت وليكى عشرين فى الميه من اللى هخده
ليلى: والله ما انا فهمه حاجة وان شاء الله هنروح فى داهيه طب والهدوم اللى اشترتها ليه وليك بعد العملية هنرميها
خيرى : هنستخدمها فى حالات وفاة مثلها ونسيت اقولك اننا هنستخدمها فىحاجات تانيه فى شغل السحر والكهننة والشعوذةوهوه ده الطريق للضحك على الدقون اغنيا وفقراونلم عدد كبير من المغفلين ستات ورجاله اغنيا وفقرا وهتشوفى بس قولى يا مسهل دا احنا هنغرق ونغرف فى الفلوس غرف وليكى ياستى نسبة عشرين فى الميه
(وجاء يوم الجمعة يوم تقبّل العزاءوذهب خيرى بمفرده الى سرادق العزاء بملابس الشيوخ وعند دخوله المكان وتقديم العزاء لابنه الدكتور عمرومال على اذنه وابلغه برغبته فى مقابلته بمنزل الاسرة حيث لديه امانة تخص المرحوم وربط معه موعدا واصطحب فى اليوم التالى اخته وهى مرتديه الخمار ومعه المبلغ وابلغه بانه اشترى من المتوفىسيراميك وادوات صحيةلزوم مسجد تحت الانشاء وكان متبقيا مبلغ ثلاثة آلاف جنيهاوحل موعد الوفاء وجارى عمليات التشطيب وانه احضر المبلغ ليتسلمه ولم يحرر المتوفى اى مستند للسداد ومراعاة للشرع رجاه ان تحضر اخته ووالدته لتسلم المبلغ طبقا لشرع الميراث ودخل الدكتور عمرو لاخته ووالدته لابلاغهم بالأمر وابى الجميع الاستلام حيث ان هذا الدين يخص مسجدا تحت الانشاء، واندهشوا من امانة هذا الشخص بالرغم من عدم وجود مستند بالدين ووفات الدائن بالاضافة الى حرصه تطبيق شريعة الميراث فطالما والامر كذلك وهذا امرا نادرا مايحدث هذه الأيام فان الجميع يتنازلون عن هذا الدين بالاضفة الى تبرع كل منهم بمبلغ عشرة آلاف جنبه على شيكات باسم خيرى لاستكمال منشآت المسجد رحمة ونور على المرحوم وانتهى بذلك الفصل الاول من الاعيب خيرى المؤسفة والمخجله والمزرية.وتلى هذه المباراة فى ملعب أفراد آخرين من أمثال هؤلاء الغافلين السذج بالرغم من ثقافتهم و تعليمهم العالى
وكان الفصل الثانى من الاعيبه:
كانت اسرةخيرىتقطن فى حى البساتين وحى البساتين قريب من حى المعادى وبجانب مسكن اسرة خيرى جامع الدرديرى وهو فى الطريق الى مسجد السيدة عائشة رضى الله عنهاويتردد على هذا المسجد جمهور عريض من المثقفين والاميين رجالا ونساءاواصحاب الثروات حتى تلك الفئة التى تعيش بالكاد على قوت يومها وتجد الجميع على الارصفة حول هذا المسجد تبركا به وخاصة النسوة التى فاتها قطار الزواج او لاعاقة الحمل او فشل الانجاب بعد ترددهم على المستشفيات حتى سئمن العلاج وقد كلفهن مبالغ طائلة دون جدوى ، ووجد مجدى ارضا خصبة يجيد اللعب فيها ويطلب من اخته ان تندس بينهم وهى بخمارها وتشيع السرالباتع للشيخ خيرى وبركاته التى حلت عليها وكل حسب شكواه او بلواه سواء مع زوج خائن او ضرة غوراء داهية او حبيب غائب او ابن او مال تائه او طرد الجان..... الخ وتشيد بسره الباتع فى الكشف عن المستور وعلاج المهموم وقد استأجر حجرة باحد المقابر المجاورة لممارسةنشاطه الهدام
ومش كل مرة تسلم الجرة فاوقع الحظ العسر هذا الغراب فى شر اعماله فتصيدته العدالة وخسر هو واخته دينهم ودنياهم واندسا فى غياهب السجن وخسر معه من اتبعوه وصدق من قائل
اذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استأذنكم الانتظار قريبا فى خواطر رحلتى الى الهند وما رأيته من العجائب والغرائب مع شكرى وتقديرى للجميع والى اللقاء على خير (فاروق فهمى)
لفت نظر الزميلة رحاب صالح عند متابعتها لما كُتِبَ فى موضوع تاج الثورة اغفال الاجوبة عن الاشارة الى التعليم ولها الحق كل الحق فيما لامت به وأخذت عليه وان كان لى اضافة لما كتبت
فما يأتىيوم الا و يتقدم فيه العلم والمعرفة و تزدادالمعارف والاكتشافات ولكن هذه العلوم والاكتشافات لم يقابلها على الجانب الآخرما كان يجب ان يستحوز كل اهتمامات الدولة ولايمكن التغافل عنه ألا وهو(البطالـــــــــــة)
لم يُوَجّه بعض اولادنا الى التعليم الذى يفيد الوطن والمواطن بل اعتمد على تقدير التخرج دون الاعتبار الى الرغبة والحاجة
والبطالة هى قنبلة موقوته قابلة للانفجار ومشكلة من مشاكل العصر والبطالة مرضا مزمنا يجب علاجه ووضعه فى اولويات برنامج وزارتنا الجديدة لكى لايتطور وينتشر كالوباء وكم عانينا من آثاره
فى انتشار الجريمة ، والتطرف والعنف،وتعاطى المخدرات ، والشعور بعدم الانتماء ، والهجرة من بلد المنشأ
وكانت الدولة مسبقاتنظر الى التعليم فى بعض الكليات النظرية
كوسيلة لارجاء حل ظاهرة البطالة مدة من اربع الى خمس سنوات وتحشر هذه الكليات باعدادغفيرةليست فى حاجة الى خريجيها لتجنب رصد ميزانية فى الموازنة لتعيين الخريجين وتوجيه هذه المبالغ التى تصل للمليارات لجيوبهم المتضخمة ولو خصصت للتعيين لعيّن ليس فقط الخريجين بل الذين لم يخرجوا بعد من بطون امهاتهم
ويتخرج طلابها لكى يسرعوا ويشغلوا مقاعدا لهم بالمقاهى ويحجزون مقاعدا أخرى لاولياء امورهم الذين فرحوا بمكافأة معاشهم المبكر أو مكافأة ترك الخدمة عندما انتعرخيشوم بيع ممتلكات الدولة من خلال الخصخصة وراحت اموالهم وتحويشة عمرهم لممارستهم نشاطابعيدا عن تخصصهم وافترستهم انياب اهل السوء وضمت المقاهى الابن والوالد واصبح فى القاهرة بين كل قهوة وقهوة قهوة مع الفارق فى سويسرا عندما زرتها من اعوام سابقة ففى زيورخ مثلا بين كل بنك وبنك بنك، والقصة التالية ليست جمعا حصريا للنتائج الوخيمة للبطالة وان كنت ارى ان البطالة ليست السبب الرئيسى لهالكنّهاكانت المساعدة لما وصلت اليه نفوسهم الضعيفة التى وجدت من يرويها فى تربة بائرة فاثمرت الهلاك والبلاء والدمارلاستسهالهم طريق الظلام واستطعمواللقمة الحرام ،ومِصرنا تملك صحراء واسعة لو اقتحموها لحولوا رمالها الصفراء الى جنة خضراء وهذه القصة انما هى الامجردنموذجا مصغرا ارجو ان اكون وفقت فى تصغير عرضه .
القصـــــة:
تدور فى رأسه المثقل جعجعة ولا يرى لدقيقها طحينا ،صوت عناوين شغل الوظائف دائرا وألأمر ينتهى على لاشئ، فأمر بطالته أبطل كل شئ جميل فى حياته ، اصبحت الأمانى غير طائلة والطموحات نائمة
وأخذ يحدث نفسه
تدور فى رأسى المثقل طواحينـــا
لدقيق لايصلح ان يكون طحيــــنا
صوت عناوين الوظائف دائــــــرا
وينتهى الطبل دائما على طيطــــا
فقدت الأمل فى تحقيق آمالــــــــى
وامسيت انعى حظى وأحزانــــى
احرام علىّ أن التحق بأى عمل اكتسب منه مايغنينى عن السؤال وحلال لمن هم دونى فهما ًورضعوا الجهالة والخمول واستندوا واستعانوا فى شغل وظائفهم على مالَهُم من وساطة وعلوّ الشأن
فخيرىخريج كلية الآداب قسم تاريخ ولا يعلم من التاريخ اكثر مما تحفل به مجلداته ومحفوظاته ولم يجد لشهادته من مكان سوى ان يكون مدرسا لمادته وحتى هذه الوظيفة استعصى عليه ايجادها لكثرة الطلب وقلة المعروض وهذا الامر لم يقتصر عليه بل امتدّ الى اخته الصغرى وهى خريجة نفس الكليه من قسم تصورت انها ستخرج منه فيلسوفة الزمان فخرجت منه جاهلة خبرة الأوان
اشترى مختلف الصحف بحثا فى باب الوظائف الخالية عن وظيفة له ولأخته يستفيدان منها ويكونان لها مفيدان
وفى استعراضه للجرائد ذات المستوى العالى فى النشر والتوزيع لفت نظره ضخامة الاعلانات الخاصة بالعزاء فى صفحة الوفيات ووجدها أكثر الأبواب كثافة فى العرض ويصل الأمر الى صفحة كاملة لعزاء قريب من احد الرموز او الاثرياء والتى يصل تكلفتها أكثرمن عشرات الآلاف من الجنيهات وكأن المال يجرى وراء المرحوم فى حياته ومماته وراح يحدث اخته الصغرى:
خيرى:الحمد لله يا ليلى يا ختى ربنا هدانى لمشروع هينطُرْنى انا وانت لفوق قوى بس عاوز شوية جرأة
ليلى: مشروع ده ايه ياخيرى وانت مفلس على الحميد المجيد
خيرى: انا كان معايا من تحويشة مصروفى تلتميت جنيه
ليلى: وايه بقى المشروع اللى رأسماله المبلغ البسيط ده
خيرى :مشروع مش محتاج رأسمال وممكن يتم كمان بالتقسيط عن طريق فاعلى الخيروالهداية فى المساجد بصى يا ستى أنا خلاص اشتريت جبة وقفطان وعمه خضراء وهَيْليق فيه اللبس ده عشان انا طويل وسمين زى خالى الشيخ احمد وكمان ياستى انا جبتلك لبس المخمرات
ليلى : ايه ده كله ياخوياكل ده عشان ايه؟؟
خيرى : بصى ياستى افتحى ودنك كويس انت مش بتقولى انا فيلسوفة تعالى اقرئى الصفحة دى بتاعة الوفيات، وشوفى خبر الوفاة اللى واخد نص الصفحةبالبنط العريض
ليلى : (تقرأ الخبر)فقيد عائلة الدرش، شيعت امس جنازة الرحوم عبد الحميد الدرش رجل الاعمال المعروف وصاحب محلات ومعارض السيراميك والادوات الصحيةبالفجالة وشارع الجمهورية بالقاهرة ، وشقيق الدكتور(تخطف القراءة) ...... عميد كلية الحقوق جامعة .... ووالدالدكتور عمرو... والدكتورة محاسن والعزاء مساء الجمعة بجامع ...بالمعادى بجوار سكن الاسرة ونسألكم الفاتحة.(وبعد انتهائها من القراءة وجهت اليه استفسارها ) وايه علاقة كل ده بالمشروع
خيرى: بصى ياستى انا اشتريت جبة وقفطان وعمة خضراء ورايح العزا وهطلب من ابنه الدكتور عمرو مقابلته اليوم التالى وفَهّمُه ان عندى امانةللمرحوم
ليلى :( باندهاش) انا مش فاهمه حاجه خالص مشروع ولبس خمار وخبر موت فى الجرايدوانا علاقتى ايه بالموضوعات دى كلها
خيرى : افهمك ياستى بقى المرحوم يمتلك محلات ومعارض بالفجالةوشارع الجمهوريةوانا هدّعى انى سبق ورحت لابوه عشان اشترى سيراميك وادوات صحية لزوم جامع تحت الانشاءوكان باقى تلاتلاف جنيه وعاوز ارد المبلغ اللى على الجامع وحفظت بيت شعر بيقول :
اذااؤتمنت مع الامانةفارعها ***ان الكريم على الامانة راع
ليلى:والفلوس هتجبها منين؟؟؟
خيرى : من دولاب ابوكى ياقى فلوس مكافئته اللى ضاعت هدر
ليلى :حرام عليك ياخويا
خيرى :انا ياستى هرجعهم تانى
ليلى : ازاى ؟؟
خيرى : ده شغلى بأه
ليلى : وانا دورى ايه فى الشغلانه ديه ؟؟
خيرى:دورك انك تروحى معايه مجرد رسم بالخمار لاكلام ولا حديت وليكى عشرين فى الميه من اللى هخده
ليلى: والله ما انا فهمه حاجة وان شاء الله هنروح فى داهيه طب والهدوم اللى اشترتها ليه وليك بعد العملية هنرميها
خيرى : هنستخدمها فى حالات وفاة مثلها ونسيت اقولك اننا هنستخدمها فىحاجات تانيه فى شغل السحر والكهننة والشعوذةوهوه ده الطريق للضحك على الدقون اغنيا وفقراونلم عدد كبير من المغفلين ستات ورجاله اغنيا وفقرا وهتشوفى بس قولى يا مسهل دا احنا هنغرق ونغرف فى الفلوس غرف وليكى ياستى نسبة عشرين فى الميه
(وجاء يوم الجمعة يوم تقبّل العزاءوذهب خيرى بمفرده الى سرادق العزاء بملابس الشيوخ وعند دخوله المكان وتقديم العزاء لابنه الدكتور عمرومال على اذنه وابلغه برغبته فى مقابلته بمنزل الاسرة حيث لديه امانة تخص المرحوم وربط معه موعدا واصطحب فى اليوم التالى اخته وهى مرتديه الخمار ومعه المبلغ وابلغه بانه اشترى من المتوفىسيراميك وادوات صحيةلزوم مسجد تحت الانشاء وكان متبقيا مبلغ ثلاثة آلاف جنيهاوحل موعد الوفاء وجارى عمليات التشطيب وانه احضر المبلغ ليتسلمه ولم يحرر المتوفى اى مستند للسداد ومراعاة للشرع رجاه ان تحضر اخته ووالدته لتسلم المبلغ طبقا لشرع الميراث ودخل الدكتور عمرو لاخته ووالدته لابلاغهم بالأمر وابى الجميع الاستلام حيث ان هذا الدين يخص مسجدا تحت الانشاء، واندهشوا من امانة هذا الشخص بالرغم من عدم وجود مستند بالدين ووفات الدائن بالاضافة الى حرصه تطبيق شريعة الميراث فطالما والامر كذلك وهذا امرا نادرا مايحدث هذه الأيام فان الجميع يتنازلون عن هذا الدين بالاضفة الى تبرع كل منهم بمبلغ عشرة آلاف جنبه على شيكات باسم خيرى لاستكمال منشآت المسجد رحمة ونور على المرحوم وانتهى بذلك الفصل الاول من الاعيب خيرى المؤسفة والمخجله والمزرية.وتلى هذه المباراة فى ملعب أفراد آخرين من أمثال هؤلاء الغافلين السذج بالرغم من ثقافتهم و تعليمهم العالى
وكان الفصل الثانى من الاعيبه:
كانت اسرةخيرىتقطن فى حى البساتين وحى البساتين قريب من حى المعادى وبجانب مسكن اسرة خيرى جامع الدرديرى وهو فى الطريق الى مسجد السيدة عائشة رضى الله عنهاويتردد على هذا المسجد جمهور عريض من المثقفين والاميين رجالا ونساءاواصحاب الثروات حتى تلك الفئة التى تعيش بالكاد على قوت يومها وتجد الجميع على الارصفة حول هذا المسجد تبركا به وخاصة النسوة التى فاتها قطار الزواج او لاعاقة الحمل او فشل الانجاب بعد ترددهم على المستشفيات حتى سئمن العلاج وقد كلفهن مبالغ طائلة دون جدوى ، ووجد مجدى ارضا خصبة يجيد اللعب فيها ويطلب من اخته ان تندس بينهم وهى بخمارها وتشيع السرالباتع للشيخ خيرى وبركاته التى حلت عليها وكل حسب شكواه او بلواه سواء مع زوج خائن او ضرة غوراء داهية او حبيب غائب او ابن او مال تائه او طرد الجان..... الخ وتشيد بسره الباتع فى الكشف عن المستور وعلاج المهموم وقد استأجر حجرة باحد المقابر المجاورة لممارسةنشاطه الهدام
ومش كل مرة تسلم الجرة فاوقع الحظ العسر هذا الغراب فى شر اعماله فتصيدته العدالة وخسر هو واخته دينهم ودنياهم واندسا فى غياهب السجن وخسر معه من اتبعوه وصدق من قائل
اذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ استأذنكم الانتظار قريبا فى خواطر رحلتى الى الهند وما رأيته من العجائب والغرائب مع شكرى وتقديرى للجميع والى اللقاء على خير (فاروق فهمى)
اذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
ردحذفههههه الفقري فقري من يومه
تحيتي
الله ينصرك أستاذ فاروق، قصتك عجيبة جدا.
ردحذفأنا أنتظر مواضيع رحلتك للهند بفارغ الصبر فقد وعدتني بها منذ زمن.
مع تحياتي يا طيب.
سواح فى ملم الله
ردحذفاقسم بالله انا عجبنى قوى تعليقك كامتالذى فاق كل ما كتبته سطورى كلمات مختصرة ولكنها تحوى معانى كبيرة وضحكت من قلبى ولازلت اضحك الفقرى فقرى من يومهولو حطو على راسه فنوس
ما اجمل امثالنا الشعبيه والظاهر عليك انت سواح فعلا ودمك خفيف ، شكرا صديقى ودامت صداقتنا
بارع انت في استخدام مفرداتك وبارع في تطويعها لخدمة افكارك
ردحذففي انتظار ما سوف يجود به عقلك فلا تتاخر
تحياتي
عزيزى وعزبزعينى ابو حسام الدين
ردحذفهذا بعض ما عندكم .. تتشرف جميع المدونات بوجود امثالك من اعالى المثقفين وارفعهم شأنا.
بمناسبة الهندفانى ساروى لك شيئا بسيطا مما سأكتبه فى بوستى القادم
وحدث اننى كنت فى طريقى احد ايامى فى الهند لحضور اجتماعا لمناقشة ماوصلت اليه الهند فى تقدمها التكنولوجىوكانت العربات وقتها مارة على قصر انديرا غاندىوفوجئت بوقوف عربات كثيرة بالقرب من القصر وظننت وقتها ان احد المسئولين سوف يخرج من القصر والعجيب كل العجب ان العربات كانت واقفة لان يقرة كانت باركة فى وسط الطريق .. بقرة ياابو حسام مش مسئول والعربات منتظرة قيامهاوياويل من ينزل ويزيحها من الطريق وتساءلت هل صحيح انتم بتعبدوا البقر فضحك مرافقى ساخرا ورد بانهم لا يعبدون البقر ولكنهم يقدسونها فلبن البقرة ترضع منه صغارها ويتغذى به كافة البشر ونصنع منه الزبده والقشطه والجبن والزبادى واطعمة عديدةفكيف نذبحها ونأكل لحمها ( هذا هو كلامهم )
واحنا هنا نربى الفرخة ونسمنها ونجمع بيضها واذاكبرت وانقطع بيضها نجيب راسها
والى عجائب اخرى ستجدها فى مقالى القادم انشاء الله واكرر شكرى
استذى العزيز
ردحذفجميلة جدا و جميلة الحكمة منها
تعرف استاذى ان سيدنا عمر اوقف الحدود عندما نتشرت المجاعة
ايام القوى العاملة رغم اعتراض البعض على البطالة المقنعة الا انه كان يوجد سلام اجتماعى و المرتب رغم صغره الا انه كان اشبه باعنة البطالة فى الغرب
تحياتى لفكرك المتميز
أعزك الله وأكرمك أخي الغالي
ردحذفأضحكني كلامك عن الفرخة والتسمين، يعني نحن ننظر إلى قوة الإنتاج عند البقرة والدجاجة، وقلة انتاجها أو عدمه يؤدي بها إلى الموت ذبحا..ههههههه
شكرا لك، سأنتظر الباقي.
حبيبى سندباد
ردحذفانا حقا فخور بك واجد دائما فى ابداعتك ما يغنينى عن قراءة مااعتدت على قراءته انت ياسندباد خلقت لكى تكتب وخلقت كتاباتك لكى تغنينا وترضينا
وعذرا فهناك بعض الغلطات الاملائيةفى القصة لم يسعفنى نظرى فى تداركهافوفاة كتبتها مفتوحه وغيرها من الاستعجال وشكرا
استاذى ابراهيم رزق
ردحذفوجودك عطّر وازكى منتجعات مدونتى ،الله يرحم عبد الناصر هذا الرجل الذى احب شعبه فاحبه الشعب وافتداه الشعب بالروح والدم حتى فى عز الازمات فهو الذى انشأ ادارة القوى العاملة واصدر قرارا بتعيين جميع الخريجين .. ممكن يكون هناك بعض الاخطاءولكن كانت تبتلعها الحسنات والحسنات تمحوالسيئات انما مش كله سيئات
وبخصوص البطالة المقنعة فقد خلقتها سوء الادارة حينما نجد موظفا مسئولياته مكدسة وآخر لايعمل ويجد الطريق امامه مفتوحا للتزويغ.. الكلام كتير يااخى ومين يشوف ومين يسمع ومين يحس اكرر شكرى
اخى ابوحسام الدين
ردحذفالظاهر انت بلطفك وكرمك هتجرنى ان ادوس بنزين كلامى علىالهند فى هذا البوست ماشى استاذى خد دى كمان عندك من
احد العجائب يلاحظ ان بعض الهنديات الى الان يلبسن السارى وكنت الاحظ فى هذا الملبس انه يكشف بالكامل وسطهاوفى نفس الوقت تغطى الجزء الاسفل من وجهها حتى اعلى انفها وعنما تساءلت انتن تكشفن مايجب تغطيته وتسترن ما يجب كشفه فكانت الاجابه نخشى علىالحشرات والسؤال تخشون على او من حرصا علىصحتكن فكانت الاجابه اغرب من الخيال انهن يخشون على الحشرة وليس من الحشرة حتى لاتموت داخل انفهن!!!!!!!!!!!!!!!!!
ياالاهى .. الى هذا الحد تعيش الهند بروحها ما هذه الرقة التى قد يراها البعض تخلفا وهم سبقونا فى التقدم التكنولوجى والنووى
همه يعيشوا على ارواحهم ونحن نعيش على نعلنا ندوس ونأكل بعضنا بعضا .. عمرك شفت ديب ياكل ديب اهواحنا بناكل بعضنا.. نخللى شوية للمقال القادم شكرا
عزيزى الغالى الاستاذ فاروق
ردحذفكم انا مندهش من هذه الفئه من الناس فهى عار على الناس يعرفون جيدا ان اخر النصب والشعوذه السجن وبالرغم من هذا يفعلونه ! يعرفون جيدا ان اخر هذه الاعمال خسارة الدنيا والاخره وبالرغم من هذا يفعلونه!
عجبت لك يازمن ففيك من الناس تهوى النار وفيك من الناس تعشقها فكلاهما اتينها فردا
سلمت اخى وسلم قلمك المتالق دائما فانت دائما تنير طريقنا بكلماتك الشيقه الجذابه
دمت اخى بكل خير وسعاده ودام قلمك
اتمنى ان تقبل تحيات حبيبك ابوداود
ايييييييييه الحرفنة فى النصب لا بجد طريقه مبتكرة لو كان استمر فيها وبعد عن الشعوذة كان زمانه فى طرة دلوقتى
ردحذفتحياتى يا استاذ فاروق القصة صياغتها رائعه ومفرادتها وترتيبها بشدوا بجد
اخى ابو داوود
ردحذفصدقنى انا لازلت وساظل منتعشا ومنشيامن طيب وطبيب كلماتك،كلماتك انستنى كلماتى ، عينى مفتونة برقتها وتواضعها وبساطتها، فلمع بريقهامن ضياها،فلا تشبع من معاكستها ومغازلتهافقد وضعت كلماتك مع اوراق الربيع المورقة، فلا استطيع عنهابعدا ولااشبع من عناقها وتقبيلها ،عشت ودمت فى ربيع دائم
عزيزتنا ريماس
ردحذفاوجعنى وجود اعدادا غفيرة من شبابنا العاطلين ، وياريت ينشئوا ميدان للعاطلين مثل ميدان التحريرحتى تتنبه الدولة ان كانت غافلة عن هذة المشكلة وتضعها فى اولوية اولوياتها على الاقل اكرامل للشباب الذين اشعلوا اجيج تورتنا
ولذلك كنت حريصا على اثارة حفيظة مدونينالتكوين رابطة لنا لعرض مشاكلنا ويكون لها وزنها وكيانها وترى اذنا تسمها وعينا تراها
ماذنب هؤلاء العاطلبن مما هم منه وفيه
لو لم اكن مصريا لوددت ان اكون مرعيا ، من راعى يرعى شئونى ويهتم باهتماماتى دمت لنا ريماس
هكذا هي المعصية تبدأ بذنب واحد يريد ان يفعله المذنب ثم يتوب فاذا الذنوب تجر بعضها الاخر وتتوالى حتى توقع بصاحبها في شر اعماله
ردحذفالبطالة هي اساس الفتن والمصائب في ذلك الوطن
تحياتي لقلمك
شكرا مصطفى على كريم مرورك وفى انتظار الجديد من ابداعاتك
ردحذفاستاذ فاروق فهمي
ردحذفماذكرته في اول طرحك لا يمس ام الديا وحدها بل طال الوطن العربي برمته لانها وللاسف سياسة سلبية موجهة لتخريب الفئةة الحيوية في الاوطان العربية وهي فئة الشباب
اثارتني قصتك كثيرا فهي تحمل من المعاني الكثير وتنطق بما هو مكبوت في الاعماق
لكن لا حق لي في التعجب مادمت اجول في حديقة غناء مثل حديقة
تحياتي
و الله فكره بمليون جنيه للنصب ....و مش محتاجه راس مال كبير بس نحول نعدلها بحيث ما تنتهيش نفس النهايه...
ردحذفشهـــــــر
ردحذفأين ان كنت غــــائبـــــه
أين انت كنت زائغــــــــه
ورد المدونةببيانك انسحـــر
واتى الحسن بهلولك واشتكـــر
الزهر مصغ لبيانك مستمـــع
والماءامسك فيه واستـــــرع
وانتعشن نشوانا واستقــــع
اننى ابكى بدموعى الحارةعلى الشباب فى جميع ارجاء الوطن العربىالذى يستعصى عليه ايجادعمر شريفاىغنيه ويرضيه بعكس ماوجدته فى زياراتى الى معظم البلدان الاوربية حتى فى الهندلايوجد عندهم عاطل او باطل
احرام على بلابلة الدوح **احلال للطير من كل جنس
ارجو شاكرا متابعة مااجرى على تحريره وما شاهدته من عجائب وغرائب اثناء اسفارى وسأبدأ بالهند بناء على رغبة عزيز المودونين ابو حسام الدين
وبمناسبة الالقاب ارجو ان يرعى شغلك انتساب لقب لكل مدون كما سبق ان وفقت واهديت لقب الفراشة لشيرين ساهى فقد حاز كامل اعجابى وسنكون له تابعين
مساء الخير
ردحذفللأسف تتواجد هذه الفئة بشكل كبير في
مجتمعاتنا ولكن الغريب ألا يتعلم البقية
من الأخطاء السابقة ليجدوا هؤلاء النصابين
أرض خصبة من كل الفئات لتستمر اللعبة و
يسقط أفراد جدد نتيجة لنصبهم ..
قصة غريبة ولكنها واقعية بشكل كبير
تحياتي
د-دودى
ردحذفمفاتن تعليقك ايقظت روحى ووجدانى
وهذه العبارة السارحة ذكرتنى بعبارة شعرية للساحر والشاعرالغنائى كامل الشناوى فى غزله للفنانة القديرة نجاةحيث اأشعَر مغازلا فى بيت لم يزول ولن يزول من ذاكرتى:
عيباك عيناك نامت فى جفونهما مفاتن ايقظت روحى ووجدانى
اين كامل الشناوى الآن واين نجــاة منه، فقد كان كامل الشناوى يحمل اطنانا من السمنه وكانت نجاة يغلب عليها النحالة كالعصفورة الغناءفكان عاشقا لها غارقا فى حبها وهناك قاعدة تعلمناها فى التحليل النفسى ان الانسان يحب نقيضه ولكن ياأسفاه على نجاة فلم تشغب به ولم تبادل حبه بحب فزادت معاناته وزادت اشعاره
من ناحية الافكار المليونية فهناك طرق نصب كثيرةللنصب خبرتها من الطلاينه ومضمونه وانا مستعد مشاركتك والنص بالنص يا دكتورة ( انا بضحك سيدتى الدكتورةحاشى لله ان يكون هذا منك اومنى طائلا) صحيج ان الطلاينه اكبر شعوب العالم فى النصب وكانو يحذرونى دائما ان اعد صوابعى بعد السلام على أى ايطالى
ارجو انتظارى عنداسفارى مع العجائب والغرائب ، ولا تؤاخذينى وتقبلى احترامى لك
التعليم فرص العمل عدم الفقر والجوع كلها منظومة متكاملة لا يصلح احدهم دون الاخر
ردحذفتحياتي لعقلك الراقي
hاستاذ ريبال
ردحذفسعدت بزيارتك حللت اهلا وشرفت سهلا وساداوم متابعة مدونتك الشعرية المميزة وارجو مداومة التواصل لما فيه خير عروبتنا ودمت على خير
العزيزة كارمن
ردحذفدام سعيك الدائم بالاهتمام بتدوين تعليقات لها افادة لما نكتب ودفعا لما ندون شكرا خاص لجميلك المعتاد
أخى الفاضل
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جئت أسجل مرورى
أريد أن أعلق الآن فوجدت القصة طويلة تحتاج أن تقرأ بتمعن ولهذا لى عودة غدا إن شاء الله فلا أريد أن أعلق دون قراءة
تحياتى أخى
انا حرة
ردحذفانا على وعدك منتظر
وعى تعليقك منتضــر
اخوانى واخوتى من اسعدونى بالمرور
ردحذفارجو المعذرة على اصابةبعض كلماتىاخطاء املائية وهذا يسبب لى ألما شديدا وليس ذلك عن ضعفا فى الهجاء ولكن ضعفا فى ألأداء
أخى فاروق
ردحذفالسلام عليكم مررت وعلقت ولا أدرى هل تم تسجيل التعليق أم لا حيث وردت رسالة أنه لم يتم إستكمال الطلب
السلام عليكم
ردحذفالآن تأكدت أن التعليق لم يسجل عندك
كنت قد علقت على إعجابى بالنقطة الهامة التى أثرتها حول عدم إهتمام سياسة التعليم بتناسب عدد الخريجين بإحتياجات السوق من التخصصات ولهذا نجد تخصصات معينة بها أعداد أكثر من إحتياجات السوق الفعلية والعكس
ولا شك أن هذا من أهم أسباب البطالة حيث يتخرج الشباب الا يجدون سوق العمل الذى يستوعبهم
أحييك مجددا على هذه النقطة المهمة
أعجبتنى القصة جدا ولو أن الناس توظف ذكاءها للصالح العام وليس للنصب لإختلف الأمر كثيرا
أعذرنى فأنا لا أستطيع منع نفسى من الإشارة إلى الأخطاء اللغوية خاصة فى مدونة متميزة كهذه أحب أن تكون بأفضل ما يكون .. وأحب كذلك أن يشير من يقرأ عندى إلى أخطائى اللغوية لأجيد لغتى أكثر فأرجو أن تعاملنى بالمثل
قل: الحظ العاثر
ولا تقل: الحظ العسر
قل : يستحوذ
ولا تقل : يستحوز
بس خلاص
إستمتعت كثيرا بوجودى هنا
بسم الله وبعد
ردحذفأبو مجاهد الرنتيسي وأحلام الرنتيسي مروا من هنا وأعجبوا بالمضمون وها نحن بإنتظار أسرار رحلتك ونتمنى لك عودة سليمة إن شاء الله
إخوانك في الله
أبو مجاهد
أحلام
الاخت الغالية العزيزة انا حرة
ردحذفما ذهبت اليه هى احدى قيم مدوناتنامن حيث التحاور والتشاور والتداور، واحب فى هذا الشأن ان انوه باننى كمثلك فى التركيزعلى مفردات اللغة
صحيح انه لايخلو خاطر او قصةمن الاخطاء اللغوية والا لما كان هناك مراجعين لها فى جميع الصحف قبل النشر وليس هذا عن قصور الكاتب ولكن عن سهو يليه الاستدراك
واشرت الى كلمتين اصابهما الخأ اللغوى وهما (الحوز والعسر ) وقد رغبت فعلا التصحيح فرجعت الىالمعجم الصحيح فوجدتهما صحيحين
فالحوز بالزاى وليس بالذال والحوزبمعنى الضم والامنلاك
ويقال احتازه لنفسه وليس احتاذه لنفسه
الثانية وهى الحظ العسر فمن الممكن ان نقول الحظ العسرأو والعثر اى ان السين يمكن ان تحل محل الثاء فى هذه الكلمة والقرآن الكريم يقول ( وان تعاسرتم فسترجع له اخرى )وايضا نفول ان المرأة عسرت ولادتها
ولكى اخفف من ثقل كلامى احكى لك قصة طريفة فى هذا الشأن فقد دعا يوما الموسيقار عبد الوهاب عميد الادب العربى طه حسين لحضور احدى بروفات اغنيته الخالدة كليوباترا وعند مقطع (كلما قلت له خذ قال هات ) ونطق قلت تاءالفاعل بالفتحه وبالصدفة نظر الى طه حسين فوجده مستفزاوالتفت طه الى الناحية الاخرى فاسرع عبد الوهاب باستدراك هذا الخطأ ونطقها بالضمة ويمكن ان تلاحظى ذلك عند اذاعة الاغنية
اكرر لك شكرى عاى اهتمامك وسوف اكرر اخطائى حتى احوز بردك الكريم (تانى احوز ) مع تحياتى تقديرى
اساتذتى ابو مجاهد واحلام
ردحذفشرف لى أن احوز باعجاب لااستحقه وخاصة ممن امتلكا زمام اللغة وادواتهاربنا يديم علينا الوصال وانا اتابع وانتظر دوما ابداعاتكما مع خالص شكرى وتقديرى
الجهل عدو الأمم ....
ردحذفوما أكثر الجهل فى واقعنا المرير
وليس الجهل مرتبط بالأمية فقط ..فهناك للأسف متعلمين جهلاء.....
وكذلك ضعف الوازع الدينى وانحسار الإيمان من قلوب الكثيرين..وإذا الإيمان ضاع فلا أمان .
بارك الله فيك أستاذ/ فاروق
وفى قلمك الطيب .... فى انتظارك دائماً بمشيئة الرحمن
استاذنا جميعا المحمد
ردحذفتعليقك يذكرنى باجمل ماكتب شاعر النيل حافظ ابراهيم
سلام على الدنيا سلام مودع**رأى فى ظلام القبر انسا ومغنما
اضرت به الاولى فهام باختها**فان ساءتا لاخرى فويلاه منهـمــا. اشكر مرورك المشرف
وتبقى البطالة أزمة حقاً تعاني منها بلداننا العربية وتثقل بوطئتها على المجتمع "
ردحذف؛؛
؛
قصة مهما اتسمت بـ الغرابة فهي تشبه الواقع كثيراً
دام فيض قلمك ورقي فكرك "
؛؛
؛
لروحك عبق الغاردينيا
كانت هنا
reemaas
عزيزتنا ريماس
ردحذفاشكر عطف تعليقك وكم كنت منتظرا له مهللا بقدومه متشرفا بحلوله
اولا اعتذر عن التاخير فى الرد
ردحذفثانيا
القصة بجد اكثر من رائعة وما تناولته من قضية فى البداية ابدى سردا مفصلا لاسباب حدوث تلك القصة فالبطالة وللاسف منتشرة وبصورة كبيرة فى مجتمعنا
فهى تقضى على كل شئ
لك كل التقدير والاحترام استاذى الفاضل
مهما كانت درجة ذكاء المجرم فلابد له أن يقع فى شر أعماله
ردحذفبدأت القصه بالكثير من التعاطف معه بسبب حاله الذى هو حال الكثير من الشباب
الى ان انتهت بإحتقاره واحتقار مايفعل
قصه واقعيه جداً كتبتها يااستاذ فاروق وجسدت بها حال كثير من الشباب
وأتمنى أن يتغير هذا الوضع فى الأيام القادمه
دمت بكل الخير
(: (:
حلوه جدا
ردحذفوردة الجنة
ردحذفنأمل ان تحل هذه المشكلة وتكون من اولويات اهتمام حكومة شرف، وشكرا لمرورك الكريمودمتى
دعاة العطار
ردحذفاشكر تعاطفك مع القصة وكذلك تعليقك المحصن بالتركيز من مطلعها الى نهايتها
وهذا فضل كبير منك وكرم عظيم من مرورك
غير معروف
ردحذفكيف لاتكون معروفاوادواتك فى المعرفة عالية وغالية وتذوقك رفيع للأعمال الادبية اكون شاكرا لو رديت على ردى
اذا كان الغراب دليل قوم *** يمر بهم على جيف الكلاب
ردحذفبجد جميله اوى وعشت معاها
تقبل مرورى الاول وليس الاخير استاذى
ومنتظرين رحلتك الى الهند بفارغ الصبر
تقبل مودتى
نبع الغرام
ردحذفنبع مسمى بديع الدرجات وزاوجتِه مع الغرام و يخشى جاهله من الغرق ، ويابخت من يجيده يسبح دائما فى بحر رضوانه
شكرا على مرورك من ينبوعك النابع من الكرم والجود
ادعو الله ان يوفقنى ما انا بصدده ومعه فى عجائب الهند وغيرها من الاسفار
كل سنه وانت طيب بمناسبه الربيع ويارب يكون ربيع تحقيق الامنيات ومنتظرين على احر من الجمر مغامرات الهند وما حدث معك تقبل تحيات اخوك ابوداود
ردحذفصديقى الصدوق واخى الوفى ابو داوود
ردحذفدائما سباق فى تعليقاتك فى مجاملاتك فى تهنئاتك فى ابداعاتك وانت ياقلب قلبى فى اتم سعادة بعيد الربيع
حينما شع وجودك وتجلى اسمك لم اكن اتوقع الا انت
ومن انت الا ذلك الذى يبعث السعادة فى نفوسنا والسرور فى قلوبنا ما استعرضت يومااسماء الاحباء الا وكنت انت وستكون على رأس قائمتهمي يشع اخاء ويضئ سنّى. انا فى طريقى الى الانتهاء من الجزء الاول من هذه الزيارة
صديقى الحبيب واستاذى فاروق
ردحذفمن انا فى وسط هذه الكوكبه فانا ادناكم فى العملقه فانت استاذى ونتعلم منك اصول الحديث والمعرفه كم انا فخور بكلماتك الرنانه التى لا يضاهيها كلاما مهما قلت من كلام ومهما عرفت من معرفه فانت اعطيتنى عزا وفخرا اتمنى ان اكون اهل له واهلا للصداقه الغاليه التى اعتز بها وسط اصدقائى ووسط عائلتى ومع من يعرفنى عز المعرفه
دمت اخى الغالى نتعلم منك دائما ودمت بكل خير وصحه
تقبل منى دائما قبلاتى الحاره وتقبل تحياتى اخوك وافتخر ابوداود
أخى الكريم
ردحذفقرأت ردك وأعجبنى جدا أنك رجعت لقواميس اللغة فهذا دأب المجتهدين ، ولقد رجعت إلى القرآن الكريم أبلغ الكتب الذى نزل بلسان العرب فوجدت أن كلمة إستحوذ وردت فيه مرتين هما (إستحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله)و (قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين) فهى وردت فى القرآن الذال فربما كانت هى الأكثر شيوعا رغم أنى وجدت الكلمة بالزاى لها نفس المعنى تقريبا ولكن ورودها فى القرآن بحرف الذال دون الزاى يعنى أن العرب كانوا ينطقونها هكذا .. طبعا أنا لست من أرباب اللغة وإنما أجتهد مثلك .. أما بالنسبة لكلمة العسر فقد وردت فى القرآن أكثر من مرة بمعنى ضيق ذات اليد أو صعوبة الحال والظروف لكن فى الحقيقة لم أقرأ أبدا من قبل وصف الحظ بالعسر و إنما بالعاثر فيا ليتك لو تعرف أحد من ارباب اللغة فيفيدنا فى الفروق بينهما فى الإستعمال فنعرف الأصح يكون أضمن وأنا سوف أسأل من ناحيتى أيضا
شكرا على البحث و الإهتمام ونفع الله بك
اخى ابو داوود
ردحذفانتظر ربيعى وربيعك فى عامه القادم باذن الله لكى اسعد مرة اخرى بزفة تهانيك
اختى كرمة المكارم انا حرة
ردحذف( وما تلك بيمينك يا موسىقال هى عصاى اتوكأ عليهاواهش بها على غنمى ولى فيها مآرب اخرى )
قال له عز شأنه على شأن الايناس له وكان من الممكن على موسى ان يكتفى بالقول هى عصاى ويقف ولكنه اقتنص هذه الفرصة والوقفة الربانيةورغب فى الاطالة والاطناب .
وان جاز النعبير والتشبه المجازى فهذا شأنى معك
وان كان الشكر لك وليس لى فاهتمامك بتصحيح ما غاب عنى له كل التقدير والثناء
فاما ان تكون اخى بحق **فاعرف منك غثى من ثمينى
اما مسألة الزاى (وصحتها بالياء وليس باللام )والذال فلى معها حكاية
فلو نظرت الى الذال فى اصابع (الكى بورد) تجدينها فى مكان بعيد عن اخواتها من باقى الحروف وسكنت واستقرت مع الارقام وكأنها ابت الا ان تكون فى غربة عنهم هل هذا للتمييز أوللتغريب ؟؟
وانا عاشق للغة واحرفها وللاشياء عموماامتثالا وتقربا لأمير شعرائنا شوقى فقد كان يقضى صيفه فى باريس فى شارع الشانزليزيه وكان يرسل الى صاحب الفندق يسأله ان تكون الغرفة التى تعود النزول فيها شاغرة ولما سؤل عن سر تمسكه بهذه الغرفة اجاب بان كرسى فوتيههاعنما يجلس عليه يقول له (انت وحشتنى) وعشقى للاشياء جاء من مخالتطى الطويلة مع الهنودفهم يصادقونها ويعانقونها ولاانسى المرحومة سلوى حجازى حينما تفتح مكتبها وتدير مفتاخه عدة مرات كأنها تستأذنه الفنح
وحتى لا اطيل عليك فلى معك حديث آخر فى هذا الشأن
صباح او مساء الورد
ردحذفلتالت مرة ف يومين اتنين الاقي اسمي علي مدونة .....
ده غير الاسبوع اللي فات ...اية ده هو انا بقيت مشهورة والا اية...؟
يا جماعة انا لسة منوتش ابقي مطربة ...ولا مذيعة ...انا صحفية صغنونة والله
ههههه
اولا معاك حق جدا ف موضوعى البطالة بس انت مش شايف ان التعليم او الاهتمام بشهادة التخرج العالية اهمل اشياء اخري علي حساب التعليم..؟
مثل الحرف والمهن الفنية...اللي كل شخص بقي يتكسف انه بيشتغل فيها...وده سببه وزير غبي قال لازم تكون مصر بلد تعلم عالي وشهادات وخلاص ....برغم ان اصلا الخريجين بيتخرجوا وهما لا يفقهوا شيء ووالله بقابل خرجين كليات قمة ....لا يستطيعوا كتابة جملة صحيحة...ده غير الثقافة الزيرو ....ده غير البىوي المستخبية ....عشان كدة قلت التعليم...وبكافة جوانبة واعادة الحرف والمهن تاني وان كل عمل هو عمل راقي ...حتي اللي بيكنس الشارع ....هو احنا لية نهاجر نكنس شوارع البلاد ونتكسف نكنس شوارعنا...؟
بالنسبة للقصة ....ضحكتني اووي بجد....يعني لعلمك قابلت انا النوع ده قبل كدة ...بسبب البطالة برضه
تحياتي وبجد استمتعت جدا بمدونتك
آه نسيت شيء مهم ....العنوان " ألبطالة جعلته بطالا " المفروض إن البطالة من غير الهمزة دي ....
ردحذفوعلي فكرة انا مش بتكبر او بعمل نفسي فاهمة او حاجة...بالعكس انا بقول اللي بيلفت نظري وشايفة اني لازم اقول ان ده خطأ ولازم يتصلح...وجايز تكون خطأ كي بورد....من غير زعل احنا بنصحح لبعض ....اوك....^-^
ردحذفبسم الله والصلاة والسلام على رسول الله.:
السلام عليكم..
الاستاذ فاروق المحترم..تحيه طيبه..مروري الاول على هذه المدونه الجميله,,
لفت انتباهي الحوار القيم بينك وبين الاخت الكريمه(الحره)..:
ولاني من عشاق اللغه العربيه,,ومن مقدسي القرآن الكريم الذي هو راس العنقود للغه العربيه.., فاسمحا لي بمشاركتكما ما عندي..:
بداية تصحيح خطأ متعلق بحرف في آيه..لان ذلك واجب..
((وان تعاسرتم فسترجع له اخرى))بدل الجيم ضاد..
نص الاية الكريمه:
((أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى [الطلاق : 6]
))
صدق الله العظيم
اما الفرق بين الاستحواذ والحيازه من وجهة نظري وحسب تذوقي للغه فهو كالتالي:
الحوز والحيازه من الفعل حاز...(أي تمَلَّك)أو امتلك
وتاتي للشيء المادي والمعنوي كذلك..
نقول:
فلان حاز اعجابي له
فلان يحوز مبالغ طائله..
اما استحوذ..كما في الايات المذكوره..
فهي تعني (الاحاطه بالشيء والسيطره عليه..)ليس ماديا..
وانما عاطفيا ونفسيا..
فالشيطان يستحوذ على الانسان (بشكل نفسي وليس مادي ) لا يمتلكه يعني..
وفي التفسير:
استحوذ عليهم=استولى عليهم..أو غلب عليهم..
ملاحظه:
اعتقد بعض اللهجات وممكن المصريه تنطق الذال زاي..هل هنا كان اللبس في كتابتها في الموضوع؟؟التفسير عند الاستاذ فاروق..
***
اما العسر والعاثر..
فعادة الحظ عاثر ..نعم..يعني غير موفق كالذي يتعثر في مشيته...
واما العسر و العسير فنقول مثلا:
حياته عسيره وقد تاتي متعثره..
اما بالنسبة للحظ
فكما قلنا عادة ما يطلق عليه(الحظ العاثر وليس العسر او العسير)..
شكرا.
وفعلا تمتعت بالحوار معكما ومنكما نستفيد..
استاذنا الكريم فاروق المحترم..
سامحني على التطفل ..وان شاء الله نكون من المتابعين الدائمين لعطائك وانتاجك القيم..
شكرا
اخوكم
ابن الايمان
الصحفية الواعدة رحاب
ردحذفاكيد انت سمعت صباح وهى تغنى انت السبب والحق عليك انت انت انت انت انت السبب انت،فانت السبب الوجيه الذى جرنا الى النقاش فى موضوع التعليم وعدم مواءمته للاحتياجات الفعلية للبلاد ولذلك تناولت قلمى بالبحث والتقويم وجمعت خيوط الموضوع فى قالب قصصىيلمس واقعنا ويحث مسئولينا للاهتمام به
اشكر غيرتك علىاللغة وهذه قيمة مدوناتناوتاكدى ان معظم اخطائنا من (الكى بورد)واتمنى ان اغلط لكى تزورينى وتصححى
السلام عليكم
ردحذفأستأذن فى الرد على أخونا إبن الإيمان
فهو من عشاق اللغة والمهتمين بها أيضا
أخى الكريم لقد دار بخلدى نفس المعنى وقلت أن الإستحواذ ربما يكون للأشياء المعنوية والحيازة للأشياء المادية ولما بحثت فى المعاجم اللغوية وجدت أن من بعض معانى الإستحواذ يتعلق أيضا بأشياء مادية لهذا إستبعدت الفكرة ولم أصل إلا إلى أن الفرق هو أن الإستحواذ بالذال هى الأكثر شيوعا فى لغة العرب
أخى فاروق معلوماتى أن حرف (ز) ينطق زاى
وحرف (ذ) ينطق ذال
يمكن لأخونا إبن الإيمان أن يفيدنا
لكن بالنسبة لى هذا آخر ما عندى من معلومات فى هذا الموضوع آسفة إن كنت أزعجتك لكن بالنسبة لى لا أملّ أبدا من مناقشات فى اللغة وفى الدين وكل الأمور التى أحبها
تحياتى وتقديرى
ابن الايمان حقا شرفتنى وانا فخور ان تمتلك مدوناتناامثالك من النابهين والغيورين على صحة وصلاح لغتنا العربية
ردحذفوانا على يقين بان مافطرت عليه من صراحة وصدق وواجب وحب لللغة عول ان تحدثنى فى الصحيح من مفرداتها مما جعلنى استسهل ما بدى منها من صعب واصحح ما اصابنى من عيب فلك منى كل التقدير والثناء وانتظر تعليقك على ايامى فى الهندالجارى تدولنها
ردحذفالاخ الاستاذ فاروق فهمي.:
الاخت الفاضله (الحره)...:
شكرا لكما لاشراكي بالموضوع.
فعلا احب العربيه ولكن وقتي لا يمكنني من القراءه في المعاجم
ليت لو تدلونا على معاجم نتيه الكترونيه..للمتابعه وساضعه في مدونتي كما اضع الباحث في الاحاديث الشريفه..
تعرفون وقتنا صار إما في العمل او على النت والحاسوب..
على كل حال اتمنى ان يكون هناك مزيد من التعاون المستقبلي في مجال البحث في لغتنا العربيه الفصحى التي هي وعاء ديننا الحنيف..
مرة أخرى ..سعدت بمشاركتما الفكر والافكار
شكرا جزيلا..
اخوكم
بن الايمان
اعز من عينى ابن الايمان
ردحذفكما تتمنى فانى اتمنىان يكون هناك مزيدا من التواصل والتعاون المستقبلى فى مجال البحث فى لغتنا العربية خاصة ان اللغة العربية تنعى حظها بين اهلها ةقد وسعها الله بان تحمل كلماته الكريمه
وصدق حافظ ابراهيم حين قال
انا البحر فى احشائه الدر كامن
فهل سألوا الغواص عن صدفاتى
ايهجرنى قومى -عفا الله عنهم
الى لغة لم تتصــــــل برواة
وكلماتك الاخيرة اتعشم ان اقابل مثلها فى تعليقك عن خواطرى أنا والهندوابقى معى ولا تحول الروموت الى قناة اخرى
اخى ابن الايمان نسيت ان اخبرك باضخم قاموس عربى صدر حتى الآن(القاموس المحيط)صادر عن مكتبة دار الفكر يشارع قصر النيل ضبط وتوثيق سوسف الشيخ محمد البقاعى استاذ فى اللغة العربية وآدابه
ردحذفسيدي الفاروق
ردحذفأضحكتنا وابكيتنا (ودا بلغة اهل الدب يدعى بلاك كوميدي)فأصعب أنواع الضحك أن نقتات على آلامنا لنوقظ العقول النائمة والضمائر الخاملة- اسمح لي أولا ان اعلق على الجزء الأول (فأراني دوما معك فيما ذهبت له بشأن التعليم) فعلى الصعيد العالمي لاأرى فيه التعليم الجامعي بهذا اليسر فيخرج ملايين ولا يوجد لهم فرص عمل تماثل عدد الخريجيين. ولم نلتفت لاحتياجات السوق - واهملنا التعليم الزراعي والصناعي وذلك لمفاهيم اجتماعية واخرى رواسب فردية. لذا العملية التعليمية في مصر تحتاج اعادة بناء وما يتناسب واحتياجاتنا والمطلوب منا أيضا التغيير من بعض المفاهيم بشأن التعليم الفني والصناعي (وانتظارنا دوما للحكومة ان تجد حلولا) - انتقل لرائعتك : وهي تحمل ذات الدلالات من مخزون البشر وانحسار تفكيرهم في كسب يسيير هين دونما النظر الا الطبقية ولا الا قوانين الخلق هكذا خلقنا الله بعضنا فوق بعض طبقات - منا الغني والآخر فقير- منا الطبيب ومنا العامل - ولا ينقص أي منهما فضله عند الله سوى العمل - القيم الأخلاقية ذات علاقة وطيدة بمكونات الشخصية ومنظومة المفاهيم. (قصيرة ولكنها بلغية حد القناعة)
تحية لمدادك من اللجين
mamlihach makhdouma kifek
ردحذفnanaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaak
ردحذف